![]() |
اقتباس:
مَلاَذُكَ السَامِقُ .. يَسترِيِحُ الحَرفُ المُنْهَكِ .. مِنْ رَهَقُ الكُدُورَات .. فَتُلْهِمُهُ المَعنَى .. وَتَرْفِدَهُ الأَلَقَ .. وَلَولاَ مَلاَذِكَ الحُّرِ .. لَقَيَدَتْنَا الهُمُومٍ مِن كُلّ حَدَبْ .. وَالقَتْنَا فِي غَيَابتُ الألَم الى حِين ~ |
كلَ الجهاتِ تُهدينا الجراح .. الا جراحاً ارتفعت على ثرى الطف .. فهي التي تمنحنا الصبر عليها .. وسرت من أفواه الجراح نزيفا .. أحيت قلب كلّ ثورة .. وشكلتّ وريدا نابضا للثائرين الى يوم يبعثون .. ولا زال الحزنُ يغفو على ذراع الحرف .. ويلجمه بحكايات الطفوف التي لم ترقأ حتى اليوم. .. |
هُوَ ذَا دَمُكّ الذَّي أسْرَى . .
الى العَرْشِ وَللهِ شَكَى .. وتَقَاطَرَ عِندَهُ حَتَى تَدَلَى .. ورَاى فِي السِدْرَةِ نُوراً علا ~ ~ |
إقْتَرَبَتْ كَرْبَلاَءَ ؛ وَانشَقَّ جِدَار الْحَزَنْ ~ |
أحْياناً نَصِل الى مُفْتَرَقٍ ,, يُصبِحُ فيه الحَياةِ والمَماة سَيّان ~ |
وتطولُ بي الأوجاع .. يا عمْ .. ،
|
هي النكهة ذاتها ..
عبق التراب .. صوت العصفورة .. ظل شجرة نديّة .. التي لا زالت ترافق ذرات الهواء .. الى اليوم .. وتحمل كل الحكايات الجميلة ~ |
للدموع حكايات تشبه لون الحياة ..
تَقصّ علينا ،، فصولها ،، قطرة قطرة ~ |
أحتاجُ دفءْ ملاذك ياعمْ .. ،
|
يَنْزِفُ الجُرْحُ مِنْ قَافِيَةِ اليَرَاع ..
فَيَرْتَوي .. ضمَأُ الأَلَم ~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025