![]() |
اقتباس:
اما نزول الله فلايعني هذا نزول كما تنزلين انتي من اعلى الى اسفل بل هو نزول يليق بجلاله وبقدرته وعظمته ..فلاتطبقوا تلك الاوصاف والتصرفات على اهوائكم بل قولوا بماقاله الله عن نفسه وتوقفوا ..وهو على كل شيء قدير وفعال لمايريد ..وحتى علماء السنه بكل اطيافهم لايقولوا بالتجسيم بل يقولوا لله صفاته التي وصف نفسه بها في كتابه لانستطيع ان ننكرها ولا ان نئولها على مزاجنا بل نقول تلك صفاته وليس كمثله شيء فلانشبه ولانجسم .. |
الربان
النزول يعني ان يصعد وينزل وينتقل الحديث الذي يقول ينزل الله في الثلث الاخير من الليل يعني ان توجد حركة وانتقال وارجع للغة العربية وابحث عن معنى كلمة نزول اما كلامك عن نزول يليق بجلاله فسرها كيف يكون نزول يليق ونزول لايليق؟!؟ فالمجسمة يعتقدون بالنزول الحسي وهو الانتقال ابن تيميه كما روى ابن بطوطة وابن حجر قالوا انه صعد على المنبر فقال ان الله ينزل كنزولي هذا اعوذ بالله من قول الزنديق علماء السنة مثل السيوطي وابن حجر العسقلاني والنووي وابن الجوزي وجميع كبير منهم اولوا الصفات فمن اين اتى مذهبكم !!!!!!!!!!!!!!!! |
اقتباس:
تقول اليد تعني القدره والسؤال لماذا لم يقل يد او ايدي وقال يداه ويدي بصيغة المثنى ان كان القصد القدره ؟ اما قوله سبحانه لن تراني فالمقصود في الحياة الدنيا ..والسؤال عندما تجلى الله للجبل وجعله دكا ..من هو الذي تجلى للجبل ؟ اما تئويلك ((الى ربها ناظره ..)) فقد حملت النص مالايحتمل وحولته عن معناه الصريح الصحيح.. اتمنى ان تفهموا ان قولنا ان لله صفات لم نأتي بها من جيوبنا بل من كتاب الله وهو كلام الله ولكن تلك الصفات تليق بجلاله وقدرته وليس كمثله شيء .. |
السلام عليكم
هذا الرد كافي لمن عنده عقل حول الرؤية وحول الجسم عن صفوان بن يحيى قال: سألني أبوقرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والاحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبوقرة: إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية، فقال أبوالحسن عليه السلام: فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والانس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما. وليس كمثله شئ " أليس محمد؟ قال: بلى قال: كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول: " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر؟ ! أما تستحون؟ ! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون ياتي من عند الله بشئ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر؟ ! قال أبوقرة: فإنه يقول: " ولقد رآه نزلة اخرى " فقال أبوالحسن عليه السلام: إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى حيث قال: " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول: ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " فآيات الله غير الله وقد قال الله: " ولا يحيطون به علما" فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة، فقال أبوقرة: فتكذب بالروايات؟ فقال أبوالحسن عليه السلام: إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها. وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ؟. عن أحمد بن إسحاق قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس فكتب: لا تجوز الرؤية، ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء [لم] ينفذه البصر فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصح الرؤية، وكان في ذلك الاشتباه، لان الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه لان الاسباب لابد من اتصالها بالمسببات. عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد فأملى علي: الحمد لله فاطر الاشياء إنشاء، ومبتدعها ابتداعا بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع ولا لعلة فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء، متوحدا بذلك لاظهار حكمته وحقيقة ربوبيته، لا تضبطه العقول ولا تبلغه الاوهام ولا تدركه الابصار ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة وكلت دونه الابصار وضل فيه تصاريف الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة ونعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شئ، أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الاشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. عن محمد بن زياد قال سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا فزعم أن الله جسم لان الاشياء شيئان: جسم وفعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبوعبدالله عليه السلام: ويحه أما علم أن الجسم محدود متناه والصورة محدودة متناهية فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا قال: قلت: فما أقول؟ قال: لا جسم ولا صورة وهو مجسم الاجسام ومصور الصور، لم يتجزء ولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص، لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ولا بين المنشئ والمنشأ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه، إذ كان لا يشبهه شئ ولا يشبه هو شيئا اللهم صل على محمد وال محمد افتهمت يا الريان |
واما بالنسبة ل(يداه) فهذا قول تفسير الجلالين
مبالغة في الوصف بالجود وثني اليد لإفادة الكثرة إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أي يعطي بي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:36 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025