![]() |
اقتباس:
خاتمة الحديث لكل من يتحسس من الردود عليه أن يحسن الاسلوب و أن لا يبدأ بالتجاوز ثم يتظلم أو يتشكى ,, من أراد الحوار الهادف فأهلاً و سهلاً و من استخدم الجوارح من الكلام لن يلق الا بمستوى ما يطرح تحياتي لكم |
الاخ العزيز الرجل الحر ------ احييك بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا في رد سابق لك لمحت ما اشرت اليه الان وهو سبب غضبك وامتعاضك من موضوعي الظلم المركب لابن الجنوب وما تناولت فيه من الاشارة الى الجمهورية الاسلامية بان تنفذ سمومها في الجنوب نعم اخي العزيز يجب عليك ان تفرق بين نظام الجمهورية الاسلامية السياسي وما يتوجب عليه عمل الدفاع عن مصالحها بما تقتضية مصلحة السياسة وهي ترعى كثير من الامور لا اريد التطرق لها واقلها تسهيل الامر للاكراد لتهريب النفط عن طريق ايران افغانستان والاجدر بها تمنع ذلك التخريب الاقتصادي اما رائي بقيادتها الدينية فهي على راسي من اصغر مؤمن الى اعلى القيادة وهو الامام الخامنئي دام ظله الوارف فهذا الجانب والله لا اريد ازايد على احد انما حبهم بنفسي لا يرتقي له حتى اعز ولدي بيني ما بين الله وهذا شعور لا استدر به عواطف احد ولا احابي احد بذلك وقد سببت لي تلك المحبة كثير من المشاكل في المجالس التي التقي بها مع معارفي عندما سئلت من احب الي الشيعة في ايران وهم فرس ام العرب في السعودية وهم العرب الذي انحدر اصلي منهم فقلت وانا واثق مما اقول ان الشيعي وان كان من اقصا العالم يشرف اشرف العرب المنكر للولاية فالشرف شرف معرفة الله اولا ومحمد وآل محمد فانا احب في الله واكره في الله وليس للعواطف والانساب وتمنيت لو انك ابديت رائيك على نفس الموضوع وما هو السبب الذي دعاني لكتابته وما هي الامور التي امتلكها للرد عليه وقد اكون محق او مخطئ هذا لا يبرر لك ان تتخذ موقف عدائي من صاحب الفكر او الرائ للتصيد الفرص لتقول ما يجول بنفسك ارجو ان لاتسئ الظن باحد دون ان تتاكد من معتقده اخي وفي الختام تقبل وافر الدعاء لك بالتوفيق |
اقتباس:
هداك الله يا أخي العزيز و هدانا جميعاً ,, الان أصبحت إيران هي التي تسهل الامر للأكراد لتهريب النفط العراقي ؟؟... سبحان الله .. ياليتك تتأكد كيف يدار بيع النفط من شركة النفط الوطنية ( سومو ) و ما هي المافيات السياسية التي تتدخل في حركته الاقتصادية ,, و كيف يباع النفط في مصفى بيجي و لمن و بأيدي من !!!,, و ما سر بعض المتنفذين عشائريا و سياسياً في مناطق محافظة واسط و قصص استحواذهم على نقاط سرقة في وسط مزارعهم لخطوط النقل النفطي ,, لماذا نلقي بمشاكلنا على غيرنا و نطلب الدواء ونحن من يصنع الداء ,, هل لك أن تدلني على مذكرة قانونية أرسلتها الحكومة العراقية أو أية جهة رسمية في العراق الى الحكومة الايرانية تعترض بها على عمليات التهريب للنفط العراقي خلال الاراضي الايرانية ؟؟... لو كنت جنابكم الكريم مضطراً لتهريب سلعة معينة عبر بلد ما هل من المنطقي أنك تهرب تحت انظار حكومة البلد ؟؟...!!! لمعلومات جنابكم المكرم في الحرب الطائفية على العراق كان مصدر السلاح الوحيد الى المناطق الشيعية المنكوبة هو من الجمهورية الاسلامية هل تتصور أن كل الحكومة الايرانية كانت على علم بعمليات نقل السلاح من مستودعات الجيش الايراني و المصانع الحربية خلال الاراضي الايرانية ؟؟.. كلا يا صديقي بل كان و لا يزال من أسرار العمل الذي كلفت به جهات خاصة دون غيرها في أيران. أحيي فيك حبك للشيعة و هو يا أخي أقل ما ينتظره الشيعي من أخيه في العقيدة فحب أبناء دينك واجب لا مندوب و ليس منة .. أسأل الله سبحانه أن يهدينا و أياكم سبل الرشاد و أن يثبت أقدامنا على دينه |
اخي العزيز انا لم اتكلم من فراغ هناك تسهيل كبير لتهريب النفط عن طريق ايران حسب ما صرح به السيد حسين الشهرستاني اثناء الخلاف مع الاكراد على الواردات وهذا ليس بخافي عليك اكيد وما يقوم به العدو في المنطقة الغربية من نهب للثروات والابتزاز لا يبرر لاخي في العقيدة ان يعمل مثله ثانيا يا اخي من قال حب الشيعة منه على احد ابدا هذا توفيق من الله لا اكثر فالكره لهم لا يضرهم بقدر ما يحرم من الخير للكاره اما حبي لا يعني انا اتفق معهم سياسيا في كل شئ انا اتفق هنا وانتقد هناك فيما ارى واميز من خلال العقل الذي منحني ربي ولم اكن تابع فقط لهوا او ميل سياسي نعم انا لا اختلف معهم في العقيدة ولا استبدل بهم احد مهما كلفني ذلك ولم اركن للظالمين في يوم من الايام ولم اصفق وانعق للعين عندما حاربهم وقد لاقيت الامرين بسبب التقارير التي كانت تكتب من الرفاق ولولا هربي للخارج لكنت في خبر كان كما جرى لاخي واثنين من ابنائي من السجن والتعذيب والله وحده العالم بالسرائر دمت بالف خير واساءل الله لي ولك المغفرة واجزل لك الاجر لما تتشجم من العنا في الدفاع عن الحق واهل الحق وان اختلفت معك في طريقتك . |
اقتباس:
عزيزي ,, فارق كبير بين أن يكون التهريب عبر الاراضي الايرانية هو عملية خارجة عن القانون تقوم بها عصابات و بين أن يكون تهريب النفط العراقي عبر ايران هو من صميم السياسة الايرانية ,, ليس من المنطق أن نطالب أية دولة من دول العالم أن تشتغل حارساً في خدمة النفط العراقي مادام العراقيون ينهبون ثروة بلادهم بهذا الشكل المقيت و يهربونها عبر أيران و تركيا و الخليج و الاردن ,, لست أدري لمصلحة من يتحدث السيد الشهرستاني عن عمليات تهريب كوردية و يغض الطرف عن عمليات تهريب ترعاها مؤسسات و شخصيات و رموز حزبية متنفذة في السلطة عن طريق الوسط والجنوب .. عموماً أتمنى أن ننتقد ماهو من صميم السياسة الايرانية أذا كان مخالفا للقواعد الشرعية و الاخلاقية ,, أما التصرفات الفردية أو الاخطاء العشوائية و التقصيرات الظرفية فليس من الانصاف أن نحسبها حساب سياسة بلد ,, فسياسة البلد تعني برنامج و منهج و سلوك حكومي و خارطة طريق ,, ووو...و لك أن تضيف ما تشاء .. أما عن قضية الأتباع و التبعية ,, فأتصور أن التأريخ الاسلامي ( خارج دائرة العصمة ) لم يجد علينا بنظام أسلامي شيعي يقوده فقهاء الامة يحفظ كرامة الشيعة و يحمي دماءهم و أعراضهم بل و يحولهم الى قوة عاملة فاعلة على ربوع الكرة الارضية ,, حتى منَّ الله سبحانه علينا بثورة الامام الخميني رضوان الله عليه فليس من المعيب أذا أصبحنا أتباع لهذا النظام الاسلامي بقيادته الدينية و لنا أن نفخر بذلك كما يفخر سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي أعطى النموذج الافضل على مر العصور في قوة و اقتدار و منعة التشيع و هو الذي يعلن بين الحين و الاخر تبعيته و طاعته للمشروع الاسلامي الكبير الذي تقوده ولاية الفقيه .. بل أن التبعية الى مشروع أسلامي شمولي يرفع من شأن الامة و يدعم وجودها و يبني كيانها لهو أجدى من التبعية لأية مرجعية تعتقد بجمود دور الاسلام على قضايا الفقه الفردي فقط .. أسأل الله لي و لك و لسائر المؤمنين حسن الخاتمة و التأييد بمحمد و آل محمد في الدنيا و الاخرة ,, تحياتي و احترامي لشخصك الكريم |
الرجل الحر ---- احيي بك هذه الروح الولائية وهذا النفس الطيب كما احيي سعة افقك في جميع الامور المتعلقة في عالم السياسة والحوار الهادف البعيد عن التسقيط والتشتت وقد خلق الله عبادة على تفاوت من المعرفة والعقل و خلق الله تعالى العقل وخاطبه قائلا جل شأنه بما معناه بك اثيب وبك اعاقب لم اخلق احب منك ولم اكملك الا فيمن احب . ولاننا محاسبين على عقولنا يجب علينا ان نعرف ان ليس الدول التي تنعم باستقرارا سياسي كما هو الحال في العراق الدول المستقرة لديها من الامن والاستخبارات ما يعلم عن دبيب النمل على اراضيها لكن هناك ادارات لها خصوصيتها ولها لوازمها المهم الامر ليس كما نتصور بهذه البساطة ان تمر قوافل الشاحنات وبهذه المسافات الطويلة بمجهود فردي او عشوائي لكن العراق اصبح مفتوح الحدود والجهود والمال السائب يعلم الناس للسرقة هذه ليس محاولة لاثبات تورط ايران بعمليات التهريب بقدر ماهو شرح بان هناك دوائر متعدده في تلك الدولة مسيرة بعدة اتجاهات وبين كل هذه الامور تبقى الجمهورية الاسلامية حامل لواء الاسلام والبلد الذي قال لا للظلم والعنجهية الامريكية والكاسر لشوكة اسرائيل واكذوبتها التي لا تقهر وكشف لنا مدى التخاذل والانبطاح من الحكام العرب والثمن الباهض الذي تدفعه الشعوب العربية مقابل جلوس هؤلا الاغزام على كراسيهم ونسأل الله التوفيق لقادتها ومدهم بالنصر المؤزر تقبل وافر الاحترام |
أخي البدري ,, أيدكم الله سبحانه .. هذا هو الفارق الذي تحدثت اليكم عنه ,, بين أن يكون تخريب الأقتصاد العراقي من ضمن نهج السياسة الايرانية أي أن يكون بمنهجية و تصميم و تخطيط تديره مراكز اتخاذ القرار في قمة هرم السلطة في إيران ,, و بين أن تديره تيارات أو كما أسميتها متفضلاً إدارات في الدولة الايرانية ,, و هذا الأمر وارد حتى في أقوى الانظمة العالمية حتى الولايات المتحدة ليست ببعيدة عن دوائر التهريب عن طريق المكسيك أو البحار المحيطة بها ,, في حالة مثل هذه لا تكون السموم التي يستقبلها العراق من جهة الجمهورية الاسلامية هي سموم النظام الاسلامي الحاكم بل هي من الممكن أن تكون سموم الفساد الذي لن تخلو منه أية بقعة على وجه الارض خصوصاً و الامر يتعلق بالذهب الاسود الذي يضمن الثراء و الترف أجيالاً متلاحقة لمن يعمل به ,, و هذا الفصل بين ما هو صادر من النظام الاسلامي الذي يقود المشروع الاسلامي الأممي الكبير و بين عناصر الفساد و الانحراف في العراق و إيران ما يتوقع من الانسان الشيعي الواعي مثل جنابكم الذي أعطيت صورة ناصعة عن نفسك إذ بينت وقوفك بوجه الطاغوت البعثي و كفرك به و تضحيتك الامر الذي جعل لشخصك عظيم التقدير في النفس ,, لأن التمييز و القدرة على التفريق بين الحق و الباطل هو معيار الأيمان الحقيقي المبني على التقوى ( إن تتقوا الله يجعل لكم فُرُقاناً ) في مسألة حساسة تخص هذا الكيان الشيعي المقاوم و البنّاء و الفاعل و المهيب في ظرف اجتمعت كل قوى الاستكبار العالمي و النفاق الاعرابي و الانحراف الاسلاموي حتى من الوسط المتشيع على نصب العداء له و قد أحاط العدو به بطوق بل بقبة من النار و الحديد براً و بحراً و جواً بل حتى الفضاء البعيد زرعوه بأقمار التجسس لجعل هذا العملاق الشيعي المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني يركع ,, لكن دون جدوى .. هذا طبعاً لا يمنعنا من النقد البنّاء و الهادف من أجل تقويم الاعوجاج ,, فلربما حدثت أخطاء كثيرة على الميدان سواء في العراق أو لبنان أو البحرين أو حتى في إيران نفسها لكن هل يصح أن نعتبر تلكم الاخطاء نهجاً سياسياً ؟؟ كلا فالخطأ أثناء العمل وارد لكن فارق بينه و بين المنهج و البرنامج لنظام سياسي .. تحية تقدير لشخصكم |
احسنت وبارك الله بيك استاذي العزيز هنا وصلنا الى ما رمته من المقال فانا لم ولن اتهم القيادة الدينية والنهج العام للدولة الاسلامية ولعل فاتني سؤ التعبير او وسيلة الايضاح لما اردت ايصاله وهو المظلومية التي وقعت على ابن الجنوب من عدة اطراف وهي عملية مركبة من العدو والصديق وقد اشرت الى اخواني في العقيدة ممن استلموا زمام الامور وما وقع علينا من حيف من قبلهم وعدم انصافنا فاي حادث يتعرض له اهل المناطق الساخنه كما تسمى يتسابق المسئولين لتعويض الضحايا ومواساة من وقع عليهم الحيف الا ابن الجنوب فما زال لم يلتفت له احد من المسؤولين واقرب مثال تفجير منطقة البطحاء الذي راح ضحية اكثر من خمسين شاب من شباب الناصرية في اربعينة الحسين عليه السلام العام الماضي تسابق المسئولين لاهل نزهان الضابط الذي استشهد في الحادث لمسكه لارهابي واغدغوا على اهله الهدايا والهبات بكرم حاتمي منقطع النظير نعم هو يستحق ورجل بذل اقصى ما عند وغاية الجود الجود في النفس لكن خمسون شاب من خيرة شباب اهل الناصرية اين هم ومن واسا اهلهم من المسئولين انا كنت موجود في حينها في الناصرية وزرت تقريبا اربعين فاتحة فيها بذلك الوقت لم اجد غير المسئولين المحليين وكان حضورهم على استحياء ! لا توجد مقارنه بين الوفود التي زارت اهل نزهان واهل الناصرية ولو بنسبة واحد بالمئة انه والله لشئ يحز بالنفس ان يعامل ابن الجنوب كمواطن من الدرجة الثانية وهو ملهم الحضارات ومسقط رأس ابو الانبياء ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة واتم السلام اسف للاطاله عزيزي شاكرا سعة صدرك لسماع نفثت المصدور |
اي ووالله صحيح كلنا تعجبنا من موقف البحرين اتجاه المنتخب العراقي
احنا العراقين دائما قلوبنه طيبه وماعدنا حظ ويه الناس بارك الله بيك اخي موضوع جميل |
اقتباس:
سبق و أن تم التعليق على مسألة موقف الشعب البحريني المظلوم و ما يعاني منه لهو أعظم و أشد من الهتاف لفريق كرة قدم في محفل رياضي يحسب نجاحه للطواغيت .. أشكر مروركم الكريم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025