منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   دراسة موضوعية لمنهاج السنة لابن تيمية (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=105003)

أحزان الشيعة 16-12-2010 04:25 PM



فصل

قال الرافضي الثاني الخبر المتواتر عن النبي وسلم انه لما نزل قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك خطب الناس في غدير خم وقال للجمع كله يا أيها الناس الست أولى منكم بأنفسكم قالوا بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة والمراد بالمولى هنا الأولى بالتصرف لتقدم التقرير منه بقوله الست أولى منكم بأنفسكم
والجواب عن هذه الآية والحديث المذكور قد تقدم وبينا أن هذا كذب

/

لكن حديث الموالاة قد رواه الترمذي وأحمد والترمذي في مسنده عن النبي انه قال من كنت مولاه فعلى مولاه وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ
فلا ريب انه كذب
ونقل الأثرم في سننه عن احمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين أحدهما قوله لعلي انك ستعرض على البراءة مني فلا تبرا والآخر اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبيد الله جدا لم يشك أن هذين كذب
وكذلك قوله أنت أولى بكل مؤمن ومؤمنة كذب أيضا
وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضعفوه ونقل عن احمد بن حنبل انه حسنه كما حسنه الترمذي وقد صنف أبو العباس بن عقدة مصنفا في جميع طرقه



http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85...D9%8A%D8%A9/46





رقم:
1750
الحديث:
من كنت مولاه , فعلي مولاه , اللهم وال من والاه , و عاد من عاداه “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 330 : ورد من حديث # زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك و أبي سعيد و أبي هريرة # .1


- حديث زيد و له عنه طرق خمس :

الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع و نزل غدير ( خم ) , أمر بدوحات فقممن , ثم قال : كأني دعيت فأجبت و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي , فانظروا كيف تخلفوني فيهما , فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض , ثم قال : “ إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن “ .

ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : “ من كنت وليه , فهذا وليه , اللهم وال من والاه و عاد من عاداه “ . أخرجه النسائي في “ خصائص علي “ ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 ) و أحمد ( 1 / 118 ) و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 ) عن سليمان الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه و قال الحاكم : “ صحيح على شرط الشيخين “ . قلت : سكت عنه الذهبي , و هو كما قال لولا أن حبيبا كان مدلسا و قد عنعنه . لكنه لم يتفرد به , فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال : “ جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام , فقام ثلاثون من الناس , ( و في رواية : فقام ناس كثير ) فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : “ أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ? “ قالوا : نعم يا رسول الله , قال : “ من كنت مولاه , فهذا مولاه , اللهم وال من والاه و عاد من عاداه “ . قال : فخرجت و كأن في نفسي شيئا , فلقيت زيد بن أرقم , فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا و كذا , قال : فما تنكر , قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له “ .
أخرجه أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في “ صحيحه “ ( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 ) و الضياء في “ المختارة “ ( رقم - 527 بتحقيقي ) .

قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري . و قال الهيثمي في “ المجمع “ ( 9 / 104 ) : “ رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة “ . و تابعه سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم به مختصرا : “ من كنت مولاه , فعلي مولاه “ . أخرجه الترمذي ( 2 / 298 ) و قال : “ حديث حسن صحيح “ .

قلت : و إسناده صحيح على شرط الشيخين . و أخرجه الحاكم ( 3 / 109 - 110 ) من طريق محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم به مطولا نحو رواية حبيب دون قوله : “ اللهم وال .. “ . و قال الحاكم : “ صحيح على شرط الشيخين “ . و رده الذهبي بقوله : “ قلت : لم يخرجا لمحمد , و قد وهاه السعدي “ .قلت : و قد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند ابن واثلة , و هو من أوهامه . و تابعه حكيم بن جبير - و هو ضعيف - عن أبي الطفيل به .
أخرجه الطبراني ( 4971 ) .

الثانية : عن ميمون أبي عبد الله به نحو حديث حبيب . أخرجه أحمد ( 4 / 372 ) و الطبراني ( 5092 ) من طريق أبي عبيد عنه . ثم أخرجه من طريق شعبة و النسائي ( ص 16 ) من طريق عوف كلاهما عن ميمون به دون قوله : “ اللهم وال “ . إلا أن شعبة زاد : “ قال ميمون : فحدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم .. “ . و قال الهيثمي : “ رواه أحمد و البزار , و فيه ميمون أبو عبد الله البصري , وثقه ابن حبان , و ضعفه جماعة “ .

قلت : و صحح له الحاكم ( 3 / 125 ) .الثالثة : عن أبي سليمان ( المؤذن ) عنه قال : “ استشهد علي الناس , فقال : أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : “ اللهم من كنت مولاه , فعلي مولاه , الله وال من والاه , و عاد من عاداه “ . قال : فقام ستة عشر رجلا فشهدوا “ .

أخرجه أحمد ( 5 / 370 ) و أبو القاسم هبة الله البغدادي في الثاني من “ الأمالي “ ( ق 20 / 2 ) عن أبي إسرائيل الملائي عن الحكم عنه . و قال أبو القاسم : “ هذا حديث حسن صحيح المتن “ . و قال الهيثمي ( 9 / 107 ) : “ رواه أحمد و فيه أبو سليمان و لم أعرفه إلا أن يكون بشير بن سليمان , فإن كان هو فهو ثقة و بقية رجاله ثقات “ . و علق عليه الحافظ ابن حجر بقوله : “ أبو سليمان هو زيد بن وهب كما وقع عند الطبراني “ .قلت : هو ثقة من رجال البخاري لكن وقع عند أبي القاسم تلك الزيادة “ المؤذن “ و لم يذكرها في ترجمة زيد هذا , فإن كانت محفوظة , فهي فائدة تلحق بترجمته .لكن أبو إسرائيل و اسمه إسماعيل بن خليفة مختلف فيه , و في “ التقريب “ : “ صدوق سيء الحفظ “ . قلت : فحديثه حسن في الشواهد .ثم استدركت فقلت : قد أخرجه الطبراني أيضا ( 4996 ) من الوجه المذكور لكن وقع عنده : “ عن أبي سلمان المؤذن “ بدون المثناة بين اللام و الميم , و هو الصواب فقد ترجمه المزي في “ التهذيب “ فقال : “ أبو سلمان المؤذن : مؤذن الحجاج اسمه يزيد بن عبد الله يروي عن زيد بن أرقم و يروي عنه الحكم بن عتيبة و عثمان بن المغيرة الثقفي و مسعر بن كدام , و من عوالي حديثه ما أخبرنا .. “ . ثم ساق الحديث من الطريق المذكورة . و قال : “ ذكرناه للتمييز بينهما “ . يعني : أن أبا سلمان المؤذن هذا هو غير أبي سليمان المؤذن , قيل : اسمه همام .... الذي ترجمه قبل هذا , و هذه فائدة هامة لم يذكرها الذهبي في كتابه “ الكاشف “ .

قلت : فهو إذن أبو سلمان و ليس ( أبو سليمان ) و بالتالي فليس هو زيد بن وهب كما ظن الحافظ , و إنما يزيد بن عبد الله كما جزم المزي , و إن مما يؤيد هذا أن الطبراني أورد الحديث في ترجمة ( أبو سلمان المؤذن عن زيد بن أرقم ) : و ساق تحتها ثلاثة أحاديث هذا أحدها . نعم وقع عنده ( 4985 ) من رواية إسماعيل بن عمرو البجلي حدثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان زيد بن وهب عن زيد بن أرقم ... و هذه الرواية هي التي أشار إليها الحافظ و اعتمد عليها في الجزم بأنه أبو سليمان زيد بن وهب . و خفي عليه أن فيها إسماعيل بن عمرو البجلي و هو ضعيف ضعفه أبو حاتم و الدارقطني كما ذكر ذلك الحافظ نفسه في “ اللسان “ .

الرابعة : عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم قال : “ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير ( خم ) ... “ . الحديث نحو الطريق الأولى و فيه : “ يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي قبله و إني أوشكأن أدعى فأجيب , و إني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده : كتاب الله .. “ . الحديث و فيه حديث الترجمة دون قوله : “ اللهم وال .. “ . أخرجه الطبراني ( 4986 ) و رجاله ثقات .

الخامسة : عن عطية العوفي قال : سألت زيد بن أرقم ... فذكره بنحوه دون الزيادة إلا أنه قال : “ قال : فقلت له : هل قال : اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ? قال : إنما أخبرك كما سمعت “ . أخرجه أحمد ( 4 / 368 ) و الطبراني ( 5068 - 5071 ) . و رجاله ثقات رجال مسلم غير عطية , و هو ضعيف . و له عند الطبراني ( 4983 و 5058 و 5059 ) طرق أخرى لا تخلو من ضعف .

2 - سعد بن أبي وقاص , و له عنه ثلاث طرق :


الأولى : عن عبد الرحمن بن سابط عنه مرفوعا بالشطر الأول فقط . أخرجه ابن ماجة ( 121 ) . قلت : و إسناده صحيح .

الثانية : عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به . أخرجه النسائي في “ الخصائص “ ( 16 ) و إسناده صحيح أيضا , رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد و هو ثقة كما في “ التقريب “ .

الثالثة : عن خيثمة بن عبد الرحمن عنه به و فيه الزيادة . أخرجه الحاكم ( 3 / 116 ) من طريق مسلم الملائي عنه . قال الذهبي في “ تلخيصه “ : “ سكت الحاكم عن تصحيحه , و مسلم متروك “ .

3 - حديث بريدة , و له عنه ثلاث طرق :

الأولى : عن ابن عباس عنه قال : خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فرأيت منه جفوة , فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم , فذكرت عليا , فتنقصته , فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه , فقال : “ يا بريدة ! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ? “ قلت : بلى يا رسول الله , قال : “ من كنت مولاه , فعلي مولاه “ . أخرجه النسائي و الحاكم ( 3 / 110 ) و أحمد ( 5 / 347 ) من طريق عبد الملك بن أبي غنية قال : أخبرنا الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس .قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين , و تصحيح الحاكم على شرط مسلم وحده قصور . و ابن أبي غنية بفتح الغين المعجمة و كسر النون و تشديد التحتانية و وقع في المصدرين المذكورين ( عيينة ) و هو تصحيف , و هذا اسم جده و اسم أبيه حميد .الثانية : عن ابن بريدة عن أبيه “ أنه مر على مجلس و هم يتناولون من علي , فوقف عليهم , فقال : إنه قد كان في نفسي على علي شيء , و كان خالد بن الوليد كذلك , فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عليها علي , و أصبنا سبيا , قال : فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه فقال خالد بن الوليد : دونك , قال : فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أحدثه بما كان , ثم قلت :
إن عليا أخذ جارية من الخمس , قال : و كنت رجلا مكبابا , قال : فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغير , فقال .. “ فذكر الشطر الأول . أخرجه النسائي و أحمد ( 5 / 350 و 358 و 361 ) و السياق له من طرق عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عنه .قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين أو مسلم . فإن ابن بريدة إن كان عبد الله , فهو من رجالهما , و إن كان سليمان فهو من رجال مسلم وحده . و أخرج ابن حبان ( 2204 ) من هذا الوجه المرفوع منه فقط .

الثالثة : عن طاووس عن بريدة به دون قوله : “ اللهم ... “ . أخرجه الطبراني في “ الصغير “ ( رقم - 171 - الروض ) و “ الأوسط “ ( 341 ) من طريقين عن عبد الرزاق بإسنادين له عن طاووس . و رجاله ثقات .

4 - علي بن أبي طالب , و له عنه تسع طرق :

الأولى : عن عمرو بن سعيد أنه سمع عليا رضي الله عنه و هو ينشد في الرحبة : منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكر الشطر الأول ) فقام ستة نفر فشهدوا . أخرجه النسائي من طريق هانيء بن أيوب عن طاووس ( الأصل : طلحة ) عن عمرو بن سعيد ( الأصل : سعد ) .قلت : و هانيء قال ابن سعد : فيه ضعف . و ذكره ابن حبان في “ الثقات “ , فهو ممن يستشهد به في الشواهد و المتابعات .

الثانية : عن زاذان بن عمر قال : “ سمعت عليا في الرحبة ... “ الحديث مثله . و فيه أن الذين قاموا فشهدوا ثلاثة عشر رجلا . أخرجه أحمد ( 1 / 84 ) و ابن أبي عاصم ( 1372 ) من طريق أبي عبد الرحيم الكندي عنه . قلت : و الكندي هذا لم أعرفه , و بيض له في “ التعجيل “ , و قال الهيثمي : “ رواه أحمد و فيه من لم أعرفهم “ .

و الثالثة و الرابعة : عن سعيد بن وهب و عن زيد بن يثيع قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام , فقام من قبل سعيد ستة , و من قبلي ستة , فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم : “ أليس الله أولى بالمؤمنين ? “ . قالوا : بلى , قال : “ اللهم من كنت مولاه ... “ الحديث بتمامه .

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد “ المسند “ ( 1 / 118 ) و عنه الضياء المقدسي في “ المختارة “ ( 456 بتحقيقي ) من طريق شريك عن أبي إسحاق عنهما . و من هذا الوجه أخرجه النسائي ( 16 ) لكنه لم يذكر سعيد ابن وهب في السند , و زاد في آخره : “ قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ? قال : نعم “ . قال النسائي : عمران بن أبان الواسطي ليس بالقوي في الحديث . يعني راويه عن شريك .قلت : و شريك هو ابن عبد الله القاضي و هو سيء الحفظ . و حديثه جيد في الشواهد و قد تابعه شعبة عند النسائي ( ص 16 ) و أحمد ببعضه ( 5 / 366 ) و عنه الضياء في “ المختارة “ ( رقم 455 - بتحقيقي ) . و تابعه غيره كما سيأتي بعد الحديث ( 10 ) .

الخامسة : عن شريك أيضا عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق يعني عن سعيد و زيد و زاد فيه : “ و انصر من نصره , و اخذل من خذله “ . أخرجه عبد الله أيضا , و قد عرفت حال شريك . و عمرو ذي مر , لم يذكر فيه ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 232 ) شيئا . السادسة : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : “ شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس .. “ . فذكره مثله دون زيادة “ و انصر ... “ .
أخرجه عبد الله بن أحمد ( 1 / 119 ) من طريق يزيد بن أبي زياد و سماك بن عبيد بن الوليد العبسي عنه . قلت : و هو صحيح بمجموع الطريقين عنه , و فيهما أن الذين قاموا اثنا عشر .
زاد في الأولى : بدريا .‎السابعة و الثامنة : عن أبي مريم و رجل من جلساء علي عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم ... فذكره بدون الزيادة , و زاد : “ قال : فزاد الناس بعد : وال من ولاه , و عاد من عاداه “ . أخرجه عبد الله ( 1 / 152 ) عن نعيم بن حكيم حدثني أبو مريم و رجل من جلساء علي . و هذا سند لا بأس به في المتابعات , أبو مريم مجهول . كما في “ التقريب “ .‎التاسعة : عن طلحة بن مصرف قال : سمعت المهاجر بن عميرة أو عميرة بن المهاجر يقول : سمعت عليا رضي الله عنه ناشد الناس ... الحديث مثل رواية ابن أبي ليلى . أخرجه ابن أبي عاصم ( 1373 ) بسند ضعيف عنه , و هو المهاجر بن عميرة . كذا ذكره في “ الجرح و التعديل “ ( 4 / 1 / 261 ) من رواية عدي بن ثابت الأنصاري عنه . و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , و كذا هو في “ ثقات ابن حبان “ ( 3 / 256 ) .

5 - أبو أيوب الأنصاري . يرويه رياح بن الحارث قال : “ جاء رهط إلى علي بالرحبة , فقالوا : السلام عليك يا مولانا , قال : كيف أكون مولاكم , و أنتم قوم عرب ? قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : ( فذكره دون الزيادة ) قال رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء ? قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري “ . أخرجه أحمد ( 5 / 419 ) و الطبراني ( 4052 و 4053 ) من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث . قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات . و قال الهيثمي : “ رواه أحمد و الطبراني , و رجال أحمد ثقات “ .

6 - البراء بن عازب . يرويه عدي بن ثابت عنه قال : “ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم , فنودي فينا : الصلاة جامعة , و كسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر , و أخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه , فقال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ? ... “ الحديث مثل رواية فطر بن خليفة عن زيد . و زاد : “ قال : فلقيه عمر بعد ذلك , فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب , أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة “ . أخرجه أحمد و ابنه في زوائده ( 4 / 281 ) و ابن ماجة ( 116 ) مختصرا من طريق علي بن يزيد عن عدي بن ثابت . و رجاله ثقات رجال مسلم غير علي بن يزيد و هو ابن جدعان , و هو ضعيف . و له طريق ثانية عن البراء تقدم ذكرها في الطريق الثانية و الثالثة عن علي . 7

- ابن عباس . يرويه عنه عمرو بن ميمون مرفوعا دون الزيادة . أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و عنه الحاكم ( 3 / 132 - 134 ) و قال : “ صحيح الإسناد “ . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا . 8 و 9 و 10 - أنس بن مالك و أبو سعيد و أبو هريرة . يرويه عنهم عميرة بن سعد قال : “ شهدت عليا رضي الله عنه على المنبر يناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير ( خم ) يقول ما قال فليشهد . فقام اثنا عشر رجلا , منهم أبو هريرة و أبو سعيد و أنس بن مالك , فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “ فذكره . أخرجه الطبراني في “ الصغير “ ( ص 33 - هندية رقم 116 - الروض ) و في “ الأوسط “ ( رقم 2442 ) عن إسماعيل بن عمرو حدثنا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد به و قال : “ لم يروه عن مسعر إلا إسماعيل “ . قلت : و هو ضعيف , و لذلك قال الهيثمي ( 9 / 108 ) بعد ما عزاه للمعجمين : “ و في إسناده لين “ .

قلت : لكن يقويه أن له طرقا أخرى عن أبي هريرة و أبي سعيد و غيرهما من الصحابة . أما حديث أبي هريرة فيرويه عكرمة بن إبراهيم الأزدي حدثني إدريس بن يزيد الأودي عن أبيه عنه . أخرجه الطبراني في “ الأوسط “ ( 1105 ) و قال : “ لم يروه عن إدريس إلا عكرمة “ . قلت : و هو ضعيف . و أما حديث أبي سعيد فيرويه حفص بن راشد أخبرنا فضيل بن مرزوق عن عطية عنه . أخرجه الطبراني في “ الأوسط “ ( 8599 ) و قال : “ لم يروه عن فضإلا حفص بن راشد “ . قلت : ترجمه ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 172 - 173 ) فلم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و أما غيرهما من الصحابة , فروى الطبراني في “ الأوسط “ ( 2302 و 7025 ) من طريقين عن عميرة بن سعد قال : “ سمعت عليا ينشد الناس : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) , فقام ثلاث عشر فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و عميرة موثق . ثم روى الطبراني فيه ( 5301 ) عن عبد الله بن الأجلح عن أبيه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ذي مر قال : سمعت عليا ... الحديث إلا أنه قال : “ ... اثنا عشر “ . و قال : “ لم يروه عن الأجلح إلا ابنه عبد الله “ . قلت : و هو ثقة , و قد رواه حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن عمرو ابن ذي مر و زيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير ( خم ) فقال : فذكره , و زاد : “ ... و انصر من نصره و أعن من أعانه “ . أخرجه الطبراني في “ الكبير “ ( 5059 ) . و حبيب هذا ضعيف كما قال الهيثمي ( 9 / 108 ) . و أخرج عبد الله بن أحمد في “ زوائده على المسند “ ( 1 / 118 ) عن سعيد بن وهب و زيد بن يثيع قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير ( خم ) إلا قام , فقام من قبل سعيد ستة , و من قبل زيد ستة , فشهدوا ... الحديث . و قد مضى في الحديث الرابع - الطريق الثانية و الثالثة . و إسناده حسن , و أخرجه البزار بنحوه و أتم منه . و للحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في “ المجمع “ ( 9 / 103 - 108 ) و قد ذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا , و إلا فهي كثيرة جدا , و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد , قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان . و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه , بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه , و ما ذكرت منها كفاية . و أما قوله في الطريق الخامسة من حديث علي رضي الله عنه : “ و انصر من نصره و اخذل من خذله “ . ففي ثبوته عندي وقفة لعدم ورود ما يجبر ضعفه , و كأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من الحديث : “ اللهم وال من ولاه و عاد من عاداه “ . و مثله قول عمر لعلي : “ أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة “ .

لا يصح أيضا لتفرد علي بن زيد به كما تقدم . إذا عرفت هذا , فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية , قد ضعف الشطر الأول من الحديث , و أما الشطر الآخر , فزعم أنه كذب <1> !

و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان .
. -----------------------------------------------------------[1] انظر “ مجموع الفتاوى “ ( 4 / 417 - 418 ) . اهـ .


المجلد:
4
السلسلة الصحيحة



http://www.alalbany.net/books_view.p...E5&book=sahiha



ذو الفقارك ياعلي 17-12-2010 12:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1289480)


فصل

قال الرافضي الثاني الخبر المتواتر عن النبي وسلم انه لما نزل قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك خطب الناس في غدير خم وقال للجمع كله يا أيها الناس الست أولى منكم بأنفسكم قالوا بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة والمراد بالمولى هنا الأولى بالتصرف لتقدم التقرير منه بقوله الست أولى منكم بأنفسكم
والجواب عن هذه الآية والحديث المذكور قد تقدم وبينا أن هذا كذب

/

لكن حديث الموالاة قد رواه الترمذي وأحمد والترمذي في مسنده عن النبي انه قال من كنت مولاه فعلى مولاه وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ
فلا ريب انه كذب
ونقل الأثرم في سننه عن احمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين أحدهما قوله لعلي انك ستعرض على البراءة مني فلا تبرا والآخر اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبيد الله جدا لم يشك أن هذين كذب
وكذلك قوله أنت أولى بكل مؤمن ومؤمنة كذب أيضا
وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضعفوه ونقل عن احمد بن حنبل انه حسنه كما حسنه الترمذي وقد صنف أبو العباس بن عقدة مصنفا في جميع طرقه



http://ar.wikisource.org/wiki/%d9%85%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%ac_%d8%a7%d9%84%d8%b3% d9%86%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%8a%d 8%a9/46






رقم:

1750
الحديث:
من كنت مولاه , فعلي مولاه , اللهم وال من والاه , و عاد من عاداه “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 330 : ورد من حديث # زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك و أبي سعيد و أبي هريرة # .1

- حديث زيد و له عنه طرق خمس :

الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع و نزل غدير ( خم ) , أمر بدوحات فقممن , ثم قال : كأني دعيت فأجبت و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي , فانظروا كيف تخلفوني فيهما , فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض , ثم قال : “ إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن “ .

ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : “ من كنت وليه , فهذا وليه , اللهم وال من والاه و عاد من عاداه “ . أخرجه النسائي في “ خصائص علي “ ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 ) و أحمد ( 1 / 118 ) و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 ) عن سليمان الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه و قال الحاكم : “ صحيح على شرط الشيخين “ . قلت : سكت عنه الذهبي , و هو كما قال لولا أن حبيبا كان مدلسا و قد عنعنه . لكنه لم يتفرد به , فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال : “ جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام , فقام ثلاثون من الناس , ( و في رواية : فقام ناس كثير ) فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : “ أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ? “ قالوا : نعم يا رسول الله , قال : “ من كنت مولاه , فهذا مولاه , اللهم وال من والاه و عاد من عاداه “ . قال : فخرجت و كأن في نفسي شيئا , فلقيت زيد بن أرقم , فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا و كذا , قال : فما تنكر , قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له “ .
أخرجه أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في “ صحيحه “ ( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 ) و الضياء في “ المختارة “ ( رقم - 527 بتحقيقي ) .

قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري . و قال الهيثمي في “ المجمع “ ( 9 / 104 ) : “ رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة “ . و تابعه سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم به مختصرا : “ من كنت مولاه , فعلي مولاه “ . أخرجه الترمذي ( 2 / 298 ) و قال : “ حديث حسن صحيح “ .

قلت : و إسناده صحيح على شرط الشيخين . و أخرجه الحاكم ( 3 / 109 - 110 ) من طريق محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم به مطولا نحو رواية حبيب دون قوله : “ اللهم وال .. “ . و قال الحاكم : “ صحيح على شرط الشيخين “ . و رده الذهبي بقوله : “ قلت : لم يخرجا لمحمد , و قد وهاه السعدي “ .قلت : و قد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند ابن واثلة , و هو من أوهامه . و تابعه حكيم بن جبير - و هو ضعيف - عن أبي الطفيل به .
أخرجه الطبراني ( 4971 ) .

الثانية : عن ميمون أبي عبد الله به نحو حديث حبيب . أخرجه أحمد ( 4 / 372 ) و الطبراني ( 5092 ) من طريق أبي عبيد عنه . ثم أخرجه من طريق شعبة و النسائي ( ص 16 ) من طريق عوف كلاهما عن ميمون به دون قوله : “ اللهم وال “ . إلا أن شعبة زاد : “ قال ميمون : فحدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم .. “ . و قال الهيثمي : “ رواه أحمد و البزار , و فيه ميمون أبو عبد الله البصري , وثقه ابن حبان , و ضعفه جماعة “ .

قلت : و صحح له الحاكم ( 3 / 125 ) .الثالثة : عن أبي سليمان ( المؤذن ) عنه قال : “ استشهد علي الناس , فقال : أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : “ اللهم من كنت مولاه , فعلي مولاه , الله وال من والاه , و عاد من عاداه “ . قال : فقام ستة عشر رجلا فشهدوا “ .

أخرجه أحمد ( 5 / 370 ) و أبو القاسم هبة الله البغدادي في الثاني من “ الأمالي “ ( ق 20 / 2 ) عن أبي إسرائيل الملائي عن الحكم عنه . و قال أبو القاسم : “ هذا حديث حسن صحيح المتن “ . و قال الهيثمي ( 9 / 107 ) : “ رواه أحمد و فيه أبو سليمان و لم أعرفه إلا أن يكون بشير بن سليمان , فإن كان هو فهو ثقة و بقية رجاله ثقات “ . و علق عليه الحافظ ابن حجر بقوله : “ أبو سليمان هو زيد بن وهب كما وقع عند الطبراني “ .قلت : هو ثقة من رجال البخاري لكن وقع عند أبي القاسم تلك الزيادة “ المؤذن “ و لم يذكرها في ترجمة زيد هذا , فإن كانت محفوظة , فهي فائدة تلحق بترجمته .لكن أبو إسرائيل و اسمه إسماعيل بن خليفة مختلف فيه , و في “ التقريب “ : “ صدوق سيء الحفظ “ . قلت : فحديثه حسن في الشواهد .ثم استدركت فقلت : قد أخرجه الطبراني أيضا ( 4996 ) من الوجه المذكور لكن وقع عنده : “ عن أبي سلمان المؤذن “ بدون المثناة بين اللام و الميم , و هو الصواب فقد ترجمه المزي في “ التهذيب “ فقال : “ أبو سلمان المؤذن : مؤذن الحجاج اسمه يزيد بن عبد الله يروي عن زيد بن أرقم و يروي عنه الحكم بن عتيبة و عثمان بن المغيرة الثقفي و مسعر بن كدام , و من عوالي حديثه ما أخبرنا .. “ . ثم ساق الحديث من الطريق المذكورة . و قال : “ ذكرناه للتمييز بينهما “ . يعني : أن أبا سلمان المؤذن هذا هو غير أبي سليمان المؤذن , قيل : اسمه همام .... الذي ترجمه قبل هذا , و هذه فائدة هامة لم يذكرها الذهبي في كتابه “ الكاشف “ .

قلت : فهو إذن أبو سلمان و ليس ( أبو سليمان ) و بالتالي فليس هو زيد بن وهب كما ظن الحافظ , و إنما يزيد بن عبد الله كما جزم المزي , و إن مما يؤيد هذا أن الطبراني أورد الحديث في ترجمة ( أبو سلمان المؤذن عن زيد بن أرقم ) : و ساق تحتها ثلاثة أحاديث هذا أحدها . نعم وقع عنده ( 4985 ) من رواية إسماعيل بن عمرو البجلي حدثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان زيد بن وهب عن زيد بن أرقم ... و هذه الرواية هي التي أشار إليها الحافظ و اعتمد عليها في الجزم بأنه أبو سليمان زيد بن وهب . و خفي عليه أن فيها إسماعيل بن عمرو البجلي و هو ضعيف ضعفه أبو حاتم و الدارقطني كما ذكر ذلك الحافظ نفسه في “ اللسان “ .

الرابعة : عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم قال : “ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير ( خم ) ... “ . الحديث نحو الطريق الأولى و فيه : “ يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي قبله و إني أوشكأن أدعى فأجيب , و إني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده : كتاب الله .. “ . الحديث و فيه حديث الترجمة دون قوله : “ اللهم وال .. “ . أخرجه الطبراني ( 4986 ) و رجاله ثقات .

الخامسة : عن عطية العوفي قال : سألت زيد بن أرقم ... فذكره بنحوه دون الزيادة إلا أنه قال : “ قال : فقلت له : هل قال : اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ? قال : إنما أخبرك كما سمعت “ . أخرجه أحمد ( 4 / 368 ) و الطبراني ( 5068 - 5071 ) . و رجاله ثقات رجال مسلم غير عطية , و هو ضعيف . و له عند الطبراني ( 4983 و 5058 و 5059 ) طرق أخرى لا تخلو من ضعف .

2 - سعد بن أبي وقاص , و له عنه ثلاث طرق :


الأولى : عن عبد الرحمن بن سابط عنه مرفوعا بالشطر الأول فقط . أخرجه ابن ماجة ( 121 ) . قلت : و إسناده صحيح .

الثانية : عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به . أخرجه النسائي في “ الخصائص “ ( 16 ) و إسناده صحيح أيضا , رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد و هو ثقة كما في “ التقريب “ .

الثالثة : عن خيثمة بن عبد الرحمن عنه به و فيه الزيادة . أخرجه الحاكم ( 3 / 116 ) من طريق مسلم الملائي عنه . قال الذهبي في “ تلخيصه “ : “ سكت الحاكم عن تصحيحه , و مسلم متروك “ .

3 - حديث بريدة , و له عنه ثلاث طرق :

الأولى : عن ابن عباس عنه قال : خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فرأيت منه جفوة , فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم , فذكرت عليا , فتنقصته , فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه , فقال : “ يا بريدة ! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ? “ قلت : بلى يا رسول الله , قال : “ من كنت مولاه , فعلي مولاه “ . أخرجه النسائي و الحاكم ( 3 / 110 ) و أحمد ( 5 / 347 ) من طريق عبد الملك بن أبي غنية قال : أخبرنا الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس .قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين , و تصحيح الحاكم على شرط مسلم وحده قصور . و ابن أبي غنية بفتح الغين المعجمة و كسر النون و تشديد التحتانية و وقع في المصدرين المذكورين ( عيينة ) و هو تصحيف , و هذا اسم جده و اسم أبيه حميد .الثانية : عن ابن بريدة عن أبيه “ أنه مر على مجلس و هم يتناولون من علي , فوقف عليهم , فقال : إنه قد كان في نفسي على علي شيء , و كان خالد بن الوليد كذلك , فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عليها علي , و أصبنا سبيا , قال : فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه فقال خالد بن الوليد : دونك , قال : فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أحدثه بما كان , ثم قلت :
إن عليا أخذ جارية من الخمس , قال : و كنت رجلا مكبابا , قال : فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغير , فقال .. “ فذكر الشطر الأول . أخرجه النسائي و أحمد ( 5 / 350 و 358 و 361 ) و السياق له من طرق عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عنه .قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين أو مسلم . فإن ابن بريدة إن كان عبد الله , فهو من رجالهما , و إن كان سليمان فهو من رجال مسلم وحده . و أخرج ابن حبان ( 2204 ) من هذا الوجه المرفوع منه فقط .

الثالثة : عن طاووس عن بريدة به دون قوله : “ اللهم ... “ . أخرجه الطبراني في “ الصغير “ ( رقم - 171 - الروض ) و “ الأوسط “ ( 341 ) من طريقين عن عبد الرزاق بإسنادين له عن طاووس . و رجاله ثقات .

4 - علي بن أبي طالب , و له عنه تسع طرق :

الأولى : عن عمرو بن سعيد أنه سمع عليا رضي الله عنه و هو ينشد في الرحبة : منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكر الشطر الأول ) فقام ستة نفر فشهدوا . أخرجه النسائي من طريق هانيء بن أيوب عن طاووس ( الأصل : طلحة ) عن عمرو بن سعيد ( الأصل : سعد ) .قلت : و هانيء قال ابن سعد : فيه ضعف . و ذكره ابن حبان في “ الثقات “ , فهو ممن يستشهد به في الشواهد و المتابعات .

الثانية : عن زاذان بن عمر قال : “ سمعت عليا في الرحبة ... “ الحديث مثله . و فيه أن الذين قاموا فشهدوا ثلاثة عشر رجلا . أخرجه أحمد ( 1 / 84 ) و ابن أبي عاصم ( 1372 ) من طريق أبي عبد الرحيم الكندي عنه . قلت : و الكندي هذا لم أعرفه , و بيض له في “ التعجيل “ , و قال الهيثمي : “ رواه أحمد و فيه من لم أعرفهم “ .

و الثالثة و الرابعة : عن سعيد بن وهب و عن زيد بن يثيع قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام , فقام من قبل سعيد ستة , و من قبلي ستة , فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم : “ أليس الله أولى بالمؤمنين ? “ . قالوا : بلى , قال : “ اللهم من كنت مولاه ... “ الحديث بتمامه .

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد “ المسند “ ( 1 / 118 ) و عنه الضياء المقدسي في “ المختارة “ ( 456 بتحقيقي ) من طريق شريك عن أبي إسحاق عنهما . و من هذا الوجه أخرجه النسائي ( 16 ) لكنه لم يذكر سعيد ابن وهب في السند , و زاد في آخره : “ قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ? قال : نعم “ . قال النسائي : عمران بن أبان الواسطي ليس بالقوي في الحديث . يعني راويه عن شريك .قلت : و شريك هو ابن عبد الله القاضي و هو سيء الحفظ . و حديثه جيد في الشواهد و قد تابعه شعبة عند النسائي ( ص 16 ) و أحمد ببعضه ( 5 / 366 ) و عنه الضياء في “ المختارة “ ( رقم 455 - بتحقيقي ) . و تابعه غيره كما سيأتي بعد الحديث ( 10 ) .

الخامسة : عن شريك أيضا عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق يعني عن سعيد و زيد و زاد فيه : “ و انصر من نصره , و اخذل من خذله “ . أخرجه عبد الله أيضا , و قد عرفت حال شريك . و عمرو ذي مر , لم يذكر فيه ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 232 ) شيئا . السادسة : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : “ شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس .. “ . فذكره مثله دون زيادة “ و انصر ... “ .
أخرجه عبد الله بن أحمد ( 1 / 119 ) من طريق يزيد بن أبي زياد و سماك بن عبيد بن الوليد العبسي عنه . قلت : و هو صحيح بمجموع الطريقين عنه , و فيهما أن الذين قاموا اثنا عشر .
زاد في الأولى : بدريا .‎السابعة و الثامنة : عن أبي مريم و رجل من جلساء علي عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم ... فذكره بدون الزيادة , و زاد : “ قال : فزاد الناس بعد : وال من ولاه , و عاد من عاداه “ . أخرجه عبد الله ( 1 / 152 ) عن نعيم بن حكيم حدثني أبو مريم و رجل من جلساء علي . و هذا سند لا بأس به في المتابعات , أبو مريم مجهول . كما في “ التقريب “ .‎التاسعة : عن طلحة بن مصرف قال : سمعت المهاجر بن عميرة أو عميرة بن المهاجر يقول : سمعت عليا رضي الله عنه ناشد الناس ... الحديث مثل رواية ابن أبي ليلى . أخرجه ابن أبي عاصم ( 1373 ) بسند ضعيف عنه , و هو المهاجر بن عميرة . كذا ذكره في “ الجرح و التعديل “ ( 4 / 1 / 261 ) من رواية عدي بن ثابت الأنصاري عنه . و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , و كذا هو في “ ثقات ابن حبان “ ( 3 / 256 ) .

5 - أبو أيوب الأنصاري . يرويه رياح بن الحارث قال : “ جاء رهط إلى علي بالرحبة , فقالوا : السلام عليك يا مولانا , قال : كيف أكون مولاكم , و أنتم قوم عرب ? قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : ( فذكره دون الزيادة ) قال رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء ? قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري “ . أخرجه أحمد ( 5 / 419 ) و الطبراني ( 4052 و 4053 ) من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث . قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات . و قال الهيثمي : “ رواه أحمد و الطبراني , و رجال أحمد ثقات “ .

6 - البراء بن عازب . يرويه عدي بن ثابت عنه قال : “ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم , فنودي فينا : الصلاة جامعة , و كسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر , و أخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه , فقال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ? ... “ الحديث مثل رواية فطر بن خليفة عن زيد . و زاد : “ قال : فلقيه عمر بعد ذلك , فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب , أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة “ . أخرجه أحمد و ابنه في زوائده ( 4 / 281 ) و ابن ماجة ( 116 ) مختصرا من طريق علي بن يزيد عن عدي بن ثابت . و رجاله ثقات رجال مسلم غير علي بن يزيد و هو ابن جدعان , و هو ضعيف . و له طريق ثانية عن البراء تقدم ذكرها في الطريق الثانية و الثالثة عن علي . 7

- ابن عباس . يرويه عنه عمرو بن ميمون مرفوعا دون الزيادة . أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و عنه الحاكم ( 3 / 132 - 134 ) و قال : “ صحيح الإسناد “ . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا . 8 و 9 و 10 - أنس بن مالك و أبو سعيد و أبو هريرة . يرويه عنهم عميرة بن سعد قال : “ شهدت عليا رضي الله عنه على المنبر يناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير ( خم ) يقول ما قال فليشهد . فقام اثنا عشر رجلا , منهم أبو هريرة و أبو سعيد و أنس بن مالك , فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “ فذكره . أخرجه الطبراني في “ الصغير “ ( ص 33 - هندية رقم 116 - الروض ) و في “ الأوسط “ ( رقم 2442 ) عن إسماعيل بن عمرو حدثنا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد به و قال : “ لم يروه عن مسعر إلا إسماعيل “ . قلت : و هو ضعيف , و لذلك قال الهيثمي ( 9 / 108 ) بعد ما عزاه للمعجمين : “ و في إسناده لين “ .

قلت : لكن يقويه أن له طرقا أخرى عن أبي هريرة و أبي سعيد و غيرهما من الصحابة . أما حديث أبي هريرة فيرويه عكرمة بن إبراهيم الأزدي حدثني إدريس بن يزيد الأودي عن أبيه عنه . أخرجه الطبراني في “ الأوسط “ ( 1105 ) و قال : “ لم يروه عن إدريس إلا عكرمة “ . قلت : و هو ضعيف . و أما حديث أبي سعيد فيرويه حفص بن راشد أخبرنا فضيل بن مرزوق عن عطية عنه . أخرجه الطبراني في “ الأوسط “ ( 8599 ) و قال : “ لم يروه عن فضإلا حفص بن راشد “ . قلت : ترجمه ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 172 - 173 ) فلم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و أما غيرهما من الصحابة , فروى الطبراني في “ الأوسط “ ( 2302 و 7025 ) من طريقين عن عميرة بن سعد قال : “ سمعت عليا ينشد الناس : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) , فقام ثلاث عشر فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و عميرة موثق . ثم روى الطبراني فيه ( 5301 ) عن عبد الله بن الأجلح عن أبيه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ذي مر قال : سمعت عليا ... الحديث إلا أنه قال : “ ... اثنا عشر “ . و قال : “ لم يروه عن الأجلح إلا ابنه عبد الله “ . قلت : و هو ثقة , و قد رواه حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن عمرو ابن ذي مر و زيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير ( خم ) فقال : فذكره , و زاد : “ ... و انصر من نصره و أعن من أعانه “ . أخرجه الطبراني في “ الكبير “ ( 5059 ) . و حبيب هذا ضعيف كما قال الهيثمي ( 9 / 108 ) . و أخرج عبد الله بن أحمد في “ زوائده على المسند “ ( 1 / 118 ) عن سعيد بن وهب و زيد بن يثيع قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير ( خم ) إلا قام , فقام من قبل سعيد ستة , و من قبل زيد ستة , فشهدوا ... الحديث . و قد مضى في الحديث الرابع - الطريق الثانية و الثالثة . و إسناده حسن , و أخرجه البزار بنحوه و أتم منه . و للحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في “ المجمع “ ( 9 / 103 - 108 ) و قد ذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا , و إلا فهي كثيرة جدا , و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد , قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان . و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه , بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه , و ما ذكرت منها كفاية . و أما قوله في الطريق الخامسة من حديث علي رضي الله عنه : “ و انصر من نصره و اخذل من خذله “ . ففي ثبوته عندي وقفة لعدم ورود ما يجبر ضعفه , و كأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من الحديث : “ اللهم وال من ولاه و عاد من عاداه “ . و مثله قول عمر لعلي : “ أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة “ .

لا يصح أيضا لتفرد علي بن زيد به كما تقدم . إذا عرفت هذا , فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية , قد ضعف الشطر الأول من الحديث , و أما الشطر الآخر , فزعم أنه كذب <1> !

و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان .
. -----------------------------------------------------------[1] انظر “ مجموع الفتاوى “ ( 4 / 417 - 418 ) . اهـ .




المجلد:

4

السلسلة الصحيحة



http://www.alalbany.net/books_view.php?id=5448&search=%e3%e4%20%df%e4%ca%2 0%e3%e6%e1%c7%e5&book=sahiha


أحسنتم كثبرا أختي على هذا الجهد

أيضا ممن عد هذا الحديث من الأحاديث المتواترة هو إمامهم الكتاني

نظم المتناثر من الحديث المتواتر
( من كنت مولاه فعلي مولاه )
- أورد فيها أيضا من حديث ( 1 ) زيد بن أرقم ( 2 ) وعلي ( 3 ) وأبي أيوب الأنصاري ( 4 ) وعمر ( 5 ) وذي مر ( 6 ) وأبي هريرة ( 7 ) وطلحة ( 8 ) وعمارة ( 9 ) وابن عباس ( 10 ) وبريدة ( 11 ) وابن عمر ( 12 ) ومالك ابن الحويرث ( 13 ) وحبشي بن جنادة ( 14 ) وجرير ( 15 ) وسعد بن أبي وقاص ( 16 ) وأبي سعيد الخدري ( 17 ) وأنس ( 18 ) وجندع الأنصاري ثمانية عشر نفسا وعن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوله وعن اثني عشر رجلا منهم ( 19 ) قيس بن ثابت ( 20 ) وحبيب بن بديل بن ورقاء وعن بضعة عشر رجلا منهم ( 21 ) يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري
( قلت ) ورد أيضا من حديث ( 22 ) البراء بن عازب ( 23 ) وأبي الطفيل ( 24 ) وحذيفة بن أسيد الغفاري ( 25 ) وجابر وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته وممن صرح بتواتره أيضا المناوي في التيسير نقلا عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية وفي الصفوة للمناوي قال الحافظ ابن حجر حديث من كنت مولاه فعلي مولاه خرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن اه

ذو الفقارك ياعلي 17-12-2010 01:08 PM

كذبة أخرى لشيخ النصب



منهاج السنة 5\37
وقال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني


منهاج السنة 5\41

والجواب أن أخطب خوارزم هذا له مصنف في هذا الباب فيه من
لأحاديث المكذوبة ما لا يخفى كذبه على من له أدنى معرفة بالحديث فضلا عن علماء الحديث وليس هو من علماء الحديث ولا ممن يرجع إليه في هذا الشأن ألبتة وهذه الأحاديث مما يعلم أهل المعرفة بالحديث أنها من المكذوبات وهذا الرجل قد ذكر أنه يذكر ما هو صحيح عندهم ونقلوه في المعتمد من قولهم وكتبهم فكيف يذكر ما أجمعوا على أنه كذب موضوع ولم يرو في شيء من كتب الحديث المعتمدة ولا صححه أحد من أئمة الحديث
فالعشرة الأول كلها كذب

=====

المستدرك 3\141

4648 - أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي قال : قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

وأيضا صححه الألباني (السلسلة الصحيحه ج 3 ص 288) رقم 1299


=====

سؤال
كم كذبة أحصيتي لشيخ النصب في كتابه التافه المسمى منهاج السنة الأموية
:)

أحزان الشيعة 17-12-2010 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي (المشاركة 1289918)
كذبة أخرى لشيخ النصب




منهاج السنة 5\37
وقال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني


منهاج السنة 5\41
والجواب أن أخطب خوارزم هذا له مصنف في هذا الباب فيه من
لأحاديث المكذوبة ما لا يخفى كذبه على من له أدنى معرفة بالحديث فضلا عن علماء الحديث وليس هو من علماء الحديث ولا ممن يرجع إليه في هذا الشأن ألبتة وهذه الأحاديث مما يعلم أهل المعرفة بالحديث أنها من المكذوبات وهذا الرجل قد ذكر أنه يذكر ما هو صحيح عندهم ونقلوه في المعتمد من قولهم وكتبهم فكيف يذكر ما أجمعوا على أنه كذب موضوع ولم يرو في شيء من كتب الحديث المعتمدة ولا صححه أحد من أئمة الحديث
فالعشرة الأول كلها كذب

=====

المستدرك 3\141

4648 - أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي قال : قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

وأيضا صححه الألباني (السلسلة الصحيحه ج 3 ص 288) رقم 1299


=====

سؤال
كم كذبة أحصيتي لشيخ النصب في كتابه التافه المسمى منهاج السنة الأموية

:)






أحسنتم أخي الفاضل ذو الفقارك يا علي

بارك الله بكم و عافاكم ان شاء الله

باعتقادي ان عدد أكاذيب شيخ النواصب ابن تيمية تفوق عدد صفحات كتابه منهاج البدعة الأموية


لعنة الله عليه و على كل ظالم ظلم حق محمد و آل محمد

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

مأجورين




أحزان الشيعة 19-12-2010 11:44 AM


أحزان الشيعة 24-12-2010 05:44 PM

يقول شيخ النواصب


وأما الإجماع فقد تخلف عن بيعته والقتال معه نصف الأمة أو أقل أو أكثر


والنصوص الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي أن ترك القتال كان خيرا للطائفتين وأن القعود عن القتال كان خيرا من القيام فيه وأن عليا مع كونه أولى بالحق من معاوية وأقرب إلى الحق عن معاوية لو ترك القتال لكان أفضل وأصلح وخيرا
وأهل السنة يترجمون على الجميع ويستغفرون لهم كما أمرهم الله تعالى بقوله والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبوقنا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا إنك رؤوف رحيم
وأما الرافضي فإذا قدح في معاوية رضي الله عنه بأنه كان باغيا ظالما قال له الناصبي وعلى أيضا كان باغيا ظالما لما قاتل المسلمين على إمارته وبدأهم بالقتال وصال عليهم وسفك دماء الأمة بغير فائدة لهم لا في دينهم ولا في دنياهم وكان السيف في خلافته مسلولا على أهل الملة مكفوفا عن الكفار
(4/187)




يقول :

وأما الإجماع فقد تخلف عن بيعته والقتال معه نصف الأمة أو أقل أو أكثر

/

ابن تيمية يفاخر بالمنافقين الذين خرجوا لقتال الإمام الواجب الطاعة الذي حبه إيمان و بغضه نفاق ؟

طبعا هنا تكون نصف الأمة بأكثر أو أقل هي من أهل النفاق !!!!!

يعني بمعنى آخر أن كل الذين خرجوا عن طاعته و حاربوه ليسوا من المؤمنين

وبهذا يكون ابن تيمية هنا ناصبيا و كاذب كعادته

لأن الامام علي عليه السلام هو الخليفة الأول الذي اتفقت عليه كل الأمة وأجمعت على خلافته لدرجة أنه تعرض لتهديد ان رفض الخلافة !


/

و يقول :

والنصوص الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي أن ترك القتال كان خيرا للطائفتين وأن القعود عن القتال كان خيرا من القيام فيه
/

اين هي النصوص الثابتة ؟

و متى قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بأن القعود عن قتال معاوية خير ؟

/


و يقول :
وأن عليا مع كونه أولى بالحق من معاوية وأقرب إلى الحق عن معاوية لو ترك القتال لكان أفضل وأصلح وخيرا
/

طيب و بأي قانون قررت ذلك يا ابن تيمية ؟

و أي خير و أي حق و أي صلاح و فضل تراه أنت ولا يراه النبي و أهل بيته ؟
فهل أنت أعلم من الله و رسوله و خليفة المسلمين ؟

طيب لماذا لا يكون اللوم على ابن الطلقاء ؟

فهو الذي خرج على خليفة المسلمين بجيوش أعدها لنهب الخلافة و كان واجب الخليفة صد هذا الاعتداء والانقلاب كما فعل ابوبكر مع الذين رفضوا بيعته و حكمه

طيب آخر
هل الثابت أن يسكت الحاكم عن جماعة خرجت على حكمه و عصت أمره و خرجت عليه بالسلاح ؟!

في أي حكم هذا الهراء يا ابن تيمية ؟

فهل في خروج عائشة ومعاوية ضد الخليفة الشرعي خير ؟

هل في خروج عائشة على الحليفة بفتنة أودت بقتل عثمان وبعد ذلك قتل ثلاثون ألف صحابي وتابعي في الجمل خير ؟!

و هل في خروج معاوية بتمرده على الخليفة الشرعي خير ؟

فالبخاري يقول عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أن من خرج عن امام زمانه مات ميتة جاهلية و أنه ليس مني ( يعني قد تبرأ من عائشة ومعاوية و أتباعهما ) !


طبعا و الإمام عليه السلام أولى و أقرب الى الحق من الفئة الباغية رؤوس النفاق

فكيف يترك الفئة الباغية تعيث الفساد وتشتت الأمة و تصنع فيها ما يحلو لها ؟
و كتاب الله يقول قاتلوا التي تبغي ( الفئة الباغية قتالها واجب يا كاذب )

ان حصل في التاريخ أنه خرجت جماعة على حاكم عربي وتركها في شأنها فأنت لا تكذب يا ابن تيمية وهذا محال طبعا



/

وأما الرافضي فإذا قدح في معاوية رضي الله عنه بأنه كان باغيا ظالما قال له الناصبي وعلى أيضا كان باغيا ظالما

/

لعن الله الكاذبين لم يكن القول قول الروافض يا أعمى القلب بل كان قول القرآن الكريم

( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله )

اذن معاوية باغ بنص القرآن و يؤيده حديث النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
عمار تقتلك الفئة الباغية

و كل هذا حجة على المسلمين أما قول النواصب ليس حجة على أهل الإسلام

/


و يقول :


وعلى أيضا كان باغيا ظالما لما قاتل المسلمين على إمارته وبدأهم بالقتال وصال عليهم وسفك دماء الأمة بغير فائدة لهم لا في دينهم ولا في دنياهم وكان السيف في خلافته مسلولا على أهل الملة مكفوفا عن الكفار


وهذا هو التلاعب بالألفاظ التي هي حرفة شيخ النواصب
هذا قول النواصب كما قلت أنا
وهو ليس حجة على المسلمين و لا يأخذ به إلا واحد مثلك يا ابن تيمية منسلخ عن الدين و عقيدة المؤمنين

فلولم تخرج المنافقة عائشة لما صارت فتنة الجمل ولا فتنة مقتل عثمان
ولو لم يخرج الباغي ابن الطلقاء معاوية على الخليفة لم تكن هناك حرب صفين
ولو لم يخرج الخوارج بفتنتهم لما خرج الامام لردعهم

و أعتقد أن لو لم يخرج الامام عليه السلام ليسكت كل تلك الأصوات الآثمة ويغلق أبواب فتنتها لما كان هناك اسلام اليوم الا قليلا لا يذكر


فكذب ابن تيمية لعنه الله في كتابه مهدام السنة وانعاش الفتنة

أحزان الشيعة 24-12-2010 05:53 PM

ومذهب أبي حنيفة وأحمد وغيرهما

أن مانعي الزكاة إذا قالوا نحن نؤديها بأنفسنا ولا ندفعها إلى الإمام لم يكن له قتالهم

(4/188)

http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...CF%DD%DA%E5%C7


ابن تيمية يفضح أبوبكر وعصابته
لأنه قتل من امتنع عن تسليم الزكاة وفضل ان يعطيها الى اهله !



أحزان الشيعة 24-12-2010 10:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1294114)
وأن عليا مع كونه أولى بالحق من معاوية وأقرب إلى الحق عن معاوية لو ترك القتال لكان أفضل وأصلح وخيرا
(4/187)

http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...C8%C7%DB%ED%C7









ملاحظة

أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب سلام الله عليه ليس أقرب الى الحق فقط

إنما هو مع الحق و الحق معه يدور معه حيثما دار

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523548

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523597






أحزان الشيعة 24-12-2010 11:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1286527)
وكذلك قوله وسد الأبواب كلها إلا باب علي فإن هذا مما وضعته الشيعة


(5/13)

منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس

http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...%E6%C7+%C7%E1%






تابع


سدوا الأبواب كلها إلا باب علي كلها باطلة عبد الله بن شريك كذاب وابن الرقيم والحارث قال النسائي لا أعرفهما وهشام بن سعد قال يحيى ليس بشيء وأبو بلج يحيى بن سليم
قال أحمد حديث سدوا الأبواب منكر
وقال ابن حبان كان يخطئ ويحيى بن عبد الحميد كذبه أحمد طريق الأبزاري من عمله وميمون مولى عبد الرحمن بن سمرة
قال يحيى بن سعيد لا شيء وحديث جابر تفرد به العلوي وفيه مجاهيل وهذه الأحاديث من موضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح


(قلت) قال الحافظ ابن حجر في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد قول ابن الجوزي في هذا الحديث أنه باطل وأنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلى بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على حكم بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك لأن فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهر له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق
---
اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:318

(1/318)


+++
متعددة كل طريق منها على انفراده لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث وأما كونه معارضا لما في الصحيحين فغير مسلم ليس بينهما معارضة

وقد ذكر البزار في سنده أن حديث سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي جاء من روايات أهل الكوفة وأهل المدينة يروون إلا باب أبي بكر
قال فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالمراد بها هذا المعنى
فذكر حديث أبي سعيد الذي سأذكره بعد قال علي إن روايات أهل الكوفة جاءت من وجوه بأسانيد حسان انتهى
وها أنا أذكر بقية طرقه ثم أبين كيفية الجمع بينه وبين الذي في الصحيحين فمن طرقه حديث زيد بن أرقم وقد أخرجه أحمد في مسنده والنسائي في الكبرى والحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد وأخرجه الحافظ ضياء الدين في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق النسائي وأعله بميمون وأخطأ في ذلك خطأ ظاهرا



---
اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:319

(1/319)


+++

فهذه الطرق المتظافرة بروايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث وأما كون المتن معارضا للمتن الثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري فليس كذلك ولا معارضة بينهما بل حديث سدوا الأبواب غير حديث سدوا الخوخ لأن بيت علي كان داخل المسجد مجاورا بيوت النبي قال القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي في كتاب أحكام القرآن له حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب هو ابن عبد الله بن حنطب أن النبي لم يكن أذن لأحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه وهو جنب إلا علي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد
وهذا مرسل قوي يشهد له ما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي قال لعلي لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك
فهذا ما يتعلق بسد الأبواب وأما سد الخوخ فالمراد بها طاقات كانت في المسجد يستقربون الدخول منها فأمر النبي في مرض موته بسدها إلا خوخة أبي بكر وفي ذلك إشارة استخلافه لأنه يحتاج إلى المسجد كثيرا دون غيره فظهر بهذا الجمع أن لا تعارض فكيف يدعي الوضع على الأحاديث الصحيحة بمجرد هذا التوهم ولو فتح هذا الباب لرد الأحاديث لأدى في كثير من الأحاديث الصحيحة البطلان ولكن يأبى الله ذلك والمؤمنون ثم وجدت في كتاب معاني الأخبار لأبي بكر الكلاباذي قال لا تعارض بين قصة علي وقصة أبي بكر لأن باب أبي بكر كان من جملة أبواب مطلع إلى المسجد خوخات وأبواب البيوت خارجة من المسجد فأمر رسول الله بسد تلك الخوخ فلم يبق تطلع منها إلى المسجد وتركت خوخة أبي بكر فقط وأما باب علي فكان داخل المسجد يخرج منه ويدخل فيه كما قال ابن عمر للذي سأله حين أشار إلى بيت علي هذا بيت النبي وكان بيت النبي في المسجد وبنحوه جمعهما الطحاوي في مشكل الآثار انتهى
---
اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:320

(1/320)


+++

كلام الحافظ ابن حجر
ومن طرقه التي لم يوردها
---
اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:322

(1/322)
اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
المؤلف : السيوطي، جلال الدين



http://islamport.com/d/1/krj/1/35/227.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%C3%C8%E6%C7%C8









ذو الفقارك ياعلي 26-12-2010 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1294347)
تابع
سدوا الأبواب كلها إلا باب علي كلها باطلة عبد الله بن شريك كذاب وابن الرقيم والحارث قال النسائي لا أعرفهما وهشام بن سعد قال يحيى ليس بشيء وأبو بلج يحيى بن سليم

قال أحمد حديث سدوا الأبواب منكر
وقال ابن حبان كان يخطئ ويحيى بن عبد الحميد كذبه أحمد طريق الأبزاري من عمله وميمون مولى عبد الرحمن بن سمرة
قال يحيى بن سعيد لا شيء وحديث جابر تفرد به العلوي وفيه مجاهيل وهذه الأحاديث من موضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح

(قلت) قال الحافظ ابن حجر في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد قول ابن الجوزي في هذا الحديث أنه باطل وأنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلى بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على حكم بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك لأن فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهر له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق
---
اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:318
(1/318)

+++
متعددة كل طريق منها على انفراده لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث وأما كونه معارضا لما في الصحيحين فغير مسلم ليس بينهما معارضة
وقد ذكر البزار في سنده أن حديث سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي جاء من روايات أهل الكوفة وأهل المدينة يروون إلا باب أبي بكر
قال فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالمراد بها هذا المعنى
فذكر حديث أبي سعيد الذي سأذكره بعد قال علي إن روايات أهل الكوفة جاءت من وجوه بأسانيد حسان انتهى
وها أنا أذكر بقية طرقه ثم أبين كيفية الجمع بينه وبين الذي في الصحيحين فمن طرقه حديث زيد بن أرقم وقد أخرجه أحمد في مسنده والنسائي في الكبرى والحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد وأخرجه الحافظ ضياء الدين في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق النسائي وأعله بميمون وأخطأ في ذلك خطأ ظاهرا


---
اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:319
(1/319)

+++

فهذه الطرق المتظافرة بروايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث وأما كون المتن معارضا للمتن الثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري فليس كذلك ولا معارضة بينهما بل حديث سدوا الأبواب غير حديث سدوا الخوخ لأن بيت علي كان داخل المسجد مجاورا بيوت النبي قال القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي في كتاب أحكام القرآن له حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب هو ابن عبد الله بن حنطب أن النبي لم يكن أذن لأحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه وهو جنب إلا علي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد
وهذا مرسل قوي يشهد له ما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي قال لعلي لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك
فهذا ما يتعلق بسد الأبواب وأما سد الخوخ فالمراد بها طاقات كانت في المسجد يستقربون الدخول منها فأمر النبي في مرض موته بسدها إلا خوخة أبي بكر وفي ذلك إشارة استخلافه لأنه يحتاج إلى المسجد كثيرا دون غيره فظهر بهذا الجمع أن لا تعارض فكيف يدعي الوضع على الأحاديث الصحيحة بمجرد هذا التوهم ولو فتح هذا الباب لرد الأحاديث لأدى في كثير من الأحاديث الصحيحة البطلان ولكن يأبى الله ذلك والمؤمنون ثم وجدت في كتاب معاني الأخبار لأبي بكر الكلاباذي قال لا تعارض بين قصة علي وقصة أبي بكر لأن باب أبي بكر كان من جملة أبواب مطلع إلى المسجد خوخات وأبواب البيوت خارجة من المسجد فأمر رسول الله بسد تلك الخوخ فلم يبق تطلع منها إلى المسجد وتركت خوخة أبي بكر فقط وأما باب علي فكان داخل المسجد يخرج منه ويدخل فيه كما قال ابن عمر للذي سأله حين أشار إلى بيت علي هذا بيت النبي وكان بيت النبي في المسجد وبنحوه جمعهما الطحاوي في مشكل الآثار انتهى
---
اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:320

(1/320)

+++

كلام الحافظ ابن حجر


ومن طرقه التي لم يوردها
---

اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:322
(1/322)
اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
المؤلف : السيوطي، جلال الدين




بارك الله بكم أختي
لا بأس أن نضع هذه الإضافات


القول المسدد في الذب عن مسند أحمد – ص6
وبه إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا حجاج ثنا فطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم الكندي قال خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسند وترك باب علي وهذا الحديث علته عبد الله بن شريك كان من أصحاب المختار ولكن قيل إنه تاب وقال الجوزجاني إنه كذاب وعبد الله بن الرقيم جهله النسائي أيضا وقد أورد ابن لجوزي هذا الحديث أيضا في الموضوعات وقال إنه باطل لا يصح ثم قال إنه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث المتفق على صحته في سد الأبواب غير باب أبي بكر وهو في الصحيحين قلت فإن استدل على وضعه بمخالفة هذا الحديث الصحيح وإلا فإن الإمام أحمد وثق عبد الله بن شريك وكذا وثقه ابن معين والله أعلم الحديث الثالث وبه إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن إبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سدوا الأبواب التي في المسجد إلا باب علي أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأعله بمخالفة الحديث الصحيح وبهشام له ابن سعد ونقل عن يحيى بن معين أنه قال ليس بشئ وعن أحمد أنه قال ليس هو بمحكم الحديث قال ابن الجوزي هذا باطل لا يصح وهو من وضع الرافضة الحديث الرابع وبه إلى أحمد ثنا يزيد ثنا أصبغ بن زيد ثنا أبو شر عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة الحضرمي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله عز وجل وبرئ الله منه وأيما عرضة أصبح فيهم أمرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى وهذا الحديث رواه ابن عدى في الكامل في ترجمة أصبغ بن زيد وقال إنه ليس بمحفوظ ورواه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أحمد وقال لا يصح ذلك قال وقال ابن حبان أصبغ لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد وكذلك أورد هذا الحديث في موضوعاته أبو حفص عمر بن بدر الموصلي قلت وفى كونه موضوعا نظر فإن أحمد وابن معين والنسائي وثقوا أصبغ وقد أورد الحاكم في المستدرك على الصحيحين هذا الحديث من طريق أصبغ
==
القول المسدد في الذب عن مسند أحمد – ص16
وقال: حديث سدوا الأبواب إلا باب علي ذكره من رواية سعد ومن رواية ابن عمر قول ابن الجوزي إنه باطل وإنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك إذ فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهره له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على إنفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث وأما كونه معارضا لما في الصحيحين فغير مسلم ليس بينهما معارضة وقد ذكر البزار في مسنده أن حديث سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي جاء من رواية أهل الكوفة وأهل المدينة يروون إلا باب أبي بكر قال فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالمراد بها هذا المعنى فذكر حديث أبي سعيد الذي سأذكره بعد قال على إن روايات أهل الكوفة جاءت من وجوه بأسانيد حسان انتهى وها أنا أذكر بقية طرقه ثم أبين كيفية الجمع بينه وبين الذي في الصحيحين
فمن طرقه ما رواه الإمام أحمد في مسنده أيضا في مسند زيد ابن أرقم قال حدثنا محمد بن جعفر ثنا عون عن ميمون عن زيد بن أرقم قال كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد قال فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك أناس قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته
ورواه النسائي في السنن الكبرى عن محمد بن بشار بندار عن محمد بن جعفر وهو غندر بهذا الإسناد ورواه الحاكم في المستدرك عن أبي بكر أحمد بن جعفر القطيعي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه
وقال صحيح الإسناد
وأخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين من طريق المسند أيضا وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق النسائي وأعله بميمون فأخطأ في ذلك خطأ ظاهرا وميمون وثقة غير واحد وتكلم بعضهم في حفظه وقد صحح له الترمذي حديثا غير هذا تفرد به عن زيد بن أرقم ولم يذكر شيخنا هذه الطريقة وهي على شرطه وكأنه أغفلها لأن ابن الجوزي لم يوردها من طريق المسند
ومن طرقه أيضا ما رواه النسائي في السنن الكبرى عن محمد بن وهب عن مسكين بن بكير وأخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار من وجه آخر عن مسكين ورواه الترمذي عن محمد بن حميد عن إبراهيم بن المختار كلاها عن شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن إبن عباس قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي
وروى الإمام أحمد والنسائي أيضا من طريق أبي عوانة الوضاح عن أبي بلج يحيى عن عمرو بن ميمون قال قال ابن عباس في أثناء حديث وسد أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره وأخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار عن حاتم بن عقيل عن يحيى بن إسماعيل وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي نعيم في الحلبة قال حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أبو شعيب كلاهما عن يحيى بن عبد الحميد ثنا أبو عوانه به وأعله بأبي بلج وبيحيى ابن عبد الحميد فلم يصب لأن يحيى لم ينفرد به
وأخرج النسائي حديث سعد بن أبي وقاص من طريق أخرى بمعناه
ورواه الطبراني في الأوسط في ترجمة علي بن سعيد من طريق الحكم بن عتيبة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب إلا باب علي فقالوا يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي فقال ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها لم يروه عن الحكم إلا معاوية بن ميسرة بن شريح قلت وهو حفيد القاضي شريح الكندي قال البخاري في تاريخه سمع الحكم بن عتيبة ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات
وقال الطبراني في الكبير ثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا ناصح عن سماك بن حرب عن جابر بن سمره قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب كلها غير باب علي فقال العباس يا رسول الله قدر ما أدخل وحدي وأخرج قال ما أمرت بشئ من ذلك فسدها كلها غير باب علي وربما مر وهو جنب
وروى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح أورده من طريق أبي إسحاق السبيعي عن العلاء بن عرار قال قلت لعبد الله بن عمر أخبرني عن علي وعثمان فقال أما علي فلا تسأل عنه أحدا وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وهو ثقة وثقه يحيى بن معين وغيره وعرار أبوه بمهملات وأخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار من طريق عبد الله بن سلمة الأفطمس أبو أحد الضعفاء عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه نحوه وفيه هذا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار إلى بيت علي إلى جنبه الحديث
فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث وأما كون المتن معارضا للمتن الثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري فليس كذلك ولا معارضة بينهما بل حديث سد الأبواب غير حديث سد الخوخ لأن بيت علي بن أبي طالب كان داخل المسجد مجاورا لبيوت النبي صلى الله عليه وسلم قال القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي في كتاب أحكام القرآن له حدثنا إبراهيم ابن حمزة ثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب هو ابن عبد الله ابن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أذن لأحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه وهو جنب إلا علي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد وهذا مرسل قوي يشهد له ما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك أخرجه عن علي بن المنذر عن محمد بن فضيل عن سالم ابن أبي حفصة عن عطية عنه قال وقال علي بن المنذر قلت لضرار بن صرد ما معناه قال لا يحل لأحد أن يستطرقه جنبا غيري وغيرك فهذا ما يتعلق بسد الأبواب
==
فيض القدير الجزء 1 صفحة 90
قال ابن حجر في موضع بأسانيد قوية وفي آخر برجال ثقات من الأمر بسد كل باب فيالمسجد إلا باب علي
وفي بعضها للطبراني: قالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا فقالما أنا سددتها ولكن الله سدها " ولأحمد والنسائي والحاكم : " سدوا هذه الأبوابإلا باب علي فتكلم ناس في ذلك فقال رسول اللهصلى الله عليهوسلمإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته
قال ابن حجر: ورجال الكل ثقات وللطبراني عن ابن سمرة أمرنا رسول اللهصلى الله عليه وسلمبسد الأبواب كلها غير باب علي فربما مرفيه وهو جنب.
وللنسائي من طريق العلاء بن عرار قلت لابن عمر أخبرني عن علي وعثمان فذكر الحديث وفيه: وأما علي فلا تسأل عنه أحدا وانظر إلى منزلته من رسول اللهصلى الله عليه وسلمسد أبوابنا في المسجد وأقر بابه قال ابن حجر: ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء. وقد وثقه ابن معين وغيره
قال: فهذه أحاديث كل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها .
==

المقريزي- فضل آل البيت– ص52
ويشهد له أحاديث سد الأبواب المشهورة سوى باب علي ، المروية ،عن نيف وعشرين صحابياً أكثرها حسان وبعضها صحاح وجل رواتها ثقاة على ما قال الحافظ إبن حجر في القول المسدد : 16 - 20 ، فكان له ولا له الدخول والخروج.
==

هامش مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي – باب حديث سد الأبواب – ص3331 – تحت حديث309 – طبعة دار الاثار – صنعاء – تحقيق أبي عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي – الطبعة الأولى - سنة الطبع 1424هــ ، 2003م
وبالجملة فالحديث ثابت لا يحل لمسلم أن يحكم عليه ببطلانه وله طرق كثيرة جداً قد أوردها صاحب (اللآلئ)
وقد صحح حديث زيد بن أرقم في (المستدرك)
وكذلك الضياء في (المختارة) وإعلاله بميمون غير صحيح فقد وثقه غير واحد وصحح له الترمذي.
وأما حديث ابن عمر فقد رواه أحمد في (المسند) بإسناد رجاله ثقات
وليس فيه هشام بن سعد والكلام على رد ما قاله ابن الجوزي يطول، وفيما ذكرنها كفاية إن شاء الله تعالى


=====

فتبين أن الحديث صحيح بإقرار مجموعة من علمائهم وعليه ابن تيميه كذاب أشر ناصبي خبيث
[/center]

أحزان الشيعة 27-12-2010 09:58 AM

أحسنتم أخي الفاضل ذو الفقارك يا علي بارك الله بكم

أشكركم كثيرا على إضافاتكم القيمة

عافاكم الله

/
\
/


شيخ البادية و حديث الفئة الباغية


/
\
/

لا يبيح القتال مع أن الذي في الحديث أن عمارا تقتله الفئة الباغية قد تكون الفئة التي باشرت قتله هم البغاة لكونهم قاتلوا لغير حاجة إلى القتال

(4/229)



منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس



http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1316.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%C8%C7%DB%ED%C9


و يقصد بذلك جيش الإمام أمير المؤمنين علي سلام الله عليه فهو عنده من بدا بالقتال لا معاوية !

/
\
/


فإن قال الذاب عن علي رضي الله عنه هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة؛ لما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار: "تقتلك الفئة الباغية"1، فللناس في هذا الحديث أقوال منهم: من قدح في حديث عمار، ومنهم من تأوله على أن الباغي الطالب، وهو ضعيف، ومنهم من تأوله على
(3/4)

علي وأصحابه كما قال معاوية لما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 مسلم: الفتن وأشراط الساعة (2916) , وأحمد (6/289 ,6/300 ,6/311 ,6/315).
ص -204-

قيل له: إن عمارا قتل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تقتلك الفئة الباغية"1، فقال: "أفنحن قتلناه؟ إنما قتله علي وأصحابه، جاؤوا به حتى ألقوه بين أسيافنا ورماحنا، وإنما ندفع عن أنفسنا". وهذا تأويل باطل؛ ولهذا رده أمير المؤمنين علي رضي الله عنه بما لا حيلة فيه، فقال: إذا فرسول الله صلى الله عليه وسلم قتل حمزة رضي الله عنه حين جاء به يقاتل المشركين.
وأما أهل السنة والجماعة -رحمهم الله - فكلامهم مستقيم، ولا مطعن فيه لأحد؛ لأنهم اتفقوا على أنه لا تفسق واحدة من الطائفتين، وإن قالوا في إحداهما إنهم كانوا بغاة؛ لأنهم كانوا متأولين مجتهدين، والمجتهد المخطئ لا يكفر ولا يفسق، وإن تعمد البغي فهو ذنب من الذنوب، والذنوب يرفع عقابها بأسباب متعددة كالتوبة، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء المؤمنين، وغير ذلك من الأسباب؛ ولهذا قال محمد بن شهاب الزهري- وهو من أئمة التابعين-: "هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون، فأجمع رأيهم على أن كل دم أو مال أصيب بتأويل القرآن فهو هدر" أو كلاما هذا معناه، أخرجه غير واحد من الأئمة.

(3/5)



http://islamport.com/d/1/aqd/1/186/614.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%C8%C7%DB%ED%C9


المهم أن يبقى معاوية في جانب المجتهد المتأول !!!!!!!!

و لكن لماذا تأتي على ذكر بعضهم تأول إذا كان ذلك باطلا اصلا يا ابن تيمية ؟

نأتي الى قوله

من قدح في حديث عمار،

من الذي قدح في الحديث ؟!

/
\
/



وغاية ما يقال إن ما وقع كان هذا وهذا وهذا مذنبين فيه وقد قدمنا القاعدة الكلية أن القوم مشهود لهم بالجنة وإن كان لهم ذنوب
وأما قوله وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم عمار جلدة بين عيني تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة

فيقال الذي في الصحيح تقتل عمار الفئة الباغية وطائفة العلماء ضعفوا هذا الحديث منهم الحسين الكرابيسى وغيره ونقل ذلك عن أحمد أيضا

(6/130)


http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1323.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%C8%C7%DB%ED%C9


كيف يضعفوه و هو في الصحاح ؟!!!!



1 - عن عكرمة : قال لي ابن عباس ولابنه علي : انطلقا إلى أبي سعيد ، فاسمعا من حديثه ، فانطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه ، فأخذ رداءه فاحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا ، حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة ، وعمار لبنتين لبنتين ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم ، فينفض التراب عنه ، ويقول : ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار . قال : يقول عمار : أعوذ بالله من الفتن .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 447
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


2 - ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه ، فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ، فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة ، وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين ، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار ، وقال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2812
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


3 - تقتل عمارا الفئة الباغية
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2916
خلاصة حكم المحدث: صحيح


4 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار " تقتلك الفئة الباغية " .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2916
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقتلك الفئة الباغية
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 1/421
خلاصة حكم المحدث: في الباب عن عدة من الصحابة ، فهو متواتر

/



36 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمار : تقتلك الفئة الباغية
الراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: الإعلام - الصفحة أو الرقم: 2/134
خلاصة حكم المحدث: متواتر

/


طيب الكرابيسي ضعفه فهل هذا الكرابيسي طائفة من العلماء ؟!

هو اسم واحد فقط فكيف يكون طائفة بأكملها ؟

بالإضافة الى الذين نقلوا ذلك عن أحمد اين هم ؟ و أين أقوالهم ؟

/
\
/



و قد احتجوا بقوله صلى الله عليه و سلم تقتل عمارا الفئة الباغية و هذا الحديث خبر وأحد أو اثنين أو ثلاثة و نحوهم و ليس هذا متواترا

(7/27)



http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1325.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%C8%C7%DB%ED%C9

/
\
/



تقتلك الفئة الباغية ( وفي الباب عن عدة من الصحابة فهو متواتر

سير أعلام النبلاء للذهبي

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3...A7%D8%B3%D8%B1




237-
ونص ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة عمار وتواترت الآثار عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال تقتل عماراً الفئة الباغية وهذا من أخباره بالغيب وإعلام نبوته صلى اللّه عليه وسلم وهو من أصح الأحاديث اهـ‏.‏

نظم المتناثر من الحديث المتواتر من كتاب الأيمان إلى كتاب المناقب ( 10 من 17 )


http://www.al-eman.com/ISLAMLIB/view...BID=144&CID=10






-----------------------------

17 - أنه [أي عمرو بن العاص] جاهر معاوية بحديث عمار العظيم وفزع من قتله وقال له معاوية: ما أفزعك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية.
الراوي: - المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة أو الرقم: 3/219
خلاصة حكم المحدث: سنده صحيح 
-----------------------------
19 - ويح عمار : تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9640
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
-----------------------------
20 - عمار تقتله الفئة الباغية
الراوي: أبو قتادة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5607
خلاصة حكم المحدث: حسن 
-----------------------------
21 - ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار
الراوي: - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 437
خلاصة حكم المحدث: صحيح ، بل متواتر 
-----------------------------
22 - [ حديث أن عمارا تقتله الفئة الباغية]
الراوي: أبو هريرة المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 292
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله رجال الصحيح 
-----------------------------
23 - تقتله الفئة الباغية يعني عمارا فقال عمرو لمعاوية اسمع ما يقول هذا فحدثه فقال : أنحن قتلناه ؟ وإنما قتله من جاء به
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/137
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح 
-----------------------------
24 - تقتله الفئة الباغية فقال معاوية : ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو فما بالك معنا ؟ قال : إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/139
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح 
-----------------------------
25 - عمار تقتله الفئة الباغية
الراوي: أبو قتادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4101
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
-----------------------------
26 - ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ، و يدعونه إلى النار
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7129
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
-----------------------------
27 - ما نسيت قوله يوم الخندق وهو يعاطيهم اللبن وقد اغبر شعر صدره وهو يقول اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قال فرأى عمارا فقال ويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/601
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم 
-----------------------------
28 - بينما أنا عند معاوية إذ جاء رجلان يختصمان في رأس عمار ، يقول كل واحد منهما أنا قتلته فقال : عبد الله بن عمرو : ليطب أحدكما نفسا لصاحبه فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : تقتله الفئة الباغية قال معاوية : فما بالك معنا ؟ قال : إن أبي شكاني إلى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقال : ( أطع أباك مادام حيا ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 804
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
-----------------------------

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%.../+w&pda&page=1






أحزان الشيعة 28-12-2010 12:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1290022)
باعتقادي ان عدد أكاذيب شيخ النواصب ابن تيمية تفوق عدد صفحات كتابه منهاج البدعة الأموية











http://www.youtube.com/watch?v=C8meU...layer_embedded



حتى اختبرته في التاريخ سطراً سطراً ، فوجدته لا يكاد ، لا يكاد يصدق في خمسة أسطر ، يعني هذه شهادة لله ، يجب أن يكون الله فوق المذهب ، وفوق المدرسة ، وشكراً لكم ..)



الشيخ حسن المالكي في مداخلته على برنامج "مطارحات في العقيدة" بقناة الكوثر


/
مع الشكر الى أستاذنا الفاضل مرآة التواريخ




[/CENTER]

أحزان الشيعة 28-12-2010 08:07 PM

يقول شيخ النواصب الحراني :


هذه الحال ولو كانوا معه لم يعلم أن حالهم يكون أكمل من حال الصديق بل المعروف من حالهم دائما وحاله أنهم وقت المخاوف يكون الصديق أكمل منهم كلهم يقينا وصبرا وعند وجود أسباب الريب يكون الصديق أعظم يقينا وطمأنينة وعند ما يتأذى منه النبي صلى الله عليه وسلم يكون الصديق أتبعهم لمرضاته وأبعدهم عما يؤذيه
(8/236)



( تعليق )


أنا حقيقة لا أدري أي كمال هذا الذي يتحدث عنه ابن تيمية ؟

من أين كل هذا الكمال ؟

و أين كل هذا الصبر و اليقين و الطمأنينة
و رواية الغار تفضح ابوبكر بانه لم يكن صاحب يقين البتة !!!

و أنه شخص مهزوز يعتريه الشك و الخوف و هو في حضرة نبي الله و في رعاية الله ؟!

/
هذا هو المعلوم لكل من استقرأ أحوالهم في محيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته حتى أنه لما مات وموته كان أعظم المصائب التي تزلزل بها الإيمان حتى ارتد أكثر الأعراب واضطرب لها عمر الذي كان أقواهم إيمانا وأعظمهم يقينا


( تعليق )

أنا لم أجد أقبح من هذا الرجل و فكره المنحرف

بكل وقاحة يعترف باضطراب عمر العقلي و العقائدي و يصفه بأنه

أقوى إيمانا و أعظم يقينا !!!!!!!

ما كل هذا التناقض يا شيخ الكذب ؟

من اين لعمر قوة الإيمان و عظمة اليقين و هو قد كشف عن جهله و نفاقه حين أنكر القرآن ؟!
و جعل من موت النبي ميعاد مع ربه و سيعود كما عاد موسى من ميقاته ؟!

/

كان مع هذا تثبيت الله تعالى للصديق بالقول الثابت أكمل وأتم من غيره وكان في يقينه وطمأنينته وعلمه وغير ذلك أكمل من عمر وغيره فقال الصديق رضي الله عنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت


( تعليق )

و لماذا يا ابن تيمية استخلصت تمام و كمال اليقين لابي بكر دون غيره و تناسيت الصحابة كيف كانوا يردون عمر عن غيه و تماديه في رعب الناس و هو شاهرا سيفه يهدد بقتلهم ؟

لماذا أصبح هذا الأمر فقط خاصا بابي بكر دون غيره من الصحابة ؟

لماذا فقط ابوبكر هو من يمتلك خاصية اليقين الكامل رغم ان عمر الوحيد الذي كفر ذلك اليوم و ارتد و أسس قاعدة جريئة للمرتدين لإشهار الردة ؟

و قام له الصحابة يمنعونه عن ذلك الجنون و يذكرونه بالآية التي كفر بها

وما محمد إلا رسول ؟!!!! و لكنه استمر في تهريجه

كيف يكون موقف ابو بكر أكمل و أتم و لا ينطبق ذات الموقف على الصحابة غيره ؟

اريد رؤية علمية حقيقة تشرح هراء ابن تيمية !


/


ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا الآية سورة آل عمران 144



(8/237)





لما توفي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قالت عائشة : فاستأذن عمر والمغيرة بن شعبة ودخلا عليه فكشفا الثةب عن وجهه ، قال عمر : واغشيتاه ، ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم قاما. فلما انتهيا إلى الباب ، قال المغيرة : يا عمر مات والله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال عمر : كذبت ما مات رسول الله ولكنك رجل تحوسك فتنة ولن يموت رسول الله حتى يفنى المنافقين



/

وقد وصل الغلو بعمر بن الخطاب أنه لم يذعن لابن أم مكتوم ـ عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم ـ لما قرأ عليه الآية الشريفة ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلت على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين

/

ولما وجد العباس بن عبد المطلب إصرار عمر بن الخطاب وتهديده للناس إن قالوا بموت النبي ، خرج على الناس فقال :هل عندكم عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفاته فليحدثنا ؟ قالوا لا .
قال : هل عندك يا عمر من علم ؟ قال : لا .
فقال العباس : اشهدوا أيها الناس أن أحداً لا يشهد على رسول الله بعهد عهد إليه في وفاته والله الذي لا إله إلا هو لقد ذاق رسول الله الموت
فلماذا يحظى أبوبكر باليقين التام الكامل دون غيره ؟!

بينما عمر هو من كان بحاجة من يرده عن كفره

قال الزهري‏:‏ وحدثني أبو سلمة عن ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس فقال‏:‏ اجلس يا عمر‏.‏ وقال أبو بكر‏:‏ أما بعد من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت‏.‏ قال الله ‏{‏وما محمد إلا رسول‏}‏ إلى قوله ‏{‏الشاكرين‏}‏ فقال‏:‏ فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلاها الناس منه كلهم‏.‏ فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها‏.‏

وأخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال‏:‏ لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فقال‏:‏ إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول اله صلى الله عليه وسلم توفي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم - والله - ما مات، ولكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات‏.‏ والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رجع موسى، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات‏.‏ فخرج أبو بكر فقال‏:‏ على رسلك يا عمر أنصت‏.‏ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال‏:‏ أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت‏.‏ ثم تلا هذه الآية ‏{‏وما محمد إلا رسول‏}‏ الآية‏.‏ فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ، وأخذ الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم‏.‏ قال عمر‏:‏ فوالله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى وقعت إلى الأرض، ما تحملني رجلاي، وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات‏.‏


/

وأخرج البيهقي في الدلائل عن عروة قال‏:‏ لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فتوعد من قال قد مات بالقتل والقطع، فجاء أبو بكر فقام إلى جانب المنبر وقال‏:‏ إن الله نعى نبيكم إلى نفسه وهو حي بين أظهركم، ونعاكم إلى أنفسكم، فهو الموت حتى لا يبقى أحد إلا الله‏.‏ قال الله ‏{‏وما محمد إلا رسول‏}‏ إلى قوله ‏{‏الشاكرين‏}‏ فقال عمر‏:‏ هذه الآية في القرآن‏؟‏ والله ما علمت أن هذه الآية أنزلت قبل اليوم
وقال‏:‏ قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم ‏(‏إنك ميت وإنهم ميتون‏)‏ ‏(‏الزمر الآية 30‏)‏‏.‏





و المصيبة ان ابا بكر جعل عمر عابدا لمحمد بقوله من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات

يعني عمر كان في فترة إسلامه لم يكن يعبد الله !

فبماذا تفخر يا حراني ؟!

ما أقبح من الأول إلا الثاني !

أحزان الشيعة 28-12-2010 09:03 PM

يقول الحراني الأفاك :


على عمر وعثمان ولكن الرافضي الذي أدعى أن عليا كان أكمل من الثلاثة في هذه الصفات دعواه بهت وكذب وفرية فإن من تدبر سيرة عمر وعثمان علم أنهما كانا في الصبر والثبات وقلة الجزع في المصائب أكمل من علي فعثمان حاصروه وطلبوا خلعه من الخلافة


(8/238)


( تعليق )

أنا أقول أنه لو جئنا لمن هو أكمل و اتقى و أعظم يقينا و صبرا فهو علي ابن ابي طالب

الذي انقلبت عليه الصحابة الخائنة و نهبت حقه و اغتصبت إرث زوجته و أحاطت بيته بالرجال و النار و هددوا بحرقه بمن فيه وهو صابر محتسب

و لم يتسبب في إراقة قطرة دم واحدة

فكيف تنتقص أمير المؤمنين علي سلام الله عليه يا حراني يا أنتن ناصبي ؟


/

/




ومعلوم أن عليا لم يكن صبره كصبر عثمان بل كان يحصل له من إظهار التأذي من عسكره الذين يقاتلون معه ومن العسكر الذين يقاتلهم ما لم يكن يظهر مثله لا من أبي بكر ولا عمر ولا عثمان مع كون الذين يقاتلونهم كانوا كفارا وكان الذين معهم بالنسبة إلى عدوهم أقل من الذين مع علي بالنسبة إلى من يقاتله فإن الكفار الذين قاتلهم أبو بكر وعمر وعثمان كانوا أضعاف المسلمين ولم يكن جيش معاوية أكثر من جيش علي بل كانوا أقل منه
ومعلوم أن خوف الإمام من استيلاء الكفار على المسلمين أعظم من خوفه من استيلاء بعض المسلمين على بعض فكان ما يخافه الأئمة الثلاثة أعظم مما يخافه علي والمقتضي للخوف منهم أعظم ومع هذا فكانوا أكمل يقينا وصبرا مع أعدائهم ومحاربيهم من علي مع أعدائه ومحاربيه فكيف يقال إن يقين علي وصبره كان أعظم من يقين أبي بكر وصبره

وهل هذا إلا من نوع السفسطة والمكابرة لما علم بالتواتر خلافة





http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1333.html?zoom_highlightsub=%C3%DF%E3%E1



( تعليق )


و مع كل هذا التهريج الناصبي

لم نجد و لا حديثا واحدا لرسول الله ينبئ بحروب ابي بكر !

بل كان كل إهتمام النبي صلى الله عليه و آله و سلم بما سوف يجري على أهل بيته و بالحروب التي سيخوضها خليفته الشرعي فقط !!


نعم يقين علي وصبره كان أعظم من يقين أبي بكر وصبره

يعني خروج ابوبكر الى الحرب لم يكن مأمور به و لا هو مستحب و لا هو واجب عليه أبدا


فلا أفضلية له

أحزان الشيعة 28-12-2010 09:23 PM



يقول شيخ البادية :


ثم إن هؤلاء الشيعة وغيرهم يحكون عن فاطمة من حزنها على النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يوصف وأنها بنت بيت الأحزان ولا يجعلون ذلك ذما لها مع أنه حزن على أمر فائت لا يعود وأبو بكر إنما حزن عليه في حياته خوف أن يقتل وهو حزن يتضمن الاحتراس ولهذا لما مات لم يحزن هذا الحزن لأنه لا فائدة فيه فحزن أبي بكر بلا ريب

أكمل من حزن فاطمة فإن كان مذموما على حزنه ففاطمة أولى بذلك وإلا فأبو بكر أحق بأن لا يذم على حزنه على النبي صلى الله عليه وسلم من حزن غيره عليه بعد موته
وإن قيل أبو بكر إنما حزن على نفسه لا يقتله الكفار
قيل فهذا يناقض قولكم إنه كان عدوه وكان استصحبه لئلا يظهر أمره
وقيل هذا باطل بما علم بالتواتر من حال أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم وبما أوجبه الله على المؤمنين

(8/241)


http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1333.html?zoom_highlightsub=%C3%DF%E3%E1



ما هذا التخبيص ؟

اصبح حزن سيدة نساء العالمين على فقدها لأبيها خاتم الأنبياء و المرسلين مذموما

و حزن ابوبكر في الغار حسب روايتهم ممدوحا ؟


كيف ذلك ؟

السيدة الزهراء عليها السلام فقدت اباها فكيف لا تحزن و قد حزن النبي يوم فقد ابنه ابراهيم عمه ابوطالب و زوجته السيدة خديجة عليهم السلام ؟

و كيف يكون حزن احد مهما كانت صلته أفضل من حزن البنت على ابيها الذي فقدته ؟

لا مجال للمقارنة بين حزن صاحب الغار و حزن بنت رسول الله أبدا


فصاحب الغار أتى بأمر مذموم بدليل أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم نهاه عنه بقوله لا تحزن !


فكيف تستسيغ يا حراني فعل قد نهى عنه النبي و تذم فعل سيدة نساء العالمين الذي هو فعل قام به النبي نفسه حين فقد أحبابه ؟

أبن المعلم 31-12-2010 01:10 AM

أحسنتم كثيراً سيدتي الكريمه وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى متابع بصمت

أحزان الشيعة 09-01-2011 02:15 PM

أحسن الله إليكم أخي الفاضل ابن المعلم بارك الله بكم

أشكر مشاركتكم و دعواتكم الطيبة الله يحفظكم

و لكن

هل هناك من الوهابية من علّق على ابن تيمية و قاله له انك مخطئ يا حراني
فأهل السنة لايقولون ما تقوله أنت و أنك كاذب ؟!


//////////////

أشكركم يا سيدي الفاضل على المتابعة

عاشق الامام الكاظم 09-01-2011 04:31 PM

ومن اكاذيب ابن تيمية

قال ابن تيمية في كتابه "تفسير سورة النور
(6/394)
http://islamport.com/d/3/tym/1/40/266.html



( قد طالعتُ التفاسير المنقولة عن الصحابة ، وما رووه من الحديث ، ووقفتُ على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار ، أكثر من مئة تفسير ، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأوَّلَ شيئاً من آيات الصفات !! أو أحاديث الصفات !! بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف!!.) انتهى.
فسرت هذه الكلمة بين مقلديه والمغرمين به سريان الريح من غير أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر في كتب التفسير التي نقلت كلام الصحابة في آيات الصفات، ولو تفسير واحد من التفاسير التي أثنى عليها ابن تيمية، كتفسير الطبري والبغوي وابن عطية .
فهذه التفاسير وغيرها مشحونة بما جاء عن الصحابة والتابعين في تأويل آيات الصفات بعيدا عن التجسيم الذي يقول به ابن تيمية والحشوية .
انظر مثلا تفسير آية الكرسي، فقد نقل الطبري عن ابن عباس أن كرسيه يعني علمه ، واستشهد لذلك بكلام العرب في هذا المعنى. وهو الذي نقله البغوي ونقله الشوكاني عن ابن عطية ونقله القرطبي وغيرهم أيضا .
وانظر تفسير الآيات التي فيها ذكر الوجه فلا تجد في هذه التفاسير كلمة واحدة تدل على عقيدة ابن تيمية وتشهد لقوله ، بل كل ما فيها مما هو منقول عن السلف يشهد على ضده ..
ففي قوله تعالى :
(كل شئ هالك إلا وجهه). (القصص: 88)
قالوا: أي إلاَّ هو .
وكذلك في قوله تعالى:
(ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام). (الرحمن: 27)
وفي سائر الآيات الأخرى:
(وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله). (البقرة: 272)
(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم). (الرعد: 22)
(ذلك خير للذين يريدون وجه الله). (الروم: 38)
(وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله). (الروم: 39)
(إنما نطعمكم لوجه الله). (الدهر: 9)
(إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى). (الليل: 20)
في هذه الآيات جميعا فسروا الوجه بالثواب. ولم يرد عن أحد ولا كلمة واحدة تفيد المعنى الذي يريده ابن تيمية من ظاهر اللفظ، أي أن الوجه هو هذه الجارحة المعروفة من الجوارح كما للإنسان !! .
[من كتاب ابن تيمية في صورته الحقيقية ،للسيد الميلاني]


ولا بأس بأن أضيف من تفسير تلميذه النجيب ابن كثير هذه الشواهد ...


سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ


يقول ابن كثير في تفسيره :
(وقوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } : إخبار بأنه الدائم الباقي الحي القيوم، الذي تموت الخلائق ولا يموت، كما قال تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ } [ الرحمن : 26 ، 27 ]، فعبر بالوجه عن الذات، وهكذا قوله ها هنا: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا إياه.
وقد ثبت في الصحيح، من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أصدق كلمة قالها شاعر [كلمة] (7) لبيد:
ألا كلُّ شَيْء مَا خَلا اللهَ بَاطِلُ (8)
وقال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه،
وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.
قال ابن جرير: ويستشهد من قال ذلك بقول الشاعر:
أسْتَغْفِرُ اللهَ ذنبًا لَسْتُ مُحْصِيَهُ ... رَبّ العبَاد، إلَيه الوَجْهُ والعَمَلُ ...
وهذا القول لا ينافي القول الأول، فإن هذا إخبار عن كل الأعمال بأنها باطلة إلا ما أريد بها وجه الله (1) عز وجل من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة. والقول الأول مقتضاه أن كل الذوات فانية (2) وهالكة وزائلة إلا ذاته (3) تعالى، فإنه الأول الآخر الذي هو قبل كل شيء وبعد كل شيء.) تفسير ابن كثير [6 /262].

ويقول أيضاً :
({ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20) }
يذكر تعالى عن عبده ورسوله داود عليه السلام: أنه كان ذا أيد ، والأيد: القوة في العلم والعمل.
قال [ابن عباس] (1) وابن زيد والسدي: الأيد: القوة ، وقرأ ابن زيد: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [الذاريات: 47]
وقال مجاهد: الأيد: القوة في الطاعة.) تفسير ابن كثير [7 /57].

ويقول أيضاً :
(يقول تعالى منبها على خلق العالم العلوي والسفلي: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا } أي: جعلناها سقفا [محفوظا] (1) رفيعا { بأيد } أي: بقوة. قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والثوري، وغير واحد، ) . تفسير ابن كثير [7 /424].


والشواهد كثيرة للمتتبع ... وفيما ذكرنا كفاية


وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ


: شعار شيخ المجسمة " إكذب إكذب حتى يصدقك بهائم المجسمة

عاشق الامام الكاظم 09-01-2011 10:06 PM

بعض فضائل ابن تيمومة من كتب بني وهبان

بسم الله الرحمن الرحيم

في كتاب مدارج السالكين ج2/ص489- 490، تأليف : محمد بن أبي بكر أيو ب الزرعي قال فيه : ( ... ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة .
ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له قل إن شاء الله فيقول إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا .
وسمعته يقول ذلك قال فلما أكثروا علي قلت لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام
قال وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر .

ولما طلب إلى الديار المصرية وأريد قتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك فقال والله لا يصلون إلى ذلك أبدا قالوا أفتحبس قال نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعته يقول ذلك .

ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا الآن بلغ مراده منك فسجد لله شكرا وأطال فقيل له ما سبب هذه السجدة فقال هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره فقيل له متى هذا فقال لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته فوقع الأمر مثل ما أخبر به سمعت ذلك منه

وقال مرة يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورالا أذكرها لهم فقلت له أو غيري لو أخبرتهم فقال أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة وقلت له يوما لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح فقال لا تصبرون معي على ذلك جمعة أو قال شهرا وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته والله أعلم .


أقول : ماذا يقول الوهابية عن الشيعي لو أخبر بمثل هذا عن أحد أئمته ؟






أحزان الشيعة 11-01-2011 10:04 PM

أحسنتم أخي الفاضل عاشق الإمام الكاظم

جزاكم الله كل خير


موفقين ان شاء الله

أحزان الشيعة 17-01-2011 08:00 AM

يقول شيخ البادية الحراني


وبالجملة فهذا القول كفر ظاهر يستتاب صاحبه ولا يجوز أن يقول هذا من يؤمن بالله واليوم الآخر
وكذلك قوله وبغضه سيئة لا ينفع معها حسنة فإن من أبغضه إن كان كافرا فكفره هو الذي أشقاه وإن كان مؤمنا نفعه إيمانه وإن أبغضه



(5/33)


http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1317.html?zoom_highlightsub=%C3%C8%DB%D6



و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول

يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق


فأين إيمان من ابغض عليا يا شيخ النواصب ؟

و أين ذكر في كتاب الله بأن المنافق ينفعه إيمانه ؟

و هل للمنافق إيمان أصلا ؟!

أحزان الشيعة 27-01-2011 07:01 PM

من أقاويل الناصبي الحراني


فصل
إذا تبين هذا فنقول الناس في يزيد طرفان ووسط

قوم يعتقدون أنه كان من الصحابة أو من الخلفاء الراشدين المهديين أو من الأنبياء وهذا كله باطل

استفسار صغير :

من هم يا شيخ النواصب و أين هي أقوالهم ؟


/

وقوم يعتقدون أنه كان كافرا منافقا في الباطن وأنه كان له قصد في أخذ ثأر كفار أقاربه من أهل المدينة وبني هاشم و أنه أنشد ... لما بدت تلك الحمول وأشرفت ... تلك الرؤوس على ربى جيرون ... نعق الغراب فقلت نح أولا لا تنح ... فلقد قضيت من النبي ديوني وأنه تمثل بشعر ابن الزبعري ... ليث أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسل ... قد قتلنا القرن من ساداتهم ... وعدلناه ببدر فاعتدل ...
وكلا القولين باطل يعلم بطلانه كل عاقل


تعليق صغير :


نعم يزيد لعنة الله عليه كان كافرا لا يعرف من الدين شيئا و هو قد سفك دماء أهل البيت الأطهار في كربلاء
و من أنكر كل هذا فهو لا يملك ذرة من العقل فضلا عن ذرة من العلم !



/

وأما مقتل الحسين رضي الله عنه فلا وليس ما وقع من ذلك بأعظم من قتل الأنبياء فإن الله تعالى قد أخبر أن بني إسرائيل كانوا يقتلون النبيين بغير حق وقتل الأنبياء فإن الله تعالى قد أخبر أن بني إسرائيل كانوا يقتلون النبيين بغير حق وقتل النبي أعظم ذنبا ومصيبة

(4/274)


/
إذن فعل يزيد لعنة الله عليه هو من أفعال بني اسرائيل الذين يقتلون الأنبياء و أولاد الأنبياء بغير حق

/





وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه


/


هذا يعني بأن قتل عائشة و معاوية و من تابعهما كان أمرا حتميا ولا يؤاخذ عليه الخليفة

/

قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر

/
و عندي تعليق صغير

ان كان خروج الإمام الحسين سلام الله عليه على يزيد الكافر خروج عن ولاة الأمر

فماذا تسمي خروج صاحبة الجمل و صاحبكم معاوية على ولي أمر المسلمين علي ابن أبي طالب عليه السلام ؟


/

والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك

/

و أنا أقول بأنهم قد أحسنوا القول فهؤلاء جماعة تمسكت بوصية النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم


/

(4/276)



أحزان الشيعة 28-01-2011 01:21 PM

يقول شيخ النواصب

/

وما نعلم لعلي بعثا إلا إلى بعض حصون خيبر ففتحه فحصل أرفع أنواع الجهاد لأبي بكر وعمر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقد شاركا عليا في أقل أنواع الجهاد مع جماعة غيرهم
(8/44)







أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)


975 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : زيد بن الحباب قال : ، حدثني : الحسين بن واقد قال : ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ، أو يحب الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غد ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها.


/
/
/

فأي جهاد لهما ؟

و أي فتح لهما ؟

و أين أرفع و أخفض و أهبط أنواع جهاد نالاه الفارورين ؟

/
/

هذا ابن تيمية ينطبق عليه المثل القائل


يكذب الكذبة و يصدقها !!



أحزان الشيعة 28-01-2011 02:06 PM

يقول الناصبي ابن تيمية


والجواب أن الحكم بن أبي العاص كان من مسلمة الفتح وكانوا ألفى رجل ومروان ابنه كان صغيرا إذ ذاك فإنه من أقران ابن الزبير والمسور بن مخرمة عمره حين الفتح سن التمييز إما سبع سنين أو أكثر بقليل أو أقل بقليل فلم يكن لمروان ذنب يطرد عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن الطلقاء تسكن بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان قد طرده فإنما طرده من مكة لا من المدينة ولو طرده من المدينة لكان يرسله إلى مكة وقد طعن كثير من أهل العلم في نفيه وقالوا هو ذهب باختياره
وقصة نفي الحكم ليست في الصحاح ولا لها إسناد يعرف به أمرها

(6/133)




http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...b=%ED%D8%D1%CF



دائما شيخ النواصب الحراني ينتقص من رسول الله و يطعن في أحكامه !

فهو ينكر و يكذب كل أحاديث النبي الأعظم في بني أمية



الشعبي عن عبد الله بن الزبير

[ ص: 159 ] 2197 - حدثنا
أحمد بن منصور بن سيار قال : نا عبد الرزاق قال : أنا سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول وهو مستند إلى الكعبة : "ورب هذا البيت لقد لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه " .

وهذا الكلام لا نحفظه عن ابن الزبير إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد .

ورواه
محمد بن فضيل أيضا عن إسماعيل ، عن الشعبي ، عن ابن الزبير ، نا به علي بن المنذر

البحر الزخار المعروف بمسند البزار

أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار


http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=72&ID=2001



‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ نُمَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏ ‏قَالَ: ‏كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَقَدْ ذَهَبَ ‏ ‏عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ‏ ‏يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيَلْحَقَنِي فَقَالَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ ‏ ‏لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ وَجِلًا أَتَشَوَّفُ دَاخِلًا وَخَارِجًا حَتَّى دَخَلَ فُلَانٌ ‏ ‏يَعْنِي ‏ ‏الْحَكَمَ. ‏
مسند أحمد - رقم الحديث 6233

تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن حكيم فمن رجال مسلم.
رقم الحديث 6520

تعليق الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
مجمع الزوائد ج 1 ص 112



الصفحة (43)

- (لَيدخُلنَّ عليكُم رجلٌ لَعِينٌ. يعني: الحكم بن أبي العاص). أخرجه أحمد (2/163)، والبزار في "مسنده " (2/247) من طريق عبدالله
ابن نُمير:ثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف عن عبدالله 3240بن عمرو قال:
__________
(1)وقد بينت ذلك في"تيسير الانتفاع"
__________
كنا جلوسآ عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد ذهب عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني،
فقال ونحن عنده:... فذكر الحديث، فوالله! ما زلت وجلاً أتشوَّف داخلاً
وخارجاً حتى دخل فلان: الحكم [ بن أبي العاصي ].
والزيادة للبزار، وقال:
"لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن عبدالله بن عمرو بهذا الإسناد".
قلت: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم، وقال الهيثمي (5/ 241):
"رواه أحمد والبزار والطبراني في" الأ وسط "،ورجال أحمد رجال(الصحيح) ".
وله شاهدان قويَّان ساقهما البزار:
أحدهما: من طريق الشعبي قال: سمعت عبدالله بن الزبير يقول- وهو
مستند إلى الكعبة-:
وربّ هذا البيت! لقد لعن الله الحكم- وما ولد- على لسان
نبيه - صلى الله عليه وسلم
-.
وقال البزار:
"لا نعلمه عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهو إسناد صحيح أيضاً، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير شيخ البزار (أحمد بن منصور بن سيّار)، وهو ثقة، ولم يتفرد به كما يشعر بذلك تمام كلام البزار:
"ورواه محمد بن فُضيل أيضاً عن إسماعيل عن الشعبي عن ابن الزبير".
ولذلك لم يسع الحافط الذهبي- مع تحفظه الذي سأذكره- إلا أن يصرِّح في "تاريخ الإسلام " (2/57) بقوله:
"إسناده صحيح ". وسكت عنه في "السير" (2/108)؛ ولم يعزه لأحد!
وقد أخرجه أحمد أيضاً (5/5): ثنا عبدالرزاق: أنا ابن عينية عن إسماعيل
ابن أبي خالد عن الشعبي.
وهذا صحيح على شرط الشيخين كما ترى.والشاهد الآخر: يرويه عبدالرحمن بن معنٍ (وهو ابن مَغْرَاءَ): أنبأ إسماعيل
ابن أبي خالد عن عبدالله البَهِِيّ- مولى الزبير- قال:
كنت في المسجد، ومروان يخطب، فقال عبدالرحمن بن أبي بكر: والله! ما استخلف أحداً من أهله. فقال مروان: أنت الذي نزلت فيك (والذي قال لوالديه
أفٍ لكما)
،فقال عبدالرحمن: كذبت، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أباك، وقال البزار: "لا نعلمه عن عبدالرحمن إلا من هذا الوجه ".
قلت: واسناده حسن كما قال الهيثمي، وأقره الحافظ في "مختصر الزوائد" (1/686).
وقد وجدت لابن مغراء متابعاً قوياً، وهو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وقد ساقه بسياق أتم وأوضح، رواه عنه ابن أبي حاتم- كما في "تفسير ابن كثير" (4/159)- عن عبدالله البهي قال:
إني لفي المسجد حين خطب مروان فقال: إن الله تعالى قد أرى أمير المؤمنين
في (يزيد) رأياً حسناً وأن يستخلفه،فقد استخلف أبو بكر عمر- رضي الله عنهما-. فقال عبدالرحمن بن أبي بكر- رضي الله عنهما-: أهرقلية؟! إن أبا بكر- رضي
الله عنه- ما جعلها في أحد من ولده، وأحد من أهل بيته، ولا جعلها معاوية
إلا رحمة وكرامة لولده! فقال مروان: ألست الذي قال لوالديه: (أفٍّ لكما)؟ فقال
عبدالرحمن: ألست يا مروان! ابن اللعين الذي لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أباك؟
! قال: وسمعتهما عائشة- رضي الله عنها-، فقالت: يا مروان! أنت القائل لعبدالرحمن
كذا وكذا؟! كذبت! ما فيه نزلت، ولكن نزلت في فلان بن فلان. ثم انتحب
مروان(!)ثم نزل عن المنبر حتى أتى باب حجرتها، فجعل يكلمها حتى انصرف. قلت: سكت عنه ابن كثير، وهو إسناد صحيح.
وأخرجه البخاري في "صحيحه " (4827) بإسناد آخر مختصراً، وفيه:
فقال (مروان): خذوه! فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا عليه.
وفيه إنكار عائشة على مروان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (6/458- 459) من طريق ثالثة من رواية
شعبة عن محمد بن زياد قال:
لما بايع معاوية لابنه قال مروان: سنة أبي بكر وعمر! فقال عبدالرحمن بن
أبي بكر: سنة هرقل وقيصر!
وفيه أن عائشة قالت ردّاً على مروان:
كذب والله! ما هو به، ولو شئت أن أسمي الذي أُنزلت فيه لسمَّيته، ولكن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لعن[أبا ](1)مروان،ومروان في صلبه فََضَض(2) من لعنة الله
. قلت: وإسناده صحيح، وعزاه الحافظ في "الفتح "(13/577)السيوطي في
"الدر"(6/ 41) لعبد بن حميد، وا بن المنذر،والحاكم- وصححه-، وا بن مردويه.
__________
(1) سقطت من "سنن النسائي"، واستدركتها من "الدر".
(2) أي: قطعة وطائفة منها؛كما في "النهاية"، وفي "الدر" فضفض)! فهو تصحيف، وكذلك وقع في تفسير ابن كثير"، فليصحح.
__________
ثم وجدت لحديث الترجمة طريقاً أخرى عن ابن عمرو، من رواية ابن عبدالبر في "الاستيعاب " بإسناده الصحيح عن عبدالواحد بن زياد: حدثنا عثمان ابن حكيم قال: حدثنا شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -... فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح أيضاً؛فإن رجاله كلهم ثقات، وعبدالواحد بن زياد
ثقة محتج به في "الصحيحين "، ولم يتكلموا فيه إلا في روايته عن الأعمش خاصة، وهذه ليست منها كما ترى، وعليه: يكون لعثمان بن حكيم إسنادان صحيحان في هذا الحديث، وذلك مما يزيد في قوّته والله سبحانه وتعالى أعلم
وهذه الطريق كالطريق الأولى؛ سكت عنها الذهبي في "التاريخ "!
هذا؛
وإني لأعجب أشد ّالعجب من تواطؤ بعض الحفاظ المترجمين لـ (الحكم)
على عدم سوق بعض هذه الأحاديث وبيان صحتها في ترجمته، أهي رهبة الصحبة، وكونه عمَّ عثمان بن عفان- رضي الله عنه-، وهم المعروفون بأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم؟!أم هي ظروف حكومية أو شعبية كانت تحول بينهم وبين ما كانوا يريدون التصريح به من الحق؟فهذا مثلاً ابن الأثير يقول في "أسد الغابة":
"وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها،
إلا أن الأمر المقطوع به: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -- مع حلمه وإغضائه على ما يكره- ما فعل به ذلك إلا لأمرعظيم ".
وأعجب منه صنيع الحافظ في "الإصابة"؛ فإنه- مع إطالته في ترجمته- صدَّرها بقوله:
"قال ابن السكن: يقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليه، ولم يثبت ذلك "!
وسكت عليه ولم يتعقبه بشيء، بل إنه أتبعه بروايات كثيرة فيها أدعية مختلفة عليه، كنت ذكرت بعضها في "الضعيفة"، وسكت عنها كلها وصرح بضعف بعضها، وختمها بذكر حديث عائشة المتقدم:أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أباك وأنت في صلبه. ولكنه- بديل أن يصرح بصحته- ألمح إلى إعلاله بمخالفته رواية البخاري المتقدمة، فقال عقبها:
"قلت: وأصل القصة عند البخاري بدون هذه الزيادة"!
فأقول: ما قيمة هذا التعقب، وهو يعلم أن هذه الزيادة صحيحة السند، وأنها
من طريق غير طريق البخاري؟! وليس هذا فقط، بل ولها شواهد صحيحة أيضاً كما تقدم؟! اكتفيت بها عن ذكر ما قد يصلح للاستشهاد به! فقد قال في آخر
شرحه لحديث: "هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش " من "الفتح " (13/11): "وقد وردت أحاديث في لعن الحكم والد مروان وما ولد. أخرجها الطبراني وغيره؛ غالبها فيه مقال، وبعضها جيد، ولعل المراد تخصيص الغلمة المذكورين بذلك "!
وأعجب من ذلك كلِّه تحفُّظُ الحافظ الذهبي بقوله في ترجمة (الحكم) من
" تاريخه " (2/ 96):
"وقد وردت أحاديث منكرة في لعنه، لا يجوز الاحتجاج بها، وليس له في الجملة خصوص من الصحبة بل عمومها"!
كذا قال! مع أنه- بعد صفحة واحدة- ساق رواية الشعبي عن ابن الزبير مصححاً إسناده كما تقدم!! ومثل هذا التلون أو التناقض مما يفسح المجال لأهل الأهواء أن يأخذوا منه ما يناسب أهواءهم! نسأل الله السلامة.وبمناسبة قوله المذكور في صحبته؛ أعجبتني صراحته فيها في "السير" (2/107)؛
فقد قال:
"وله أدنى نصيب من الصحبة"!
(تنبيه): وأما ما رواه الحاكم (3/476) من طريق إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال:
بعث معاوية إلى عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق- رضي الله عنهما- بمئة
ألف درهم بعد أن أبى البيعة ليزيد بن معاوية، فردها عبدالرحمن وأبى أن يأخذها، وقال: أبيع ديني بدنياي؟! وخرج إلى مكة حتى مات بها.
بيض له الحاكم والذهبي، وكأنه لظهور ضعفه؛ فإن إبراهيم هذا قال ابن عدي: "عامة أحاديثه مناكير".*


السلسلة الصحيحة الألباني

أحزان الشيعة 28-01-2011 02:09 PM

يقول الناصبي ابن تيمية


والجواب أن الحكم بن أبي العاص كان من مسلمة الفتح وكانوا ألفى رجل ومروان ابنه كان صغيرا إذ ذاك فإنه من أقران ابن الزبير والمسور بن مخرمة عمره حين الفتح سن التمييز إما سبع سنين أو أكثر بقليل أو أقل بقليل فلم يكن لمروان ذنب يطرد عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن الطلقاء تسكن بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان قد طرده فإنما طرده من مكة لا من المدينة ولو طرده من المدينة لكان يرسله إلى مكة وقد طعن كثير من أهل العلم في نفيه وقالوا هو ذهب باختياره
وقصة نفي الحكم ليست في الصحاح ولا لها إسناد يعرف به أمرها

(6/133)



http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...b=%ED%D8%D1%CF



دائما شيخ النواصب الحراني ينتقص من رسول الله و يطعن في أحكامه !

فهو ينكر و يكذب كل أحاديث النبي الأعظم في بني أمية



الشعبي عن عبد الله بن الزبير

[ ص: 159 ] 2197 - حدثنا أحمد بن منصور بن سيار قال : نا عبد الرزاق قال : أنا سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول وهو مستند إلى الكعبة : "ورب هذا البيت لقد لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه " .

وهذا الكلام لا نحفظه عن ابن الزبير إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد .


ورواه
محمد بن فضيل أيضا عن إسماعيل ، عن الشعبي ، عن ابن الزبير ، نا به علي بن المنذر



البحر الزخار المعروف بمسند البزار

أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار


http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=72&ID=2001



‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ نُمَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏ ‏قَالَ: ‏كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَقَدْ ذَهَبَ ‏ ‏عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ‏ ‏يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيَلْحَقَنِي فَقَالَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ ‏ ‏لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ وَجِلًا أَتَشَوَّفُ دَاخِلًا وَخَارِجًا حَتَّى دَخَلَ فُلَانٌ ‏ ‏يَعْنِي ‏ ‏الْحَكَمَ. ‏
مسند أحمد - رقم الحديث 6233

تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن حكيم فمن رجال مسلم.
رقم الحديث 6520

تعليق الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
مجمع الزوائد ج 1 ص 112



الصفحة (43)

- (لَيدخُلنَّ عليكُم رجلٌ لَعِينٌ. يعني: الحكم بن أبي العاص). أخرجه أحمد (2/163)، والبزار في "مسنده " (2/247) من طريق عبدالله
ابن نُمير:ثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف عن عبدالله 3240بن عمرو قال:
__________
(1)وقد بينت ذلك في"تيسير الانتفاع"
__________
كنا جلوسآ عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد ذهب عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني،
فقال ونحن عنده:... فذكر الحديث، فوالله! ما زلت وجلاً أتشوَّف داخلاً
وخارجاً حتى دخل فلان: الحكم [ بن أبي العاصي ].
والزيادة للبزار، وقال:
"لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن عبدالله بن عمرو بهذا الإسناد".
قلت: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم، وقال الهيثمي (5/ 241):
"رواه أحمد والبزار والطبراني في" الأ وسط "،ورجال أحمد رجال(الصحيح) ".
وله شاهدان قويَّان ساقهما البزار:
أحدهما: من طريق الشعبي قال: سمعت عبدالله بن الزبير يقول- وهو
مستند إلى الكعبة-: وربّ هذا البيت! لقد لعن الله الحكم- وما ولد- على لسان
نبيه - صلى الله عليه وسلم -.

وقال البزار:

"لا نعلمه عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهو إسناد صحيح أيضاً، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير شيخ البزار (أحمد بن منصور بن سيّار)، وهو ثقة، ولم يتفرد به كما يشعر بذلك تمام كلام البزار:
"ورواه محمد بن فُضيل أيضاً عن إسماعيل عن الشعبي عن ابن الزبير".
ولذلك لم يسع الحافط الذهبي- مع تحفظه الذي سأذكره- إلا أن يصرِّح في "تاريخ الإسلام " (2/57) بقوله:
"إسناده صحيح ". وسكت عنه في "السير" (2/108)؛ ولم يعزه لأحد!
وقد أخرجه أحمد أيضاً (5/5): ثنا عبدالرزاق: أنا ابن عينية عن إسماعيل
ابن أبي خالد عن الشعبي.
وهذا صحيح على شرط الشيخين كما ترى.والشاهد الآخر: يرويه عبدالرحمن بن معنٍ (وهو ابن مَغْرَاءَ): أنبأ إسماعيل
ابن أبي خالد عن عبدالله البَهِِيّ- مولى الزبير- قال:
كنت في المسجد، ومروان يخطب، فقال عبدالرحمن بن أبي بكر: والله! ما استخلف أحداً من أهله. فقال مروان: أنت الذي نزلت فيك (والذي قال لوالديه
أفٍ لكما)،فقال عبدالرحمن: كذبت، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أباك، وقال البزار: "لا نعلمه عن عبدالرحمن إلا من هذا الوجه ".
قلت: واسناده حسن كما قال الهيثمي، وأقره الحافظ في "مختصر الزوائد" (1/686).
وقد وجدت لابن مغراء متابعاً قوياً، وهو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وقد ساقه بسياق أتم وأوضح، رواه عنه ابن أبي حاتم- كما في "تفسير ابن كثير" (4/159)- عن عبدالله البهي قال:
إني لفي المسجد حين خطب مروان فقال: إن الله تعالى قد أرى أمير المؤمنين
في (يزيد) رأياً حسناً وأن يستخلفه،فقد استخلف أبو بكر عمر- رضي الله عنهما-. فقال عبدالرحمن بن أبي بكر- رضي الله عنهما-: أهرقلية؟! إن أبا بكر- رضي
الله عنه- ما جعلها في أحد من ولده، وأحد من أهل بيته، ولا جعلها معاوية
إلا رحمة وكرامة لولده! فقال مروان: ألست الذي قال لوالديه: (أفٍّ لكما)؟ فقال
عبدالرحمن: ألست يا مروان! ابن اللعين الذي لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أباك؟! قال: وسمعتهما عائشة- رضي الله عنها-، فقالت: يا مروان! أنت القائل لعبدالرحمن
كذا وكذا؟! كذبت! ما فيه نزلت، ولكن نزلت في فلان بن فلان. ثم انتحب
مروان(!)ثم نزل عن المنبر حتى أتى باب حجرتها، فجعل يكلمها حتى انصرف. قلت: سكت عنه ابن كثير، وهو إسناد صحيح.
وأخرجه البخاري في "صحيحه " (4827) بإسناد آخر مختصراً، وفيه:
فقال (مروان): خذوه! فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا عليه.
وفيه إنكار عائشة على مروان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (6/458- 459) من طريق ثالثة من رواية
شعبة عن محمد بن زياد قال:
لما بايع معاوية لابنه قال مروان: سنة أبي بكر وعمر! فقال عبدالرحمن بن
أبي بكر: سنة هرقل وقيصر!
وفيه أن عائشة قالت ردّاً على مروان:
كذب والله! ما هو به، ولو شئت أن أسمي الذي أُنزلت فيه لسمَّيته، ولكن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لعن[أبا ](1)مروان،ومروان في صلبه فََضَض(2) من لعنة الله. قلت: وإسناده صحيح، وعزاه الحافظ في "الفتح "(13/577)السيوطي في
"الدر"(6/ 41) لعبد بن حميد، وا بن المنذر،والحاكم- وصححه-، وا بن مردويه.
__________
(1) سقطت من "سنن النسائي"، واستدركتها من "الدر".
(2) أي: قطعة وطائفة منها؛كما في "النهاية"، وفي "الدر" فضفض)! فهو تصحيف، وكذلك وقع في تفسير ابن كثير"، فليصحح.
__________
ثم وجدت لحديث الترجمة طريقاً أخرى عن ابن عمرو، من رواية ابن عبدالبر في "الاستيعاب " بإسناده الصحيح عن عبدالواحد بن زياد: حدثنا عثمان ابن حكيم قال: حدثنا شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -... فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح أيضاً؛فإن رجاله كلهم ثقات، وعبدالواحد بن زياد
ثقة محتج به في "الصحيحين "، ولم يتكلموا فيه إلا في روايته عن الأعمش خاصة، وهذه ليست منها كما ترى، وعليه: يكون لعثمان بن حكيم إسنادان صحيحان في هذا الحديث، وذلك مما يزيد في قوّته والله سبحانه وتعالى أعلم
وهذه الطريق كالطريق الأولى؛ سكت عنها الذهبي في "التاريخ "!
هذا؛ وإني لأعجب أشد ّالعجب من تواطؤ بعض الحفاظ المترجمين لـ (الحكم)
على عدم سوق بعض هذه الأحاديث وبيان صحتها في ترجمته، أهي رهبة الصحبة، وكونه عمَّ عثمان بن عفان- رضي الله عنه-، وهم المعروفون بأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم؟!أم هي ظروف حكومية أو شعبية كانت تحول بينهم وبين ما كانوا يريدون التصريح به من الحق؟فهذا مثلاً ابن الأثير يقول في "أسد الغابة":

"وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -- مع حلمه وإغضائه على ما يكره- ما فعل به ذلك إلا لأمرعظيم ".

وأعجب منه صنيع الحافظ في "الإصابة"؛ فإنه- مع إطالته في ترجمته- صدَّرها بقوله:"قال ابن السكن: يقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليه، ولم يثبت ذلك "!
وسكت عليه ولم يتعقبه بشيء، بل إنه أتبعه بروايات كثيرة فيها أدعية مختلفة عليه، كنت ذكرت بعضها في "الضعيفة"، وسكت عنها كلها وصرح بضعف بعضها، وختمها بذكر حديث عائشة المتقدم:أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أباك وأنت في صلبه. ولكنه- بديل أن يصرح بصحته- ألمح إلى إعلاله بمخالفته رواية البخاري المتقدمة، فقال عقبها:
"قلت: وأصل القصة عند البخاري بدون هذه الزيادة"!
فأقول: ما قيمة هذا التعقب، وهو يعلم أن هذه الزيادة صحيحة السند، وأنها
من طريق غير طريق البخاري؟! وليس هذا فقط، بل ولها شواهد صحيحة أيضاً كما تقدم؟! اكتفيت بها عن ذكر ما قد يصلح للاستشهاد به! فقد قال في آخر
شرحه لحديث: "هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش " من "الفتح " (13/11): "وقد وردت أحاديث في لعن الحكم والد مروان وما ولد. أخرجها الطبراني وغيره؛ غالبها فيه مقال، وبعضها جيد، ولعل المراد تخصيص الغلمة المذكورين بذلك "!
وأعجب من ذلك كلِّه تحفُّظُ الحافظ الذهبي بقوله في ترجمة (الحكم) من
" تاريخه " (2/ 96):
"وقد وردت أحاديث منكرة في لعنه، لا يجوز الاحتجاج بها، وليس له في الجملة خصوص من الصحبة بل عمومها"!
كذا قال! مع أنه- بعد صفحة واحدة- ساق رواية الشعبي عن ابن الزبير مصححاً إسناده كما تقدم!! ومثل هذا التلون أو التناقض مما يفسح المجال لأهل الأهواء أن يأخذوا منه ما يناسب أهواءهم! نسأل الله السلامة.وبمناسبة قوله المذكور في صحبته؛ أعجبتني صراحته فيها في "السير" (2/107)؛ فقد قال:
"وله أدنى نصيب من الصحبة"!(تنبيه): وأما ما رواه الحاكم (3/476) من طريق إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال:


السلسلة الصحيحة الألباني


ابو عمر السعودي 31-01-2011 01:44 PM

:: ناقش ماطرح في الموضوع بدل أن تكتفي بالترحم على شيخك الناصبي وتبين للناس إفلاسك ::

-ذو الفقارك ياعلي-


آلام كربلاء 01-02-2011 03:50 AM

لا ادري حقا شيوخهم ما الذي يدور في رأسهم
لو ارادو فقط ان يبحثو و يقرءوا في كتاب نهج البلاغه للامام علي لوجدو ان اصحاب محمد كلهم لن يكونو سوى ذرة بحر علم علي بن ابي طالب
و اذا كوفي عنان اتخذ من نهج البلاغه و ما في نهج البلاغه نهجا في التشريع الدولي " المعلومه صحيحه " فما بال المسلمين ؟؟؟

أحزان الشيعة 02-02-2011 12:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلام كربلاء (المشاركة 1314634)
لا ادري حقا شيوخهم ما الذي يدور في رأسهم
لو ارادو فقط ان يبحثو و يقرءوا في كتاب نهج البلاغه للامام علي لوجدو ان اصحاب محمد كلهم لن يكونو سوى ذرة بحر علم علي بن ابي طالب
و اذا كوفي عنان اتخذ من نهج البلاغه و ما في نهج البلاغه نهجا في التشريع الدولي " المعلومه صحيحه " فما بال المسلمين ؟؟؟


اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


أشكر مشاركتكم الكريمة الله يحفظكم

حياكم الله

مأجورين بوفاة سيد الأكوان محمد صلى الله عليه و آله و سلم

أحزان الشيعة 02-02-2011 05:56 PM

هكذا حكم شيخ النواصب الأقبح الذي اراد به كعادته النجسة انتقاص و طعن أشرف الصحابة سيد الموحدين أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب سلام الله عليه


/

فكان إسلام الثلاثة مخرجا لهم من الكفر باتفاق المسلمين . وأما إسلام علي ، فهل يكون مخرجا له من الكفر ؟ على قولين مشهورين . ومذهب الشافعي أن إسلام الصبي غير مخرج له من الكفر .




و بهذا يا أهل السنة و الجماعة فقد أبدع الناصبي الحراني في اصدار هذه الفتوى في تكفير صغار المسلمين الصحابة !


و بهذا تكون عائشة كافرة حين تزوج بها النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
كما أقر الحراني بذلك فقال

أن إسلام الصبي غير مخرج له من الكفر .




رغم أن الإمام أمير المؤمنين علي سلام الله عليه كان حين اسلم أكبر من عائشة بسنوات حين تزوجت برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم !

يعني عائشة كانت تقبع في الكفر و الوثنية بطفولتها البريئة !

ألستم تقولون كانت بنت ست سنين ؟!

فهل يقبل الوهابية بحكم شيخهم الناصبي ابن تيمية ؟

أحزان الشيعة 03-02-2011 11:59 PM

و الجواب أن يقال أما الذي ثبت فهو أن عليا رضي الله عنه تصدق و ناجى ثم نسخت الآية قبل أن يعمل بها غيره لكن الآيه لم توجب الصدقة عليهم لكن أمرهم إذا ناجوا أن يتصدقوا فمن لم يناج لم يكن عليه أن يتصدق و إذا لم تكن المناجاة واجبة لم يكن أحد ملوما إذا ترك ما ليس بواجب و من كان فيهم عاجزا عن الصدقة و لكن لو قدر لناجى



من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 7 صفحة 160



كتاب منهاج السنة النبوية
فتصدق فله نيته و اجره و من لم يعرض له سبب يناجي لأجله لم يجعل ناقصا و لكن من عرض له سبب اقتضى المناجاة فتركه بخلا فهذا قد ترك المستحب و لا يمكن أن يشهد على الخلفاء أنهم كانوا من هذا الضرب و لا يعلم أنهم كانوا ثلاثتهم حاضرين عند نزول هذه الآية بل يمكن غيبة بعضهم و يمكن حاجة بعضهم و يمكن عدم الداعي إلى المناجاة
و لم يطل زمان عدم نسخ الآية حتى يعلم أن الزمان الطويل لا بد أن يعرض فيه حاجة إلى المناجاة

من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 7 صفحة 161

(7/88)

http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...b=%ED%E4%C7%CC

كعادة ابن تيمية يستميت في تنقيص هذه الفضيلة في حق أمير المؤمنين علي عليه السلام بقوله لم تكن واجبة و أنها بشرط التناجي ولم تكن بزمن طويل و غيرها

ولو كانت هذه فضيلة لعمر او ابوبكر لكانت مفخرة النواصب !!

و نحن نقول :

يكفي أنها أمر من الله تقيد به الإمام علي عليه السلام دون غيره

يكفي أن يكون الإمام هو فقط من سعى لرضا الله ولو بصدقة بسيطة عجز عنها الثري ابوبكر !!

يكفي أن هذه الآية اثبتت من الذي يسرع بطاعة الله و العمل بأوامره !

ألا يستحي الثري ابوبكر من أن ينفق في سبيل الله صدقة ضئيلة ؟
ألا يخجل من بخله وهو يقرأ الآية و لا يسعى لتطبيق هذا الأمر الهين عليه ؟

لماذا كان الإمام علي عليه السلام هو من يطبق القرآن دون غيره ؟
لماذا كان هو الأسرع في طاعة أمر الله دون غيره ؟

اقتباس:

و لا يمكن أن يشهد على الخلفاء أنهم كانوا من هذا الضرب و لا يعلم أنهم كانوا ثلاثتهم حاضرين


اثبت ذلك يا ابن تيمية !


ألا يقولون أن ابوبكر وعمر وعثمان لا يفارقون رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

خرجت أنا و أبوبكر و عمر
جئت أنا و لابوبكر و عمر

قمت أنا و أبوبكر و عمر

و هللللم جرررا

أين اختفوا حينها ؟ كيف لم يعملوا بالآية حين نزلت ؟

ولو كان زمن نزولها ساعة كما يدعون كيف يأتي ذم في كتاب الله في حقهم ؟

فهل ينزل قرآن فقط ساعة و بعدها ينسخ و يذم من يذم ؟ هل هذا عدل ؟

أم أن الآية كان لها زمن يعمل به أطول من ساعة ؟

لأنه ليس من العدل أن يكون وقتها ساعة و يصفهم القرآن بالبخل ؟!

{ أأشْفَقْتُمْ أنْ تُقدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقاتٍ }

حتى قاموا يساومون في إنفاق الصدقة بقولهم لا يطيقون بخلا منهم !!!

/


تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق


حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { فَقَدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } وذاك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه، فأراد الله أن يخفف عن نبيه فلما قال ذلك صبر كثير من الناس، وكفوا عن المسألة، فأنزل الله بعد هذا
فبخلوا !


فكيف يكون الزمن ساعة وقد ساوموا في قيمة الصدقة ؟

و هل في ساعة يصبر الناس عن المساءلة و يكفوا عنها ؟

إلا إذا كان زمن العمل بها أطول مما ذكره أصحاب التغطية ؟!

/

تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } * { ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }


{ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوٰكُمْ } استعارة ممن له يدان. والمعنى: قبل نجواكم كقول عمر: من أفضل ما أوتيت العرب الشعر، يقدِّمه الرجل أمام حاجته فيستمطر به الكريم ويستنزل به اللئيم، يريد: قبل حاجته (ذلكم) التقديم { خَيْرٌ لَّكُمْ } في دينكم { وَأَطْهَرُ } لأنّ الصدقة طهرة.
روى أن الناس أكثروا مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريدون حتى أملوه وأبرموه، فأريد أن يكفوا عن ذلك، فأمروا بأن من أراد يناجيه قدّم قبل مناجاته صدقة. قال علي رضي الله عنه:

(1145) لما نزلت دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقول في دينار؟
قلت: لا يطيقونه. قال: كم؟ قلت: حبة أو شعيرة؛ قال: إنك لزهيد.
فلما رأوا ذلك: اشتدّ عليهم فارتدعوا وكفوا. أما الفقير فلعسرته، وأما الغنيّ فلشحه.

وقيل: كان ذلك عشر ليال ثم نسخ. وقيل: ما كان إلا ساعة من نهار. وعن علي رضي الله عنه:

(1146) إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي: كان لي دينار فصرفته، فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم. قال الكلبي: تصدق به في عشر كلمات سألهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عمر: كان لعليّ ثلاث: لو كانت لي واحدة منهنّ كانت أحب إليّ من حمر النعم: تزوجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى. قال ابن عباس: هي منسوخة بالآية التي بعدها، وقيل: هي منسوخة بالزكاة { ءَأَشْفَقْتُمْ } أخفتم تقديم الصدقات لما فيه من الإنفاق الذي تكرهونه، وأنّ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء { فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ } ما أمرتم به وشق عليكم، و { وَتَابَ ٱللهُ عَلَيْكُمْ } وعذركم ورخص لكم في أن لا تفعلوه، فلا تفرطوا في الصلاة والزكاة وسائر الطاعات { بِمَا تَعْمَلُونَ } قرىء بالتاء والياء.

* تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


فيه مسائل:

المسألة الأولى: هذا التكليف يشتمل على أنواع من الفوائد أولها: إعظام الرسول عليه السلام وإعظام مناجاته فإن الإنسان إذا وجد الشيء مع المشقة استعظمه، وإن وجده بالسهولة استحقره
وثانيها: نفع كثير من الفقراء بتلك الصدقة المقدمة قبل المناجاة
وثالثها: قال ابن عباس: إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه، وأراد الله أن يخفف عن نبيه، فلما نزلت هذه الآية شح كثير من الناس فكفوا عن المسألة ورابعها: قال مقاتل بن حيان: إن الأغنياء غلبوا الفقراء على مجلس النبي عليه الصلاة والسلام وأكثروا من مناجاته حتى كره النبي صلى الله عليه وسلم طول جلوسهم، فأمر الله بالصدقة عند المناجاة، فأما الأغنياء فامتنعوا، وأما الفقراء فلم يجدوا شيئاً، واشتاقوا إلى مجلس الرسول عليه السلام، فتمنوا أن لو كانوا يملكون شيئاً فينفقونه ويصلون إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعند هذا التكليف ازدادت درجة الفقراء عند الله، وانحطت درجة الأغنياء


المسألة الثانية: ظاهر الآية يدل على أن تقديم الصدقة كان واجباً، لأن الأمر للوجوب، ويتأكد ذلك بقوله في آخر الآية: { فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } فإن ذلك لا يقال إلا فيما بفقده يزول وجوبه، ومنهم من قال: إن ذلك ما كان واجباً، بل كان مندوباً، واحتج عليه بوجهين الأول: أنه تعالى قال: { ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ } وهذا إنما يستعمل في التطوع لا في الفرض والثاني: أنه لو كان ذلك واجباً لما أزيل وجوبه بكلام متصل به، وهو قوله:
{ أأشفقتم أَن تُقَدّمُواْ }
[المجادلة: 13] إلى آخر الآية والجواب عن الأول: أن المندوب كما يوصف بأنه خير وأطهر، فالواجب أيضاً يوصف بذلك
والجواب عن الثاني: أنه لا يلزم من كون الآيتين متصلتين في التلاوة، كونهما متصلتين في النزول، وهذا كما قلنا في الآية الدالة على وجوب الاعتداد بأربعة أشهر وعشراً، إنها ناسخة للاعتداد بحول، وإن كان الناسخ متقدماً في التلاوة على المنسوخ، ثم اختلفوا في مقدار تأخر الناسخ عن المنسوخ، فقال الكلبي: ما بقي ذلك التكليف إلا ساعة من النهار ثم نسخ، وقال مقاتل بن حيان: بقي ذلك التكليف عشرة أيام ثم نسخ.

.
و يقولون
{ أَءشْفَقْتُمْ } ومنهم من قال: إنه منسوخ بوجوب الزكاة.
يعني نسخ الصدقة بوجوب الزكاة فكم طال ذلك من الزمن حتى وجبت الزكاة و نسخت الصدقة؟!

.

تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا نَـٰجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوٰكُمْ صَدَقَةً } فتصدقوا قدامها مستعار ممن له يدان، وفي هذا الأمر تعظيم الرسول وإنفاع الفقراء والنهي عن الإِفراط في السؤال، والميز بين المخلص والمنافق ومحب الآخرة ومحب الدنيا، واختلف في أنه للندب أو للوجوب لكنه منسوخ بقوله: { ءأشفقتم } وهو إن اتصل به تلاوة لم يتصل به نزولاً


وعن على كرم الله وجهه إن في كتاب الله آية ما عمل بها أحد غيري، كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم. وهو على القول بالوجوب لا يقدح في غيره فلعله لم يتفق للأغنياء مناجاة في مدة بقائه، إذ روي أنه لم يبق إلا عشراً وقيل إلا ساعة. { ذٰلِكَ } أي ذلك التصدق. { خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ } أي لانْفُسِكُم من الريبة وحب المال وهو يشعر بالندبية لكن قوله: { فإن لَمْ تَجُِدُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيم } أي لمن لم يجده حيث رخص له في المناجاة بلا تصدق أدل على الوجوب.
/


كم هي عظيمة هذه الكلمة
والميز بين المخلص والمنافق ومحب الآخرة ومحب الدنيا،

و التي تدل على إخلاص أمير المؤمنين علي سلام الله عليه و حبه للآخرة و طاعة الله و ميزته عن الأوغاد الثلاثة و نفاقهم و حبهم الدنيا !

فأينك يا شيخ النواصب يا شيخة تيمية عن اقوال علماء أهل السنة ؟
.


فاين الثري ابن ابي قحافة ؟


تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق


نزلت هذه الآية في أهل الميسرة منهم من كانوا يكثرون المناجاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الفقراء حتى تأذى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم والفقراء فنهاهم الله عن ذلك وأمرهم بالصدقة قبل أن يتناجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بكل كلمة أن يتصدقوا بدرهم على الفقراء فقال { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن إذا ناجيتم إذا كلمتم الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قبل أن تكلموا نبيكم تصدقوا بكل كلمة درهماً { ذَٰلِكَ } الصدقة { خَيْرٌ لَّكُمْ } من الإمساك { وَأَطْهَرُ } لقلوبكم من الذنوب ويقال لقلوب الفقراء من الخشونة { فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ } الصدقة يا أهل الفقر فتكلموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بما شئتم بغير التصدق { فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ } متجاوز لذنوبكم { رَّحِيمٌ } لمن تاب منكم فانتهوا عن المناجاة لقبل الصدقة فلامهم الله بذلك فقال { ءَأَشْفَقْتُمْ } أبخلتم يا أهل الميسرة { أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ } أن تصدقوا قبل أن تكلموا النبي صلى الله عليه وسلم على الفقراء { فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ } إن لم تعطوا الصدقة { وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ } تجاوز الله عنكم أمر الصدقة { فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ } فيما أمركم { وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ } أعطوا زكاة أموالكم { وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ } فيما أمركم { وَرَسُولَهُ } فيما يأمركم { وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } من الخير والشر فلم يتصدق منهم أحد غير علي بن أبي طالب تصدق بدينار باعه بعشرة دراهم بعشر كلمات سألهن النبي صلى الله عليه وسلم
/

أين أموال ابوبكر الطائلة يا ابن تيمية ؟


/

تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق


وذلك أن الأغنياء كانوا يكثرون مناجاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يمكنوا الفقراء من سماع كلامه وكان يكره طول مجالستهم وكثرة نجواهم فأمرهم الله تعالى بالصدقة عند المناجاة فانتهوا عن ذلك فقدرت الفقراء على سماع كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ومجالسته وقال مجاهد نُهوا عن مناجاة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يتصدقوا فلم يناجه إِلاَّ عَليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدم ديناراً تصدق به وكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - في عشر كلمات ثم أنزلت الرخصة بالآية التي بعدها وهو قوله { ءَأَشْفَقْتُمْ } يعني أبخلتم يا أهل الميسرة { أَن تُقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوٰكُمْ صَدَقَـٰتٍ } فلو فعلتم كان خيراً لكم { فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ } وتكرهوا ذلك فإن الله تعالى غني عن صدقاتكم { وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ } يعني تجاوز عنكم { فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ } فَنَسَخَت الزكاةُ الصدقة التي عند المناجاة { وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } فيما يأمركم به وينهاكم عنه { وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } من الخير والشر والتصدق والنجوى.

.

و طبعا ابوبكر من أهل الميسرة الأغنياء !!!!!!!

.

تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق

ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } قال علي: ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت، وأحسبه [قال] وما كانت إلا ساعة، وقال ابن حبان: كان ذلك ليالي عشراً.


تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق


وقال مقاتل: بقي هذا الحكم عشرة أيام

تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ فَقَدِّمُواْ } كان المنافقون يناجون الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به فقطعوا عنه بالأمر بالصدقة، أو كان يخلو به طائفة من المسلمين يناجونه فظن قوم من المسلمين أنهم ينتقصونهم في نجواهم فقطعوا عن استخلائه " ح " ، أو أكثر المسلمون المسائل عليه فخفف الله عنه بذلك فظنوا فكفوا " ع " ، ولم يناجه إلا علي ـ رضي الله تعالى عنه ـ سأله عن عشر خصال وقدم ديناراً تصدق به ولم يعمل بها غيره حتى نسخت بعد عشر ليال،

تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال: إن الأغنياء كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيكثرون مناجاته، ويغلبون الفقراء على المجالس، حتى كره النبي صلى الله عليه وسلم طول جلوسهم ومناجاتهم، فأمر الله بالصدقة عند المناجاة، فأما أهل العسرة فلم يجدوا شيئاً، وكان ذلك عشر ليال، وأما أهل الميسرة فمنع بعضهم ماله وحبس نفسه إلا طوائف منهم جعلوا يقدمون الصدقة بين يدي النجوى، ويزعمون أنه لم يفعل ذلك غير رجل من المهاجرين من أهل بدر فأنزل الله { أأشفقتم } الآية.

/
و طبعا هناك فرق كبير جدا يا بن تيمية بين ساعة و عشر أيام أو ليال !!!!!




أحزان الشيعة 10-02-2011 07:24 PM

وضعت هذه الإضافة لأنها توافق مادة الموضوع



اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


هنا في هذا الرابط يتحدث أحد النواصب المبغضين لأمير المؤمنين علي سلام الله عليه


لمجرد أنه لا يعجبه قول النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم


( أبو الأزهر العبديّ العبديّ النيَّسابوري الحافظ الثقة عن عبد الرّزّاق أنا معمر، عن الزُّهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباّس قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عليّ فقال: أنت سّيدٌ في الدّنيا سّيدٌ في الآخرة. من أحبَّك فقد أحبّني، وحبيبي حبيب الله. وعدوَّك عدوّي وعدوّي عدوّ الله، والويل لمن أبغضك من بعدي ).

بعض من فوائد الحديث :
1ـ الحديث من غرر فضائل الوصي ويؤكد سيادته على الجميع
2ـ التستر على فضائل آل محمد والامتناع عن إيرادها بسبب التضيق الحاصل من أعداء آل محمد .

السند كمال يقول الشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني الأثري في قوته وعلو كعبه كـ { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ( ) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ( ) } رجاله أئمة ثقات لا توجد فيه علة استمع لكلام الشيخ الحويني يا أهل الإنصاف واحكم بأنفسكم (عاجل الى كل المسلمين الشيخ ابو اسحاق الحويني يطعن بالامام علي ) ـ


http://www.youtube.com/watch?v=RcjkJ0ZTvEA


تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات تأليف أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد مُلتقى أهل الحديث www.ahlalhdeeth.com- (1 / 60)
وهذا الحديث ؛ قد تتابع الأئمة على إنكاره ، بل حكم بعضهم بوضعه ، على الرغم من ثقة رواته ، واتصال إسناده ) .

ذخيرة الحفاظ صج2 ص 885 ووفي ج2 ص 881 ( القصة مشهورة مسطورة ) والحاكم قال ( صحيح )



أتحدى أن يورد سلفي علة قادحة له فكل من تكلم عن الحديث لم يقدح فيه إلا من خلال المتن ودلائله الخطيرة فرده بما يترتب على ذلك المتن من أمور خطيرة ! تأمل كيف يتعامل السلفية مع فضائل الوصي عليه السلام

مناقشة السند :
السند كما بينت صحيح على شرط الصحيحين لا غبر عليه وتعجب يحيى من سلامته من جهة أبي الأزهر وأبو الأزهر ثقة ثم قد توبع فلا مجال للقدح :
تاريخ بغداد المؤلف : أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 14- (4 / 41)( حدثنا أبو الأزهر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى على فقال أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة ومن احبك فقد أحبني وحبيبى حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن ابغضك من بعدي قال أبو الفضل فسمعت أبا حاتم يقول سمعت أبا الأزهر يقول خرجت مع عبد الرزاق إلى قريته فكنت معه في الطريق فقال لي يا أبا الأزهر أفيدك حديثا ما حدثت به غيرك قال فحدثني بهذا الحديث أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا على الحسين بن على الحافظ يقول سمعت احمد بن يحيى بن زهير التستري يقول لما حدث أبو الأزهر النيسابوري بحديثه عن عبد الرزاق في الفضائل أخبر يحيى بن معين بذلك فبينا هو عنده في جماعة أهل الحديث إذ قال يحيى بن معين من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا انا فتبسم يحيى بن معين وقال اما إنك لست بكذاب وتعجب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث قال بن نعيم وسمعت أبا احمد الحافظ يقول سمعت أبا حامد الشرقى وسئل عن حديث أبى الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر في فضائل على فقال أبو حامد هذا حديث باطل والسبب فيه ان معمرا كان له بن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فادخل عليه هذا الحديث وكان معمر رجلا مهيبا لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة فسمعه عبد الرزاق في كتاب بن اخى معمر قال بن نعيم فسمعت محمد بن حامد البزار يقول سمعت مكي بن عبدان يقول سمعت أبا الأزهر يقول خرج عبد الرزاق إلى قريته فبكرت إليه يوما حتى خشيت على نفسي من البكور فوصلت إليه قبل ان يخرج لصلاة الصبح فلما خرج رآني فقال كنت البارحة ها هنا قلت لا ولكني خرجت في الليل فاعجبه ذلك فلما فرغ من صلاة الصبح دعاني وقرأ على هذا الحديث وخصنى به دون أصحابي قلت وقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري عن محمد بن على بن سفيان النجار عن عبد الرزاق فبرئ أبو الأزهر من عهدته إذ قد توبع على روايته والله اعلم )

الإرشاد في معرفة علماء الحديث المؤلف : الخليل بن عبد الله بن أحمد الخليلي القزويني أبو يعلى الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : د. محمد سعيد عمر إدريس عدد الأجزاء : 3 - (2 / 813)ح205 - روى عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال لعلي انت سيد في الدنيا سيد في الاخرة الحديث - (2 / 814) |( فقلت أنا فقال ويحك جئت بطامة قال أبو الازهر خرجت يوما مع عبد الرزاق إلى الصحراء فحدثني بهذا الحديث حدثنا به محمد بن أحمد بن عبدوس عن عبد الله بن محمد الشرقي عن أبي الأزهر ولا يسقط أبو الأزهر بهذا فإن ابا حامد الشرقي وكان إماما في وقته قال استغنينا عن العراق ببنادرة الحديث بنيسابور محمد بن يحيى الذهلي وعبد الرحمن بن بشر وأبي الازهر ومات أبو الازهر سنة ثمان وخمسين ومائتين حدثني محمد بن احمد بن عبدوس المزكي وأنا سألته حدثنا احمد بن محمد ابن يحيى بن بلال حدثنا أبو الأزهر احمد بن الأزهر حدثنا مالك بن سعير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو إن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله لا يقبض العلم الحديث لم نكتبه إلا من حديث أبي الأزهر عن مالك )

في تهذيب التهذيب - (1 / 10)( إذ قال يحيى من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا انا فتبسم يحيى فقال أما أنك لست بكذاب وتعجب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث ).

بيان كذب دعوى أن الخلل جاء من ابن أخ معمر :
مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء http://www.alifta.com [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ومعه ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة أيضا من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء]- (80 / 2087) ( قال الحاكم : حدث به أبو الأزهر ببغداد في حياة يحيى بن معين ، فأنكره من أنكره ، حتى تبين للجماعة أن أبا الأزهر بريء الساحة منه ، فإنه صادق . وحدثناه أبو علي محمد بن علي بن عمر المذكر ، حدثنا أبو الأزهر ، فذكره ، وحدثني عبد الله بن سعد ، حدثنا محمد بن حمدون ، حدثنا محمد بن علي النجار ، فذكره .وسمعت أبا علي الحافظ ، سمعت أحمد بن يحيى التستري يقول : لما حدث أبو الأزهر بهذا في الفضائل ، أخبر يحيى بن معين بذلك ، فبينا هو عنده في جماعة أصحاب الحديث ، إذ قال : من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث بهذا عن عبد الرزاق ؟ فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا ، فتبسم يحيى بن معين ، وقال : أما إنك لست بكذاب ، وتعجب من سلامته ، وقال : الذنب لغيرك فيه .وسمعت أبا أحمد الحافظ ، سمعت أبا حامد بن الشرقي ، وسئل عن حديث أبي الأزهر ، عن عبد الرزاق ، في فضل علي ، فقال : هذا باطل ، والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي ، وكان معمر يمكنه من كتبه ، فأدخل عليه هذا الحديث ، وكان معمر مهيبا ، لا يقدر أحد على مراجعته ، فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر .قلت : هذه حكاية منقطعة ، وما كان معمر شيخا مغفلا يروج هذا عليه ، كان حافظا بصيرا بحديث الزهري ).

القول المقنع في الرد على الألباني المبتدع ص ٨ ( قلت : هذا كلام باطل جدا ، وبيان ذلك : أن ابن أخي معمر ، شخص وهمي لا وجود له ، ولا يعرف أخ لمعمر . وكيف يوجد ابن بدون أب غير عيسى عليه السلام ؟ وعلى فرض وجود هذا الابن المزعوم ، فلم يكن معمر ليمكنه من كتبه يعبث فيها . كيف وهو ثقة إمام ولو فرض إدخال شئ في كتبه من الابن المزعوم ، فيكون في غير رواية عبد الرزاق، لأن روايته عن معمرمتقنة . قال أحمد : حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاءالبصريين ، كان معمر يتعهد كتبه وينظر فيها باليمن ، وكان يحدثهم حفظا بالبصرة ، فكيف يتعهد كتبه ويحدث بها عبد الرزاق وفيها دخيل لابن أخيه المزعوم ، ولم يشعر به ؟ هل حدث بها وهو نائم . ؟ أو مغلوب على عقله ؟ ثم إن معمرا كان ثبتا في الزهري بصفة خاصة ، قال ابن معين : أثبت الناس فيالزهري مالك ومعمر ، وقال ابن معنى أيضا : معمر أثبت في الزهري من ابنعيينة ، وقال عثمان الدارمي : قلت لابن معين : معمر أحب إليك في الزهري أوابن عيينة أو صالح بن كيسان أو يونس ؟ فقال في كل ذلك ، معمر . وقالالغلابي : ابن معين يقدم مالك بن أنس على أصحاب الزهري ثم معمرا . فهلا كان ابن أخيه المزعوم أدخل عليه الحديث في غير روايته عن الزهري ! !
ومن هنا يعلم أن الذي اختلق حكاية ابن أخي معمر ، ليبطل بها الحديث لم يوفق في حبكها وصياغتها ، فكانت تحمل بطلانها في تضاعيفها ، ويأبى الله إلا أن يظهر الحق ويخذل الباطل ).

ــــــــــ الهامش ــــــــ
1ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (3 / 138)ح 4640 - حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة و الحسين بن محمد القتباني و حدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب و محمد بن إسحاق و حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا : ثنا أبو الأزهر و قد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال : ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلي فقال : يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي و حبيبي حبيب الله و عدوك عدوي و عدوي عدو الله و الويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين : و أبو الأزهر بإجماعهم ثقة و إذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلح صحيح ) وفضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2- (2 / 642)ح 1092 - حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي قثنا أحمد بن الأزهر نا عبد الرزاق قال انا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : بعثني النبي صلى الله عليه و سلم الى علي بن أبي طالب فقال أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من احبك فقد احبني وحبيبك حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله الويل لمن ابغضك من بعدي ) وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (6 / 222)ح2168 و الإستيعاب في معرفة الأصحاب المؤلف : ابن عبد البر مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 338) ( قال أبو عمر: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين بمكة ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة وقال في كل واحدة منهما لعلي: " أنت أخي في الدنيا والآخرة " وآخى بينه وبين نفسه فلذلك كان هذا القول وما أشبه من علي رضي الله عنه وكان معه على حراء حين تحرك فقال له: " أثبت حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " . وكان عليه يومئذ العشرة المشهود لهم بالجنة وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة اثنتين من الهجرة ابنته فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ما خلا مريم بنت عمران. وقال لها: " زوجك سيد في الدنيا والآخرة " ، وإنه أول أصحابي إسلاماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً. قالت أسماء بنت عميس: فرمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اجتمعا جعل يدعو لهما ولا يشرك في دعائهما أحداً غيرهما وجعل يدعو له كما دعا لها).
تابع لبحوث أسد الله الغالب

////////////////////////

هذا الناصبي النجس يقول بأنه يجب أن يلتمس في الحديث الصحيح العلة القادحة و لو كان رواته ثقاة

فقط لأن متن الحديث لا يوافق هواه الأموي ! و هو يقول بأنه لا توجد علة قادحة في الحديث !!!!!

أنا أتساءل فقط

ألا يترجم هذ الحديث ما قاله رسول الله يوم خيبر

أعطي الراية غدا لرجل يحب الله و رسوله ويحبه لله ورسوله ؟

ألا يترجم هذا الحديث قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم

من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد احب الله
و من أبغض عليا فقد ابغضني و من أبغضني فقد ابغض الله ؟

ما هي نكارة الحديث يا ترى يا نواصب يا حمقى ؟

تعترضون و أنتم لا تملكون ذرة من العقل و ما اعتراضكم فقط إلا من باب النصب والحقد و الحسد !
الأعجب هو احتجاج هذا الناصبي ببغض الفسقة و أهل النفاق كمعاوية و أتباعه
الذين أبغضوا أمير علي المؤمنين سلام الله عليه !!!!!!!!!


و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول

يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

فكيف أصبح من أحب عليا فاسقا ومن ابغض عليا مؤمنا ؟

ما هذا الضعف و الجهل الذي تقبعون فيه يا نواصب ؟

أحزان الشيعة 10-02-2011 07:32 PM

وضعه الأستاذ الفاضل أسد الله الغالب تحت عنوان




تأمل كيف يتعاملون مع فضائل الوصي ؟! فضيلة صحيحة قوية

أحزان الشيعة 11-02-2011 09:31 PM

يقول النجس الأنجس بن تيمية لعنة الله عليه

//////////


فانه إذا قيل لم لم يغلب علي معاوية و أصحابه


فلا بد أن يكون سبب ذلك إما عدم كمال القدرة و إما عدم كمال الإرادة

و إلا فمع كمال القدرة و كمال الإرادة يجب وجود الفعل و من تمام القدرة طاعة الاتباع له و من تمام الإرادة ما هو الأصلح الأنفع الأرضى لله و لرسوله
و أبو بكر و عمر كانت قدرتهما اكمل و إرادتهما افضل فبهذا نصر الله بهما الإسلام و أذل بهما الكفر و النفاق و علي رضي الله عنه لم يؤت من كمال القدرة و الإرادة ما أوتيا

(7/258)




يظن شيخ النواصب بأن الزنديق معاوية حكم و تولى لأنه انتصر !!



و هذا لا يقول به عاقل أبدا

لأن الإمام علي سلام الله عليه كان هو المنتصر و لولا خدعة رفع المصاحف التي أتى بها أتباع الزنديق النجس معاوية

لما حصلت فرصة لمعاوية أن يتأمر على المسلمين

إذن الإمام عليه السلام لم يكن مهزوما ولا عاجزا و لا ضعيف الإرادة يا شيخ النواصب يا زنديق

و معاوية عليه لعنة الله و الملائكة لم يكن منتصرا و لا صاحب قدرة ولا إرادة أبدا و لكنه صاحب خدعة و خباثة تدل على منبته النجس الخبيث

كذلك ابوبكر و عمر لم يكونا أكمل قدرة ولا أكمل إرادة بل كانا قمة النفاق و رؤوسه

وما كان حكمهم إلا إنقلاب قد خططا و دبرا له

فلا تتفاخر يا شيخ النواصب بهؤلاء و تمدحهم فهم في اسفل سافلين و أنت معهم

أما أمير المؤمنين علي سلام الله عليه فقد أوتي الإيمان الأكمل بأن هذه الشرذمة هي من أنبأ عنها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أنها ستتولى رقاب الناس

و الأحاديث في ذلك كثيرة

و هذا لا يعني أنهم ولاة الامر و الخلفاء الذين أوصى بهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

و لا يدل حكمهم على أنه الحكم الشرعي

فاي رضا لله عز وجل و لرسوله في قيام هؤلاء بما يخالف ما جاء بهم رسول الله ؟!




أحزان الشيعة 11-02-2011 11:44 PM

يقول الناصبي الحراني



الثامن أن قول القائل علي أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ممنوع
بل اكثر الناس على خلاف ذلك
وان أبا بكر صلى قبله


(7/151)



أين الدليل الذي يثبت بأن ابا بكر أول من صلى مع النبي ؟

و لماذا يكون القول بأن الإمام أول من صلى مع النبي قولا ممنوعا ؟

أحزان الشيعة 11-02-2011 11:54 PM

وإن كان علي أسلم قبله فلا ريب أن صحبة أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم كانت أكمل وأنفع له من صحبة علي

(8/202)



http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...b=%C3%E4%DD%DA


كيف تكون صحبة ابوبكر انفع و أكمل من صحبة الإمام علي سلام الله عليه ؟

فقط نريد دليلا قويا مقنعا يسند هذا الهراء الناصبي ؟


بالإضافة الى ان الحراني الكذوب قال سابقا

الثامن أن قول القائل علي أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ممنوع
بل اكثر الناس على خلاف ذلك
وان أبا بكر صلى قبله
(7/151)


و هنا في هذا الجزء قال
اقتباس:

وإن كان علي أسلم قبله



فإذا كان الإمام علي ابن ابي طالب قد اسلم قبل أبوبكر فكيف يصلي ابوبكر قبل الإمام علي عليه السلام ؟

أحزان الشيعة 12-02-2011 12:44 AM

شيخ الزندقة الناصبية الحراني ابن تيمية يقول




بل لم يعرف أن عليا كان يبغضه الكفار و المنافقون
(7/252)



http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...C7%DD%DE%ED%E4


و لكن من الذي يبغضه يا شيخ الكذب ؟

قال :


و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
(7/76)




http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...DB%D6%E6%E4%E5



النجس الحراني لم يعرف ببغض المنافقين و الكفار و المشركين لعلي ابن ابي طالب

و لكنه علم يقينا بأن كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه !!!!

ذو الفقارك ياعلي 12-02-2011 01:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1320591)
يقول الناصبي الحراني




الثامن أن قول القائل علي أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ممنوع
بل اكثر الناس على خلاف ذلك
وان أبا بكر صلى قبله


(7/151)


http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1...e3%e3%e4%e6%da

أين الدليل الذي يثبت بأن ابا بكر أول من صلى مع النبي ؟


و لماذا يكون القول بأن الإمام أول من صلى مع النبي قولا ممنوعا ؟




بارك الله بكم أختي على جهودك في بيان تفاهة هذا الكتاب الأموي وصاحبه الكذاب


هنا كذبه جديدة نفضحها بهذا الحديث

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - النسائي
2 - أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة بن عمرو بن مرة عن أبي حمزة عن زيد ابن أرقم قال أول من صلى مع رسول الله علي
قال الداني بن منير آل زهوي : إسناده صحيح
قال أبو إسحاق الحويني : إسناده صحيح


أحزان الشيعة 28-02-2011 08:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي (المشاركة 1320705)
بارك الله بكم أختي على جهودك في بيان تفاهة هذا الكتاب الأموي وصاحبه الكذاب


هنا كذبه جديدة نفضحها بهذا الحديث

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - النسائي
2 - أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة بن عمرو بن مرة عن أبي حمزة عن زيد ابن أرقم قال أول من صلى مع رسول الله علي
قال الداني بن منير آل زهوي : إسناده صحيح
قال أبو إسحاق الحويني : إسناده صحيح


أحسنتم كثيرا يا سيدي الفاضل

بارك الله بكم و حفظكم من كل سوء و نصركم ان شاء الله


يقول شيخ الزندقة الحرانية


والموضوعات في كتب التفسير كثيرة، مثل الأحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر بالبسملة، وحديث على الطويل في تصدقه بخاتمه في الصلاة، فإنه موضوع باتفاق أهل العلم

مجموع الفتاوى/المجلد الثالث عشر/فصل في الاختلاف في التفسير


http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85...B3%D9%8A%D8%B1[/CENTER]


يعني كل علماء أهل السنة كذابون وضاعون

و لكن لا يذكر أسماء من وضعوه !

الشيخ الهاد 13-03-2011 08:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله بكم جناب الأستاذة الأحزان حفظها الرحمن ..

جعل الله لكم هذا أثقالاً فأثقالاً في الميزان ، تبعدكم من النيران ، وتقربكم من الجنان بل الرضوان ..

والذي يزيد بحثكم المتقن الشريف هذا نوراً وسطوعاً ، ما جادت به يراعة جناب الأستاذ الفاضل المحقق ذو الفقارك ياعلي لله دره وعليه أجره ؛ ففيها فوائد جمة لا يغضى عنها زاده الله علماً وشرفاً ..

وإن أنس ، فلا أنسى مشاركات الأخوة المتناثرة في روضات بحوثكم كأنّها اللؤلؤ والمرجان ..

لله درّكم يا شيعة المظلوم علي الكرّار ، صلوات الله عليك يا سيد الأوصياء ..

بوركتم لله أبوكم

ذو الفقارك ياعلي 13-03-2011 09:25 PM

الأستاذ الهاد
أخجلتنا بارك الله فيك
لست محقق إنما طالب علم وأتكلم من خلال ماأعرفه وأقرؤه

شكرا لكم على إطرائنا لعلنا في المستقبل القريب نكون كذلك إنشاالله


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:13 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025