|
لاشيء يثيرُ شهـيتي ..ويحل عقد متاهتي سـوى بعضاً من صبر .. لا ذهب او ماس او در وكثيراً من الآسـى .. ! معي اضحى وامسى كلما لان صار اقسى واقسى |
أترى هل ..
نستطيع أن نبتسمْ .. والقلب قد تقوس عبوساً .. ! |
أملكُ ثغراً قد تجمدت ..
على أفراحه .. عـبرات الرحيل .. ! |
كإزميل صبرّ ..
أنسكب على ضفافك ياسطــرّ .. ! |
قدّ تجردتُ مـني ..
حين لاح طيف رحيلك .. من أمامْ عـيني .. ! |
أترى هل .. نستطيع أن نبتسمْ .. والقلب قد تقوس عبوساً .. ! اترى هل نستطيع ان نرسم بسمة على شفاه ميتات ونبع القلب حزن واهات وبلسم الجرح في ايد ميتات وتلعثم لسان الروح فلا كلمات وداعا يا فرح يا مرح فلا صوت الا الصرخات |
ككل الأشياءْ الملئ بك ..
أفتشُ عن ذاتي في مفرداتك .. وفي فوضاك .. ! |
هلّ بالإمكان أن أخطف من الوقت ..
لحظة هاربه .. أتعرقلُ بجُزيئاتها.. وحقائقها المغروسة بالفرح .. ! |
كيفْ أتذكرهُ ..
بدون أن يرتج ّ كوني .. وتتزلزلُ أطرافي .. ويثور على عروقي .. دمي .. ! |
عظيمٌ هو العطش ..
الذي أشعرُ به في غيابك .. ! |
كيفْ أتذكرهُ .. بدون أن يرتج ّ كوني ..وكيف لي ان انكره وهو مني وتتزلزلُ أطرافي .. اذا غاب طيفه لحظة عني ويثور على عروقي ..وتتهدم صروحي ويعلو نحيبي ونوحي دمي .. ! لا يحمر الا اذا خالطة روحه روحي |
أتمنـى أن أكونْ نسمة ..
لأعانقْ أنفاسك .. أن أبلل عـروقي .. بـصبراً يشبه الدماءْ .. ! |
سَألقـي بنفسي ..
بين أضلع اليقينْ .. فلم تعدّ الخيالات .. تعنيني بعد الآن .. ! |
أتمنـى أن أكونْ نسمة ..وتمنيت ان اكون بسمة لأعانقْ أنفاسك .. تعانق شفاهك أن أبلل عـروقي .. بعذب فراتك بـصبراً يشبه الدماءْ .. !وتكون طعم روحي كالماء |
سأسترقُ من عيناكْ ...
حديث المَساءْ .. فأبقـى بقرب النجمْ .. ! |
يُمزقني غيابكْ ..
ولاشئ يلملمُ أشلاء شتاتي .. سوى حضور يشبهُ الغَسق .. ! |
عَلّمْنِي كَيف أُغْردُ بِأمَل الصَبَر ..
وَ كَيف يَكون أمَامِي الأفُق .. أجْمَل وأنَتَ غَائبُ عَني.. ! |
كل صباح دونك ..
رطبُ يحملُ ماء عيني .. ! |
يُمزقني غيابكْ ..ويفزعني طرق بابك ولاشئ يلملمُ أشلاء شتاتي ..ويلملم ما بقي من انفاسي سوى حضور يشبهُ الغَسق .. !ووداع حزين مفجع وغرق |
أتعلمْ ..
وحدها الآلام من تجعل منا .. كالعودّ الهـش .. ووحده الصبرّ .. من يجعلُ منا شعاعاً مستقيماً .. في كل حين .. ! |
ومازلتُ ..
أحملُ أبجديات .. الحزن والآسـى .. مُرغمـة .. وكلي رضا .. ! |
أتعلمْ .. وحدها الآلام من تجعل منا .. كالعودّ الهـش .. وتندم قلبي لفراقكم وبالبكاء اجهش ووحده الصبرّ .. ومرارة العمر من يجعلُ منا شعاعاً مستقيماً .. الى الحزن والضيم بلا انقطاع مستديما في كل حين .. ! طوال السنين جرح ومجروحين بلا ذبح او سكين |
لاتتخذو الغياب مـنفى ..
فمثلي لاتحتمل .. ! |
كيف أسير مع أسراب الأملّ ..
الخائبة ظنونها .. دون النظر إلى الخلف .. ! |
لاتتخذو الغياب مـنفى ..ولا الموت قربة وزلفى فمثلي لاتحتمل .. ! ومثلي قلبي لا يكتمل تائها وحيدا في الغربه يبحث عن روحه متى يكتمل ويصرخ يا من بعدتم متى بكم الجمع يشتمل |
أكثر مايؤلم ..
هو توهمـي بأني أستطيع .. أن أمسك جزء منك .. وأنسى بأنك كالماء .. أراك ولا أحصل عليك .. ! |
أكثر مايؤلم ..لا ولن استسلم هو توهمـي بأني أستطيع ..واحارب فيك كل كل منيع أن أمسك جزء منك .. واتجرع كل مر وضنك وأنسى بأنك كالماء ..واتذكر بانك الهواء أراك ولا أحصل عليك .. ! وكيف ذاك ويغطيني ضيك غصت في صحاري بحثا عن ظلك |
أحتاجُ إلى شئ من السكون ..
إلى درجة إختلاف غير مرئية .. أن أكون كـ رائحة المطر .. لا .. أن أكون كـ ليل لاينجـلي .. لا .. بل كـ ذرات هواء مُتطايرة .. اممم .. لا أعرف .. المهم أن أكون .. كـ الماء .. وكفـى .. ! |
لازلتُ أرسم طيور الفقدّ ..
على أطراف السماءْ .. ! |
أحتاجُ إلى شئ من السكون ..وقليلا من هذا العقل وذاك الجنون
إلى درجة إختلاف غير مرئية .. عواصف وامواج بحر وريح عاتية أن أكون كـ رائحة المطر .. ان اكون سكون بلا سفر لا .. والف لا أن أكون كـ ليل لاينجـلي ..او بركان يثور يغلي لا .... والف لا بل كـ ذرات هواء مُتطايرة ..وقلوب حيارى تائهة حائرة اممم .. نعم والف نعم لا أعرف .. عنفوان يجرني يجرف المهم أن أكون ..في قلبك النبض والسكون كـ الماء .. وكفـى .. كروح ساكن فيك ما الطفه |
سَأجردني من أحزاني ..
وسأنتزعُ وجعـي من ذاكرة النبض .. وسَأكون أكثر تورداً من قبلّ .. ! |
سَأجردني من أحزاني ..وكيف ذاك والحزن عشقني وهواني وسأنتزعُ وجعـي من ذاكرة النبض ..وكيف ذاك ووجعي صار بكبر الارض وسَأكون أكثر تورداً من قبلّ .. ! وبدرا منيرا في سماك اهل وندى لروحي قد بلل |
يظلُ شوقي لك أكـبر ..
من إطلالتي بين .. طياتي الحروف .. ! |
ثمة أشياء تموت مُنزعجة ..
حتى أحلامـي .. ! |
يظلُ شوقي لك أكـبر ..يسير دربك حرا او مطر من إطلالتي بين .. رغم الاين والبين طياتي الحروف .. ! رغم الكبر والانوف رغما عن قبر رغما عن وجع مض وامر ستبقين حروفي وكلماتي |
متى ستعود ..
فـ جدائلُ الصبر .. قد طالت بفعل الإنتظار .. ! |
فقيرُ هو مسمعـي ..
فقدّ شح صوت الأماني .. وأصمـني عظيم الصدى .. ! |
أعاني من ندوب مُلونة ..
ترسمُ بأوجاعها .. خطوط ألمْ .. لا نهاية لها .. ! |
متى ستعود .. حتى يفقد الصبر معناه ولن يعود فـ جدائلُ الصبر .. وايام العمر قد طالت بفعل الإنتظار .. !قصرت والقلب حار والروح بارد بنار ووطن ضاع وعدت ابحث عن الديار فكيف لي ان اعود ولا جلوس او قعود الا هضابا صحارى وجبالا وصعود فكيف لي ان اعود |
بين الماء وسَكبْ الهدير ..
هناك إحساسُ مُفرط .. وتفاصيلُ مُسرفة .. وخانات أوجاع لاتبدوا فارغة أبداً .. ! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:52 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024