السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صغيري الأنـوك (نبي الرحمة ) واظنك تقصد بذلك نبيكم الفعلي ابن تيمية الحراني , كنت أتمنى ان تكون مؤدب حتى تستمر هنا في النقاش ولكن بما أنك تعتقد بان عقول الشيعة تحت أحذيه المعممين فمثلك يا غلام نقطه سوداء في تاريخ المسلمين لانك من الذين سفهوا عقولهم اهل اللحى الطويلة والوجوه القبيحه , والحمد لله الشيعة أحرار بعقولهم يسمون بها ويسموا المسلمين بهم
واما انت وامثالك يكفيكم مذله بانكم الى الان لا تعرفون ماذا تعبدون ولا تعرفون شي عن الاسلام
ناتي الان الى استفساراتك التي ان دلت على شي دلت على أن خروف من خرفان الوهابيه يريد ان يتعلم ان يكون بشرا وياتي بين اسياده الشيعة
تملك رسول الله لأرض فدك من المشهورات في تاريخ المسلمين وملخص القصة كالتالي (انه كان بالمدينة ثلاثة ابطن من اليهود بنو النضير وقريظة وقينقاع، وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وآله عهد ومدة فنقضوا عهدهم وكان سبب ذلك من بني النضير في نقض عهدهم انه أتاهم رسول الله صلى الله عليه وآله يستسلفهم دية رجلين قتلهما رجل من اصحابه غيلة يعني يستقرض، وكان قصد كعب بن الاشرف، فلما دخل على كعب قال: مرحبا يا ابا القاسم وأهلا ! وقام كأنه يضع له الطعام وحدث نفسه ان يقتل رسول الله صلى الله عليه وآله ويتبع اصحابه، فنزل جبرئيل عليه السلام فاخبره بذلك، فرجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة وقال لمحمد بن مسلمة الانصاري اذهب إلى بني النضير فاخبرهم ان الله عزوجل قد اخبرني بما هممتم به من الغدر فاما ان تخرجوا من بلدنا واما ان تأذنوا بحرب، فقالوا نخرج من بلادك فبعث اليهم عبدالله بن أبي ألا تخرجوا وتقيموا وتنابذوا محمدا الحرب فاني أنصركم أنا وقومي وحلفاي، فان خرجتم خرجت معكم وان قاتلتم قاتلت معكم، فأقاموا وأصلحوا حصونهم وتهيؤا للقتال وبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله إنا لا نخرج فاصنع ما انت صانع.فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وكبر وكبر اصحابه وقال لامير المؤمنين عليه السلام تقدم إلى بني النضير فاخذ أمير المؤمنين عليه السلام الراية وتقدم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وأحاط بحصنهم، وغدر بهم عبدالله بن ابي وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ظهر بمقدم بيوتهم حصنوا ما يليهم وخربوا ما يليه وكان الرجل منهم ممن كان له بيت حسن خربه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بقطع نخلهم فجزعوا من ذلك وقالوا يا محمد ان الله يأمرك بالفساد؟ إن كان لك هذا فخذه وإن كان لنا فلا تقطعه، فلما كان بعد ذلك قالوا يا محمد نخرج من بلادك واعطنا ما لنا، فقال لا، ولكن تخرجون ولكم ما حملت الابل، فلم يقبلوا ذلك فبقوا أياما، ثم قالوا نخرج ولنا ما حملت الابل، فقال لا ولكن تخرجون ولا يحمل أحد منكم شيئا فمن وجدنا معه شيئا من ذلك قتلناه، فخرجوا على ذلك ووقع قوم منهم إلى فدك ووادي القرى وخرج منهم قوم إلى الشام
وهذا مافي تفسير القمي ومثله باختصار في تفسير الكاشف
{وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (6) سورة الحشر
يتصرف فيها رسول الله مثلما يتصرف كل ذي حق بحقه لانها ملك خاص له بامر من البارى تعالى
واقعا لا اشك بصدور هذا السؤال من جاهل من أمثالك , فالرسول قد نحل الزهراء فدك اي ملكها لها روحي فداهما ولكن حينما سرقها الحرامي ابو بكر قد احتجت عليهم بانكم ان تنكرون بان ابي قد منحني فدك فانا لي حق فيها باني ورثته الوحيده
ومن قال لك لم يطلبوا منه الميراث ؟!! هذا جهل واقعا راجع صحيح مسلم باب حكم الفيئ
هما سرقها لعنهما الله لانها ملك للزهراء قد خرجت من حوزة الرسول الى حوزة الزهراء ,ونجيبك كلا لم يتصرفى فيهما مثلما تصرف فيها رسول الله بل انهما اصبحا من الاثرياء بفضلها ثم جاء عثمان فمنحها الى بني اميه الى ان جاء ابن عبد العزيز وارجعها الى الساده الحسنين
لم يرجعها لانه لو ارجعها لتمس للسارقين العذر بانهما اخطئ وتزور الروايات ويقولون بانهما اوصوا بان ترجع لذريه الزهراء
لهذا بفعل الامام بقيت فدك البوابة الواسعة التي ستدخل المنافقين وحزب الشيطان الى جنهم هم ومن والاهم واحبهم
واقعا اسئلتك تافه ومكرره لنا سنوات ونحن نجيب عنها

والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى