![]() |
اقتباس:
حاش لله ان تكون خادمي ولكننا كلنا خادمون للمذهب وانا اعتبر كل عضو هنا علي المذهب استاذا لي |
اخواني متي يمكنني ارسال الرسائل الخاصه؟
|
تذكر يا اخي أن للدين اصول وفروع إليكها: أصول الدين خمسة: ويجب أن نعرفها ونؤمن بـها ، وشرحها بما يقارب التعريف هو : التوحيد :هو الإيمان بأن الله واحد أحد لا شريك له ، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ، وله الأسماء الحسنى ، وليس كمثله شيء. العدل : هو الإيمان بأن أمر الله ظهر في الوجود بالعدل والإحسان ، والشر ليس منه ، ولم يُكلف أحد فوق طاقته ، ولا يرضى بالظلم ولا يعمله . النبوة : هو الإيمان بأن الله يبعث الأنبياءليهدي الناس لنور عبادته و شكره ، فيزيدهم خيره ،وأول الأنبياء أدموأخرهم نبينا الأكرم محمد . الإمامة : هو الإيمان بأن اللهبعد ختم النبوة أصطفى وأختار أئمة حق ، وعرفهم وأمر بطاعتهم والعلم والعمل بتعاليمهم ،ومن خالفهم ضل. المعاد : هو الإيمان بأن الله يُميت العباد ، ويحيهم فينشرهم ويحشرهم لعرصات يوم القيامة ،فيجازيهم حسب إيمانهم وعلمهم وعملهم . وأما فروع الدين فهي عشرة : الصلاة ، الصوم ، الحج ، الزكاة ، الخمس ، الجهاد ، الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتولي ، والتبري . اقتباس:
|
انار الله بصيرتك اخي الكريم ما دامك مع الحق فالله معك ويثبتط باذنه بحق محمد وال محمد تحياتي |
جزاكي الله خيرا اختي في الاسلام
|
اقتباس:
سأكتفي بالمتابعة ولكن فقط أريد أن أبين كيف يتعامل هؤلاء مع فضائل الإمام علي عليه السلام وشكرا على التنبيه :) |
اقتباس:
لكن ما هو التولي والتبري |
اقتباس:
لا يا أخي لا باس بالمشاركة بكل ما يفيد ضيفنا الكريم غير أني قصدت من تحريري مشاركتك هو أن لا تلتفت لمشاركات المخالفين ويكفي الإبلاغ عنها لأنها في النهاية ستحرر |
اقتباس:
وأنت أخي من أهل الخير بارك الله فيك التولي والتبري فرعان من فروع الدين العشرة, فما معنى التولي والتبري؟ التولّي : يعني المحبة والعشق لأولياء الله تعالى واتباع نهجهم وسيرتهم في تطهير المحيط على المدى البعيد ، وان لهذا العمل أثراً بالغاً ونتيجة مرضية . التبرّي : ويعني البراءة من اعداء الله جل وعلا اولئك الفاسقون والظالمون . الا أن هناك من اختلط عليه الأمر في هذا الزمن فترك التبري وأكتفى بالتبري, لهذا الأمر أحببت ان أضع هذا الموضوع, وهو عبارة عن مقال للسيد المدرسي بعنوان: كرامة (التولي والتبري) {يا ابا عبد الله إني اتقرب الى الله والى رسوله والى امير المؤمنين والى فاطمة والى الحسن واليك بموالاتك وبالبرائة ممن قاتلك ونصب لك الحرب وبالبرائة ممن اسس اساس الظلم والجور عليكم وابرء الى الله والى رسوله ممن اساس ذلك وبنى عليه بنيانه .. برئت الى الله واليكم منهم واتقرب الى الله ثم اليكم بموالاتكم وموالاة وليكم وبالبرائة من اعدائكم ...وبالبرائة من اشياعهم واتباعهم .. اني سلمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم ووليٌ لمن والاكم وعدوٌ لمن عاداكم..}. مقطع من زيارة عاشوراء المروية عن الامام الصادق عليه السلام .. وهو مقطع الموالاة لاهل البيت والبرائة من اعدائهم .. الا ان الملاحظ في هذا المقطع هو التأكيد على البراءة من اعدائهم اكثر من قضية الموالاة لهم .. وربما كان ذلك لان التبري لا يقل اهمية عن التولي .. وكلاهما يحتاج الى استعدادات وشجاعة ... الا ان التبري اصعب .. لان نتائجه عادة اخطر .. فقد يُسمح لكم بموالاة اهل البيت دون ان تتبرئ من اعدائهم .. ولكن لن يسمحوا لك العكس .. هم يريدون التولي مفرغا من التبري .. ولو فعلنا ذلك لقبلونا ولتعايشوا معنا .. فهناك الكثير من الناس ممن يود أهل البيت ويحبهم لكنه لا يتبرأ من اعدائهم .. والقضيتين متلازمتين .. ولا يمكن التقرب الى الله سبحانه الا بهما .. فلا يستطيع احد ان يتقرب الى الله سبحانه بالصلاة مثلا دون الصيام .. او بدون اركان الدين الاخرى .. كذلك لا يمكن التقرب الى الله سبحانه بالتولي دون التبري .. والذين يكتفون بالموالاة دون البراءة انما يضيعون الامرين .. ان الجيش الذي قتل الحسين عليه السلام كان تحت راية الولاء للنبي والاسلام! لكنه ولاء فارغ .. اذ لم يبرؤا من اعداء محمد وآل محمد .. فصاروا في خط اعدائهم .. وهو خط العداء للاسلام حتى لو كانت الراية مرفوعة تحت شعاره .. ومن المهم ان يختار المؤمن الراية التي يجاهد تحت لوائها .. فقد تكون راية عداء لاهل البيت وان رُفعت باسمهم .. ما دامت لا تتبرء من اعدائهم وظالميهم .. قد يرفع هذه الراية المزورة أي طالب جاه او سلطة او طامح في المكاسب الشخصية ولكن على اكتاف آل محمد .. ان مصداقية الراية المرفوعة هي تولي آل محمد والبراءة من اعدائهم .. والا كانت راية ضلال بشعار الهدى .. كراية العباسيين ومن شابههم. انها لكرامة ما بعدها كرامة موالاة الحسين والبراءة من اعدائه .. (فأسئل الله الذي اكرمني بمعرفتكم ومعرفة اوليائكم ورزقني البرائة من اعدائكم ان يجعلني معكم في الدنيا والآخرة..) .. ولكي نصل الى هذه الكرامة علينا ان نعمق معرفتنا بالحسين واهل البيت عليهم السلام .. ثم معرفة اولياءهم واعدائهم اليوم .. فنلتزم بموالاة الاولياء ونجاهد تحت رايتهم الاعداء .. اذ كيف نكون مع الحسين عليه السلام (في الدنيا) ونحن لا نعرف من هو الامتداد لنهجه .. وكيف نحارب اعدائه ونحن لا نعرف هوياتهم .. ان التولي والتبري حضور دائم في القلب والواقع والممارسة .. والجهاد تحت راية الموالين لاهل البيت والمتبرئين من اعدائهم هو ضمانة اصابة فريضة التولي والتبري باذن الله . (.. بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا واصلح ما فسد من دنيانا وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة وائتلفت الفرقة وبموالاتكم تُقبل الطاعة المفترضة ..) _ من الزيارة الجامعة الكبيرة _. (.. رضينا بهم ائمة وقادة وسادة .. لا نبتغي بهم بدلا ولا نتخذ من دونهم وليجة وبرئنا الى الله من كل من نصب لهم حربا من الجن والانس من الاولين والاخرين وكفرنا بالجبت والطاغوت والاوثان الاربعة واشياعهم واتباعهم وكل من والاهم من الجن والانس من اول الدهر إلى آخره ..). |
الزاهد ؛ عاشق أبا عبدالله حياكما الله وأُبارك لكما الإلتحاق بركب أهل البيت سفينة النجاة وثبتكما الله على ولايتهم والبراءة من أعدائهم .. وجزا الله المشرفين والمحاورين خير الجزاء على مساعدتهم لكل مستبصر ... تحاياي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025