كم أتمنـى أن أرى ..
عصفوري عائداً .. من الوطن المُجاور .. بـ بُشرى .. ! |
أغمضُ عيني ..
لـ علّ واقعـي يتشابكُ .. مع أرض خيالي .. ! |
سَألفُ حبلّ حزني ..
حول عيني .. لأحتنق بـالعُتمـة أكثر .. ! |
كثير من العُمـر الحزين ..
قدّ مضى .. وكأنه حُلم مُخيف .. ! |
بإمكان البؤساءْ ..
أن يذرفوا دموع القهـرّ .. والغصة تملؤُ .. حنجرة صراخهم .. ! |
أهرولُ على رصيف الإنتظار ..
أسابق آلامـي .. ولاتوقفني سوى إبتسامة .. الصبر .. لأستريح ... ! |
البعض لا يستحق أن يكون ألماً في حياتنا وكثيرٌ عليه أن نشطبهُ يكفي أن ينسى بلا رجعة ..! |
وهلّ للروح من مفـرّ .. !
|
أغلقتُ نافذة الهوى وشرعتُ بفتحِ أبوابِ الأمل إني لَم أعد أراك أبداً..! تغيبُ رويداً رويداً بلا رجعة ستأكلك غيابات الجُب الذي خرجت منه متعلقة بحبال الله الذي لم يخذلني وتركتك لله لينجيك من الوهم إن شاء ..! |
قال لي الحكيم ضعي ورقة واكتبي فيها أسماء المقربين ومن خذلك ضعي عليه خط أحمر وإن تكرر الخذلان ضعي خطاً عكسي فكانت النتيجة هذه على أسماء كثيرة بعد التجربة http://2.bp.blogspot.com/-OtTp31UyTL...v4/s1600/X.png وقال لي الحكيم ثم احرقي الورقة التي فيها اسمه لم يبقى إلا أن أحرقها عما قريب فأجدني بيضاء من غير سوء آية صدقٍ أخرى ..؛ |
لم يكُن سهلاً كما لم أتصور أنه سيكون نزعاً خفيفاً وبعده ولدت روحي من جديد .. حنآنيك ما أحناك وما ألطفك بعبادك كم أقدسُ الأنسانية في روحي ..؛ |
أُصلي لكَ .. سكونٌ يجتاحُني .. أتخلصُ من إدمانٍ مُذل ..! ألبسُ لبوس النساك وأجلس بصمت وربما بهذيان وأنت تُمطر تزدادُ روحي انتعاشاً أفتقدُ هذا الشعور منذ زمن .. حتى الأحلام لم تمنحني مطراً بهذا الصدق إنهُ مطرٌ دون غايات .. إنهُ مطرٌ نقي .. ما زلتُ أجلس .. صلي أنت .. ســ أُصلي لأجلك |
سَأظلُ أثقب ثوب الحنين ..
كل لـ حظة .. لـ علّ ضوئكْ يصلني .. فأراكْ .. ! |
مؤلمُ جداً ..
أن أقضي الوقت .. بين الـ تواجد والرجاءْ .. ! |
أتعلمونْ ..
أن مُناجاة الـروح .. سَـلوى .. ! |
لا أحتملُ ..
أن أكون .. مُجـردّ إحساس خاو .. يـمرُ على قلوبكم .. مرور الكـرامْ .. ! |
سَألتحفُ جدار ..
الصمت لـ برهة .. حتى تـعودّ .. ! |
فرحـي ..
مزقهُ غيابكْ .. ! |
أحتاجُ لـ سكونْ ..
يخمدُ إحساسـي .. ! |
اقتباس:
بل أنتي إحساس ملئه الحزن ما أن تمرين على قلوب الحزانى فتبدأ أمطار الأنين تزخ على الأرواح ( في يوم ليس مكتوب في تاريخ الإنس دق الباب شخص مجهول يحمل أكياس سوداء ضننته بائع الفحم قال لي :لو كان لك مكان في هذه الأكياس فسارع بتعبئته قلت له من أنت قالت انا حمّالة الأحزان أنا الموشومة بالأحزان والفقد) تحياتي |
مازالت الأوجاع ..
تبللُ أجزاء الليل .. ومازال الفقدُ .. يلوكـني .. ! |
قالتْ لي ..
أنتي كـ الوردّ .. أيكما يسرقُ من .. الثاني نعومتـه .. ! |
كان حُزني ناعمْ ..
وأنيني فاخـر .. وحنيني عظيمْ .. وقلبي متوردُ بنبض غائب .. ! ’ كل شئ كانْ ولازال ... |
نرسمُ حلمْ الخلدّ ..
بـ ريشة أوجاع .. مُلطخة بألوان الـدماءْ .. ! |
لا أتقنُ كتابة النهايات ..
بـحبر الضباب الباسمْ .. ولا أتقنُ أن أسير .. بظلاً ليس بظلي .. لا أتقنُ أي شئ .. سـوى البُكاءْ .. والإنتظار .. ! |
تلكْ الوعـودّ ..
لازالت ترتعشُ بذهول .. السؤال .. ! والصمت .. يلفظهُ عنفوان الصبر ... أينكْ .. ! |
وبين عشية وضحاها ..
تسلبني الأيام .. أجمل عَطايا القـدر ... ! |
|
يومُ جديدّ ..
ولاجديد لديّ .. سوى شروق الأوجاع .. على شواطـى الصبر .. ! |
في درس الحياة .. تعلمنا السنين .. مالم تدري به الأيام
|
أنا أنثى ..
تقضمُ الـ صبرّ .. بشراهة مُفجعة .. ! |
مَازلتُ أقطفُ ثمار فقدكْ ..
بـ وجع القلبْ .. وأتذوقها .. بمرارة الأقدار .. ! |
تسربت المرارة بـ عمق جوفي ..
لم أتركني خلفي .. بل بقيت أدوسُ .. على نفسي وظلي .. ! |
وينغرسُ خنجر السؤال ..
بـين أضلع القلبْ .. وأنا في قمة حنيني .. أسألكْ .. أينكْ عنـي .. ! |
سَأبقـى أشتمُ غيابهُ ..
بـ لهفة .. ! |
أكثر مايريحُ عناءْ ..
كاهلي الأحمق .. أننـي مازلتُ أسطرُ .. حروف إشتياقي .. على جدران قلبه .. ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) في الروحْ تَسكنْ
تأتون على غفلة .. وتغيبـون حين أغيبْ .. ! |
آهُ يا أخـي ..
رسمتُ صورتكْ بـ عمق ذاكـرتي .. وكلما عصفت بي رياح الشوقْ .. قلبتُ صورتكَ بأصابع الأنيـن .. ! |
ثمة وجعُ ..
يتأرجحُ على .. ضفاف خاصرتي .. فأبكيـكْ .. ! |
سَأرحل ..
قبل أن يُداهمـني اليأس .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:44 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024