لآ أعلم سرّ الأرواح ..
حين تلحتم وتأبى الإنفِصال .. ! |
لن استعن بقريحت لأكتب لك الكلمات
فيكف ان اعتصر جراحي لأ سطر لك اطول الروايات |
الإحساس ُ لاينضب ..
ولكن مثلي تَعجزُ .. عن الإرتواءْ .. ! |
اكتب كلماتي بحبر الدموع
والحنها بآهاتي |
يحتبسُ الحُلم بينَ الخفقة والنبضة ..
وتتأوهُ آهة الغِياب بِزفرة حارة .. لا يُجيدها إلا منْ .. طارحَ الإنتِظار موتًا .. ! |
سانزف اوجاعي دموعاً
حتى ترتوي ارض خدودي |
وكأني بي أحتضنُ ..
الحُزن براحة كـفي .. ! |
الى اين أفر بأوجاعي
وقد ضجر الليل من ناي احزاني |
أشعر بالعجز لأنك تتوأهُ ..
عني دون علمي .. ولأنك تصفع عين الريح .. وتقف في أنصاف الشوق .. تاركني خلفي .. ! |
جن العقل في عينها
واصيب القلب بسهام رموشها |
تلك الزوايا البعيدة ..
لا ينبغي إظهارها لأحدّ .. لذلك لآ يزعجني أبدا ً أن ثمة .. أشياء لاتبدو قريبة ولا أراها .. ولا تضايقني الأجزاء التي يسقط سقفها .. في كلّ يوم بمقدار الشبه .. بيني و بين ظلي .. ! |
أشَعُر بأني ..
علمتكَ الفَرح وأنا أتهجئهُ .. ونهيتكَ عنْ الدمَع وأنا أشربهُ .. ! |
في كل مرة ..
أجدني أنتهي من إلتقاط أشيائي الصغيرة .. ثم أصنع منها عقدا ً .. لأجد أن العقدّ أقصر ممآ تخيلت .. وأجد أنني صنعته بفرح ٍ مبتور .. ! |
أجمعُ أفراحا ًصغيرة ..
ألتقطها من هنا .. وهناك .. من حيث مررت أنت .. ومن حيث أظن أنه .. ربما قد تمرّ .. ! |
في كل مرة اقول انتهى هي الاخيرة لن اتبع حبك حيثما كان ولن اكون اسيره لن اهادن بل اصارع الليل ولن اكون خفيره واقارع نبيذ حبك واعصره فلا اكون خميره ولن تسكن روحك قربك واهرب الى جزيره في عمق البحر بلا خرائط تدل قلبي مسيره او في سماء بلا نجم غيم او شهب مستطيره او اسكن ارض العصيان مع شياطين حقيره او ادفن نفسي في مقابر الذكريات المريره فانسى انني يوما عبدا عشق ذيك الاميره ولكنني ما تبت وعادت روحي اليك عشقا حسيره تحوم حولك حوم الحمام واطفاله الصغيره علها تنالني ضية منك تشفي عيني الضريره او لعلها توقظ منك سبات الحب وضميره فاقرب منك ويتحطم قصرك المهيب وسوره وتهبط بوابات قلاعك لنبض حبي مسروره ويتناثر الفرح على قصرك بالف الف صوره يااميره |
رسالة من ارض الفراق
اقتباس:
فهو بارد يصل الى حد الانجماد لأنه يخلو من حنانك الدافيء أه و أه أختــــــــــــــــــــــاه لو تعلمين أي برد يبعثه الفراق أناملي التي كانت تلامس نسائم شَعرك لازالت دافئة تحمل حرارة الحنين والاشتياق أنا لن أغيب أنا لم أغيب بل أنا الأخ الحبيب |
من يبحث عني ...يلقاني... مزروعا في غرين متيبس.. قشرته سنابك الريح.... اليك يا من زرعتيني... متى تبكين علي........ لترويني... |
متى تمارسُ الرحيل من وريدي أيها الألم .!؟
كيف يمكنك المكوث في وطنٍ يمقتك حدّ النزف ويجريكَ من أوسعِ وتينهِ ..!؟ إني أريد أن أغادركَ فغادرني أرجوك ..؛ |
تلك الألفة التي أعيشهـا ..
هي ألفة الصابرّ .. الذي عرف أن الجراح قدره .. ! |
لاوقت للصحـو ..
في المُدن النائمة .. أفهمت أيها الضلعْ .. ! |
إصراري على أن أمزج ..
الدموعْ بإبتسامة .. أمرُ غريب .. إستغربتهُ .. ! |
أنت حقيقه يَصعبُ تصديقها ..
وصدق ُيصعبُ تخيله .. ! |
أنا إمرأة تنظرُ ..
إلى العَالم من بؤرة عينَيك .. ! |
أتعلمْ ..
كل الأركان تشكو الغبار .. حين تغيب .. ! |
أحتاجك ضعِفَاً عِنْ قَبلّ ..
وكُلْ يُومَ ضِعَفاً عنْ أمَسْ .. وكُلْ سَاعَه ضِعَفاً عَنْ مَنْ سَبقُها .. وكُلْ دقَيِقه ضِعفَ مَنْ دَقْ قبَلهَا .. وكُل ثانِيْة أضَعافُ أُختُها .. ! |
كُلّ مَاهنُالَكْ ..
أني مُعَبَأة بالكَلامْ الذَيِ لنْ آلفَظُهُ .. أبداً .. ! |
مَايَدُورُ فِي خَلَدِي .. أقَسَى مِنْ أنْ يُخَطّ كَلاماً ..
أوجَعُ مِنْ أنْ يُلفَظُ .. وَأشَدّ مِنْ وَطءْ الحَنينْ .. ! |
رُغَم حُبي للسَماءْ ..
إلا أنَني أخَافُها بِشدة .. لاسِيمَا فَي الليَل .. وهَي تُغيّرُ كُل ليَلة نَجومَها .. كُلمَا حَفظتُ مَكانَ وَاحدةٍ .. جِئتُ فَي الليلةِ الأخَرى ولا أراهَا .. كأنَما السَماءْ هَمتَ بِإبَتلاعِها .. ! |
رسالة من ارض الفراق
اقتباس:
جسدي هناك معلق بها ولا تخافي من تغيّر نجومها فالنجوم عيوني والغيوم أكفي وحين تمطر فاعلمي أن دموع الشوق قد سالت لفقدك لا تخافي .....لا تخافي كلّما غابت عنك نجمة سأضيء لكي عينا حنونا ً أخرى حتى أراكي لا تخافي..... لاتخافي وحين تصفو سمائك فتذكريني ولا تنسيني فأنا وشمك بالحزن لا تخافي يا حنون ... لا تخافي |
رُغَم حُبي للسَماءْ .. وما سبح فيها من ضياء وقلوب عشقتها بلا استحياء وما حلق فيها قلبي بلا اجنحه او هواء ورغم هدوءها المعجوجن برزقتها الخضراء ورغم ما فيها من سعة تحضن بيديها الحانيتين النقاء وما علا على وجهها لوحة رسمتها ايد غيمات بيضاء إلا أنَني أخَافُها بِشدة .. وكم لك معي من شده واهات وجع بلا عدة وحسرات بطولك ممتدة وكم تريجتك يا سما بي تهدى ولا اترعبك مع كل رعدة او ارتجفك مع كل بردة لاسِيمَا فَي الليَل .. وسوداه المظلم الكحيل بالم يطفئ مني كل قنديل ويخوي قوى جسدي الهزيل ويمتص رحيق عمري العليل بسرعة شهبها وانجمها فيا سما اترك ذكرى حبيبي اشمها |
كل الأشياءْ تبدو جافة ..
جافة جداً .. حين تغيب .. ! |
تنقطعُ حبال القلمْ ..
حين أهمْ بالكتابة عنكْ .. عن كل مايسكن الفؤادّ .. عن ذاتي .. والحزنْ .. ! |
كم أنت بارعُ ..
في طمس الحقائق .. أيها الحُزن .. ! |
مثلك تماماً ..
أعجز عن الإنغماس في واقعاً .. لا أستطيع أن أبتلع أي شئ منه .. ! |
في وجودي ..
فضاءْ يشتكـي عدمك .. ! |
وقصيدةُ من خيال ..
تتسامـى أمام عَينـي .. سَأكتبها بهدوءْ .. ! |
أعاني من حنين مُتـرف ..
يدقُ عُنق الخواءْ .. ويندسُ خلف الأضلع حين تأتي .. ! |
وعلى أطراف الحُلمْ ..
أمارسُ الجنون الذي يأتي بالأمنيات .. على طبق من ذهبْ .. ! |
مع الشروق ومع الغروب
ومابين قوس قزح في الشتاء وفوق وريقات الشجر كتبت اسمك بالوان النرجس والرياحين فتأخذنـي ذكرك إلى حيـث تفيـض بي الدموع فأغمـض عينـاي وأزيـح السهاد عنها وارمـي الواقـع خلـف ظهـري .. وأعـود لأتذكـر أجمـل أيـام عمـري .. لحظات كانت هي الممر.. |
هُناك في ضلعك الأيمن ..
وطناً يتمناهُ كل نقـي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:39 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024