![]() |
قلــــــــــــــت:
كان ثابت العزيمة قوي الارادة نعم هذا هو الحســـــــين بن علي ... ولخير لهُ ان يناضل الباطل بلسانه وكفه وسيفه... ثم يقع في الميدان.... من ان يقبع صامتا دون ان يُحرك جارحة ... ويفئ بالأمن والسلامة... وسيـــبقى قلمي ثائرا لثورة ابي الاحرار... |
نور عيني ياابا عبد الله جزيتم افضل الجزاء
|
قلـــــــــــــــت:
منذ شهادة النبي الاعظم وصولا... الى زمن سيد الشهداء من الذي يستحق ان يكون المنار الارفع بعد المنار المحمدي.. ؟! .. اي الحفنة القليلة الباقية من صحب رسول الله اولى بأن تلتف عليه العواطف التفاف الثوب بالجسد الممشوق؟ من الاثير عند الارواح , الجدير بالتسويد اذا استبدلت سيادة بسيادة ..؟! والحقيق بملئ المكانة ..؟! اوليسوا ال الرسول هم الاولى ؟ اوليسوا من اوصى بهم الله ونبيه؟!! ما لهؤلاء البشر تركوا كتاب الله خلف ظهورهم ..؟! ولم يكتفو بفعلهم هذا فقد قتلو القران وقطعوا جسده بوحشيتهم وحقدهم على الاسلام ... انه حقد دفين تكاد ان تتقصف الرقاب المشرئبة الطامعة دون بلوغ شأنه الى يومنا هذا... انه الحُســــــــــين .... وسيـــــبقى صوت الحُسين ... وسيــــبقى قلمي يندبك ياحُســــــــــــين.. |
اقتباس:
قال النبي الاعظم وهو يُجلس الحسين على فخذه ويقبله "( أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج تسعة من صلبك ، وتاسعهم قائمهم )) |
قلــــــــــــــــت:
لاثت خمارها عليها ووقفت فهدرت كأنها البركان في مجلس الطاغية وجلازوته والمرتزقة من يعرفهم ومن لايعرفهم " امن العدل يأبن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله من بلد الى بلد يستشرفهن اهل المناهل والمعاقل والقريب والبعيد والشريف والدني ..." خطاب بلاغي وصوت ثوري ضرب مجلس الطاغية بسهامه ..هدوء كأنه مرسوم.. الجفون مثقلة على حذر ..! والقلوب منطوية على اضطراب .. اي كلمات بلاغية القتها سبية...!! |
بارككِ الله اختاه على النقل الرائع
|
اقتباس:
هذا ليس نقل اخي المكرم هذا قلمٌ ثائر لثورة ابي الاحرار.. قال رسول الله :" إنّ فاطمة عليها السلام تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم ." |
قلـــــــــــــــت:
"ولئن جرّت علي الدواهي مخاطبتك اني لأستصغر قدرك واستكثر توبيخك واستعظم تقريعك لكن العيون عبرى والصدور حرّى ..." القت هذه الكلمات قائدة ثورة اخيها زينــــــب...!! والقلق يكاد ان يشيع في الجو كهذه الحبات الســـافية من الرمل كلما حركتها نســــمة فارقها النوم ... هكذا كان حال الجلوس... ان هاتفا يكاد يهمس في اذان القوم الرقود منهـــم والايقاظ ... لـــــــــــــهُ في اسمــــاعهم رنّـــة نذيــــر ....انه صوتــــــ الحق انه صوتـــ الحســـين صوتـــ زينب....!!!وسيـــــبقى صوتــــ البركان الثائر لهُ رنّة في اذن كل نائم وسيبقى قلمي ثــــائرا تلبية لهذا الصوتــــ.. |
قلــــــــــت:
هذا المنظر القديم لأحداث الطف... هو الصورة التي تحملُ في معالمها كل دقائق العصر ... بل هو ..في الحقــــــ.. الصورة المتكررة لكل ايــامه حتى لكأن الحُسيـــن يقف نفس موقفه يوم الطفوف .. كل صبـــاح .. !! منذ صباح العاشـــر الى اليوم ... ليــــدعو بدعوتـــه ... كُل يوم عاشوراء ... وكل حياتـــنا حُـــســــيـــــن... |
قلـــــــــــــــت:
انهُ الامس فقط... الأمس القريب الذي لم يكد ينطوي في الفاف الماضي .. فقد بقى ذكرهُ حاضرا ... في أذهان الناس لا تغب اثاره .. وانها الدعوة ايضا .. الدعوة الجريئة التي حاول اكثر من طاغية واكثر من حاقد على مر العصور.. ان يلفها في غلالة تخفيهـــا ... فجاءتـــــ الغلالة رقيقة رقة نفسها .. شفـــــــــافة .. ابــــدتها على هيئتها الاولى بل واكثــــــــر ... كما ارادها صاحبهـــا صاحب الثورة صـــاحب الدعـــوة.. انــــــه الحُســــــــين المنــــــار الأرفــــع ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:06 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025