![]() |
اقتباس:
راجع موضوعك جيدا وسوف تعرف أنهم لم يخرجو عن صلب الموضوع . بل أنك أنت من تهربت من الإجابة على تعقيبهم على موضوعك واسئلتك .. اقتباس:
هم الذين إرتدو فقط !! قال تعالى (( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )) اقتباس:
الأول : تمنى أن يكون بعرة وفي قول أخر تبنة ... والثاني : تمنى أن يكون عذرة ... قال تعالى : ﴿ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ﴾ [ النبأ: 40 ]. اقتباس:
تكلم بالدليل .. نحن لا نرد على كلام إنشاء . اقتباس:
هذا ما أثبتته كتبكم .. ولقد قال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ومؤمنة ، وقال كذلك هنيئا لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي مولا كل مؤمن ...... اقتباس:
حاضر تبي الدليل ولا يهمك .. والأن إقرء ففهم .. صحيح الترمذي : ج 2 ص 298 . روى الترمذي بسنده عن زيد بن أرقم : " من كنت مولاه فعلي مولاه ... سنن ابن ماجة : ج 1 ص 43 ، باب فضل علي بن أبي طالب ح 16 ، ط دار إحياء التراث العربي . أخرج ابن ماجة جزءا من هذه الخطبة المسهبة في صحيحه بالسند عن البراء بن عازب قال : " أقبلنا مع رسول الله ( ص ) في حجته التي حج ، فنزل في بعض الطريق ، فأمر للصلاة جامعة ، فأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، اللهم عاد من عاداه " مسند أحمد : ج 4 ص 281 . وفي مسند أحمد بن حنبل بسنده عن البراء بن عازب أيضا قال : " كنا مع رسول الله ( ص ) في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا : الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( ص ) تحت شجرتين ، فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى المؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ! قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك ، فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة قال الله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون(1) الروايات في شان نزول هذه الاية الكريمة في الامام علي عليه السلام متواترة وذلك عندما تصدق أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه على السائل، وهو في أثناء الصلاة وفي حال الركوع كما ذكره المحدثون والمفسرون، وقالوا بصحة سند هذا الخبر في كتب السنة،فهو حجة عليهم فمن المفسرين: القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنة في علم الكلام وأصول الدين، فهو يعترف بإجماع المفسرين على نزول الآية المباركة في هذه القضية الخاصة المتعلقة بأمير المؤمنين ع فتامل كلمة اجماع(2) الشريف الجرجاني المتوفى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام يعترف بالاجماع على نزولها في الامام علي ع(3) - سعد الدين التفتازاني المتوفى سنة 793 هـ(4) علاء الدين القوشجي السمرقندي يعترف ايضا بالاجماع(5) ومن المحدثين الحافظ عبد الرزاق الصنعاني(6) والحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند. الحافظ رزين بن معاوية العبدري الأندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستة الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدث المفسر المشهور، الذي يعتقد ابن تيمية في منهاج السنة 1- سورة المائدة: 55. 2- المواقف في علم الكلام: 405. 3- شرح المواقف 8 / 360. 4- شرح المقاصد: 5\170. 5- شرح التجريد للقوشجي: 368. 6- المصنف. بأن تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات الحافظ أبو الشيخ الأصفهاني الحافظ ابن عساكر الدمشقي الحافظ أبو بكر ابن مردويه الأصفهاني الحافظ أبو القاسم الطبراني الحافظ الخطيب البغدادي الحافظ أبو بكر الهيثمي الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي الحافظ المحب الطبري شيخ الحرم المكي الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدد في القرن العاشر عند أهل السنة الحافظ الشيخ علي المتقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمال هؤلاء جماعة من أعلام الأئمة في القرون المختلفة يروون هذا الحديث في كتبهم يقول الآلوسي صاحب التفسير المسمى بروح المعاني: غالب الأخباريين على أن هذه الآية نزلت في علي كرم الله وجهه اذن فالقضية بين المفسرين مجمع عليها، وغالب المحدثين والأخباريين ينصون على هذا، ويقولون بنزول الآية في الامام علي عليه السلام وابن كثير في ذيل هذه الآية الكريمة يعترف بصحة بعض أسانيد هذه الأخبار(2). وهذا الاعتراف له قيمته العلمية ومن لاحظ كلمات علماء الجرح والتعديل من كبار علمائهم في اسناد هذا الحديث صحيحة منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره فإنه يرويه عن أبي سعيد الأشج، عن الفضل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الآية: "إنما وليكم الله ورسوله "الخ(3) ويروى أن حسان بن ثابت الشاعر الأنصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضية في شعر له قائلا فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا *** زكاة فدتك النفس يا خير راكــــع فأنزل فيك الله خير ولاية *** وأثبتها أثنى كتاب الشرايـــــــع - روح المعاني 6 / 168. 2- تفسير ابن كثير 2 / 64. 3- تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162 1162،وفي تفسير الطبري 6 / 186،و تفسير السمعاني 2 / 47، أسباب النزول: 113، تفسير العز الدمشقي 1 / 393 الكشاف 1 / 649، الدر المنثور 3 / 105. وراجع من كتب الحديث مثلا: جامع الأصول 9 / 478، المعجم الأوسط 7 / 129، تاريخ دمشق 42 / 356 فالقضية لا تقبل أي شك وأي مناقشة من جهة السند، ومن ناحية شأن النزول. وجه الاستدلال بالآية الكريمة على الإمامة |
اقتباس:
الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 68 ) - ذكر انه من النبي (ص) وانه ولى كل مؤمن من بعده ) تقدم طرف من أحاديث هذا الذكر أنه من النبي (ص) عن عمران بن حصين ( ر ) أن رسول الله (ص) قال ان عليا منى وانا منه وهو ولى كل مؤمن بعدى ، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن غريب وابو حاتم . - وفى رواية انه قال له النبي (ص) لا تقع في على فانه منى وأنا منه وهو وليكم بعدى ، خرجهما أحمد. عمرو بن أبي عاصم- كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 628 ) 1330- ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت يرفعه قال. إني قد تركت فيكم الخليفتين بعدي كتاب الله وعترتي إنهما لن يتفرقا حق يردا علي الحوض . مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري ( ر ) - رقم الحديث : ( 10681) - حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . مسند أحمد- مسند العشرة.. - ومن مسند علي ( ع )..- رقم الحديث : ( 841 ) - حدثنا أسود بن عامر حدثنا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي ( ر ) قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قال جمع النبي (ص) من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال الآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي ( ر ) أنا. |
لما صدر رسول الله صلى الله عليه واله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعي فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت فجزاك الله خيرا فقال أليس تشهدون ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور قالوا بلى نشهد بذلك قال اللهم أشهد ثم قال أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيدكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل ‹ صفحة 181 › بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض
ماذا تفهم من هذا الحديث الذي ذكره الطبراني وغيره واسانيده صحيحة لا ينكرها عاقل وفي هذا الحديث الم يقرن الرسول ولاية الامام بالشهادتين ويا ريت تعطينا كم صحابي بايع شيخكم حين السقيفة وهل شيخكم قاتل مانعي الزكاة ولماذا أليس هم صحابة وهل الشيخ امر بالمعروف ونهى عن المنكر حتى يدخل في زمرة خير الامة |
لما صدر رسول الله صلى الله عليه واله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعي فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت فجزاك الله خيرا فقال أليس تشهدون ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور قالوا بلى نشهد بذلك قال اللهم أشهد ثم قال أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيدكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض
ماذا تفهم من هذا الحديث الذي ذكره الطبراني وغيره واسانيده صحيحة لا ينكرها عاقل وفي هذا الحديث الم يقرن الرسول ولاية الامام بالشهادتين ويا ريت تعطينا كم صحابي بايع شيخكم حين السقيفة وهل شيخكم قاتل مانعي الزكاة ولماذا أليس هم صحابة وهل الشيخ امر بالمعروف ونهى عن المنكر حتى يدخل في زمرة خير الامة |
ردا على من استدل على ان عليا رضي الله عنه هو وصي وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لنبدأ بالآية القرآنية : ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) ماذا قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ قَوْله تَعَالَى " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا" أَيْ لَيْسَ الْيَهُود بِأَوْلِيَائِكُمْ بَلْ وِلَايَتكُمْ رَاجِعَة إِلَى اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَقَوْله " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة " أَيْ الْمُؤْمِنُونَ الْمُتَّصِفُونَ بِهَذِهِ الصِّفَات مِنْ إِقَام الصَّلَاة الَّتِي هِيَ أَكْبَر أَرْكَان الْإِسْلَام وَهِيَ عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَإِيتَاء الزَّكَاة الَّتِي هِيَ حَقّ الْمَخْلُوقِينَ وَمُسَاعَدَة لِلْمُحْتَاجِينَ مِنْ الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين وَأَمَّا قَوْله " وَهُمْ رَاكِعُونَ" فَقَدْ تَوَهَّمَ بَعْض النَّاس أَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَة فِي مَوْضِع الْحَال مِنْ قَوْله " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة " أَيْ فِي حَال رُكُوعهمْ وَلَوْ كَانَ هَذَا كَذَلِكَ لَكَانَ دَفْع الزَّكَاة فِي حَال الرُّكُوع أَفْضَلَ مِنْ غَيْره لِأَنَّهُ مَمْدُوح وَلَيْسَ الْأَمْر كَذَلِكَ عِنْد أَحَد مِنْ الْعُلَمَاء مِمَّنْ نَعْلَمهُ مِنْ أَئِمَّة الْفَتْوَى وَحَتَّى إِنَّ بَعْضهمْ ذَكَرَ فِي هَذَا أَثَرًا عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِيهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِهِ سَائِل فِي حَال رُكُوعه فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَوَّلهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة الْوَالِبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ أَسْلَمَ فَقَدْ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - حِين تَبَرَّأَ مِنْ حِلْف الْيَهُود وَرَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد هَذَا كُلّه " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " . اما الطبري فقد قال : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } لَيْسَ لَكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ نَاصِر إِلَّا اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنُونَ , الَّذِينَ صِفَتهمْ مَا ذَكَرَ تَعَالَى ذِكْره . فَأَمَّا الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ أَمَرَكُمْ اللَّه أَنْ تَبَرَّءُوا مِنْ وِلَايَتهمْ وَنَهَاكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاء , فَلَيْسُوا لَكُمْ أَوْلِيَاء وَلَا نُصَرَاء , بَلْ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض , وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا . وَقِيلَ : إِنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت فِي تَبَرِّيهِ مِنْ وِلَايَة يَهُود بَنِي قَيْنُقَاع وَحِلْفهمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9518 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا يُونُس بْن بُكَيْر , قَالَ : ثنا اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني وَالِدِي إِسْحَاق بْن يَسَار , عَنْ عُبَادَة بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت , قَالَ : لَمَّا حَارَبَتْ بَنُو قَيْنُقَاع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَشَى عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ أَحَد بَنِي عَوْف بْن الْخَزْرَج , فَخَلَعَهُمْ إِلَى رَسُول اللَّه , وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُوله مِنْ حِلْفهمْ , وَقَالَ : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ , وَأَبْرَأ مِنْ حِلْف الْكُفَّار وَوِلَايَتهمْ ! فَفِيهِ نَزَلَتْ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } لِقَوْلِ عُبَادَة : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا , وَتَبَرُّئِهِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع وَوِلَايَتهمْ . إِلَى قَوْله : { فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ } . 9519 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , عَنْ عَطِيَّة بْن سَعْد , قَالَ : جَاءَ عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . 9520 حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } يَعْنِي : أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله . وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه . 9522 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع . وقد قال القرطبي : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواقَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " قَالَ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ عَبْد اللَّه بْن سَلَام لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ قَوْمنَا مِنْ قُرَيْظَة وَالنَّضِير قَدْ هَجَرُونَا وَأَقْسَمُوا أَلَّا يُجَالِسُونَا , وَلَا نَسْتَطِيع مُجَالَسَة أَصْحَابك لِبُعْدِ الْمَنَازِل , فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ : رَضِينَا بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ أَوْلِيَاء . " وَاَلَّذِينَ " عَامّ فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَقَدْ سُئِلَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَنْ مَعْنَى " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " هَلْ هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ؟ فَقَالَ : عَلِيّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ; يَذْهَب إِلَى أَنَّ هَذَا لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ النَّحَّاس : وَهَذَا قَوْل بَيِّن ; لِأَنَّ " الَّذِينَ " لِجَمَاعَةٍ , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَقَالَ فِي رِوَايَة أُخْرَى : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ; وَقَالَهُ مُجَاهِد وَالسُّدِّيّ , وَحَمَلَهُمْ عَلَى ذَلِكَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُون َوَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة . ; فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ] وَقَدْ اِنْتَظَمَ الْفَرْض وَالنَّفْل , فَصَارَ اِسْم الزَّكَاة شَامِلًا لِلْفَرْضِ وَالنَّفْل , كَاسْمِ الصَّدَقَة وَكَاسْمِ الصَّلَاة يَنْتَظِم الْأَمْرَيْنِ . قُلْت : فَالْمُرَاد عَلَى هَذَا بِالزَّكَاةِ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ , وَحَمْلُ لَفْظِ الزَّكَاة عَلَى التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِيهِ بُعْدٌ ; لِأَنَّ الزَّكَاة لَا تَأْتِي إِلَّا بِلَفْظِهَا الْمُخْتَصّ بِهَا وَهُوَ الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي أَوَّل سُورَة " الْبَقَرَة " . وَأَيْضًا فَإِنَّ قَبْله " يُقِيمُونَ الصَّلَاة " وَمَعْنَى يُقِيمُونَ الصَّلَاة يَأْتُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتهَا بِجَمِيعِ حُقُوقهَا , وَالْمُرَاد صَلَاة الْفَرْض . ثُمَّ قَالَ : " وَهُمْ رَاكِعُونَ " أَيْ النَّفْل , وَقِيلَ : أَفْرَدَ الرُّكُوع بِالذِّكْرِ تَشْرِيفًا , وَقِيلَ : الْمُؤْمِنُونَ وَقْت نُزُول الْآيَة كَانُوا بَيْن مُتَمِّم لِلصَّلَاةِ وَبَيْن رَاكِع , وَقَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد قَوْله تَعَالَى : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " تَضَمَّنَتْ جَوَاز الْعَمَل الْيَسِير فِي الصَّلَاة ; وَذَلِكَ أَنَّ هَذَا خَرَجَ مَخْرَج الْمَدْح , وَأَقَلُّ مَا فِي بَاب الْمَدْح أَنْ يَكُون مُبَاحًا ; وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَعْطَى السَّائِل شَيْئًا وَهُوَ فِي الصَّلَاة , وَقَدْ يَجُوز أَنْ يَكُون هَذِهِ صَلَاة تَطَوُّع , وَذَلِكَ أَنَّهُ مَكْرُوه فِي الْفَرْض , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَدْح مُتَوَجِّهًا عَلَى اِجْتِمَاع حَالَتَيْنِ ; كَأَنَّهُ وَصْف مَنْ يَعْتَقِد وُجُوب الصَّلَاة وَالزَّكَاة ; فَعُبِّرَ عَنْ الصَّلَاة بِالرُّكُوعِ , وَعَنْ الِاعْتِقَاد لِلْوُجُوبِ بِالْفِعْلِ ; كَمَا تَقُول : الْمُسْلِمُونَ هُمْ الْمُصَلُّونَ , وَلَا تُرِيد أَنَّهُمْ فِي تِلْكَ الْحَال مُصَلُّونَ وَلَا يُوَجَّه الْمَدْح حَال الصَّلَاة ; فَإِنَّمَا يُرِيد مَنْ يَفْعَل هَذَا الْفِعْل وَيَعْتَقِدهُ . قَوْله تَعَالَى : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ ( 56 ) من هذه الآية الكريمة وما ورد من التفاسير لدى اهل السنة يتضح مايلي : 1- سواء نزلت الآية بحق علي بن ابي طالب أو عبادة بن الصامت أو عبدالله بن سلام فإن الآية ليس فيها دليل شرعي على امامة ولا خلافة علي رضي الله عنه مطلقا 0 2- هل هذه الآية من المحكم أم المتشابه ، والله سبحانه وتعالى يقول : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ))0 3- ان الله سبحانه وتعالى لايخاطب الفرد بصيغة الجمع ابدا الا ان يكون معه غيره مشمولا بالخطاب 0 فهل قوله ((والذين آمنوا ))المقصود به علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقط ، هذا اذا قلنا بأن الآية نزلت بحقه ، وكذا (( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ان مخاطبة الفرد بصيغة الجمع للتفخيم والتعظيم وتعالى الله علوا كبيرا ان يوجه مثل هذا لاي نبي او رسول ولم يوجهه لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر ولا يكون بصيغة الجمع الا لشموله غير النبي صلى الله عليه وسلم في الخطاب0 فان قلتم ان الآية تشمل علي وسائر المسلمين بطل استدلالكم وان قلتم تقتصر على علي رضي الله عنه فقد جعلتم ان الله سبحانه يخاطب الفرد بصيغة الجمع 0 وهنا اطلب ممن يقول بهذا القول ان يأتي بالدليل من القرآن الكريم 0 انتظر الرد من الجميع 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بابا رايق لا تنسخ وتلصق بدون فهم ....... اولا هات سند الروايه الي قال الناصبي ابن كثير انها نزلت في عباده تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون 6587 - حدثنا أبو سعيد الأشج , ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول , ثنا موسى بن قيس الحضرمي , عن سلمة بن كهيل , قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. وما ينفعك ما وضعتة هذه الايه بتفاق الكل انها في علي ابن ابي طالب عليه السلام اقتباس:
والايه في علي ابن ابي طالب وليست في عبادة حاربكم الله لماذا تبغضون الامير علي ؟!!!!!!!!! اقتباس:
اسال ابن كثير الي لصقت منه شوو يقول اقتباس:
والله انكم حتى القران ما تقروه {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم فمن روحنا في هذه الايه ؟! واليس انه جبرائيل الامين عليه السلام ؟! ليش الخطاب القراني جمع ؟! والجمع هنا لتعظيم يا صغيري اقروا القران كم مره نقولكم اقتباس:
فقد روى ابو اسحاق الثعلبي في تفسيرة (4:80) عن السدي وعتبة بن ابي حكم وغالب بن عبد الله وعباية بن ربعي وابن عباس وابا ذر الغفاري كلهم قالوا أنما عنى الله سبحانه وتعالى بقوله (أنما وليكم الله ورسوله والذين امنو) علي بن ابي طالب عليه السلام لانه مر سائل وهو راكع في مسجد فاعطاة خاتمة فنزلت الايه المباركة . ورواه كذلك رزين في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثالث من تفسير الثعلبي مسندا الى ابن عباس رضي الله عنه ( انه كان جالس عند شفير زمزم يحدث عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فاقبل رجحل معمم بعمامة فجعل ابن عباس لا يقول (قال رسول الله الا وقال الرجل ) قال رسول الله فقال ابن عباس :سالتك بلله من أنت قال فكشف العمامة من وجهه فقال يا ايها الناس من عرفني فقط عرفني ومن لم يعرفني فانا جندب بن جنادة البدري ( ابو ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه ) سمعت رسول الله بهاتين والا فصمتنا ورايتة بهاتين والا فعميتنا بقول (علي قائد البررة قاتل الفجره منصور من نصره مخذول من خذله أني صليت مع رسول الله يوما من الايام صلاه الظهر فسال سائل في المسجد رسول الله فلم يعطه احد شي وكان علي عليه السلام راكعا فاوما اليه بخنصرة اليمنى التي كان يتختم فيها فاقبل السائل واخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي فرفع راسة الى السماء وقال اللهم ان اخي موسى ساللك فقال (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴿﴾ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴿﴾ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ﴿﴾ يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴿﴾ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي ﴿﴾ هَارُونَ أَخِي ﴿﴾ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ﴿﴾ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴿﴾) فانزلت علية قرانا ناطقا(قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴿﴾ )اللهم أنا محمد نبيك وحبيبك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيرا من اهلي عليا واشدد به ازري او قال ظهري فقال ابو ذر فوالله ما استتم رسول الله كلمتة حتى نزل جبرائيل الامين فقال اقرا يا محمد فقال وما اقرا فاقال اقرا ({إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} .... رويت عن تسعة من الصحابة ، هم : 1-الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه - من طرق كثيرة عنه. 2-عمار بن ياسر . 3-عبدالله بن عباس - من طرق كثيرة عنه - . 4-جابر بن عبدالله الأنصاري . 5-أبو رافع . 6-أبو ذر الغفاري . 7-أنس بن مالك . 8- المقداد بن الأسود. 9-عبدالله بن سلام . ورويت مرسلة عن عدد (ثمانية) من التابعين وتابعي التابعين هم : 1-الإمام الباقر عليه السلام . 2-محمد بن الحنفية . 3-مجاهد بن جبر . 4-السدي . 5-سلمة بن كهيل . 6-عطاء بن السائب . 7-عتبة بن ابي حكيم . 8-ابن جريج المكي . وهولاء كلهم نقلوا هذه الروايه يا صغيري وانتظر لكن لا تهرب مثل اول صفحتين من موضوعك يا سلفي |
اقتباس:
ومع احترامي لشخصك تبين مدى ضحالة فهمك للقرآن الكريم واقول ياعزيزي بدلا من قولك ياصغيري 0 تقول : والله انكم حتى القران ما تقروه {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم فمن روحنا في هذه الايه ؟! واليس انه جبرائيل الامين عليه السلام ؟! ليش الخطاب القراني جمع ؟! والجمع هنا لتعظيم يا صغيري اقروا القران كم مره نقولكم وقبل أن أرد عليك اود من الزملاء الشيعة المشاركين أن يؤيدوك في قولك هذا أو ينكروه أما الأحاديث فسأرد على استدلالكم بها بعد ان ننتهي من الآية الكريمة وانتظر الزملاءءءءءءءءءءءءءءءء تحياتي |
تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي
: والذين آمنوا ، عموم من آمن من مضى منهم ومن بقي قاله الحسن . وسئل الباقر عمن نزلت فيه هذه الآية ، أهو على ؟ فقال : علي من المؤمنين(هذه الرواية كثير ما يذكروها حتى يساون الامام مع الكل مع الاسف) . وقيل : الذين آمنوا هو علي رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل ، ويكون من إطلاق الجمع على الواحد مجازا تفسير الالوسي وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئا ؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه ؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية " فأنشأ حسان رضي الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطيء في الهدى ومسارع أيذهب مدحيك المحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * وأثبتها أثنا كتاب الشرائع واستدل الشيعة بها على إمامته كرم الله تعالى وجهه ، ووجه الاستدلال بها عندهم أنها بالإجماع أنها نزلت فيه كرم الله تعالى وجهه ، وكلمة * ( إنما ) * تفيد الحصر ، ولفظ الولي بمعنى المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، وظاهر أن المراد هنا التصرف العام المساوي للإمامة بقرينة ضم ولايته كرم الله تعالى وجهه بولاية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فثبتت إمامته وانتفت إمامة غيره وإلا لبطل الحصر ، ولا إشكال في التعبير عن الواحد بالجمع ، فقد جاء في غير ما موضع ؛ وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى : * ( إن إبراهيم كان أمة ) اسباب النزول للواحدي قال جابر بن عبد الله جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن قوما من قريظة والنضير قد هاجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل ، وشكى ما يلقى من اليهود ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء ، ونحو هذا قال الكلبي وزاد - أن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ، لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة . أخبرنا أبو بكر التميمي قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : حدثنا الحسين ابن محمد بن أبي هريرة قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال : حدثنا محمد الأسود ، عن محمد بن مروان ، عن محمد السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : أقبل عبد الله ابن سلام ومعه نفر من قومه قد آمنوا ، فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث ، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) . الآية ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، فنظر سائلا فقال : هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم خاتم من ذهب ، قال : من أعطاكه ؟ قال : ذلك القائم ، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال : على أي حال أعطاك قال أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قرأ - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون - وراجع الحاكم الحسكاني كم رواية يذكر في انها نزلت في الامام وكثير من مفسريكم يذكر انها نزلت في عبادة او ابي بكر او او ثم يذكر رواية الامام علي عليه السلام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وهذه ثاني مره تهرب بيها اقتباس:
ادري بيك يا عزيزي جبان مثل سيدك عمر يلله ليش تم ذكر جبرائيل الامين بروحنا ؟!!!!!!! مو تقول ان القران ما يخاطب المفرد بالجمع اشو طلعت كذاب انته صدقيني يا عزيزي انته ما عندك الا كلمتين وقلتها وين سند روايه انها نزلت في عباده ؟! حتى أطلع لك الكذبة لانها نقلت عن ابنه فقط وهو قليل الروايه ولا جديد سلفي عمري اخر يفر فرار النعاج مني |
اقتباس:
ان الله سبحانه وتعالى لايخاطب الفرد بصيغة الجمع ابدا الا ان يكون معه غيره مشمولا بالخطاب 0 فهل قوله ((والذين آمنوا ))المقصود به علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقط ، هذا اذا قلنا بأن الآية نزلت بحقه ، وكذا (( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ان مخاطبة الفرد بصيغة الجمع للتفخيم والتعظيم وتعالى الله علوا كبيرا ان يوجه مثل هذا لاي نبي او رسول ولم يوجهه لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر ولا يكون بصيغة الجمع الا لشموله غير النبي صلى الله عليه وسلم في الخطاب0 فان قلتم ان الآية تشمل علي وسائر المسلمين بطل استدلالكم وان قلتم تقتصر على علي رضي الله عنه فقد جعلتم ان الله سبحانه يخاطب الفرد بصيغة الجمع 0 وهنا اطلب ممن يقول بهذا القول ان يأتي بالدليل من القرآن الكريم وكان رد السيد النجف الأشرف بما رأيته في المشاركة السابقة فهل تؤيد قوله هذا ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025