جائرٌ عظيم الوقت .. حين يرمي بنا بين شباك الإنتظار .. ،

مُجاورة الأحلام .. تجعلنا نعيشُ في عالمٍ مُترفٌ حتى الوجع .. ،

لازلتُ أهتدي إليك بِحدسي ..
رغم كل المسافات الضوئية التي تفصلنا .. ،

أرغبُ بأن أعاتبّ عُمراً طويلاً لم يأخذني إليك ذات قدرّ ... ،

هل أخبرتك يوماً بأن بعض الأطياف .. حياة .. ،

وفي الذاكرة العلوية .. تولدُ الأطياف كل لحظة .. ،

كقطعةٍ من ليل ّ ..
تلك الأُمنيات الخائبةِ في الروح .. ،

فراغاتي منك ..
تلتهمُ إحساسي بالوجودّ .. ،

هلّ علي تقبيل وجه الأرض ..
حتى تدلني على خُطاك .. ،

نستيقظ ..
ونحنُ مُحملين بأطنانٍ من الأحلام المُؤجلة .. ،