سَألقي بنفسي ..
بين جبروت الـ إحتواءْ .. لـ علّ الذات .. تغفلُ عنك وتستكين ... ! |
سأهربُ منكْ قبل ..
أن يمضغني حديثك .. فقد سئمتكْ ياحُزن .. ! |
عتمةُ الأوجاع ..
تُفقدني كُل الحواس الخمس .. وأبقي بحاسة سادسة ... لامعنى لها .. ! |
تصفرُ أوراق ..
عُمـري بالغياب .. فأغدوا كـ خريف .. مُهمل .. لا جمال فيه .. ! |
مازلتُ ..
أحفـرُالأوجاعْ ... بأظافر الوهـن .. ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5) في الروحْ تَسكنْ
حين أراكمْ .. أشعرُ بشئ يتثاقل بالروح .. وهو .. فقدكم ذات برهة .. ! |
ثمة معولٌ من أرقْ ..
يتأرجحُ بين كفـي تارة .. وبين أكفهم .. ! |
ثمة حزن شفيف... يخترق جدران القلب الواهية... لا زال منبعا لكل هذه الحروف المضرجة بدم الحرف |
مابين المي واملي سابقى ساهرا اترقبك ياصبح |
أحتارُ في أوهام صاخبة ..
تلوكْ واقعنا .. ! |
كـبيرٌ عليّ هذا الألم ..
كبيرٌ جداً .. ! |
عاجزةُ عن كَبح أدمعـي ..
فقدّ فقدت السيطرة عليها .. ! |
تتمرجحُ الأوجاعُ ..
في صدري على مهلّ .. حتى لا يُغافلها الأنين .. فـ تقع .. ! |
أداعبُ الدمع ..
وأرقدُ على أعتاب .. الجفن الناعس .. كل مساءْ .. ! |
كل الأماني تبقـى ..
معقودة .. بماء عينيكْ .. ! |
هل تعلمْ بأن التمنى ..
هو كل رأس مالي .. ! |
أنادي ..
وصدى الغياب .. يرتدُ بخيبة أكبر .. ! |
يكفي ..
فـلنْ أغفو .. وسط ضوضائكْ .. بعد هذا اليومْ .. ! |
تُبكيني ..
دمعة هطول .. وقعت من غيمة .. ! |
غادرني يا وهمْ ..
فـثقوب الوجع قد صدأت .. من طول إنتظاري .. ! |
جفاف المُقلّ قد أرهقْ صدري ..
حتى بات اليباسُ .. مُرهقُ لكلانا .. ! |
أذ ، كان للرب خلفاء و هم الوراثين
فأين انا من سطر القرأن ! الظالمين ! شكراً لأنك ذكرتني حتى لو عذبتني |
لاشـئ ..
فثمة هروبٌ يتباطؤ .. على عتبة النكران .. ! |
أخافُ من إنتهاك أحزاني أكثر ..
فـ قدّ سئمتُ .. إستباحتكِ لها ياسطور .. ! |
سَأغافلنـي ..
حتى أتمكنْ .. من عض بنان الضجر .. ! |
سأبقى موشومة بالحزن سأبقى موشومة بالالم سأبقى موشومة بعذاب عدم النسيان سأبقى موشومة بالهضم سأبقى موشومة بكل جراحي حتى يظهر البلسم ليضمدها حتى يظهر القائم لتشرق شمس الامل من جديد سابقى موشومة بالحزن https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...50596912_n.jpg |
كل الأحزان ..
ماعادت لأنفاسنا .. تُطيقْ .. ! |
أنا ..
كـ عبرات رحيل .. قد تجمدت على خدّ الآسـى .. ! |
ريثما تعود ..
سأهز الأرض .. بـ خطوات إنتظاري .. لـ يصل صوت خُلخالي إليكْ .. ! |
ريثما تعود إلى الجوف ..
سَألطخني بطين الصبر .. وسأغتسلُ سبعاً .. بـ مطر الحنين .. ! |
أشعرُ بالهلعْ ..
فـ بأي طـوب .. سَأعيدُ ترميم .. الحنين .. ! |
سَأفيقْ ..
فـ ثمة إستفهام آخر .. يتناوله فمُ الذهول .. ! حَنانيكْ ياربْ ... |
ألوذ بـ أحرفاً هشة ..
لاتحتملُ بُكائي .. فالغيابْ يكادُ .. يصمُ أذني .. حتى بِتُ لـ الضوضاءْ .. فريسة عَطرة .. تستحقُ العَنـاءْ .. ! |
رفقاً بـي أيها التيه ..
فـ جفني مازال يبحثُ .. عن الأمان .. ! |
لازلتُ أربي الأحزان ..
والتي قدّ حملتُها .. وهناً على وهـنْ .. ! |
تشتدُ فوضى المَشاعر بداخلي ..
حين أبحثُ عن الأفراح .. بعيداً عنكْ .. ! |
سَأتلون بماءْ الزهـرالأبيض ..
لـ علي أكون أنقى .. ! |
تلك الأحزان المُعتقة ..
في أحداقي .. جعلتني أهوى .. تدريجياً نحو الـخواءْ .. ! |
ماعاد يثيرُ شهيتي أي شئ ..
إلا أوجاعـي .. أعشقها حين .. تغصُ في بلعوم دهشتي .. ! |
بينما أتصوفُ ..
أنا حتى الإمتلاءْ .. تبقى الأشياءْ من حولي .. تلتهمُ كل أحلامْ المساءْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:17 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024