![]() |
أكثر مايعتري النفس ..
أنني لستُ بحاجة إلى .. أفواه مشاعر مُستعملة .. تَصبُ الحرف .. في أقداح نفاق لايُـطاق .. ! |
بِداخلي ..
رائحة حَنين عَاطر .. و .. كَمية حُزن .. بِحجمْ زهور الليلك .. ! |
أعشقُ العبث بِزخات ..
حضوركْ في روحي .. فمعكْ أشعرُ بالإنتشاء .. وبأنْ كل شئ .. حيّ لن يموت .. ! |
قالت لي أمـي ذات مَساءْ ..
إياكِ وإيذاءْ المشاعرْ .. ولاتحملي في قلبكِ .. مثقال ذرة من غلّ ... أجبتها بإبتسامة ساخرة .. وإن إنتهكت مَشاعري يا أمي .. هل ... ! لم أُكمل الـ هلّ إلا وصوتها .. يترددُ كالصدى .. إياكِ ياشهدّ .. ! |
لستُ أنقى من الندى ..
ولا أجمل من الشروق .. ولابيضاء مثل بلورات الفجر .. ولكني مُنشقة من ذلك الضياء ... الذي إنبثق من روح أمـي .. ! |
سألت أبي ليلة البارحة ..
ماهو سر الأرواح .. حين تلتحم وتأبي الإنفصال ... ! فأبتسم .. ولم يُجبني ... وكأنه مُتيقن بأن .. الإجابة بداخلي تعيش ... ! |
أتفقدكْ ..
وكأني بـ صحراء خوفي .. تائهـة .. ! |
كَانْ فَجري حَزين ..
حزينُ جداً .. ولايفقهُ سوى .. دَمعْ مَلامحي .. ! |
حُزني ليس موضوعاً ..
للكلامْ يا أُمـي .. ! |
أشفقُ على حَالي ..
حين تَغيب .. وأشفقُ على حالي أكثر حين تأتي .. فإحتلالُ السكونْ يأتي بِرفقتك وأتطايرُ كَجمرات الفقدّ... هُنا المُعادلة الأصعبْ ... ! |
أنا من قلتُ لنفسي ..
سيئة ُ حين أشتاقكْ .. أنا من أطوق الفؤاد بحزمة من صبر .. أنا منْ أحرق الدمعات .. و أموت لـِ أجلك .. في كل سطرّ .. ! |
أشعرُ ..
بِأننا .. نحنُ مَعشر النسـاء .. نَملكُ عَاطفة لاتندثر .. ! |
لا أعلمْ ما بي ..
لكني أشعر بأني أحتضر .. على ضفاف السطرّ .. ! |
في فَراغاتك ياليل ..
أكون كَأنين ضلع فقدّ .. مَن كان يَنبضُ خَلفه .. ! |
للصمت ضجيج ..
يطحن عظام الصدر .. ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5) في الروحْ تَسكنْ
كُلي وجعْ .. يارفاقْ الـسطر الحزين .. ! |
أتناولُ الأوجَاعْ وأثرثرُ تحتَ سَماءِ الفقدْ .. وانثر دموعي ارض الموت بلا عد والطم ايام عمري الخاوية بلا غد وارثي اطلال حلم طالما طال وانهد واصرخ الاه الى سماء بالحزن ارعد وامزق الروح وصدرا بالانين البد وتتناثر ذراتي الى لا صوب ولا حد وليتني يا ربي لم اعصك او اعند فلا مجير لي سواك يا واحد يا احد |
كان حظـي عاثراً ..
حين أسكنتكْ مُهجـتي .. ! |
أيعقل أن الإنتظار .. يخرُ صريعاً .. أمام جبروت الغياب .. ! |
أريدُ أن أعقد قراراً ..
حاسماً مع أناملي .. أن تكفّ عن العبث بلوحة الكيبورد .. وأنْ تفرغُ كل أحلامي في حاوية الـ enter .. وأن لا أضغط عليها .. حتى تهترئ إنتظاراً .. لـ رُبما أرتاح من عنائي ... ! |
أيعقل أن الإنتظار .. مع طول المسار
يخرُ صريعاً .. سريعا .. أمام جبروت الغياب .. ! فيغلق بوجهه كل الابواب |
وطني تحتَ عباءةِ أُمي أوسعُ مما تحتَ قدمي..! أشتاقُ لوطني تحت عباءة أمي ..؛ |
أًسندُ وَجعي إلى ضِلعِكَ يَ أبتي في طَيفِ حالِم ..؛ وَأتَلَمسُ نبضكَ بِسَمعيَ كالأَطفالِ وأبدأُ بِحسابِ نَبضاتِكَ رويداً رويدا وأنتَ تَغيبُ فِي أعماقِ الرَحيلْ.. كَم كانَ باردٌ وَجهُكَ الذي يَحملُ نبوءاتِ المَطر وَتكاثَفت عَليهِ غيومٌ فِضيّة.. أُداعِبُها بأنامِل شوقِي وأعبثُ بحنانٍ بِكُلِ شاردةٍ وواردة مِن لقاءاتي التي لَم تُثمِر حضوركَ بين يدي أحلامِيْ ..!! |
وطني تحتَ عباءةِ أُمي أوسعُ مما تحتَ قدمي..!
وقلب امي اوسع واوسع مما تحت قدم امي فلا وطن ولا موطن بلا رضاك عني يا امي |
سألفف معطفي حول جسمي
علّه يحسّ بحنان أمي فلطالمى لفلفتني بغطائي الدافي واليوم معطفي لم يكن له أثر إلا زيادة البرد على أضلاعي فالغطاء الذي لم تمسه أنامل الحبيبة الغالية لايكون إلا سوط عذاب (عذاب الفقد والإشتياق) |
موجوعةٌ يا أُمي أرغبُ بأن أدثر في أحضانكِ أبتعد عن هذا العالم الغريب الذي يستنزفُ كل مشاعرنا ثم يسحقها بأقدامٍ تجرح الشوك لو مرت عليه أرغبُ بهجرهم الى آخر ركنٍ في الكون أرغب بنسيانهم بقسوة وقوة..؛ أحتاجُكِ أنتِ أُماه .. |
ومازال الحنينُ إليك ..
يثقبُ رئتي .. ! |
ومازال الحنينُ إليك .. يثقبُ رئتي .. ! ودمع الحزن يزلزل اركان بيتي وانين الروح يخنق عبراتي ويعدم صوتي ونداء الموت يلوح عاليا ان ائت |
قاتمة ألوان الليل ..
حتى النور قد باتْ أسوداً .. في بؤبؤ عـيني .. ! |
ذلك الأنيـن لايشفعُ لي ..
غيابي .. وسُهادي .. وحتى السكونْ .. ! |
حطمْ سوار الغياب ..
وكـبلني بإهتمامك .. حتى وأنت هُناكْ .. في الجهة اليسرى مـني .. فأنا أحتاجُ لكْ .. ! |
أقـسـى اللحظات على نفسي ..
حين ألقـي بنفسي بين جبروت .. إحتوائكْ .. ! |
وحدهُ النوم من ..
يُـشبهـني .. ! |
لمن ستتبرج دفاتري ..
ولمن سيزهـو قلمـي .. إن غابت عيناك عن ملاحقتي .. أنا .. وحرفي .. ! |
كنت أرغبُ أن ..
أهديك إنتظاري .. وذبلت باقتي .. قبل أن تعودّ .. ! |
لماذا تزهـرُ أنفاسي ..
حين أرى الحرف الحزين .. ! |
جميل ذلك التطريز
الذي نقشته حبات الدموع على منديل للحزن يلوح بالوداع على رصيف الالم قبل الابحار |
لمن ستتبرج دفاتري .. ولمن تضئ داري... وتتعالى الى السما اشعاري
ولمن سيزهـو قلمـي .. ويعانق اللوح رسمي .. واكتب على ورق الورد اسمي إن غابت عيناك عن ملاحقتي .. وان غادرت قدماك بيتي ... وسكن الحزن بعدك مملكتي أنا .. وحرفي .. انا .. وحتفي |
سألوني ... فأجبتهم سألوني عن اسمه: فأغمضت عيني وقلت حبيبي... سألوني عن شكله: فنكست رأسي وتنهدت وقلت: يشبهني... سألوني عن عمره: فوقفت بشموخ وقلت: بدأ يعيش منذ عرفني ... وبعد حين سألوني أين هو الان ... فسالت دمعتي وتمتمت بصوت يكاد لا يسمع: شائت الأقدار وأخذته مني ولكنني لن اتركه |
لاشيء يثيرُ شهـيتي ..
سـوى بعضاً من صبر .. وكثيراً من الآسـى .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:03 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025