|
ثمة صوت يخدش سكون الليل ..
إنه صوت تكسيرعظامي ... وأنات آلامـي ... ! |
إبكيْ .... أتوجـع .... أختنق
و لا إرى سوى ظلي يتعبني أكثر أماه كلماً أناديكِ و كلماً أبحث عنكِ لا أجدكِ جنبي لما يا اماه توجع قلبي أكثر ؟ |
عند حذف النزف نكون كالمرأة التي انقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثا ..؟؟ وا أسفي لقتل الشعور ..!!! |
اقتباس:
هذا لأنها أديمُ جماداتٍ إنسلخ عنها الشعور!! |
لا لستُ أعجبُ كيف ينسلخُ الشعور من الشعور |
وجـود نفسيْ بدار لا خروج منها ... ليس بها هواء
دار الوجـع تحـوط بـدارٍ لا تريـد الابتعـاد ... فأنها أصبحت صاحبـة الدارٍ و أنا الضيفـه لـ يوم أم شهر أم سنـة لا إكثر |
سهام أتحسسها بظهري ولم ألتفت سأخنق نبض عتابي فما عاد العَتب مُجدياً ساحمل طعناتها ولن أقطع النزف.. ولكن سأقطعني منه ... لأبقى راعفاً مع الشعور في عالم آخر فالوجع قائمٌ وليس له من بقية ! |
رحمك الله ايها العاملي دفِن نعش نزفك خِلسة ..! ليأخذ وجعي تحت دفّتيه. كيف يكون تكميم الأفواه .!؟ |
يحتبسُ الحُلم بين الخفقة والنبضة ..
وتتأوهُ آهة الحُزن بزفرة حارة ... لا إنتهاء لها .. ! |
هُناك وجع يحوط شرايين قُلبي .
لكـنْ أريِد إن انساه لكي لا يتعبنيْ كلماً زاد .. زاد التعب .. |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:30 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025