هل غادرني الحزنُ يوماً ؟ يامن سكنت سمائي غيماً ،، وأنرت عتمتي نوراً ،، ترى ؟ متى تكون طاولةً لافترش أوجاعي عليك !! |
لماذا !! لا أنام على ضيم تائي المكسورة .. فالزمنُ زلقٌ كعكاز !!؟! |
أيه الحزن !! من وضعك ِ علامة ( صح ) على دفتري وقد أخطأتُ الإجابة َ ؟ |
ياهذا العمرُ المسكونُ جراحاً هذي خطوات الانسان صدفاتٌ لم تفتح بعدُ إلا في الاكفان أيكون وجعي ببدأ الحزن !! كوجعي برحيل الاشجار!! بجفاف الانهارِ وموت الفجر أيكون وجعي وحاماً للاتي؟ |
الـغائبون لايعودون ..
حين يعلوا بأكوان .. غيابهم النداءْ .. ! |
أجدني أحاول ترقيع ... ملامحي الحزينة .. بـ بسمة فرح عابرة .. تحيطُ بثغري .. ولا مجال .. فالـ جبينُ قد تقطب بعبوس .. ليس له إنتهاء .. ! |
أيه لك يا حزن ،، تستغلني لانني ثلجٌ .. فتسلط شمسك المحرقة على جسدي .. !! |
أخافُ من عتمة الليل الطويل ..
فقد ماتت صغار أمنياتي .. قبل أن تولدّ ... ! |
يَُرهقني الغِيابْ ..
وأرتَجفُ شَوقاً .. فَبَدُونَكِ أغَدو .. كَقَطْرَةِ مَطَرٍ هَجرَتِ السَّمَاءَ ... وَسَكَنَت زُجَاجَ النّوَافِذِ .. تَبْكِي حَنيناً لِغَيْمَة .. ! |
أشعرُ بأني ماعدت ...
أملكُ شهية الحديث .. فأعذريني يا طُهـرّ .. ! |
حدثني يا حُزن ..
أما زال إحساسك يحنُ .. لـِ ذلك اللقاء المبتور .. عند الضفاف .. حدثني بصمت .. فأنا أسمعك .. ! |
أسألني ..
هل أستطيع أن أرسم .. للوجع حدوداً .. بتلكْ الغيمة .. ! |
كيف يمكن أن أستقيم ..
على سطر الحنين .. بدون أن أنحرف .. بكتلة أحزاني إليكْ .. ! |
أرغبُ بأن أتلون ..
بماء الزهـر الأبيض .. لـ علي أكون أجمل ... حين ألقاني ذات غفوة .. ! |
أكثر مايبهجُ أجفان الـ صبر ..
أني كـ طيف .. أبى أن يحوي ... غيرك سماءْ .. ! |
الحزن !! يَتَفَصَّدُ فَوْقَ مِيَاهِ اُلْخَرِيفْ بَجَعًا أَزْرَقَ اُلصَّوْتِ أَلْمَسُــهُ رَعْشَةً كُاُلْهَفِيفْ لَهَبًا فِي كُهُوفِ اُلنَّزِيفْ لا يُشَاهِدُنِي حِينَ أَسْأَلُهُ عَنْ خُيُوطِ اُلْبُرُوقِ اُلْخُيُوطِ اُلَّتِي تَنْسُجُ اُلْعُمْرَ فِي بَيْتِ وَهْمٍ شَفِيفْ. |
تَباً لكِ يا آهـ ...
تُجيدين تفصيلي .. كما تشتهين .. ! |
الفرح ! هو جميل لكنه بعيد المنال يذكرني ببعد حلمي عن نفسي ..!! |
نعتمرُ الصمت المُخجل ..
ونلوذُ في بوتقة .. الحلمْ الـ سقيمْ .. ! |
قصتي مع الحزن ،، كحاجٍ يطوفُ في بيتِ ألمهِ كل عام !! |
قلتها بطوى الوداع : " يكفي بأنك قد ولدت على يدي ، فأنت غرسي |
تركتنيْ جائعاً أدوفُ ريقَ الكلماتْ ،،
فيا بؤسهاْ منْ لقمةٍ ،، في حاجةِ الحزن ،،، |
أيها القلب حين يكون الحزنُ إحراما تنجلي عن عينيك عتمة الحلم ويكون التوقِ لحديثكَ صلاة |
يَساورني الـ حنين ..
إلى لـهفة الضمائر حين تصحو .. إلى الـ أوجاع حين يخبو صوتها .. إلى أي شئ أتشربه .. حتى أكمل غفوتي .. ! |
ايها الحزن ،، أيُ فرحٍ صادقتْ !! ففي قلبي ألفُ جرحٍ لم يندمل .. |
هُناكْ نيةُ لأرتب كُل الفَوضى ....
التي تُنكلُ بدُلابْ مَشاعري .. ! |
تباً لحُزني المُسن !! اشعلَ الرأسُ شيباً بجيوش قهرهِ |
أشتاقُ لـشعيرات بيضاء ..
تطوق جبين عمـري .. فـ تلكْ السكينة والوقار .. الـ مُزهره بـ كل شيخ كبير .. تُغريني جداً .. ! |
وقصتي تختلف ،، فشُعيراتي البيضاء لم تعد كذلك ،،، بل أنالها قحطُ الزمانِ منْ سيولهِ فتمرغ لُعابهُ فيها فأصبحتْ ،، كهشيم سُنبُلٍ في عرصةِ الحياة ،، |
كيف يُقاسمـني ..
الليلُ لـوعتي .. بدون أن يضجـر .. أو يـختنق .. ! |
عجباً لكَ يا دهر ،، ألا تحزنُ لِحزني ،، فطيورُ الحقولِ حزنتْ لحزني ونصبتْ مأتمها بين حبوبِ القمحْ ،، وشمسك تضحك لحزني ،،، !!! |
سأترك الحزن لكم .. لانني سأرحل الى حيث العالم اللا متناهي ولكنني سأتذكر قلمكم حينما كان ينثر دره الذهبي في صفحتي .. تشرفت بكم وبقلمكم ،، في حفظ الله |
هل فعلاً أحتاجُ لـ رئة ثالثة ..
أشهقُ فيها الصبر .. حتى لا أختنق .. ! |
يؤلمني نصل الخوف ..
حين ينغرسُ .. في صدر الـ إنتظار .. ! |
كيفْ يُمكن للجمادات ..
أن تمتص الدمع ولاتـبكي .. ! |
أرغبُ بأن ..
أخبئ أحلامـي .. في كل شبر .. من هذه البسيطة .. حتى يمتلـئُ جوفها .. ! |
لازلت متشبت بيداك
أنشدك الابحار الى هناك حيث تسكن أحلامي الصغيرة |
مَازلتُ أشتاق لرائحة الـ حنين ..
لـ شئ يبترُ أحزاني .. لـ نغمْ يهطلُ كالندى .. لأكتبكْ عين .. وقلبْ .. ! |
عالقُ أنتْ ..
بين الأوردة والدماءْ .. نابتُ في الأعماق .. مُنغرسُ في الروح .. يا وجعْ .. ! |
أغتابكْ كثيراً ...
حتى حين يثرثرُ .. الغياب معـي .. كُل مَسـاءْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024