منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   تم تحميل الصور بوضوح .. مصايب البخاااااااااااري وجماعتة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=60224)

مسلم يتحـــدي 05-05-2009 12:56 PM

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

يا مسكين

== النجف الاشرف==

مسلم يتحـــدي 05-05-2009 02:42 PM

تفسيرنا حجه علينا

تمام

من من علماء السنه قال ان المباشره فى الحديث = الجماع

من من علماء السنه اجاز للرجل ان يجامع زوجته وهى حائض

النجف الاشرف 05-05-2009 07:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

هل ضربت الذله على عبيد البخاري ورضوا واسلموا بالرضى بالطعن في الرسول الاعظم ؟!؟!

يرفع عسى ان نجد عاقل ينبذ هذه الروايات الاسرائيلة

( سنن أبي داود )
[2167] حدثنا محمد بن العلاء ومسدد قالا حدثنا حفص عن الشيباني عن عبد الله بن شداد عن خالته ميمونة بنت الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تتزر ثم يباشرها.
______________
تحقيق الألباني:
صحيح





كربلائية حسينية 05-05-2009 08:58 PM

بسمه تعالى
و الله لم تقصروا موالين و لكن كما قال سيد الموحدين الفاروق علي ( ع) : إن تحريك صخرة من مكانها أهون من تفهيم من لا يفهم ...
و لندع لسان العرب يلقمهم آخر حجر بعد حجارة الموالين المتتابعة ...
معنى المباشرة :
وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً: كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها. وقوله تعالى: ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد؛ معنى المباشرة الجماع، وكان الرجل يخرج من المسجد، وهو معتكف، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد.
لعن الله من طعن برسول الله ...

مسلم يتحـــدي 06-05-2009 12:35 AM

هههههههههههههههههههههههههههههههه
بابا انته غبي ؟!؟!

هل اقوال الامام الصادق وعلماء الشيعة حجه عليك ؟!؟!

جاوب على اسئلتنا من كتبك

واذ كانت كتبنا واقوال علمائنا حجه قول انها حجه عليك

وسلملي على ربك الامرد ههههههههههههههههههههههههههه

== النجف الاشرف==

النجف الاشرف 06-05-2009 12:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

هل ضربت الذله على عبيد البخاري ورضوا واسلموا بالرضى بالطعن في الرسول الاعظم ؟!؟!

يرفع عسى ان نجد عاقل ينبذ هذه الروايات الاسرائيلة

( سنن أبي داود )
[2167] حدثنا محمد بن العلاء ومسدد قالا حدثنا حفص عن الشيباني عن عبد الله بن شداد عن خالته ميمونة بنت الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تتزر ثم يباشرها.
______________
تحقيق الألباني:
صحيح

يرفع

مسلم يتحـــدي 06-05-2009 12:49 AM

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مسكين

ليش تخاف بس قولي ؟!

مو قالبين الامه ان البخاري صحيح وعند الشيعة تنكرون البخاري

تقولون ان لسنه ائمه وعلماء وتنكرون قول علمائكم

سؤالي سهل هل اقوال علماء الشيعة وائمتة الشيعة حجه على السلفين حتى يستشهدوا بها ؟!

نحن ندينكم من كتبكم

وعلى فكره المباشرة عندنا ليس مثلما انت تريد ان تفسره

وامثالك من الجاهلين هم ما اريدهم عندي

اريد محاورين

== النجف الاشرف==

النجف الاشرف 06-05-2009 12:53 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازلنا ننتظر محاور يدافع عن رسول الله ضد افتراءاات صاحب المجاري البخاري

يرفع

النجف الاشرف 06-05-2009 01:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




5 - باب
مباشرة الحائض
خرج فيهِ : عَن عائشة ، وميمونة .
فأما حديث عائشة ، فَمِن طريقين :
أحدهما :
قالَ :
299 ، 300 ، 301 - نا قبيصة : نا سفيان ، عَن منصور ، عَن إبراهيم ، عَن الأسود ، عَن عائشة ، قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن إناء واحد ، كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتزر ، فيباشرني وأنا حائض ، وكان يخرج رأسه إلي وَهوَ
معتكف ، فأغسله وانا حائض .
والثاني :
قالَ :
302 - نا إسماعيل بنِ خليل : أنا علي بنِ مسهر : أنا أبو إسحاق - هوَ : الشيباني - ، عَن عبد الرحمن بنِ الأسود ، عَن أبيه ، عَن عائشة ، قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاَ فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ، ثُمَّ يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه كَما كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يملك إربه ؟
تابعه: خالد وجرير ، عَن الشيباني .
وحديث جرير عَن الشيباني ، خرجه أبو داود ، ولفظه : كانَ يأمرنا في فوح حيضتنا أن نتزر ، ثُمَّ يباشرنا - والباقي مثله .
وخرجه ابن ماجه مِن طريق ابن إسحاق عَن الشيباني - أيضاً .
وإنما ذكر البخاري المتابعة على هَذا الإسناد ؛ لأن مِن أصحاب الشيباني مِن رواه عَنهُ ، عَن عبد الله بن شداد ، عَن عائشة .
وليس بصحيح ؛ فإن الشيباني عنده لهذا الحديث إسنادان عَن عائشة وميمونة :
فحديث عائشة : رواه عَن عبد الرحمن بن الأسود ، عَن أبيه ، عَن عائشة .
وحديث ميمونة : رواه عَن عبد الله بنِ شداد ، عَن ميمونة .
فَمِن رواه : عَن الشيباني ، عَن عبد الله بنِ شداد ، عَن عائشة ، فَقد وهم فهذا حديث عائشة .
وأما حديث ميمونة :
فقالَ :
303 - نا أبو النعمان : نا عبد الواحد : نا الشيباني : نا عبد الله بنِ شداد ، قالَ : سمعت ميمونة قالت : كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يباشر امرأة مِن نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض .
رواه سفيان ، عَن الشيباني .
وإنما ذكر متابعة سفيان ؛ ليبين أن الصحيح : عَن الشيباني ، عَن عبد الله بن
شداد ، عَن ميمونة ؛ لا عَن عائشة ، وأن سفيان - وَهوَ : الثوري - رواه عَن الشيباني كذلك .
وقد خرجه الإمام أحمد ، عَن ابن مهدي ، عَن سفيان كذلك ، ولفظ حديثه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يباشرها وهي حائض ، فوق الإزار .
وكذلك خرجه مسلم في (( صحيحه )) من طريق عبد الواحد بنِ زياد ، عَن الشيباني بهذا الإسناد ، ولفظه: كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض .
وخرجه مسلم - أيضاً- مِن طريق ابن وهب : أخبرني مخرمة ، عَن أبيه - وَهوَ : بكير بنِ الأشج - ، عَن كريب مولى ابن عباس ، عَن ميمونة ، قالت :
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينضجع معي وأنا حائض ، وبيني وبينه ثوب .




ورواه الزهري عَن حبيب مولى عروة ، عن ندبة مولاة ميمونة ، عَن ميمونة ، قالت : كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يباشر المرأة مِن نسائه وهي حائض ، إذا كانَ عليها إزار يبلغ أنصاف الفخذين - أو الركبتين - محتجزة .
خرجه الإمام أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن حبان في (( صحيحه )) .
وفي الباب أحاديث أخر متعددة ، وقد تقدم في الباب الماضي حديث أم سلمة في المعنى .
وقد دلت هَذهِ الأحاديث على جواز نوم الرجل معَ المرأة في حال حيضها ، وجواز مباشرته لها ، واستمتاعه بها مِن فوق الإزار .
والإزار : هوَ مابين السرة والركبة ، وفي الرواية الأخيرة عَن ميمونة الشك :
هل كانَ الإزار يبلغ إلى الركبتين ، أو إلى أنصاف الفخذين .
وقد روي أن الإزار كانَ يبلغ إلى أنصاف الفخذين ، جزماً مِن غير شك :
خرجه ابن ماجه مِن حد يث أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أنها سئلت : كيف كنت تصنعين معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحيض ؟ قالت : كانت إحدانا في فورها ، أول ما تحيض تشد عليها إزاراً إلى أنصاف فخذيها ، ثُمَّ تضطجع معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وإسناده حسن ، وفي إسناده : ابن إسحاق .
وفي هَذا الحديث - معَ حديث عائشة الثاني الذِي خرجه البخاري هاهنا - :
دلالة على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كانَ يامر الحائض بالاتزار في أول حيضتها ، وَهوَ فور الحيضة وفوحها ، فإن الدم حينئذ يفور لكثرته ، فكلما طالت مدته قل ، وهذا مما يستدل بهِ على أن الأمر بشد الإزار لَم يكن لتحريم الاستمتاع بما تحت الإزار ، بل خشية مِن إصابة الدم والتلوث بهِ ، ومبالغة في التحرز مِن إصابته .
وقد روى محمد بنِ بكار بنِ بلال : نا سعيد بنِ بشير ، عَن قتادة ، عَن الحسن ، عَن أمه ، عَن أم سلمة ، قالت : كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتقي سورة الدم ثلاثاً ، ثُمَّ يباشر بعد ذَلِكَ .
وهذا الإسناد وإن كانَ فيهِ لين ، إلا أن الأحاديث الصحيحة تعضده وتشهد لَهُ .
وفي (( سنن أبي داود )) مِن حديث عكرمة ، عَن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قالَ : كانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد مِن الحائض شيئاً ألقى على فرجها ثوباً .
وإسناده جيد .
وَهوَ محمول على ما بعد الثلاث إذا ذهبت سورة الدم وحدته وفوره ، فكان حينئذ يكتفي بستر الفرج وحده بثوب ، ثُمَّ يباشر .
وقد روي عَن الأوزاعي ، عَن عبدة بنِ أبي لبابة ، عَن أم سلمة ، قالت : كنت معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في لحافه فنفست ، فقالَ : (( مالك ! أنفست ؟ )) قلت : نعم ، فأمرني أن أضع على قبلي ثوباً .
خرجه أبو بكر ابن جعفر في (( كِتابِ الشافي )) .
وعبدة ، لَم يسمع مِن أم سلمة - : قاله أبو حاتم الرازي .
فتح الباخري لابن رجب ............. كتاب الحيض الجزء الثاني الصفحة 85 -86

محاور سني 06-05-2009 02:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 768659)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




5 - باب
مباشرة الحائض
خرج فيهِ : عَن عائشة ، وميمونة .
فأما حديث عائشة ، فَمِن طريقين :
أحدهما :
قالَ :
299 ، 300 ، 301 - نا قبيصة : نا سفيان ، عَن منصور ، عَن إبراهيم ، عَن الأسود ، عَن عائشة ، قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن إناء واحد ، كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتزر ، فيباشرني وأنا حائض ، وكان يخرج رأسه إلي وَهوَ
معتكف ، فأغسله وانا حائض .
والثاني :
قالَ :
302 - نا إسماعيل بنِ خليل : أنا علي بنِ مسهر : أنا أبو إسحاق - هوَ : الشيباني - ، عَن عبد الرحمن بنِ الأسود ، عَن أبيه ، عَن عائشة ، قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاَ فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ، ثُمَّ يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه كَما كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يملك إربه ؟
تابعه: خالد وجرير ، عَن الشيباني .
وحديث جرير عَن الشيباني ، خرجه أبو داود ، ولفظه : كانَ يأمرنا في فوح حيضتنا أن نتزر ، ثُمَّ يباشرنا - والباقي مثله .
وخرجه ابن ماجه مِن طريق ابن إسحاق عَن الشيباني - أيضاً .
وإنما ذكر البخاري المتابعة على هَذا الإسناد ؛ لأن مِن أصحاب الشيباني مِن رواه عَنهُ ، عَن عبد الله بن شداد ، عَن عائشة .
وليس بصحيح ؛ فإن الشيباني عنده لهذا الحديث إسنادان عَن عائشة وميمونة :
فحديث عائشة : رواه عَن عبد الرحمن بن الأسود ، عَن أبيه ، عَن عائشة .
وحديث ميمونة : رواه عَن عبد الله بنِ شداد ، عَن ميمونة .
فَمِن رواه : عَن الشيباني ، عَن عبد الله بنِ شداد ، عَن عائشة ، فَقد وهم فهذا حديث عائشة .
وأما حديث ميمونة :
فقالَ :
303 - نا أبو النعمان : نا عبد الواحد : نا الشيباني : نا عبد الله بنِ شداد ، قالَ : سمعت ميمونة قالت : كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يباشر امرأة مِن نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض .
رواه سفيان ، عَن الشيباني .
وإنما ذكر متابعة سفيان ؛ ليبين أن الصحيح : عَن الشيباني ، عَن عبد الله بن
شداد ، عَن ميمونة ؛ لا عَن عائشة ، وأن سفيان - وَهوَ : الثوري - رواه عَن الشيباني كذلك .
وقد خرجه الإمام أحمد ، عَن ابن مهدي ، عَن سفيان كذلك ، ولفظ حديثه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يباشرها وهي حائض ، فوق الإزار .
وكذلك خرجه مسلم في (( صحيحه )) من طريق عبد الواحد بنِ زياد ، عَن الشيباني بهذا الإسناد ، ولفظه: كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض .
وخرجه مسلم - أيضاً- مِن طريق ابن وهب : أخبرني مخرمة ، عَن أبيه - وَهوَ : بكير بنِ الأشج - ، عَن كريب مولى ابن عباس ، عَن ميمونة ، قالت :
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينضجع معي وأنا حائض ، وبيني وبينه ثوب .




ورواه الزهري عَن حبيب مولى عروة ، عن ندبة مولاة ميمونة ، عَن ميمونة ، قالت : كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يباشر المرأة مِن نسائه وهي حائض ، إذا كانَ عليها إزار يبلغ أنصاف الفخذين - أو الركبتين - محتجزة .
خرجه الإمام أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن حبان في (( صحيحه )) .
وفي الباب أحاديث أخر متعددة ، وقد تقدم في الباب الماضي حديث أم سلمة في المعنى .
وقد دلت هَذهِ الأحاديث على جواز نوم الرجل معَ المرأة في حال حيضها ، وجواز مباشرته لها ، واستمتاعه بها مِن فوق الإزار .
والإزار : هوَ مابين السرة والركبة ، وفي الرواية الأخيرة عَن ميمونة الشك :
هل كانَ الإزار يبلغ إلى الركبتين ، أو إلى أنصاف الفخذين .
وقد روي أن الإزار كانَ يبلغ إلى أنصاف الفخذين ، جزماً مِن غير شك :
خرجه ابن ماجه مِن حد يث أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أنها سئلت : كيف كنت تصنعين معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحيض ؟ قالت : كانت إحدانا في فورها ، أول ما تحيض تشد عليها إزاراً إلى أنصاف فخذيها ، ثُمَّ تضطجع معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وإسناده حسن ، وفي إسناده : ابن إسحاق .
وفي هَذا الحديث - معَ حديث عائشة الثاني الذِي خرجه البخاري هاهنا - :
دلالة على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كانَ يامر الحائض بالاتزار في أول حيضتها ، وَهوَ فور الحيضة وفوحها ، فإن الدم حينئذ يفور لكثرته ، فكلما طالت مدته قل ، وهذا مما يستدل بهِ على أن الأمر بشد الإزار لَم يكن لتحريم الاستمتاع بما تحت الإزار ، بل خشية مِن إصابة الدم والتلوث بهِ ، ومبالغة في التحرز مِن إصابته .
وقد روى محمد بنِ بكار بنِ بلال : نا سعيد بنِ بشير ، عَن قتادة ، عَن الحسن ، عَن أمه ، عَن أم سلمة ، قالت : كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتقي سورة الدم ثلاثاً ، ثُمَّ يباشر بعد ذَلِكَ .
وهذا الإسناد وإن كانَ فيهِ لين ، إلا أن الأحاديث الصحيحة تعضده وتشهد لَهُ .
وفي (( سنن أبي داود )) مِن حديث عكرمة ، عَن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قالَ : كانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد مِن الحائض شيئاً ألقى على فرجها ثوباً .
وإسناده جيد .
وَهوَ محمول على ما بعد الثلاث إذا ذهبت سورة الدم وحدته وفوره ، فكان حينئذ يكتفي بستر الفرج وحده بثوب ، ثُمَّ يباشر .
وقد روي عَن الأوزاعي ، عَن عبدة بنِ أبي لبابة ، عَن أم سلمة ، قالت : كنت معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في لحافه فنفست ، فقالَ : (( مالك ! أنفست ؟ )) قلت : نعم ، فأمرني أن أضع على قبلي ثوباً .
خرجه أبو بكر ابن جعفر في (( كِتابِ الشافي )) .
وعبدة ، لَم يسمع مِن أم سلمة - : قاله أبو حاتم الرازي .
فتح الباخري لابن رجب ............. كتاب الحيض الجزء الثاني الصفحة 85 -86




ركز زميلي النجف الاشرف والشيعه على ماهو مضلل بالاحمر وستجدون الاجابه بدون حاجه للشرح ..


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:28 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025