سَأحَقنْ الوريِد بِحُقنة ..
تَمنَحُني الفَرحَ حِينمَا أراك .. ! |
تَعبتُ منْ التظاهر بالفرح.. !
|
متى ..
ستتلآشى ياقطعة .. الألم في صدري .. ! |
بَقي على شُروقَ الشَمسَ بِضَع ثواني ..
وعلى مَوعدي .. مَعك بِضَع سِنين .. ! |
سَأظلُ أشهقك ..
عُمراً .. وشوقاً لاينتهـي .. ! |
أراكْ هُنا بقلبي ..
ياحَـنون .. ! |
فعلت كما يفعل العاشقين
كتبت امنيتي في ورقة الذاكره ووضعتها في زجاجة الأمل وتركتها تسير في بحر الدموع فان وصلتكِ امنيتي لا تبخلي بتحقيقها |
بَقي على شُروقَ الشَمسَ بِضَع ثواني .. وعلى مَوعدي .. مَعك بِضَع سِنين .. ! وهل لقربك بعد الغياب املا ثاني ام لدروب وصلك بعد الهدم باني ام هل لي مقغرة مع ذنبي الجاني ولم يبقى لي الا لحيظات من عمر الفاني علني اقضيها برسمك على وتر واغاني او انحتها احفرها على نبض قلبي الفاني او اغمدها فرحا مكذوبا مدموع الاماني او ام امزقها واصرخ يا ليت حبك ما اتاني ام اتيه عن طريقي الى طريق شيطاني ام اصرخ بحبك بركانا تفجر فيه وجداني |
حين أكتـبني ..
ينتهـي حبري .. وحين أكتبك .. تختفي كل السطور .. ! أيُ مُعاناة تلكْ ..! |
سأكتبها دون خجل امنيات سترافقني حتـى الأجل دعينـي ارى جمالكِ دعيني اقرأ ملامحكِ دعيني اغوص في اعماق عينيكِ |
مررت على جدار( شهد) الأحزان
فقد أصبح لي حائط المبكى لا ألوم الشخوص لأنهم مروا من هنا فحالهم وحالي أصبح واحد أيتام الحزن يقفون عند باب( الحنون) يلقون ما بأجوافهم من صرخات ثم يمضون ويمضون وتبقين وحدك دوما موشومة بالحزن والدمع لك صاحب والفراق لك عزاء |
أتوقُ لـتقويسة ثغرّ ..
تمنحُ عُمـري .. بهجة لاتنتهـي .. ! |
ما أروع إحساسك أيها الكاظمـي ..
وكأني لهم إحتواءْ .. وأنا التي تعجُ بأحزان الأرضِ .. والسماءْ .. ’ ليتهمْ يعلمونْ .. ! |
أعشقُ البكاءْ حتى النخاع ..
فقد تعلق بأهداب روحـي .. أجدني فيه .. وكأني حبيبتهُ .. ونور عينيه .. كلانا حاله أصعبْ من الآخر .. كلانا يمرغُ ضوءْ عينيه .. في ظلال الكلمات .. يقرأها بإحساس .. يلامسها بحزن .. يشهقها بألمْ .. وبصمت .. وبالقلب ألفُ آه وآه .. ! |
بل انتي بحر
وكل صاحب قارب او سفينة يبحر فيك ومنهم من انكسر شراعه فلا يعرف من اين المسير فبقي يشرب من ماء الحزن والدموع عله يكون قطرة من ذالك البحر أما انا فقد ابحرت بلا شراع .ولا مجداف |
ماذا لو جردتني الأحلامُ منكْ ..
وتجاهلتني أنت ذات صباح .. ! |
ماذا لو جردتني الأحلامُ منكْ .. وسلبتني اهاتي الى وجع بعيدا عنك وبحثت في غشبة الصبح عن ضيك وابحرت في قطع ليلك ونورك وفيك فما وجدت الا ذكريات تحبسني حصنك مقيد بجذائل العشق مكسور الجناح لا احلق بعيدا عنك او عن المي ارتاح عصفور انا ماتت روحه وسكن الاشباح كيف لي ان انساك ولبعادك كلي ناح وتجاهلتني أنت ذات صباح .. ! |
سَأتجاهلُ حنيني الجارف ..
حتى لايأخذني .. طوفان اليأس .. إلى حيثُ لا أريدّ .. ! |
سَأقذف بقلبي إلى السماءْ ..
لـعلهُ يعودّ لي .. بكل الأمنيات .. ! |
أكثر مايُرعـبني ..
إنه ُ لم يتبقى لي .. سوى فتات وجعْ .. يَصعبُ عليه مَضغهُ .. ! |
أريدني بحجم الألم الذي أشعرُ به ..
بحجم شهقات صدري .. بحجمكْ أنت .. والإختناق .. ! |
كم أتمنى أن أكون شحيحة البوح ..
كثيرة التمردّ .. غنية بالصمت .. ساكنة كالأنين .. ثائرة كـالشوق .. ! |
أكثر مايوجعُ قلب أمـي ..
هو إسرافي الشديد في البُكاءْ .. ! |
هُناك وجعُ يسكنني ..
من الوريدّ إلى الوريدّ .. أحتاجُ فعلاً لـغفوة طويلة الأمدّ .. حتى أستريح .. ! |
وهناك لسعة قد أورمت ..
جفن الصبرّ .. لادواءْ لها .. ! |
لن يستأصلك أحداً من ذاكرتي ..
ولا من دماغي المُغتال .. أتفهمْ .. ! |
أتقن الرقص على أطراف الإنتظار ..
وأبقى أحيكُ لنفسـي فرح وردي .. باهت الملامح .. خالياً منكْ .. ! |
لا أريد ..
أن أقررّ .. الإكتفاءْ .. بالصمت .. بالرحيل .. بالإستسلام .. أمام طاغية اليأس والحرمانْ .. ! |
سَأتجاهلُ حنيني الجارف .. واسكت نبضات قلبي الخائف وانسج خيوط الاه بدمعي الذارف وارسمك علاجا لروحي الخارف حتى لايأخذني .. شوق وتمني معجون بهمي يكسر اضلاعي يحطمني الى فرح عمر خائر زائف واكون فيك بحرا ذا موج جارف يغرق سفن الناس ويمزق كل احساس ويهدم قلاعي من الاساس ويجرفني طوفان اليأس .. يمحو كل ذكراي والامس ويمحو كل صوت في داخلي والهمس ويخنقني بحبال الوجع الى لهب الشمس إلى حيثُ لا أريدّ .. ! بعيدا عن كل بعيد الى حزن قديم جديد يقطع وجداني قطيعات بلا يد او حديد ويسلمني الى براثن شيطان مريد ولكني اعرف انك علاجي واكيد |
لاتخدش ملامح الوفاءْ ..
حين تضيق بك الدنيا .. في لحظة غيابهم .. ! |
|
كل ذلك الصديد ..
قدّ بات يمتزجُ .. بحافة صبري .. وليتكْ تعـي .. ! |
صوت من أرض الفراق
اقتباس:
فالتجاهل شيمة أهل الكره والبغضاء أنا صاحب القلب الحنون انا ذو القلب الرؤوف انا ان كنت لا تعرفين من انا وكيف لا تعرفين وانتي شقيقة الروح ونزيلة القلب لاتحزني فحزنك قد بات لي ألم جديد فكل دمعة منك تسيل كأنها فراق روحي من جديد واخبري أمي الحنون بأني واقف على رصيف الانتضار احتسب اللحضات لموعد التلاقي من جديد فانااليوم.... ملاحضة (لم استطع الاكمال لهذه الرسالة فقلبي بداء يؤلمني من جديد هذا الكلام على لسان حال من كانت موشومة بالحزن من بعده) |
وموت يحوط مني كل قريب وبعيد يمنع عني ذاك الحب باسوار حديد يتفنن في حرماني منك بكل حيلة ومزيد قد بات لكل اركان عمري يرجج وفي اناشيدي يبعثر حرفي ويهرج ولزعاف سم الافاعي يدوف ويمزج كي ياخذ مني فيك صبري ويقضي بعيدا عنك عمري فاتيه الى حيث لا ادري ونحو براكين تحرقني اجري فيظلم على اهاتي فرقاك ليلي بلا فجري فاكون نهرا ظمان عطشان لقهري يشرب من ايام حياتي ويستطعم قهري فاليتك تعي ما اعاني بلاشرح و معاني وليتك تعلم ااي نشيد وجع قد علاني وتعلم اي روح بعدك تعاني |
وسأبقى مَوشُومةٌ بِالحزنْ من بعدكْ .. !
وسيبقى نبض قلبي ممزوجا بنبضك وستبقى ترفرف رايات عهدي احبك في جسدي المتعطش لارضك لحدك يا نفسا عميقا الى وجداني اخذتك بلا زفير تحتلني برضاي لا زفرتك |
الإنتظار ..
وشئ من الوله .. يفجرُ قريحة خجلة .. بعبارات مذهلة .. تساقطت كمطر الربيع .. ليروي الزهور العطشا .. لتبرق بجمال أكثر .. ! |
أنا ..
كـ كأسٌ مفرغٌ .. ينضحُ بالسوادِ بعدكْ .. ! |
أحتاجُ عُمراً لأجمعني ..
من بين يديك مُجدداً .. ! |
لملمْ أجزائي ..
وإجمعنـي على مهـلّ .. ! |
وما خلت مخيلتي من رؤيتك
ولم تفارق اوهامي عيناك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:28 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024