|
لازلتُ أخاطب الطرقات عنك .. !
|
اسأل الطرقات كم مره نمت على ارصفتها وانا انتظرك وكم مره بكيت فوقها عندما لم اجدك..!!
|
ولقد انقطعت كل الخيوط بيني وبينك وصار الفراق سفني بعيدا عن بحرك وغرقت نحو قيعان الموت بثقل همك واحرقتني انياب المنايا بنيران سمك وطوقتني اذرع الاخطبوط بخيط كفنك وسلبني الموت اخرحرف من اسمك فكانت راحتي برحيلي بعيدا عني وعنك |
وحدك من يجعل لي من الدروب جنائنٍ من نور ..
وحدك .. ! |
وحدك من يرسم الليل
الف شمس وحدك من سقاني رحيق الحياة دون كأس |
حين تكون خطاي على درب الوجع وقلب يوما احبك بالحقد قد تشمع وحين تجف بحيراتي ويرحل البجع وحين اكون بركانا ثائرا فلا اهجع وحين تهاجمني كوابيس البعبع ويتخاصم جنبي مع برد المضجع وحين ترسمك مراتي وحشا ابشع وحين ادور في متاهاتك فلا اطلع ويملئني الوسواس فلا يوما اقنع ويكون الشك سكاكينا للحشا بضع ورحيل الى لادنياك اسرع فاسرع فحينها يكون الموت دوائي الانجع ورحيل الى لادنياك |
وحدك الليل
توسل ان انساك |
هلّ لي من طريقٍ آمن ..
لأصل إليك .. ! |
كل طرقاتك كانت ضبابيه تسبح وسط الظلام وكلها انتهت بي الى التيه وكلها انتهت بي الى نفس المكان..!!
|
وان امتدت عبر السنين ايام ضحكاتي وانين صداها يتردد بين وجعي واهاتي ورنينها يحمل كفنا اسود يلفلف كل ذاتي ترفع امواجه سوادا لوث بياض راياتي ولهيب نيران الحشا تسعر صرخاتي وخنجر البلايا مزق جناحات فراشاتي فغدا مزيج الضيم يخربط كل صفواتي وسهولي باكية باصفرار تندب خضراتي ودقائق عمري ماضية تشيع تابوت ساعاتي تذرف الدمع تنتف الشعر فوق صرخاتي أبالامس ها هنا واليوم بت المم شتاتي أهنا ترقص فوق عقلي جنوني وسكراتي أبالامس لاعت روحي مع نحيب عبراتي أبالغد اركب سفني وتنشر كل شراعاتي ابالغد ارحل الى ارض لاحياتي بل مماتي ويعلوا شاهد فوق قبري يخبر عن وفاتي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:43 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025