![]() |
فقيرُ هو مسمعـي ..ومعدم هو مطمعي فقدّ شح صوت الأماني .. وباتت ايامي تنتظر موتي وأصمـني عظيم الصدى .. ! واظلني قلب هوى ما اهتدى مزق احلامي واعتدى فاي روح بعد الموت ترتجى |
ألف سُحقاً وتَباً ..
لـ كل نسمة .. وكل روح .. وكل خلية .. إنشطرت بقلبي .. وحرمتني تلك البدور .. ! |
أقطفني يافرح ..
فقد نضج كل شئ بي .. حتى الحزن بداخلي .. قد أصابهُ الإهتراءْ .. وذبُل ... ! |
ألف سُحقاً وتَباً ..ولهب يشتعل بقلبي وشبا لـ كل نسمة ..لا تطفئه الف غيمة وكل روح ..ودم ينزف وجروح وكل خلية .. وكل ضي شمس وفيه إنشطرت بقلبي ..غاب على دربي وحرمتني تلك البدور .. ! وروحي تنفجر تثور تبحث عن انتقام وتدور تشهر سيفا رمحا وطبشور يكتب سانتقم وساجور |
تتساقطُ الدمعات ..
وفي كل سقوط .. أحاولُ لملمَةَ الأنِينِ .. على أروقِة الخدّين ... أن أطَهِرني من الأوجَاع ... وكــفى .. ! |
يا الله ..
كم تُرهقني .. تلكْ الأشَياءْ التي تَقودني ... إلى إصطناع الفَرح .. رُغماً عني .. ! |
أقطفني يافرح ..وبعيدا عني لا ترحل فقد نضج كل شئ بي .. وبرايات الوقار سلم وتجلل حتى الحزن بداخلي ..انقلب فرحا وتهلل قد أصابهُ الإهتراءْ ..وذاب الجليد وربيعا اقبل وذبُل ... ! وراح الشتاء وربيع اقبل وبدرا في سماي وسماك قد تجمل |
أرغبُ بأن أعتلي قامة الصمودّ ...
أن أبوح بذاكرة أنيني .. أن أثرثر بصمت .. لعلكْ تسمعنـي .. ! |
أرغبُ بأن أعتلي قامة الصمودّ ...والى طلب الموت لا اعود أن أبوح بذاكرة أنيني .. وان تتوالم ايام عمري وسنيني أن أثرثر بصمت .. بلا همس او صوت لعلكْ تسمعنـي .. ! فرحا تجمعني ونبض الحياة يتطمعني |
لا أملكُ إلا أحلام ...
أخبئها تحت وسادتي كل مساءْ .. ! |
أخافُ أن يرف طـرفي ..
فتتبعثـرُ أحلامـي .. رغماً عنـي .. ! |
تتآكلُ أصابعـي العشرة ..
على أثر إستفهام مبتور .. ما أنجب إلا حزن معتق .. وسؤال يتيم .. أينكْ عنـي .. ! |
أصبحتُ أستنطقُ الحزن ..
بصمت مُزري ... أتشردُ في أزقة التيه .. باحثة عنكْ لاسواكْ .. ! |
مازلتُ أنتحبُ المساءات الملونة ..
وفي كل ليلة .. أخيطُ نسجاً جديد .. يمدني بصبر أكثر .. وأكبر .. ! |
سلاما على من لست انساه
ولايمل لساني قط ذكراه ان غاب عني فان القلب مسكنه حبك بقلبي فكيف انساه |
بداخلي حُزن يعقوبي الطلة .. !
|
حين تأتي ..
تتركُ بـ داخلي صوت عظيم .. فيضيع الكلم مني .. وأبقى أبحثُ .. عن عشرون حرفاً .. من جديد .. ! |
لقدّ أفقت يا أمـي ..
فلستُ بتلك الصغيرة التي كانت .. ترسم الشمس مُشرقة دائماً .. على جدران غرفتها .. ! |
لـ ذلك الذي ولى مُدبراً ..
ألن تـعودّ .. ! |
لايمكن إدانتي بالبرود واللامُبالاة ..
بُمجردّ .. أن تصمت أناملي .. عن النحيب والعويل .. على جُـثة فقدكْ .. ! |
أنا لم أهدرّ دهشتي فقط ..
حين رحلت .. بل أهدرتُ الكثير من الدمعْ .. والقليل من الندمْ .. ! |
قال لي أبي ..
أن العبث بأعمدة الأفراح .. يُفقدها الصمودّ .. ! وأدركتُ بعدها .. أنْ الأفراح هي من .. كانت تعبثُ بي .. ! |
في يُمناي أنتْ ..
وفي يساري تسابيحُ حنينْ .. وكلاكُما .. أشدُ وجعاً منْ الآخر ... ! |
أنا الشقُ الآخر منكْ ..
نصفك .. بلّ أنا أنت وأنت أنا .. أفهمت يادمع المَحاجرّ .. ! |
في يُمناي أنتْ ..وفي قلبي حيثما كنت وفي يساري تسابيحُ حنينْ ..انت وحدك من بين الملايين ت وكلاكُما .. أشدُ وجعاً منْ الآخر ... ! بلا الم الا اهات لا تستكين تدور في عالمي بلا مستقر تحيطني من كل الجهات فلا مفر الى حين رحيل وقبر |
لازال ..
مسائي يخضبُ كفوف الصبرّ .. بشوق لاينتهي .. ! |
حرفي ..
حزني .. قلبي وإحساسي .. هـي كراكيب لاقيمة لها .. ! |
إحساس يتبلورُ ..
في حنجرتي .. فأفقد الصوت .. والصدى معاً.. ! |
أيُعقل أن الدّقائق الفَاصلة بيني ..
وبين الحَرف .. تَخرُ صَريعة إنتظاركْ .. ! |
هُناكْ ..
قلوبٌ .. تحملُ الصَبرّ زاداً .. لهَا ... ! |
نحن لانغيب ..
نحن نرتكبُ الغياب .. تاركين الحنين ينخـرُ .. في عظام ذاكرة الأمس .. واليومْ .. والغدّ .. ! |
لشئ ما بداخلي ..
أرغبُ بالبكاءْ .. ! |
لأني لا أؤمن بالنهايات السعيدة ..
لذلك أجدني .. أجيدُ البكاءْ .. ! |
ومازال ..
إحساسي يرقص .. على وريدّ أصابعـي .. ! |
وسأبقـى جليس وحدتي
وانيسي الجدران التي زينتها احرف معاناتي |
لاشـئ يُشبهنا ..
سوى الأحلام .. وبعض الرؤى .. ! |
أمقتُ صمت اللامُبالاة ..
أتفهمْ .. ! |
رميت بنظري عالياً حيث السماء
باحثاً عن اشياء توحي الي اني اراكِ فلم اجد سوى تلك النجمات المتلألئه فهي كأشراقت اسنانكِ حين تبتسمين |
عندما ينتصف الليل بعتمته ..
أجدني .. أنازع الروح لأجلك تألماً .. ! |
يتلاطمُ موج الوجدّ ..
بين أصابعـي .. حين أراكْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:26 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025