كن حذراً في تعاملك مع البشر !!!

فهناك من يتفنن في جرحك لا لشيء ،،،

سوا لأنك قد احترمتـه ..!!!

أدمنتُ صمـتي ..
وركلتُ البوح ..
حتى لايصلكْ ..
أيُ شئ مني .. !

منْ يستطيع أن ..
يُخـرس الحنين بداخـلي .. !

كيف لنا ان نضع ورداً يفسد جمال حديقتك

أملكُ إحساسُ فقدّ نضارة الحُلمْ ..
وعينُ تبالغُ في إراقة الدمعْ ..
وعقلاً ..
ممزق بين آلاف الخَيالآت .. !

لأني لا أجيدُ سوى قرائتكْ ..
سَأظلُ أرتلكْ حنيناً لايُملّ .. !

هكذا أنا ..
أكتبُ بحروف ..
تختبئُ خلفْ الحقيقة .. !

أتوشحُ بذكرى مُبللة بالجفافْ ..
وكأنني أنثى بلامأوى .. !

تشيخُ دقائق الوقت ...
إن سكنْ الوجع مفاصل الـ ذكرى ..
لـ أبقى أعيشُ بمستقبل ..
مُشوه الـ ملامحْ .. !

كم أتمنى أن ينتهي ..
وجعي الأحمقْ ..
فقد سئمتهُ حقاً .. !

كان الظلامْ يرقدُ قرب شُرفتي ..
خائفاً أن أشدّ الرحال إليكْ ..
أن ألتصق بـ ظلي ..
وأرحل دون عودة .. !

من يمسحُ الدمعْ ..
من على أهداب عيني ..
والـفؤاد .. !

ينقصني الصمتْ ..
أمامْ المطر ..
لأستمع لـ ضجة ..
جنونكْ ..
والحنين .. !

أتعلمْ ..
بأني في جُبِ الغيابْ ..
أحتضر .. !

كم أشتاقُ لإنسكابْ سكينته ..
بين طيات روحي الضجـرة .. !

نتعلقُ بأوهام ..
ونخاف من شوارع مهترئة ..
قدّ تلوكْ خُطانا .. !

لازلتُ ..
أرسم الضحكات ..
على ثغرّ ..
قدّ إعتاد على ..
تقطيب الجبينْ .. !

ينقصني أن ألتصقْ ..
بأحلامـي ..
لأحيا .. !

أملكُ أجنحة من وجعْ ..
تأخذني إلى حين الأنين ..
فأبدو كـ قطرة ..
تتشردُ ..
بين تراب السجود ..
وبين الجبينْ .. !

أينكْ ياحظاً قد رجوته ..
أن يستقيمْ .. !

مشاعري مشتته كيف لي ان اجمعها في سطر

ســـ اأُحمل السطر بمشاعري بما لايُطيق

يضيق ضرعً بها مشاعر في سطر - فضاء للحرف

مشاعر مبعثرة مشاعر في سطر - فضاء للحرف

واخرى حائرة

وثالثة في فلكها تدور

أمنيـتـي ..
أن أستقيمْ على سطرّ الـدُعاءْ ..
أنْ أكـون أنقـى ...
وأتقــى ... !

إحساسُ مضرجُ ...
بدم صبري .. !

بأصابعـي العشرة ..
أكتمْ أحلامـي ..
حتى تختنقْ .. !

سَأبددُ أفكاري ..
حتى أكونْ خاويةُ ..
منكْ ..
فالفراغُ قبلكْ كان شاسعاً جداً ..
وبعدكْ قدّ إنحسرّ حتى الـ ضيقْ .. !

سَأدثرني ..
بـ أمنياتي المُؤجلة .. !

في غضون الصمتْ ..
أبحثُ عنك ..
وبين ضلعْ وضلع ..
أجدكْ مُدججُ بالهـوى .. !

أجيدُ ..
رسم إبتسامة خالدة ..
رغمْ تقطيب الجبينْ .. !

كلما حلّ بي ..
وجعُ الذكـرى ..
ونفضني الألمْ ..
أجثو ..
وأهدابُ الحُزن ..
تضجُ بـ ِ دمعـي .. !

كأحلام برئية ..
نتقاطرُ من فمْ الدهشة ...
لـ نسابق السجودّ .. !

ويبقى الحرفْ ..
كـ ترنيمة ندية ..
محفوفة بالنور ..!

منذ عرفتكْ ..
وأنا أكثرُ ..
من الإلتفات حولي ..
فقدّ أكسبني الفقدّ ..
عاداتُ مُقلقة ..
كُنت في غنـى عنها .. !

الذهول يُثرثر ..
الحنين يثرثر ..
والألمُ يثرثر ..
حتى أنا ..
قدّ أصبتُ بداء الثرثرة ..
مُنذ أعلنت ..
تركـي مُكتضة ..
بتفاصيل الـ ضجيج .. !

كل الأحرف التي كتبتها ..
أحببتها بعمق ..
وأحزنتها بعمق ..
ودللتها بعمق ..
وأخلصتُ لها بعمقْ ..
ومافعلتهُ معها ..
لايفعلهُ إلا ..
الأنقياءْ فقط .. !

لا أريدُ أن أتحول ..
إلى تفاصيل مهجورة ..
كـ الأطلال .. !

أنا ..
لا أشبهُ أحلامهُ في شئ ..
ومعْ ذلك ..
سَأملأ ُ فراغات أحلامـي ..
بـهِ .. !