|
قد نرتبط انا وهي بأحلامنا المستحيله
ونتواصل بتأمل النجوم لكن دائماً ما نفيق من اوهامنا على صوت العصافير المزقزقه فهي تعلن انتهاء ليل العاشقين ونبقى بانتظار ليل جديد |
مسائي ..
أضحـى كـ عين غفت على .. جدائل اللقاءْ ... ! |
ومن النظرات ما قتلت العاشقين
|
أعاني من ضجيج مُرهق ..
فـمثلي لاتحتملهُ .. ! |
اسمع نداء من بعيد
يناجي قلبي الحزين ويطلب منه الوصال |
سَأجعل مصيري دونك ..
إلى ماستذروه الرياح ... ! |
ساغلق عيني الأن
لأنتقل الى عالم الأحلام الذي يحتويك |
لطالما كان يرددها ..
بصوت مجهول .. يصلني من خلال حرفه .. اشتاقُ إليكِ .. إلى شئ أكتبهُ في .. عينيك الناعستيـن .. ! |
أتأملك حُلماً ..
وأعيشك واقعاً .. وأنت لاتدري .. ولن تدري .. ! |
لاشيءْ يُتعبني ..
سوى قضمْ .. أصابع الإنتظار .. ! |
سَأرتدي الحياءْ ..
وأتوشح بـعفتـي .. فالليل حالكُ .. من حولي .. والذئابُ لازالت تعـوي .. ! |
صباح يتشح بشيء من الغضب
|
كل الصباحات تتجردُ من خطواتي ..
حين أجثو على مشارق الصبر .. ! |
وما الصبر الا هبت من الله
يدفع بها عنا الأخطاء |
كلما لامست عيناي سماء الحنين ..
وجدتُ زرقتها تشبهُ كل شئ .. إلا أنا .. ! |
أي صوت هذا الذي يخرج مني..!
وأي سواد هذا الذي .. يُحيط بعينيّ..! |
حين انظر في تلك العيون الناطقه
اشعر انها تاخذني حيث لا احد سواي |
أقسى اللحظات أنْ ..تشعر بالألم وهُوَ يخترق مضجعك .. !
|
اجمل ما في صفاتي
اغضب الخصم في لا مبالاتي |
كيف أصلُ لمرحلةِ الغيبوبة ..
أو الإغماءة المطوّلة .. ! |
منذ رأيت عينيها وانـا ....
انا اعيش بعيد عن الواقع |
أعترفُ أن إدمانك لي شهيٌّ جداً ..
و أني أبتسم كثيراً .. و أُحلق على جناح الطير .. لأنك أدمنت أمراً فيني ..! |
ليت لكلماتي اجنحه
لتحلق في في سماء دنياك وتصبح حروفي ضل يتبع خطاك |
الأمنية تبقــى مُعلقه بين السماءْ و الأرضْ ..
فإما السقوط على رأسْ صاحِبها .. و إما تنتَشِي إلى رفْ السماءْ سعيدةً .. ! |
أعترفُ أن إدمانك لي شهيٌّ جداً .. و أني أبتسم كثيراً .. و أُحلق على جناح الطير .. لأنك أدمنت أمراً فيني ..! واعترف ان ادماني يزداد ابعاداً يكبر كل ساعة وحيني واسير نحوك اسيرا وتسكنين مني وجدي ضميرا لا لاني ادمنت امرا فيك لا لانك الضي والقمر المنيرا بل قولي انت ايامي وسنيني |
لستُ أجدْ بتابوتْ الوقتْ ..
سِوى فتاتُ لحظةٍ أحتضرتْ ذاتْ يومٍ بيننـا .. ! |
فراغاتي منك تلتهم إحساسي بالوجود ..
كـ فريسه مشتهاه لأنياب التيه .. كن حيثما تشاء .. فغيمتي اليابسه .. ماعادت تغريها السماء .. ! |
كيفْ أجعلُ من أوراق الشجرّ جنائن ..
و أحلقُ الى داخل الزهرّ .. و أجنيك عسلاً .. ثم أعيدُ الكره لأجنيك .. جنة أكبر .. ! |
صباحٌ عطِر
بعطر انفاس العاشقين |
تشتاق روحي للقاء
اشتياق الغريق للهواء |
كيفْ أجعلُ من أوراق الشجرّ جنائن .. و أحلقُ الى داخل الزهرّ .. و أجنيك عسلاً .. ثم أعيدُ الكره لأجنيك .. جنة أكبر .. ! ................ واذيب بحبك من قلبي كل الضغائن فيغدو ارض سماحة للمحب والخائن واحلق الى فضا سماك وان غاب عني صوتك فمنا ضيا سماك اراك واحفر على جذع الشجر اهواك ومن رقة الورد اتلذذ حياك اضعه في عيني يحجبني عن سواك ثم اعيد الكرة .. الف الف مرة لما مللت ريحقك او نداك ولبقية الروح تنادي اهواك ثم اهواك واهواك |
كل الصباحات تـعي فقدك ..
حين تغيب .. ! |
لاتمهلني الأنفاس لحظة إرتواء ..
رغمْ غزارة الأحزان .. في روحـي .. ! |
أشعـرُ بضعف أوصالي ..
برجفة أوجاعـي .. بأنين حتفـي .. بكل شئ .. يعني .. الإحتضار .. ! |
هل ستبقى أحلامي ..
طريقاً يمر به الحفاة .. فـ يحدثون فيه الضرر.. و يمضون .. ! |
أعترفُ أن ..
يدي الباردة النائمة على خدي .. لا ترجو غيرك .. و أن الحُزن قدّ فاض في صدري .. و أني أناجي السماء .. كي تحملك لي .. ! |
أعشقُ وقع أصابعك ..
على أطراف قلبي .. ! |
أشعـرُ بضعف أوصالي .. برجفة أوجاعـي .. بأنين حتفـي .. بكل شئ .. يعني .. الإحتضار .. ! وهم يحتل بالي وبرضرضة اضلاعي وشبح خفي يضيع علي المسار ويبعدني عن الاقطار فلا فرار حتى الاحتضار |
حتـى في بُكـائي هُناك سُقـمْ .. !
|
حُزنْ انبثق هذا الصباح , متواصل برفقة الشوق والألم .. حزن إنساب مِنْ رحم السعآده لا يحمل معه سوى كُل القسوة .. القسوة فقط ..! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024