منذ امد بعيد وانا جليسك الدائم
وانت تتركني كل يوم اسامرك بأهاتي ودموعي وانت يا ايها الليل المظلم تجزي مجالستي بتركك اياي مع اول زقزقة للعصافير |
اجالس الذكرى وحيداً
محتظن الشجرة التي خط عليها قلمك باحرف مائله أ .... ك |
بعضُ المراسيل ..
تُصيبنا بالهذيان .. وبعضها .. تهدينا البهاءْ .. والبُكـاءْ .. ! |
يعتصرُ المساء حنيناً إليكْ ..
وتموت الإستفهامات .. على نافذة الإنتظار .. فمـتى سَأراكْ .. ! |
قد نرتوي بأحرف يعتصرها الألم
وقد نحزن من كلمات تصف افراح العاشقين فكل يخط ما تختلجه مشاعره وبعض يترجمها كما تنطبق على حالته |
الوردة .. وأنا ..
أيهما للندى أقرب .. وأنقـى .. وألطفْ .. ! |
وهل إستكثرت ..
على أنفاسي رائحتك .. حتى تغيبْ .. ! |
اتتني تحمل زهرة في يديها
فوجدت الزهرة ذابله امام نعومة ملمس جلدها فهي كجنح الفراشة في رقتها |
من سيقطفنـي ..
من ظلمـة عُـروقي .. ! |
كرهت الشمس ..!!!
نعم كرهتها فهي التي حجبت عني عيون من احب ،، حجبتها خلف تلك الزجاجة المظلمة ؛؛' |
أتعجبُ منكِ ياشهـدّ ..
كيف تختصرين عمر المسافات .. كلها بلحظة .. وكيف أنكِ تجعلين الحلمْ أجمل وأبهـى .. وأشهــى .. ! |
لازلتُ مُبللة بأحلامـي .. !
|
جف دمع عيني وما جفت احزاني وياك
ومن صلبات الشمس تغير حتى لوني |
لأني أحفظك عن ظهر قلب .. أجدُ تفاصيلك .. محشوة بـِ داخلي .. ! |
أخاف أن أبقى بنصف قلب ..
لاتسكنه سوى الغربة .. والوحشة .. والسكونْ .. فالنصف الآخر منه .. لم يعد مُلكـي .. ! |
أشعر بأن صدري محشو بأغضان ذابلة ..
وبعصافير عمياء .. وبأن اليبابْ يستطيل ويتمدد فيه .. أريدُ أن أدثرني .. وأمشي بهدوء .. حتى لايهتز غصنكِ ... ياسدرة الشوق ... ! |
حين تأتي ..
يضئُ قنديل الشغف بـ داخلي .. وتتبددُ أدخنة الحُزن .. ! كـ النور أنت حين تأتي .. |
ثرية ُ أنا ..
بكْ .. إن كنت تعلمْ .. ! |
أغمضُ عيني ..
وبالهدب دمعُ .. ووجعْ .. وتسابيح أنين .. ! |
تخطفني أضغاثُ الأحلام ..
في كل بُرهـة .. وتجعلُ منـي أميرة مُبللة .. بأحلامها .. ! |
أرتدي الصبر ..
وأدثرني بوشاح أطيافك .. لـعلّ الـدماء تجري في عروقي .. فأنجو .. ! |
أيُ الأحرف ..
ترشق أقداح إنتظاري .. بنظرة عابرة .. وأيها تلتصقُ بـعين قلبي .. ! |
أنا ..
إسطورة .. حُزن وصبرّ .. خالدة في صفحاتك ياقدر .. ! |
تأخذ ُ من عُمـري الكثير ..
لو كنت تعلمْ .. ! |
أراكْ هُناك خلف الأفق ..
تقرأني .. بعين دامعة .. لاترجو سواي .. ! |
سَأغادرني ..
حتى الصباح .. لعلني أعودّ .. مُحملة بك .. ! |
سَأغادرني .. واشرع كل سفني حتى الصباح .. وحتى البراح لعلني أعودّ ..بلا حراك او قعود مُحملة بك .. ! وقلبي ينبض بنبضك فتدب بي الروح بك |
هلّ علي أن أهجـرني ..
حتى لا أتعب قلبك وقلبي .. أن أغيب ولا أعـودّ .. فالحنين إليك .. قدّ بات .. مرهق جداً .. ! |
هلّ علي أن أهجـرني ..وعلى روحك ان تسكنني حتى لا أتعب قلبك وقلبي .. وقلبي يهجر نبضه ويسكن نبضك أن أغيب ولا أعـودّ .. ان اهجر ارض الاباء والجدود فالحنين إليك ..والى سمائك واراضيك قدّ بات ..وافاق مع الاهات مرهق جداً .. ! ولابد للقائك بدا وبلا اياك عيشتي نكدا |
كَالحُلمِ أرَاكْ ..
وَكالحُلمِ أتمَسَكُ بِكْ .. صَبَاحُ الأحَلامْ المَتَواريَةِ .. خَلفْ غَمَامْ الغِيابْ .. ! |
وامشي كل دربك .. واطير خلف سربك
انت لا سواك وخلف شوق الاحباب .. واطرق كل باب ..وانافس فيك الصعاب ومن الزمان كل لحظة وثانية .. واستجد ايدي غير حانية بحثا عنك |
ياربٌ مددتٌ يديَّ إليك رافعاً فلاتردني خائباً .. !
|
ضـاق الصمت بي ..
و لم يبقى لحديثي .. أيُ مساحـات .. ! |
كـل مـرة ..
أقـول لـن استطيع ابتلاع .. حـزن كبيـر كـ هـذا .. ثـم أبتلعـه ولا أنسى .. ثـم إلى حـزن أكبـر منـه بــ كثير .. ثـم أبتلعـه ولا أنسى .. ثـم إلى حـزن أكبـر .. وأكثـر شناعـة من كـل سابقيـه .. ثـم أبتلعـه ولا أنسى .. ولا أعلـم أيضـا ً .. متى سيضيق بلعومي .. ؟ أو متى سينفجـر .. ! |
أرهقني الصراع
ما بين الصمت .. والشوق إليك .. كلاهما يرغب في الانتصار .. فأجلس في ركن الذكريات.. انتظر النتيجة .. ! |
ينقصني واقعُ ..
وليس حلمْ .. فقدّ سئمتُ الأحلام.. ! |
احلامي هي مصدر طاقتي ؛,
فهي غذاء لأفكاري .... |
أبحث عن شوارع ..
لاتلوك خطاي .. حتى أصل إليك .. ذاتْ مساءْ .. ! |
هداك الله عين تأسر القلوب
واعجزت الشعراء عن وصفها !!! |
رغمْ أن شمس الهيامْ ..
أحن علي .. من متاهات الفجـر .. ألا أني مازلتُ .. أتوسدّ صدر المسافة .. حين أشتاقكْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:24 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024