![]() |
رسمت اللقاء .. على الجدار القديم وغسله المطر وشربته الأرض ولم ينمو الى الآن |
لن أزعج المارة .. فحروفي بلاصوت .. بلا همس .. بلا حسيس .. حروفي تحتضر |
|
أتصفحُ السماء بعينين غارقتين أبتهلُ أي ربّ قد بلغ مجهودي.، |
مات كل شيء وماتت سنيني الخضر معهم ..!!؟ وأكلتني عجافهم ؟؟! |
|
ربما ... فشلت المكائد وخسرت الريح رعونتها وسقط البحر من الخريطة فماذا أقول لأمّي حينما تبحث في جيبي عن أمنية طازجة ماذا أقول لقبر أبي وهو ينتظر ... أن أقدم له وردة كلكامش |
|
ومن غفوةٍ صحوت هرعتُ للمرآة أسئلها لماذا ..!؟ وماكان منها أيُ حسيس بل تنكرة لصورتي وأدارت وجهي عني..! حتى ظننتني{ لا} أسكنها بل يسكنها وجعُ الحرفِ المثكول الذي وسمهُ الإنتظار بصفعةٍ قاسية فقرر أن يسيلَ حبراً لـــ يشوه الصفحة..! |
ربّاه.......... قل لي متى اللقاء متى يأوي قلبي الى جبل يعتصم به |
اقتباس:
:o المُهِم .. نَحنُ نُحبكِ ..؛ |
هههههههههه
ريي يحميكم حبيت اطلعكم من الشعر شويه(خباسه) |
اقتباس:
|
أسرفتُ كثيراً في أوجاعي.. وتلوتُ أجزاءَ فجيعتي عندَ جثةِ الأمس.. فـ التفتَ وجهي لي قائلاً : أما آن للحدادِ أن ينتهي..!؟ وتخلعيني من جسدِ الموت..!!! |
كيف السبيل ..!؟ وأينَ المفر ..!؟؟ أيها الشاخصُ برحمةٍ في وجداني .. حنانيك.., |
وجعٌ أينعت ثمارهُ ..ياصاحبي فهيئ السلال لقطفهِ في موسم الدموع..، فـ للبكاءِ بقية |
الساعة تشير على الجدار الى ما بعد انتصافِ النزفِ بِثلاثين وجع .. ؛ تُصبِحونَ على خيرٍ وسرور |
اشتد ألمي... وذابت دموعي .. على خد الجمر لكن.... النت السيء... تجاهل صوت حزني سيمر يوما ما ما دمت أنتظر...... |
اقتباس:
تسلمين فاتي.. يا ريت (الخباثة) كله هيج |
اليَوم ..؛ يا أبتي عيدُ ميلادِ ..... نَعم يا أبَّ ..؛ سأذهبُ اليهِ والف أُمنيّةٍ ارتلها ليحفظهُ الله لي في أشدِ النكبات لم يكن غيرهُ معي كانَ وما زالَ أخي الذي أشعر أنهُ ابني :o |
وما بين مُعتركِ النبضِ والأنفاس فاصلةُ حــــنين ..! |
اقتباس:
ليهنأ أبيك بهذه المناجاة التي يرسلها قلبك |
أيا قلبي... ثب الى رشدك كفاك حنينا وشكوى... الا ترى الناس.. الا تريد ان تكون مثلهم غادر اذا ما انت عليه , وأعلم أنه ليس يرعوي لقد ثمل بالحنين والحزن وليس يصحو |
اقتباس:
هنأكَ اللهُ بِرضاه ..؛ ؛ لن يفتأ قَلبي عن ذِكره حَتى تنقضي الأنفاس وكأني أنتظرُهُ يُجيبني ..! وكأني بصوتهِ يعبرُ المدى من وادي السلام..؛ ؛ وما زلتُ انتظر..! |
أمنيتي أن أراك واقفا تغتسل بالبحر... أنظر اليك بأكثر من السكون الذي احتواك ثم ..أعيش سكونك |
حينما يفارقني ألم الحزن يرافقني ألم الرأس ..! مفارقة غبيّة أكثر من كونها غريبة ..! الفرق فقط حرف الراء وانعكاس الياء والباء ..!! |
سفينة من الاحلام... غرقت بسكون غيابك ونز قلبي وجعا .. لا يهدأ كطفل جائع لقد فطمتني الايام من أفراحها وها أنا في جبّ الألم...أتضور سغبا |
ولبعدهِ اسودّ الضحى .. ايه يابن الفارض .. فعلاً لبعدهِ اسودّ الضحى ..! مازلتُ أشربُ من كأسِ الحزن بعدك حتى بتُ أُدمنهُ ..ليتكَ ترفقت قليلاً ..! ؛ |
إنّ حبّاً كبيراً وهو يموت، أجمل من حبّ صغير يُولد· أشفق على الذين يستعجلون خلع حدادهم العاطفي·
|
سأمضي ..
ويمضي الوقت .. وأتوقف هناك .. حيث أعرف للنسيان عنوان |
أألفُ هذا الجِدار كما أألفُ وجه طفلي..! أشعرُ قربهُ بالحنينِ لداري القديم..؛ :( |
اغتالَ الزَمن كُل أماني المَساكين ..! متى يُنصفُ الدهرُ أمانينا ..!؟ |
Sadness in my veins
|
الى أين ..!؟ وكل الدروب وشت بِكَ الى قلبي ..!؟ |
لغتي واضحةٌ في أعماقِ نبوءاتٍ ..! وتراتيلي تنشي الروح.. تسكنُ لها طيور البراري.. وتألفها ألأديرة .. وجنائن القداح .. ألفها نجمُ الفقراء ..؛ وغادرها على حينِ وجع ..!! |
لازالَ مُحياك يرسِلُ .. بشائرَ الرهبةِ المشبوبةِ بعذوبةٍ ورقة .. لاندري أنهابكَ أم نغوصُ في عشقكَ حتى الموت .. فلعلَّ الموتُ يطفي ألتهابَ أشواقنا اليك .. يامولاي... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1) الروح وكما قال ابو ريشة : مَن يُناديني وقد انكرني في دروبِ العمر من يعرفني .! |
انتظرُ خضراً يقيمه منذ زمن.. ! غاب الخضر وما غاب أملي ..!! |
حلف الزمانُ على تفرق شملنا فمتى يَرُقُّ لنا الزمانُ ويحنثُ .!؟ ؛ اي ربّي مَتى .!؟ |
متى ألقاكَ وقد رضيت عني ..!؟ فتلفني تلكَ الثيابُ البيض التي ما مسها خيط ..! وما طرزها غيرُ الدمع ..! وزغاريدُ الفراق تتسابقُ من شفةِ الوداع..! حيثُ اللقاء ..؛ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025