![]() |
هناك عدّة حالات في التاريخ الاسلامي خرج فيها البعض على ولاة الأمر ... فما حكم كل من هؤلاء مع التعليل ؟؟؟ * عائشة حين خرجت على أمير المؤمنين عليه السلام ... * معاوية حين خرج على أمير المؤمنين عليه السلام ... * الخوارج حين خرجوا على أمير المؤمنين عليه السلام ... * الحسين عليه السلام حين خرج على يزيد بن معاوية ... |
أه نسيت ... كمان ما حكم : * من خرج على عثمان بن عفّان من الصحابة و التابعين !!!!!! فيصبح السؤال أعلاه كالتالي : اقتباس:
اقتباس:
|
الحسين عليه السلام اجتهد فأخطأ فله أجر في خروجه ... فما حكم كل من هؤلاء : اقتباس:
لا زلنا ننتظر |
إن قلة العلم بأمور الدين و أحكامه يؤدي بالمرء في كثير من الأحيان إلى أن ينظر إلى النصوص بمنظار مختلف يجهله يظن أن النصوص متناقضة و أن الدين متعارض .. و سأضرب بعض الأمثلة على ذلك .. يقول الله تعالى : (( و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا أليما )) ... النساء : 93 مفهوم الآية واضح أي شخص يقتل مؤمن متعمد فمصيره الخلود في جهنم مهما كان ... ثم نقرأ في نفس السورة هذه الآية .. يقول الله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )) ... النساء : 48 و مفهوم هذه الآية واضح أيضا بأن أي ذنب يقترفه المسلم قابل لأن يغفره الله ما عدا الشرك ... ثم نجد أحاديث عديدة من رسول الله فحواه أن المسلم لا يخلد في جهنم حتى لو دخلها و أطال المكوث فيها .. ما هذا التعارض ؟؟ ... الله يقول بأن القاتل مخلد في جهنم و رسوله يقول بأن المسلم لا يخلد في جهنم ...ثم آية أخرى يقول الله فيها بأنه يغفر جميع الذنوب لمن شاء عدا الشرك .... !!!!!!! و الأمثلة في ذلك كثييرة ... أستطيع أن أطرح مجموعة من الآيات المتعارض في القرآن و التي تجعل القرآن كتاب تناقضات ...!! و لكن الحقيقة ليس هناك أي تناقض في دين الله و لكن المشكلة فينا نحن بجهلنا و قلة علمنا في ديننا و عدم إلمامنا بكيفية استنباط الأحكام و التوفيق بين النصوص مما يؤدي إلى مثل هذه السطحية في قراءة النصوص .. أما موضوع السائلة في تعجبها من خروج الإمام الحسين عليه رضوان الله من يزيد ، و استغرابها من مخالفته لأحاديث تحذر من الخروج على الحاكم و ترهب منه . و تساؤلها عن قتلة عثمان و قتلة علي رضوان الله عليهما و محلهم من إعراب تلك الأحاديث .. سأعلق على عجالة على أمر ثم نرد بعد ذلك إن شاء الله .. لماذا خرج سيد شباب الجنة على يزيد ؟ سيد شباب الجنة ؟؟ .. هل سيد على رسول الله في الجنة ؟؟ هل هو سيد على أبيه علي بن أبي طالب في الجنة ؟؟ ... أليس كل من سيكون في الجنة سيكونون شبابا فالرسول سيكون شابا و علي سيكون شابا و الحسين سيكون سيدا عليهما ..؟؟!! فهل هذا هو معنى سيد شباب الجنة أم ثمّة خطأ ..! خلاصة ردنا المستعجل هذا هو أن النصوص حينما ينظر إليها لاستباط الأحكام منها و تفيدها على الناس لا بد أن يكون عن علم راسخ و إلمام واضح في فهم مفاهيم النصوص و دلالاتها و مقاصدها حتى لا يظن المرء التعارض و التناقض .. |
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و أستغفر الله و أتوب اليه !!!!!!!!!!!!!!!!! يا جماعة خفّوا شوية من النصب ... يزيد مغفور له بفتحه القسطنطينية و الحسين مشكوك في كونه سيّد شباب أهل الجنة !!!! حسبنا الله و نعم الوكيل ... نعم الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما ... و هذا اعتقادنا ... أمّا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فهو خارج أي مقارنة فمقامه لا يصله أحد ... و هو الأعظم و الأكرم و الأشرف و الأطهر ... حسبنا الله و نعم الوكيل ................. حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا عثمان بن سعيد المري ، ثنا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما . هذا حديث صحيح بهذه الزيادة و لم يخرجاه . و شاهده . هذا حديث صحيح بهذه الزيادة و لم يخرجاه . و شاهده إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب 4064 - وقال أبوبكر : ، ثنا : أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن علي ، قال : قال رسول الله (ص) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، رواته ثقات. إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 70 و 71 و 73 و 74 ) - حدثنا : أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، حدثنا : السري بن خزيمة ، حدثنا : عثمان بن سعد المري ، حدثنا : علي بن صالح ، عن عاصم : ، عن زر ، عن عبد الله (ر) ، قال رسول الله (ص) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ، قال الذهبي : الحديث صحيح ، وليس عند إبن عمر ، وإبن مسعود لفظ : إلاّّ إبني الخالة. ................. فلا حول و لا قوة إلّا بالله العلي العظيم ... و لا أعلم ما ترمي إليه في هذه المحاولة الحقيرة في سلب هذه الفضيل الثابتة لسيدا شباب أهل الجنة رضيت أم أبيت ... ........................ أمّا التناقض ... فعلا القرآن الكريم فيه آيات محكمات و فيه آيات متشابهات ... لهذا أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بالتمسّك بمن لديهم علم الكتاب حتى لا نضلّ و نتّبع الأهواء في التفسير ... ................ القاتل عمدا >>> مخلّد في النار ... جميل جدا و لا تناقض فيه مع أنّ الله يغفر الذنوب دون الاشراك به ... فمن قتل عمدا و لم يَندم و لم يأسَف ... فمن عدل الله أن يكون جزاؤه النار ... لكن هناك ما هو أخطر من القتل >>> و الفتنة أشدّ من القتل !!! و من فارق جماعة المسلمين >>> قد أحدث فتنة و من خرج على ولي الأمر >>> قد أحدث فتنة و من خلع يدا من طاعة >>> قد أحدث فتنة فما حُكم هؤلاء ؟؟؟!!!! القاتل عمدا مخلّد في النار >>> هذا حكم الفتنة أشدّ من القتل فما حكمها ؟؟؟ الأمر بسيط جدا و صريح جدا و موجود في أصحّ كتبكم ... فلم العجز في وضع الحكم ... ........................ و ليلاحظ القارئ الكريم ( و أخصّ الإخوة من السنة ) التخبّط لدى القوم ... و لأنّهم يعرفون الحكم واضحا جليّا يحاولون الطعن في كون الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة !!! فلعنة الله على الظالمين الضالّين المضلّين ... و السلام على من اتبع الهدى |
نعود بسؤالنا : ما حكم هؤلاء مع التعليل : اقتباس:
|
هنيئا لك يا أم محمد ضريبة استبصارك فبعد أن جعلتي الوهابية تهرب منك وآخرهم أمس الوهابيين الناصبيين البخاري وعبد لله جاءك اليوم راجي رحمة الله وكأني أراه سيولي الدبر والآن يا راجي أجب على اسئلة أم محمد |
حياكي الله ام محمد على الطرح المميز وهنيئا لكي سعة الصدر وطولة البال اسباب عدم الاجابة واضحة جدا" والسنة انفسهم يعرفون ما يترتب عليها والله انهم على باطل باطل باطل لانهم يحاولون جاهدين زحزحة الحق وهذا محال فالحسين عليه السلام منار لكل شرفاء العالم فهيهات ان تسمعي الاجابة المرجوة الصحيحة ايتها الكريمة لانها تحتاج الى شجاعة ولا شجاعة لاتباع الجبناء السلام عليك يا ابا الاحرار يا منقذ الدين يامن لولاك ما وصلت الينا صلاة صحيحة ولا اي شيء من تعاليم الدين الحنيف ولعنة الله على قاتليك وعلى من ترضّى عليهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم |
بارك الله فيك مشرفنا عبد محمد على متابعتك اختي البتول قدوتي شاكرة مرورك الطيّب ... و الله المستعان على ما يصفون ... اليوم شفت موضوع لطيف لبعضهم حول ثورة الحسين ... لكن بنعلّق عليه بوقت تاني ... في انتظار من يجيب على حكم واضح موجود في أصح كتب القوم ... ما حكم هؤلاء مع التعليل : اقتباس:
|
اقتباس:
لا أعلم لماذا تعشقون اللعن كل هذا العشق ، شفا الله هذه القلوب مما حواها ... و أمّا ما أوردناه في عجالتنا السابقة فكان الهدف منه كما أوضحت أن هناك منهجية في الاستدلال بالنصوص و بناء الأحكام عليها ، و لا تؤخذ النصوص مجزأة هكذا بسطحية ليبنى حكم مستقل به دون إلمام بنظيراتها من النصوص و الأدلة .. فضربت مثلا إخبار الله سبحانه و تعالى أن قاتل المؤمن عمدا فهو مخلّد في جنهم ، و هذا حكم عام واضح .. و هذا يناقض الحديث الذي رواه أبو ذر عن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم : "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي ذر " متفق عليه .. فهذا الحديث يدل على أن أصحاب الكبائر و إن دخلوا النار و أطالوا فيها إلا أنهم لا يخلدون فيها .. و الله يقول بأن القاتل مخلد ..!!! فيبدو من ردّك أنك تعتقدين خلود القاتل في جهنم ... و هذا هو حكم الخوارج و معتقدهم بخلود أهل الكبائر في النار استدلالا بهذه الآية و مثيلاتها ... أما قولكِ بأن التوبة هي التي تحول دون خلود القاتل في النار فهذه ليست إجابة ، لأن الجميع يعلم أن الله يغفر الذنوب جميعا ، و لكن سؤالنا كان من قتل مؤمنا و مات قبل أن يتوب فهل يخلد مع فرعون برغم أنه مؤمن بالله حق الإيمان و يشهد الشهادتين ..؟! و أما الطرح الثاني الذي يتحدث عن وصف الحسن و الحسين بأنها سيدا شباب الجنة ، فقد طرحته لأوضح أمرا آخر و هو أن النص الواحد لا يأخذ كحكم عام .. فكون أن هناك حديث صحيح بأن الحسن و الحسين سيدا شباب الجنة ، لا يمكن أن نفهم منه بأنه سيد على رسول الله و على عيسى و موسى و إبراهيم و الرسل أو سيد على أبيه و أمه .. فمالذي جعلك تقولين بأن الرسول و علي مستثنون من هذا الحديث و الحديث لم يسثني أحد فلم يقل الرسل " الحسن و الحسين سيدا شباب الجنة ما عداي و وماعدا علي " ..فاللفظ عام..؟؟!! فخلاصة ما أردت توضيحه في عجالتنا السابقة أن الأحكام لا تصدر من النص الواحد العام ، و إلا لفسدت السماوات و الأرض ، بل هناك الحكم العام و الخاص ، وحديث الترغيب و الترهيب ، و الناسخ و المنسوخ ، و المطلق و المقيد و القطعية و الظنية و القرينة اللفظية و السياقية و الخارجية و غيرها من قواعد استنباط الأحكام الفقهية من النصوص الشرعية و الذي لن يعلمها إلا من طبها و درسها .. و من يتعلم هذه القواعد لا يطرح الأسئلة التي طرحتيها بهذه السطحية .. فسؤالك منطلق من مبدأ هذا نص واحد فلنطبق بحكمه على الجميع .. كالذي يأخذ قوله تعالى : (( اقتلوهم حيث ثقفتموهم )) .. فيقتل جميع الكفار بدعوى أن الله أمر المؤمنين بقتل الكفار أينما كانوا ، فيقتل المدنيين ظلما بجهله الدين و أحكامه .. و كالذي يقرأ قول الله (( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين )) .. فيقول أن بنو إسرائيل هم أفضل العالمين و أفضل من جميع الصحابة و أفضل من الأئمة و أفضل من جميع البشر لأن الله قال بالنص القطعي أنه فضل بني إسرائيل على العالمين ... بهذه الطريقة يصبح الدين مطعما نصيا يأخذ كل شخص مالذ و طاب له من النصوص و يبني عليها الأحكام و يترك النصوص الأخرى و يتغنى بأن أدلته مؤخوذه من كلام الله و كلام رسوله .. فهدى الله من ينتهج نهج هؤلاء إلى الحق .. أما ردا على السؤال المطروح و الذي كان لماذا خرج سيد شباب الجنة على يزيد ؟ .. ثم تحول إلى ما حكم الحسين بخروجه على يزيد ؟ و ما حكم عائشة بخروجها على علي و حكم معاوية بخروجه على علي و الخوارج بخروجهم على علي ؟؟ و حيث أن السؤال تغير من لماذا خرج إلى ما حكم الخروج .. فسأجيب على حكم الخروج لأنه السؤال الذي وجدته مكررا من أكثر من عضو .. طبعا السائلة تسأل عن الحكم من مطلق حديث رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم القائل : " كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه " .. و قوله : " من خلع يدا من طاعة مات ميتة جاهلية " فيريد السائلة من اقتصاص هذين النصين دون النظر إلى غيرها من النصوص أن نقول بأن الحسين مات ميتة جاهلية و عائشة كذلك و الخوارج كذلك و معاوية كذلك .. و هذا ضرب من الجهل كبير .. سنضع ثلاثة نصوص أمامنا و منها نشرح ردنا .. روى سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان " .. رواه مسلم و روى عبد الله بن عمر أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قال : " كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع و هو مسؤول عن رعيته ، و الرجل في أهله راع و هو مسؤول عن رعيته ، و المرأة في بيت زوجها راعية و هي مسؤولة عن رعيتها ، و الخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته " .. رواه البخاري و لا أدري أأشرح الموضوع و أفصله أم أوجز فيه و ألخصه .. و لكن أنه لا جدوى من تفصيله فتلخيصه أولى .. قد فصّل العلماء ضوابط الخروج على الحاكم و شروط الحاكم الذي ينطبق عليه هذا الحديث .. و الباحث عن تلك الضوابط سيجدها ... أما شرح الحديث بإيجاز فالمقصود بموت الجاهلية هو الإثم و ليس الكفر ، و دليل ذلك قول الرسول لأحد صحابته في حديث آخر " إنك امرؤ فيك جاهلية " و ذلك استنكارا من الرسول لفعل هذا الصحابي فهذه عبارة يستخدمها الرسول للتهويل من بعض الأمور و الترهيب عنها .. فلكي نصدر حكما على المواقف المذكورة في الأسئلة لا بد من تفنيد كل موقف لنشرح إجابتنا عليه و لكن لعدم رغبتي التفصيل سأذكر الموقف و الحكم ... أما الحسين رضي الله عنه فلم يكن خروجه خلع يد من طاعة لعدة أسباب و منها : أنه لم يكن قد بايع يزيد أصلا حتى نعتبره خارجا عليه ، فهو لم يكن لديه يد من طاعة حتى نقول بأنه خلعها ، أما لو كان الحسين قد بايع يزيد في بادئ الأمر ثم خرج عليه لكان خروجه له معنى آخر يستحق المكوث عنده و الوقوف عليه .. أما السبب الثاني : فأهل الكوفة كانوا قد بايعوا الحسين رضي الله عنه و أوهموه بأنهم مستعدون لجعله خليفة للمسلمين و أن المسلمين كلهم يريدونه و أقنعوه بالذهاب للكوفة أخذ البيعة منهم ، فرأى الحسين أنه و إخوانه الصحابة أحق بالخلافة و أقدر على أمورها من يزيد فكان ما كان .. و بالتالي لا يمكن القول بأن الحديث المذكور منطبق عليه أما الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه و حاصروه و قتلوه شر قتلة ، فلا أرى فيهم ألا أهل فتنة و أتباعها فعليهم من الله ما يستحقون .. و هم فعلا من تنطبق عليه الآية " و الفتنة أشد من القتل " .. لأن القارئ للتاريخ الإسلامي يكتشف أن معظم الخلافات و الفتن صارت بسبب قتلة عثمان و أسياد هذه الفتنة .. أما عائشة و معاوية رضي الله عنهما .. فهما ردة فعل لقتل عثمان و نتيجة لما انتشر في الفتنة من أتباع ابن سبأ و ما يشيعون فيها ، و كليهما كانت المطالبة بالقصاص دافعهما بمطالبة علي بذلك و علي كان يرى تأجيل القصاص لتخف الفتنة و بين هذا و ذك كان ما كان .. فلا نرى أن ما حدث خروج من أجل الخلافة أو خلع يد الطاعة المذكور في الحديث بمعناه الذي فصله أهل العلم .. أما الحديثين الذين ذكرتهما فالأول لأوضح أنه على أي مسلم رأى منكرا سواء من ولي الأمر أو ممن دونه أن يحاول تغييره سواء باليد أو اللسان أو القلب ،، فكيف يوفق المسلم بين الأمر بعدم الخروج على الحاكم و بين الأمر بوجوب تغيير المنكر بشتى الوسائل حتى و إن صدرت من الحاكم .. من أجل ذلك كانت هناك ضوابط يجب معرفتها . أما الثاني فهو يتكلم عن أن الحاكم مسؤول عن رعيته فعند تقصيره في ذلك لا بد للرعية بالمطالبة بحقوقهم .. فخلاصة ردنا أن الأحكام لا ترمى هكذا جزافا لنص هنا أو رواية هناك ، و إلا لفسد الدين بهذه الصورة ، بل لا بد من فهم النصوص جيدا و الجمع بينها حتى لا تتعارض و لا نجعل الدين كما ذكرت مطعما مفتوحا يأخذ كل شخص ما أعجبه من آيات و آيات ليصدر الأحكام حسب ما يفهمه منها .. |
مع انك ابعدت كتير بهالمجلّد عن المقصود ... في محاولة بائسة للتشتيت و التضليل ... لكن لي عودة ... بس حاليا في امتحان لازم أصلحو ... بإذن الله لي عودة |
اقتباس:
لي عودة ان شاءالله لأضع تعليقا على الموضوع ... و إلى حينه ننتظر من يجيب دون تلوّن : ما حكم هؤلاء : اقتباس:
اقتباس:
|
و الله العظيم يا هذه أن جهلك يثير الشفقة ... هداك الله .. نسخ و لصق بجهل عميق جدا ، حتى لا تفهمين ما نكتبه .. فلا عجب على حال الشيعة ولا عزاء عليهم .. أما موضوع أن الحسن و الحسين سيدا شباب الجنة فهذا حديث صحيح موجود في كتبنا قبل أن يكتب كتاب شيعي واحد ... ولكن مغزى طرحي له بأن هذا النص لا يبنى عليه تعميم بقولنا أنهما سيدان على جميع المرسلين ، لأن الاستدلال بالنص لا بد أن يكون عن فهم و نظر للنصوص الأخرى ، و إلا لخالف الاستدلال واقع الحال .. و لكن جئت تنسخين و تنصقين الحديث و كأنني أشكك في مصداقيته .. ولكن لا فهم .. ثم ذكرت قول الله " يابني إسرائيل اذكروا نعمة الله عليكم و أني فضلتكم على العالمين " بأنها آية صريحة بتفضيل بني إسرائيل على العالمين و لكن مدلول النص لا يفهم إلا بعلم سياقه و فحواه و معناه ...فخلاصة ما أوردناه هو لتوضيح وجوب وجود منهجية عند الاستدلال و الاستنباط .. ولكن كان علي أن أعلم أنه المخاطبة لن تفهم مهما فصّلت و وضحت .. وكلام كثير و معنى قليل .. أما كون القاتل و الزاني و العاصي مستحقون للنار فليس هذا ما ركزنا عليه ،، أنا ركزت على موضوع الخلود و البقاء الأزلي في النار .. وهذا لا يكون لأصحاب الكبائر و إن قتلوا أو سحروا أو ظلموا وهذا معروف أن من شهد الشهادتين لا يخلد في جهنم .. ما نسختيه و لصقتيه من أقوال العلماء في عدم الخروج على ولي الأمر فهذا بالمطلق و هناك المقيد بضوابط الخروج عليه فابحثي عنها و انسخيها و الصقيها ..فقد يفهما القارئ إذا جهلها الناقل .. المشكلة أنكم فعلا كما ضربت المثل في ردي السابق .. تعتبرون الدين مطعم بوفيه تأخذون منه مالذ و طاب لكم من النصوص و ترمون بالآخر عرض الحائط ، ثم تبنون عليها أحكام بجهل عميق بالنصوص الأخرى و التوفيق بينها .. فلا عزاء عليكم .. و برغم أن الموضوع أساسا لا فائدة منه ، لأننا لسنا في محكمة نحكم على أشخاص و حكمنا لا يقدم و لا يؤخر في الأمر شيئا ، و لكن أجبنا عليه لتوضيح المقصود من الأحاديث التي أخذتها من البوفيه و لكن مادامت لا تستطيع فهمها ،، فأترك الموضوع تسأل عن الحكم حتى تصدر المحكمة الاستنافية الحكم النهائي يمكن يغير حكم هذه المحكمة من واقع الأمر ..!! |
ان كنت جاهلة >>> فهناك علاج العلم و البحث لكن المصيبة في من استوطن النفاق قلبه !!! فالمنافق الكذّاب المدلّس لا علاج له ... حاليا مو كتير فاضية ... رح ارجع و أرد على محاولاتك اليائسة و الخبيثة للتضليل و الاستهزاء بالعقول ... |
اقتباس:
قال الشيخ : اقتباس:
و الجاهل هنا يحاول القول أنّ هناك حالات يجوز فيها الخروج ... حيث قال في ردّ سابق : اقتباس:
في محاولة بائسة حزينة ليحفظ ماء وجه القوم ... و تباكى المسكين بهذه العبارات : اقتباس:
القارىء لكلمات هذا الطفل ... يجده يحاول تبرير خروج الحسين و القول أنّه لم يخطئ ... فهناك ضوابط للخروج على الحاكم !!! فإذا كان ظالما يجب احداث ما يُوجِب التغيير ... و طبعا ما فعله الحسين سلام الله عليه كان الخروج على يزيد لعنه الله و من دافع عنه ... لنتذكّر بعض ردود من سبقوه : هذا عبد لله يقول : اقتباس:
و قال عبد لله أيضا : اقتباس:
فلم يقل عبد لله أنّ هناك ضوابط تحكم الخروج على الحاكم عند ظلمه !!! و لم يتباكى كصاحبه بل أعلنها بأنّ الحسين قد أخطأ في خروجه !!! و قد أورد مشكورا قول ابن عمر في هذا ... حيث أكّد أنّه لا يجوز الخروج على يزيد !!!!! و عاد عبد لله ليؤكّد على كلامه : اقتباس:
فأين الضوابط يا شيخ راجي الرحمة ... و لا أدري كيف ترجوها و أنت بهذا النفاق !!!!!! يقول الشيخ أنّ هناك ضوابط للخروج تستثني الحسين من حكم ميتة الجاهلية في خروجه على وليّ الأمر ... ما هي الضوابط يا شيخ ؟؟؟ ** حاولتم الطعن بالشيعة و تصوير الحسين بأنّه قد خرج بعد أن وصلته كتب من الكوفة ... فهل يجوز له الخروج بناءا على هذا ؟؟؟!!!! هل كان الحسين طامعا في الخلافة ... فناسبت تلك الكتب هواه ...فخرج ليطلب البيعة ؟؟؟ ان كان هذا ما تقولون ... فهذا الحكم واضح من صحيح مسلم : و حدثني وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما صحيح مسلم بشرح النووي قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) هذا محمول على ما إذا لم يندفع إلا بقتله , وقد سبق إيضاح هذا في الأبواب السابقة . وفيه أنه لا يجوز عقدها لخليفتين , وقد سبق قريبا الإجماع فيه , واحتمال إمام الحرمين . راجع : http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=4437 فهذه محاولة بائسة ... فلن يخرج الحسين طلبا للخلافة بعد أن بايع الناس يزيدا خليفة .. و هو يعلم هذا الحديث !!!!! ** ثمّ لم يجد الشيخ المسكين بدّا من محاولة التلميح للضوابط التي تحكم الخروج على الحاكم ... في محاولة لتبرير خروج الحسين ... لكن ليعود القارئ ليرى أقوال عبد لله في هذا ... و ليعود القارئ ليرى أقوال ابن عمر في هذا ... و ليقرأ القارئ هذه الآراء : في مسلم : حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا عاصم وهو ابن محمد بن زيد عن زيد بن محمد عن نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية راجع : http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=4432 و الطريف أنّهم كانوا يتحدثون عن الحرّة !!! و يقولون لا يجب خلع يد من طاعة !!!!!!!!!!!!!!! مع كل تلك الجرائم لا يجوز ان تخلع يدا من طاعة ... فلا يجيزون الخروج على يزيد !!!!! و هذا ابن تيمية يؤكّد على أنّه لا يجوز الخروج على وليّ الأمر تحت أي ظرف و إن كان هناك ظلم : وهذا ما نفهمه من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عندما تكلم عن الغلبة والقهر، فقال: (...) ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة والجماعة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم، كما دلت الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة؛ فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما. ولعله لا يكاد يُعرف طائفة خرجت على ذي سلطان، إلاّ وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي في إزالته.. فما الذي جعل الشيخ الهزيل يستثني الحسين و عائشة و معاوية من هذا الحكم ؟؟؟!!!! في مذهب أهل السنة و الجماعة المبدأ واضح جدا مهما حاول البعض الإنكار و التزييف ... لا يجوز أن يخرج المسلم على وليّ الأمر ... حتى و إن رأى فيه ظلم ... و من يفعل هذا فقد مات ميتة جاهلية ... لا يوجد استثناء في أمر خطير كهذا ... و لم أرَ الإستثناء في الأحاديث و الروايات التي بحثت فيها ... و إنّما رأيتها في محاولة التبرير لبعض الأشخاص ... و كأنّ الأحكام وُضِعت لتناسب الأفراد كلّ حسب مكانته !!!! فالملك يجوز له ان يسرق مال الشعب >>> هناك تبرير : فهو الحاكم و هو وليّ الأمر و له كلّ الأمر ... و الشعب و المال له !!! أمّا الفقير فإن سرق تقطع يده !!!!! الشرع هو من يحكم الأشخاص و ليس الأشخاص هم من يحكمون الشرع !!! هناك حكم في أمر خطير كهذا ؟؟؟ نعم هناك حكم و ينطبق على الجميع ... << من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ... و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية >> * مع بعض التصريف في الحديث ليناسب السلاطين * قال تعالى : " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم " الطاعة واجبة لأولي الأمر ... و لا يجوز الخروج على وليّ الأمر .. و هذا حكم ينفّذ على الجميع ... فما فيه واسطة لحد حتى يُستثنى ... فما الحل ؟؟؟!!! و أين تكمن المعضلة ؟؟!!!!! ** هل النظام الذي اتّخذه أهل السنة في اختيار أولي الأمر صائب ؟؟ ** ** من هم أولي الأمر الذين تنطبق عليهم تلك الصفات في عدم وجوب الخروج عنهم ؟؟؟ ** ** هل نظام الشورى و أهل الحلّ و العقد هو النظام الذي ينطبق عليه الحكم ؟؟؟ ** << هناك أئمة يعتبر الخروج عليهم ظلما و جورا و يؤدّي الى ميتة الجاهلية... مهما كان من خرج عليهم ... فما هي صفاتهم ؟؟؟ و من هم ؟؟؟ >> ..................... قد يكون هذا آخر تعليق لي في هذا الموضوع إن لم يأتِ منافق جديد يحاول التضليل و التدليس في هذه الأمور الواضحة ... لكن رجاءا للمنصفين المعتدلين القراءة بتمعّن و الوقوف عند أقوال العلماء و التبريرات الهزيلة للمحاورين ... هناك حكم ؟؟؟ نعم هناك حكم ... لكن المشكلة من هم أولي الأمر الذين ينطبق عليهم هذا الحكم و لا يختلف مهما كانت منزلة من خرج عليهم ... حيث لا يجوز مخالفتهم و تجب طاعتهم ؟؟؟!!!!!! اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن أعداءهم |
رضي الله عن أبي لؤلؤه قاتل عمر وعن قتلة عثمان فقد إجتهدوا وأخطأوا فلهم أجر هل هذا يتوافق مع هذا المبدأ ؟؟ ومن يقول إن المقصود بميتة الجاهلية .. الإثم !!! يعني كل من مات في الجاهلية هو آثم ولكن يدخل الجنة !! |
اقتباس:
تناقضهم لا ينتهي أخي الكريم ... و الله المستعان |
يرفع بالصلاة على محمد و آل محمد و نتمنى أن يأتي من يفسّر تلك المواقف دون تناقض و مراوغة |
يقول النبي (صلى الله عليه وآله):
(( من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله، ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله )) وبنو أميه جرائمهم كبيره ومخالفاتهم لأحكام الله وسنة رسوله(صلى الله عليه وآله) كثيرة .. وظلمهم وقتلهم للاخيار لايخفى على احد .. حتى قال سيد الشهداء عنهم (عليه السلام): ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان, وتركوا طاعة الرحمن, وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفيء وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله وأنا أحق من غَيَّر . لهذا كله خرج الحسين على يزيد الطاغي .. بارك الله فيك اختى ام محمد و نتابع معك موضوعك المهم .. |
اقتباس:
حيّاك الله عزيزتي مسلمه ... شاكرة مداخلتك و متابعتك عزيزتي ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ام محمد وجميع الموالين نعزيكم باستشهاد ابي الاحرار عليه السلام في وصف يزيد وثورة الحسين لم ادري اين رجال المسلمين مضواــــــــــــــــ وكيــــــف صار يزيـــدا بينهم ملكا العاصر الخمر من لؤمه بخنصـــــــــره ـــــــــــــــ ومن خساسة طبع يعصــر الودكا هل كيف يســـــلم من شرك ووالده ــــــــــــــــ ما نزهت حمله هند عن الشركا لأن جرت لفظة التوحيد في فمـــــه ـــــــــــــــــ فسيفه بسوى التوحيد مـا فتكا قد اصبح الدين منه يشتكي سقما ـــــــــــــــــ ومـا الى احد غير الحسين شكا ومـــــــا سمعـــــنا عليلا لا علاج له ــــــــــــــــــ الا بنفـــــــــس مــداويه اذا هلكا بقتــــــــله فاح للاسلام نشر هدى ــــــــــــــــــ وكلمــــــــا ذكرته المسلمون ذكا نفسي الفداء لفاد ديـــــــــن والده ـــــــــــــــــــ بنفسه وبأهليــــــه وما ملــــــكا يا ميتا ترك الالبـــــــــاب حائـــــــرة ـــــــــــــــــــ وبالعــــــراء ثلاثا جســـــــمه تركا |
اقتباس:
مأجور أخي الكريم ... بارك الله فيك |
عندما سئلت احد المشايخ عن هذا اجابني
بان يزيد لم يأمر بقتل الحسين بل كان بتصرف عبيدالله بن زياد ولم علم يزيد بالامر امر باحضار اهل البيت الى الشام مكرمين |
اقتباس:
و هل كل ما يُقال يُصدّق ؟؟؟ أين الدليل على هذه الأقوال ؟؟!!! و ما هي كل تلك الجيوش التي ذهبوا بها لقتال الإمام ؟؟!!!! و ما هي تلك الأبيات التي أنشدها يزيد اللعين طربا عند رؤيته لرأس الحسين سلام الله عليه ؟؟؟!!! و ما قصّة خطبة الامام زين العابدين و السيدة زينب في مجلس يزيد لعنه الله ؟؟!!!!! يا كريم هذه محاولات بائسة للتدليس و حفظ ماء الوجه و ستر الحقّ عن الناس ... فيزيد قد بدأ خلافته بمقتل الحسين عليه السلام و أنهاها بالحرّة !!!! ................. سيبنا من كل هالحكي ... شارون و حتى مو شارون ... باراك وزير حزب العمل اللي بيعتبروا انّو معتدل ... ما فيه تصريحات صريحة له لجنود اسرائيل بقتل الأطفال الأبرياء ... لكن مين اللي بيحط هيك أشخاص بهيك مواقع ؟؟؟؟!!!!! ازا نقتل طفل ما بتسب بس اليهودي اللي قتلوا و انّما بتسب كبيرهم اللي كل هالأمور كون أكيد انها برضاه .... حتى وإن ما وجدت أي نص صريح يأمر فيه يزيد اللعين بقتل الحسين عليه السلام ... حتى و ان تجاهلت تلك الأبيات التي تكشف عن مكنونه .. حتى و حتى و حتى ... كيف بيبعت كلاب متل اللي بعتهم ليجرموا بريحانة رسول الله صلى الله عليه و آله ؟؟؟؟!!!!! بتتخيّل انهم أشخاص طبيعين ؟؟؟ قتلوهم عطشانين !!! قتلوا الطفل الرضيع بين يدي أبيه !!! قطعوا رأس سيّد شباب أهل الجنة و حملوه على رمح أمام ناظر أهل بيته في مسيرتهم التي تدعي أنّهم كرّموا فيها !!!! هل هدول أشخاص طبيعين ؟؟؟!!! فكرك يزيد ما كان عارف شو اللي بعتو ؟؟؟ لعنة الله عليه و على كل من رضي بصنيعه و دافع عنه و هو يعلم الحق |
إلى من ينكر قتل يزيد عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين للإمام الحسين عليه السلام: قال اليعقوبي : «وملك يزيد بن معاوية... وكان غائباً، فلمّا قدم دمشق كتب إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ـ وهو عامل المدينة ـ : إذا أتاك كتابي هذا، فأحضر الحسـين بن عليّ وعبـد الله بن الزبير، فخذهما بالبيعة لي، فإن امتنعا فاضرب أعناقهما وابعث إليَّ برؤوسهما، وخذ الناس بالبيعة، فمن امتنع فأنفذ فيه الحكم وفي الحسـين بن عليّ وعبـد الله بن الزبير; والسلام». وقال ابن أعثم الكوفي، المتوفّى حدود سـنة 314: «ذكر الكتاب إلى أهل البيعة بأخذ البيعة: من عبـد الله يزيد بن معاوية أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة; أمّا بعد، فإنّ معاوية كان عبـداً لله من عباده، أكرمه الله واستخلفه وخوّله ومكّن له، ثمّ قبضه إلى روحه وريحانه ورحمته وغفرانه... وقد كان عهد إليّ عهداً وجعلني له خليفةً من بعده، وأوصاني أنْ آخذ آل أبي تراب بآل أبي سفيان; لأنّهم أنصار الحقّ وطلاّب العدل...». ثمّ كتب إليه في صحيفة صغيرة كأنّها أُذن فأرة: «أمّا بعد، فخذ الحسـين بن عليّ وعبـد الرحمن بن أبي بكر وعبـد الله بن الزبير وعبـد الله بن عمر بن الخطّاب أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة، فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليّ برأسه». كـتاب ابن عبّـاس إلى يزيد «وقال شقيق بن سلمة: لمّا قُتل الحسـين ثار عبـد الله بن الزبير، فدعا ابن عبّـاس إلى بيعته فامتنع، وظنّ يزيد أنّ امتناعه تمسّك منه ببيعته، فكتب إليه: أمّا بعد، فقد بلغني أنّ الملحد ابن الزبير دعاك إلى بيعته، وأنّك اعتصمت ببيعتنا وفاءً منك لنا، فجزاك الله من ذي رحم خير ما يجزي الواصلين لأرحامهم الموفين بعهودهم، فما أنْـسَ من الأشياء فلستُ بناس برّك وتعجيل صلتك بالذي أنت له أهل، فانظر من طلع عليك من الآفاق ممّن سحرهم ابن الزبير بلسانه فأعلِمهم بحاله، فإنّهم منك أسمع الناس، ولك أطوع منهم للمحلّ. فكـتب إليه ابن عبّـاس: أمّا بعد، فقد جاءني كتابك، فأمّا تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برّك ولا حمدك، ولكنّ اللهَ بالذي أنوي عليم. وزعمت أنّك لسـت بناس برّي، فاحبـس أيّها الإنسان برّك عنّي، فإنّي حابـس عنك برّي. وسـألت أن أُحبّب النـاس إليـك وأُبغّضـهم وأُخـذّلهم لابن الزبير، فلا، ولا سرور ولا كرامة، كيف؟! وقد قتلت حسـيناً وفتيان عبـد المطّلب مصابيح الهدى ونجوم الأعلام! غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرمّـليـن بالدمـاء، مسـلوبـيـن بالعـراء، مقـتوليـن بالظمـاء، لا مكـفّنيـن ولا موسّدين، تسفي عليهم الرياح، وينـشئ بهم عرج البطاح، حتّى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفّنوهم وأجنّوهم، وبي وبهم لو عززتَ وجلست مجلسك الذي جلسـت.. فما أنـسَ من الأشـياء فلسـتُ بنـاس اطّرادك حسـيناً من حرم رسـول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى حرم الله، وتسـييرك الخيول إليه، فما زلتَ بذلك حتّى أشخصته إلى العراق، فخرج خائفاً يترقّب، فنزلَتْ به خيلُك عداوةً منك لله ولرسوله ولأهل بيته الّذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، فطلب إليكم الموادعة، وسألكم الرجعة، فاغتنمتم قلّة أنصاره واسـتئصال أهل بيته، وتعاونتم عليه كأنّكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر. فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودّي، وقد قتلت ولد أبي، وسـيفك يقطر من دمي، وأنت أحد ثأري، ولا يعجبك أن ظفرت بنا اليوم، فلنظفرنّ بك يوماً; والسلام». قال ابن حجر المكّي (يعني أبنه معاوية بن يزيد): «لم يخرج إلى الناس، ولا صلّى بهم، ولا أدخل نفسه في شيء من الأُمور، وكانت مدّة خلافته أربعين يوماً... ومن صلاحه الظاهر: أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله، وإنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب، وركب بكم ما تعلمون، حتّى أتته منيّته، فصار في قبره رهيناً بذنوبـه. ثمّ قلّد أبي الأمر وكان غير أهل له، ونازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقصف عمره، وانبتـر عقبه، وصـار في قبره رهيناً بذنوبـه. ثمّ بكى وقال: إنّ من أعظم الأُمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأباح الخمر، وخـرّب الكعبة، ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها، فشأنكم أمركم. والله لئن كانت الدنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّيّـة أبي سفيان ما أصابوا منها. ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً على ما مرّ، فرحمه الله أنصف من أبيه، وعرف الأمر لأهله». وهذا رأي الذهبي : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 37 : وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. هل بعد هذا تطمأنون لمن يخدعكم ويقول ان يزيد اللعين لم يأمر بقتل الحسين عليه السلام ... نرجوا ان ترجعوا إلى عقولكم قليلاً . |
بارك الله فيك أخي ابن المملكة على اضافتك و عظّم الله لك الأجر في مصاب ابي الأحرار |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025