أشتاقك مع كل شهقة .. حنين تلطمُ أنفاسي .. ! اشمك فيك عطر الورد ورقه بك روحي اخضوررت ورقه وعلت اشجاري الى السما وارقا وتنكست رايات اوجاعي واياسي بامل عريض حطم سجني القاسي ويطرق الفرح بابي واجراسي ويلين طبعي بك ويرق مني كل احساسي |
أتساءلُ دائماً ..
كيف لأحلام الربيع أن .. تستقيمْ على أسطر الحنين .. ! |
أجدلُ ضفائر شغفـي ..
وأزين الثغرّ الحزين .. ببسمة عابرة .. لاتشبهنـي حين أبكـي .. أرتدي الحنين .. وأسير .. إلى أين .. لا أدري .. ! |
سَأظلُ أرسمنـي .. حُدوداً لـتلكْ الغيمة .. والتي تكتظُ .. بغيثْ أوجاعـي .. ! وارسم ببالي الف الف رسمة ورسمة وانقش على غمام السما صور حبيبي ورسمه واستنشق من هواك روح روحي ونسمه فتمطرك على ارضي غيثا يذيب اوجاعي فيغدو غيثك بحار حب تغطي سهولي وقاعي |
ينقصني الكثير ..
لتكتمل بُنية الأحلام .. في حياتي .. ! |
أينكْ ..
فقدّ شاخ صباحـي دونك .. ! |
أتمنى أن أملك ذهن صافي ..
أن يخلو صدري .. من عصافير الحزن العَمياءْ .. أن لا أحمل إسم مدينة منكوبة .. ذات مساءْ .. ! |
أهوي في غُبة الضجرّ .. وأتمتمُ .. بـ هذياناً .. مفرطُ بك .. وبالحنين ... ! |
أتمنى أن أرمي برأسي ..
على كتف الحنين .. وأجعل الأحزان تربتُ .. على ظهر إحساسي .. وأبقى بقربكْ ... أعانق الثواني خلوداً .. حتى لا أفيق .. ! |
بِدونْ الوفاءْ نكون ..
كـ ذكرى مُتناهية الصغرّ .. ! |
صباحٌ عَطِر
بعطر النرجس |
أين أنا ..
من كل تلك الصباحات المُعطرة .. ! |
ربما أكون غامضة ..
لكن لايوجد لي شبيه .. إلا الوضوح .. ! |
افتقر الى الكلمات
فقلمي لا يستطيع وصف ما في داخلي |
تلازمـني بعض الظنون الواهية ..
تُكبلني بأطراف يقينها .. رُحماك ياربْ .. ! |
تلك الدواخل ..
تُهشم الـصبر المتكور .. في أحشاء الأمنيات .. ولاجديد حتى الآن .. سواكْ .. ! |
لاشـئ يأخذني منك ..
فـكلي إليكْ سائرة .. ! |
لاأرغبُ بمداوة دمـي ..
ولا إستبدالهُ بفصيلة صبراً أخرى .. كل ما أحتاجه ... هو غدير فرح .. يغسله من شوائب .. الحُزن العتيق .. ! |
لاأرغبُ بمداوة دمـي .. ولا إستبدالهُ بفصيلة صبراً أخرى .. كل ما أحتاجه ... هو غدير فرح .. يغسله من شوائب .. الحُزن العتيق .. ! و ارغب بقتل حلمي وان امضي وحيدا مع انجمي بين فرا تي المر ويابس زمزمي تاركا كل امالي تتناطح خائبة حسرة تتكسر على قرون الزمان الف الف مرة عميان تائهة تتخبط ذات اليمين واليسرى واصرخ يا دهر هل فارق البحر يوما مياهه وامواجه هل سمعت صخرا جلمودا لان فبان ضعفه وارتجاجه ام هل رايت يوما شمسا مضيئة تركت ضيها ووهاجه فيا دهر وحقك مالي طاقة على فراق حبيبي واحتياجه هل لي ان اغدو بلا فرح ياروح وكيف لي ان اوقف نزيف الجروح او كيف لاضلاعي ان تسجن قلبي الطموح او لارجلي الا تطير نحوك بلا دليل او طريق او عسى ان تناله من نجيماتك بريق او لروحي الا تكون في بحرك غريق |
حين اذكرك في طيات أجفاني
أسرع لشم بعض أحزاني علّها ترجع لي بصيص ضوء إلى قلبي فحالي اليوم كعيقوب النبي وقميص لقياك لم يأتي الى أحضاني سأبقى أشمّ عطر روحك الوضاء كل يوم وسأخبر السحابات إني بفقدك أصبحت انسان فقط بلا ثاني |
أتجردُ من كل شئ ..
قد يلتصق بأجفاني .. بأهدابي .. بأدمع عيني .. بالشهـدّ حين تسلبها الأيام .. لحظات الفرح .. ! |
الحرفُ منك ..
كـ غيث السماءْ .. ! |
يتوشمُ الحزن على رئتي ..
بخطوط مُتعرجة .. قدّ شاخت قبل أوانها .. ! |
وكأنك قد منحت جسدّ الهـوى ..
جرعة دواءْ .. بحرفك .. بسؤالك .. بحضورك .. بأسفك الذي أدمـى أنفاسي .. حتى النخاع .. ! |
أحبُ أن أدير ظهري عن قلبي ..
وأن أبكـي بشكل خفـيّ .. حتى لاتراني عينيك .. ! |
لا أتقن الـعتب ..
ولا أذكر إنني قدّ .. وبختُ فؤاد أحدّ ... فأنا مُهذبةُ مع ذاتي .. جداً .. ! |
يتوشمُ الحزن على رئتي .. بخطوط مُتعرجة .. قدّ شاخت قبل أوانها .. ! وسكن الدمع ديار مقلتي وتوشحت ببياض الحزن عيني فتعرجت سنين الدهر خطوطا ترسم بليتي باحرف وجع اغرقت باهات الحزن بلدتي فطافت سفني امواج وريح عاتية مزقت اشرعتي فبت وحيدا ضعيفا بين بينك ووحشتي |
وحدها يدُّ اليقين ..
منْ تجلبُ النور الى الداخل .. فأصابعها أطول منْ خط الأفق .. ! |
اقضي ليلي وحيداً
ابحث عمن يشاركني لوعاتي |
نبض قلبي بأسمك
حتى ضاقت بحبك شراييني |
معروف القلب انه يضخ الدم
بس قلبي يضخ حبك بشرياني |
وحدها الأحزان ..
من تجردني مني .. تغرقني في عبوس أبدي .. وتحبسني بين تقطيب الجبين .. ! |
وحدها الأحزان .. تاخذني ار
من تجردني مني .. تغرقني في عبوس أبدي .. وتحبسني بين تقطيب الجبين .. |
وحدها الأحزان .. تاخذني ار من تجردني مني .. تغرقني في عبوس أبدي .. وتحبسني بين تقطيب الجبين .. تاخذني احلامي ارض التيهان تجرني الى حضن الشيطان تطعم لحمي القرش والحيتان وبين ذي وذي فيك انا حيران هل اتجرد منك وانت مني ولا اراك وانت نور عيني انساك ويسبح فيك حسن ظني امحوك هيهات وانت حاضري امسي وغدي وبك اشرق قلبا طالما كان قاسيا وصدي اعتاش بلا اياك هيهات وبك قوتي وجلدي هيهات فكيف لي ذاك وانت امتي وبلدي يا عطر الورد وقطره الندي لن انساك يا ساكن الروح وجسدي لن انساك وعدا علي ابدي |
حين ألتقي بك ..
سَأوقَف الوقتَ .. وسَأجَردّ السَاعاتَ .. منْ تَعجرَفها المُقِيتَ .. عَلى الدقَائقَ .. وسَأغَتالُ الدَقائق .. لـِ إمتعَاضِها المُسَتمرّ .. منَ تكاسُل الَثواني .. وسَأوئدُ الثوَاني .. في زَمنْ الإنَتِظار .. ! |
لاشئ يشبعُ بطن الأمنيات ..
سوى بعض التحقيق .. ! |
وَسَأبَقَى أنَتَظرُ ..
صَبَاحَاً يَحَمَلُ فَرَحَاً .. بِعَددّ مَنْ مَشَى فَوق الأرَضَ .. ! |
بِدونكَ ..
ورغمآ عني .. ألجُ في ظّل مثقوبَ مشبّع برائحة الحرائق .. والدخان المتصَاعدّ منْ فُوهة الجَرح .. المليء بالدمِ الناشفَ .. والذي لمّ يرضى الإنقلاع عني .. ببساطة .. لأنه ِمني .. ! |
رُبما لمّ ..
نتذوق طعم الموت يوماً .. لكننا تذوقنا طعمّ غيابهم .. ! |
هو أكبر من أي مَساحة ...
هو أعمق من أي إختصار .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:44 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024