المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المظلوم (المشاركة 263354)

أخي عبدالله السني

أنا أعلم بأن النبي لم يكن ليشغل أحد عن أداء الواجب
و لكن عندي سؤال الآن

من أهم بأن تشغل عائشة نفسها به
الواجب الذي أمرت أن تؤديه ( القضاء ) أم الانشغال مع رسول الله
و إذا كان النبي لم يطلب منها أن تنشغل به فهو يراها منغله به و من المؤكد أنه يعلم بأن عليها قضاء فهي زوجته فكيف لا يأمرها النبي بأن تقضي ما عليها ثم تنشغل به؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المظلوم (المشاركة 263869)

أخي العزيز عبدالله السني

لم تجب على أحد أسئلتي التي وضعتها لك و هو ( هل كان إنشغال عائشة بالنبي لمدة شهر كامل ؟؟ )
لو فكرنا قليلاً بعقولنا
أغلب رجال المسلمين في هذا العالم متزوجين امرأة واحده فقط
و لا نرى بان شغل نسائهم بهم يمنعهم من الصيام
و لو قلنا أنها انشغلت بالرسول طوال شهر شوال
فما هو هذا الشغل الصعب الذي لم تتمكن من الصوم أثناءه؟؟
هل كانت تحارب مع الرسول؟
لم اسمع بعمل منزلي يشغل عن الصيام؟؟
أخاف أن يأتي أحد أهل السنة بعد يوم أو يومين و يقول بأن عائشة لم تصم رمضان لانشغالها بالرسول و العياذ بالله
و أماعن قولك بأن الأفضل هو التبكير بالقضاء و عدم تأخيره
فكيف لها أن تترك ما هو أفضل ؟؟
ألا يجب أن تكون عائشة بعد كل ما أوردتموه في حقها قدوة لنا
كيف تركت الأفضل ؟
كيف شغلت نفسها برسول الله و لم تشغل نفسها بواجب لم تقضه بعد
و ماذا لو ماتت قبل أن تؤدي القضاء الواجب و قد كانت عندها أيام كان بإمكانها أن تقضي بها ما فطرته في رمضان؟
ألن تحاسب على هذا التقصير في حق الله
أليس الصيام حق الله
ألم يقل الله تعالى في الحديث القدسي"كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" (رواه الإمام البخاري في صحيحه ج2 ص226 )
بانتظار ردك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المظلوم (المشاركة 259476)