أعترفُ أن ..
يدي الباردة النائمة على خدي ..
لا ترجو غيرك ..
و أن الحُزن قدّ فاض في صدري ..
و أني أناجي السماء ..
كي تحملك لي .. !

وان نبضات قلبي ميتة وروحي لحدي
وايامي محبوسة باضلاع صدري
فاي يوم ليلا نهار انا لا ادري
واني اعرف ان حبك سري
وانك انت سماي ارضي بحري
وروحي نهر جاف بك يجري

أقسم بأني مدينة حُزن ..
لايسكنها غيري .. !

أيها العابر ..
كن دوماً هُنا ..

فــ لكَ بينَ أحرُفي مِقعَدٌ .. !

أعترف بأني أصبحتُ غريبة فيك ..
و أني بُليت بداء الغُربة ..
و البُكاء ليلاً ونهار .. !

http://www.moveed.com/data/thumbnails/190/butterfly.jpg


http://beardiethor.files.wordpress.c...ers-spring.jpg


انظري الى الفراشه والورود والوانها وسوف يتغير الحال

اني اشتبه ...

عندما تكوني في الحديقه مضطجعه

اشتبه ايهما هو مصدر العطر الجميل

هل هي شقائق النعمان ..!!

ام خصال شعركِ المتناثر حول كتفيك ...؟؟

كان الأمسُ مكتظاً بأوجاعي ..
فهل لي من عُذرّ ..
أيها الساكن في جوف السطور .. !

للفقدّ حكايات تملأ ُ رئتي الحياة ..
فصولها ..
نحن ..
والنهاياتُ البائسة .. !

أحملُ أبجديات الآسى ..
مُرغمة ..
فرفقاً بي .. !

لم أجد صورتي بعدّ ..
بل أحرف شوق مُتناثرة ..
وخصلات صبراً ..
مازالت باقية بين عُنفْ أصابعـي .. !

حين أمتزجُ بكْ ..
اشعرُ بأن الشمس تأبى الإشراق ..
لـيبقى ظلامي بك شاسعاً ..
كـظلـي الهائم بكْ .. !

كل شئ يبقى أسير ذاتي ..
إلا أنتْ .. !

ليتني أستطيع نزع وجعـي ..
من ذاكرة النبض ..
ليتني .. !

هلّ الباقيات المُهترئات ..
من وعود للبقاءْ .. !

ما أبصرتُ من التمنى إلا ..
حُفنة أنثرها في وجه الخذلان ..
أتفهمْ .. !

لا صدى للذكريات...
انما للذكريات قوة تزلزل النفس...
فلذا ..نم هادئا ... يا من ثقبت جيب ذكرياتك ...

مؤلمُ جداً ..
إنتزاع الأفراح ..
من بين الضلوع ..
والأشدُ إيلاماً ..
إنتزاعُهـا قبل إكتمال نُموها .. !

ماذا لو هجرتني أدمـعي ..
وأراحت محاجـر العين .. !

أتعثرُ في كل مرة ..
أحاول فيها نسيان ..
طريق خطواتي إليكْ .. !

آه على عيون المها

وكم ذبحت سهام رمشها

واغتال الرزانة بريق عيونها

كم قلب سرقت اذا ابتسمت وسكنت الغمازات ثغرها

لوحة جمال قد رسمها ربها

بينـي وبين عينيه ..
مسافة ..
سرابُ على مدّ الحُلمْ .. !

وكأني مَصبّ غروب ..
يمتطـي ألمهُ ويرحل .. !

أخافُ من خيوط الوهمْ ..
حين تتربصُ ..
بنا ..
بنظراتنا ..
بكل شئ ..
يسري في الروح ..
وفي عُروق الدماءْ .. !

وما كلماتي الا متداد لما اقرأه فيك

يامن اتيت من بعيد

مازلتُ أعتكفُ أمام مرآة عَمياء ..
لاتُبصرني ..
ولاترى سواك .. !

بقائك بقربي ..
حَياة .. !

أشتاقك مع كل شهقة ..
حنين تلطمُ أنفاسي .. !

تلك العـين التي لاتُجيد ..
سوى رفة الأهداب ..
وإراقة الدمعْ ..
تَبكيك ..
تعال ... !

ثمة أرواح تُحلقُ ..
أمام وجعـي ..
دون أن أراها .. !

أحملُ أرقاً ..
يختبئُ بمُهجـتي ..
أتفهمْ .. !

سَأظلُ أرسمنـي ..
حُدوداً لـتلكْ الغيمة ..
والتي تكتظُ ..
بغيثْ أوجاعـي .. !

ومالي لا انظر للسماء ...

ونجومها تملك بريق عينيكِ ،،،،