![]() |
وينثرني الغياب بين مجرات الضياع ويربت الحنين على كتفي ان احتضن الصبر دثارا |
بسمه تعالى ولله الحمد أولا وآخراً .... وصلى اللهُ على مُحمّدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين المظلومين ..,
الله ... الله ... الله ...., زخرفتَ لوحتك الآدبية التشكيلية الرّائعة بأرجوانِ الأدب الرّفيع .. وأقحوان الكلم البديع .. كلماتٌ تدخل كلّ نفس أبية لأنها صدرت من نفس أصيلة .. سيدنا المبجّل الأمثل ( محمد الشرع ) سرْ والأدب يسير معك واحسنت تألقا واجملت ماخطته يمينك ...., أرجو قبول تواضع مرور تلميذك الصغير بهاء آل طعمه .., |
يَحدثُ ايُها الشرع أنْ تُلاطمَ أناملنا موجةٌ من رَجفَة , ويَحدثُ أنْ يَتعكَّر صَفو سُكوننا بِصوتٍ مُخيفْ يدنو مُتسللاً أبوابَ قُلوبِنا ! فيُنقِذُنا حَرفٌ تَعلّق بالله يَجعلُنا ننغَمِسُ في سُكونٍ وهُدوء , وعَلى أرصفةِ الحياةِ يا حياة قُلوبٌ رائعة تُشبهُ قلوبكم كَثيراً تَجمعُ أشلاء حُزننا حينَ تتكلمُ عن الحياة في ظلِ الروحانيةِ الربانية تُلجمني هذهِ القُلوبْ أن أدعي من حيثُ لاتشعُرْ ! يَجبْ أنْ يَصِل : حَرفُك ينبضُ بالوفاء يُشعِلُ قناديل الأمَلْ . . في بٌقعةِ اليأسِ المُتمردة |
أرى الدُّنيَا
بَيَاضٌ في بَيَاضٍ في بَيَاض لأنها ح ـَوَت أمثالـكـُم |
أيُها الأب أتذكُر ..!؟
تلكَ الهمهمات التي كنتُ أبعثُها عن قرب اليك ونحنُ نجلس ونتبادل أطراف الحُزن والفرح معاً كانت حياتي معك ثنائيةٌ غريبة ..!! إنتهت بموتكَ وموتي معاً.. ألا رحمةُ اللهِ عليكَ يا أبتي ..؛ |
يا رَحِمكَ الله ... اليومُ سأُقيمُ مأتم فراقِكَ من جديد .. وأستعيدُ معك كل الحُزن والفرح..! ولكني سأقومُ بطقوسي الفجائعيّة باستثناءٍ لامثيل له ..اليوم فقط أشعرُ بفقدك يحتلُ كياني اليوم أشعرُ بموتنا يعودُ حيّاً من جديد ينبعثُ من أجداثِ ذاكرتي المتخمة بك وحدك اليوم يومُ فجيعةٍ لك وحدك اليوم لن يشاركني الموت غيرك أنت.. سأبكيكَ مابقيت الجوارحُ تنبضُ لك يا سيدي.؛ |
ذكرتك فهب نسيم المناحة مرة اخرى
هاجت احزاني الممزوجة بالامي فضاقت الدنيا بما رحبت فعدت الى هنا لاقرأ من جديد ما كتبته عنك بلحظة وجع فرأيت هذا الركن انيس لي فعدت لاكتب لي انا هذه المرة لا لك .. |
مازلت اذكر كيف جلسنا على رصيف الرحمة
جلسة الفقراء لم نكن نستجدي لا لا بل كنا ننظر للحسين يرسل رحماته للعالمين وننتظر منه رحمة تهطل علينا لترفعنا للسماء |
اقتباس:
|
حزن اشعر به
لا ليس حزنا وليدا بل هو حزن قديم جدا بقدم هذه الانفاس المتعبة ذكريات قديمة استشعرها الان كان حزني القديم قد جاء بعده الفرج فاينك ايها الفرج من حزني المتجدد هذا ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:24 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025