ايها الشوق... مدّ بساط الحب وانحرني... فداء لعلي (عليه السلام) |
احملني على جناحِ الشوق ايُها الجدار والقي بي عند الحبيب ..؛ لأشمّ تراب الغري حيث موطئ اقدامه ..؛ |
الى اين تأخذني هذه الموجةُ الرعناء ..!؟ الى حيث الضياع ..!؟ أين تركتني ايها الراحل انني في غابة والظلام غطى بكلاكله الثقيلة على كل شيء جميل لم أعد أُبصرُ حتى ما تحت قدمي .. اتحسس الأشواك وقد انغرست فيها والدمُ الذي لا أراه اشعر به غطى الأرض ..؛ فانبتت وجعاً لا غير .. اني بتُّ أتمنى الرحيل عاجلاً غير آجل .. لعلي أراك هناك يا أبتي والقي بكل هذا الحمل من على ظهري واعانقك بلهفة الأطفال وابكي ..! |
قسماً بعينيك وانهما عندي لأغلى ما في الوجود قسماً بالتراب الذي غطى محاسنك .. قسماً بخالقي وخالقك ..؛ يكادُ الصبر ينفذ .. وأُداري انكساراتي بشموخٍ مصطنع..! |
|
قلبي لصبرك صبره يتوجع فتصبري فالصبر ربّة يشفع |
ولا يوجد عندي غير الصبر فصبرنا وقلنا لعل القادم افضل .. وكلماء جاء القادم هدم من أركاننا الكثير بت على شفا جرف ..! |
أخشى ان تنمحي صورتك من حدقاتي فالدمع لم يبقي للكون في عيني مكان ..! ضاقت واستحكمت أكثر من ذي قبل .. أهو الفرج هل سأعود من حيث اتيت ..!؟ دلني يارب .. اني أمتك ..يارب اهو الفرج ..!؟ هل سيعتقني هذا الحزن الى حيث لا رجعة ..! آهٍ يا أبّ لو تعرف ما يمر عليّ في غيابك |
في رئتي يخفق الوجع وفي اوردتي.... يصب الحزن غضبه |
قاتل الله الشوق الذي لايجدي لقاءً ..!! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:34 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024