أيُ الأعياد أنتي يا أمـي .. !
|
ومازالت ..
أسئلتهم الكثيرة .. تُلقي بي في جُبّ العجـز .. بلا رحمـة تُذكـر .. ! |
أبحثُ ..
عن كل قلب نقي .. أحتاجه في زمن الـ قهـرّ .. عن أخي الذي أحتاجه .. حين تشرق ُ .. وتغربُ شمسُ أوجاعـي .. عن كل شئ .. يبهج أنفاس الحنين .. ! |
واستن قانونا ًجديدا ً تحت شجرة ملآى بالثمار... ليتركها ؛ من ثم شرِب الماء من مزودته حاضرا ً؛ وهو يستن قانونا ًجديدا ًوغاب عن جني الثمار !!.. |
لا أريدُ أن أسقط من عينيّ ..
ثقتـي بنفسـي .. حين أراني .. أطرقُ الأبواب بحثاً عنك .. ! |
ذلكْ الصدى الذي يُناديني ..
بأسمـي .. يسري بـ دمْ الخلودّ .. ويلتحفُ من هزيم الرعدّ .. ومن أزيز الرصاص .. ومنك .. ومنـي .. ! |
ثمة أشياء ..
ومن ضمنها الكتابة .. تحتاجُ لـ فعل يُسمـى .. تروي .. ! |
حولتها الأوهام إلى شبح كئيب ..
يقبعُ خلف نافذة الغيابْ ... يُناجـي الليل .. بعويل الفقدّ .. ولاجديد على خارطة طريقها إليه .. سوى اليأس والخذلان .. ! |
أخشى التضور جوعاً ..
فـ خواءْ المَعدة لن يسدهُ .. الفتات .. ’ صيامـي عنك .. مُنهكُ جداً .. ! |
لا أريدُ أن أهدرّ عـافيتي ..
في أرقْ مُقرف .. ولا في .. دموع حنين .. غزيرة الهُـطول .. ! |
أريدنـي خالية ..
من كل شئ .. مثلما أنا .. ! |
هلّ فعلاً ..
بأن خير الحنين .. ماقلّ ودلّ .. ! |
بعضُ الأشياء أجدها ..
عالقة في أرض الـ يقين .. وبعضُ الأشياءْ .. تجرفها الذاكـرة .. بكل سهولة مُطلقة .. ! |
لاشـئ ..
سـوى .. أطيافُ حنين .. تُراودني .. على غفلة مِنـي .. ! |
كـُلي ..
إنغماسُ في جُبّ الحنين .. ! |
لازالتْ ..
رهـبة ُ الـ يأس .. تأكُـلني .. ! |
أبحثُ عن أنين خاشع ..
يليقُ بـ حُزني .. عن صوت يُدثرني .. في لـحظة ضعف .. عن قلب يغمـرني .. سعادة لاتنتهـي .. ! |
تباً لـبرودة دمائكْ أيها الغيابْ ..
ألا ترحمْ لـهفة القلب الصغير .. ! |
ألا تدركُ مـعنى الشوق ..
حين تقذفني به .. ألا يكسركْ حنينـي .. ! |
من حرارة الحُزن بـ جوفي ..
أشعرُ بأني .. في القطب الشمالي من الشمس .. ! |
سَأخبرهم ..
بأني لا أحتاجُ لمحاليل تغذية .. في وريدّ الشوقْ .. ! |
لـيتني أملك عـطراً يشبه حضوره ..
لأتنفسـهُ كلما ضاق الكون بـي .. ! |
ضعيفةُ أنا أمام مساءات الغيابْ ..
فينتشلني الوجعْ إلى حيثُ لا أدري .. ! |
سَأتوسد نافذة الـ حُزن ..
وسأرسم عليها الصبر .. بـِ ـماءْ عـيني .. ! |
راضية ُ بـعطشـي ..
فإمتداد جذوري .. في روحـك تكفيني .. ! |
أبصرُ وجعـي جيداً حين تغيب .. !
|
أصَارِعَ بَقايَا الأمَلْ ...
وَنَزفْ الحَنيْن .. فَأبَدوا كَومَة رَمَادٍ .. تتَحَوَل لِريَاحَ شَوقَ عَاتِية .. وَبَيْنَ دَهَاليْزِ اللَّيْل .. وَمِنْ سَرَاديْبِ الحَيَاة .. أرْتَشِفُ غِصَّة مُؤلِمَة .. تَشُح دُمُوعَي .. وَتفارقنَي الإبْتِسَامَة ... لِيِنْتَابَني الهُدوءْ المُؤلم .. وَتَهيْم صَدى الروحْ .. مِنْ طول غِيابِكْ .. ! |
أحَياناً حِينْ أبكـي ..
أجَدُني .. أبَكـي فوقْ قـُدرتي .. العَادية عَلى البُكاءْ .. ! |
إعَتكَافُ الزوَايَا ..
مَرضُ يُصَيبُ .. كُلّ أضلُعـِي .. حينْ أتسَلـى بِأطَيافكْ .. ! |
أرَغَبُ حَتمَاً ..
بـِترَتِيب .. تِلكْ الـفَوضـى .. السَاكِنـَة بـعينـي .. فَقدّ سَئمَتُ .. ضجيج الدُمـوعْ .. ! |
عَفـا الله عَما سَلفْ ..
عِبارة بِتُ أرددُهـا .. لُكلّ منْ أخطأ في حَـقي .. بِقصدّ .. وبدونْ قـصدّ .. ! |
أتمنـى بعض الصفح مِنكِ ..
ياعـينْ .. ! |
قسوتِ على كل ضلع فيك
|
|
هو الحزنُ مِنْ يخيمُ ..
في صحراء حُضوري ... أنا له واحة بيضاءْ .. ليعشقْ البَقاءْ فيها .. ! |
مَاحيلة من تنخرُ الهشاشة ..
بِعظامْ فَرحه .. وماحيلة مِنْ قـُتل .. مَسموماً بِالخذلان .. ! |
جفّ قلمـي ..
ولمْ تَعدّ أيامي باسمة خضراءْ .. فالحُزنْ يستفزُ وجعْ الذكرى .. ويدفن الفرحْ .. وحيداً دون عَزاء .. ! |
يكبرُ الإستفهامْ ..
يعلو .. ويستطيل .. وتكبر النقطة تحت أقدامه .. ؟ ويبقى السؤال .. إلى متى سأتجردُ مني ... حين أراكْ تقرأني ... ! |
لاتَزفـرني مِن بين ..
أضلاعك .. فَأنا أجملُ مما تَظنْ .. ! |
أيُها الزائر والمُقيمْ ..
في وطنْ الأنفَاس .. أيَنكْ ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:49 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024