رحلتِ.. فلا شيءَ يحلو لديْ إذا ما مضيتِ.. مضى كلُّ شَيْ
تلاشى الهوى فغدا كالسرابِ ومات الكلامُ على شفتَيْ

ليْتَ الزَّمانَ الّذي بالبُعْدِ فَرَّقنا يُدْنِي ويُرجِعُ مَنْ شَطَّتْ بِهِ الدَّارُ

ما نام منذ رآك ليلة عيده وسقته من نبع الهوى عيناك
أضناه وجد دائم وصبابةوتسهد وترسم لخطاك

كفى دموعك يالحبيبة كفاية -------------- وهذا مقدر ان كان ودك تعرفين

ياعذبة الريق قلبي كيف اردعه قد عاد يبكي على من ليس يسمعه

الحب أدنفه والشــوق ولًًًًًًًـــهـه والسهد أضناه حتى ضج مضجعه

هذا شذاك مع الأنسام يسكرني...وأفتح الباب للاشعار ترويه

الهاء

هذا مصيري و لا منجاة من قدر لا شئ يمكنه تغير أقداري

رقــــق الشــــعر بنظــــم ونظـــام *** إن من حولك في خطب ٍجسام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة عصماء قبلي سطرت أقلام مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم
أسوار مجدك فالدنو لمام

تحيزتهم رشدا لنفسى و انهمعلى كل حال خيرة الخيرات

نبذت اليهم بالمودة صادقا و سلمت نفسى طايعا لولاتى



اسعد الله ايامكم وانالنا واياكم شفاعة محمد وال محمد

تأتين .. في ألق الريع الضاحي كفراشة حامت على مصباحي
ويهل صوتك .. كالضياء يهزني ويدق بابي .. موقظا أفراحي