منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   ......... قرب جداري القديم ...... (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=122941)

الروح 20-10-2011 09:50 PM

مالي أقفُ هنا والسماءُ لا تُمطر ..!؟

الروح 20-10-2011 11:23 PM

أعزفُ اليوم لحناً مختلف
لا لا انهُ ليس هواء هذا الذي ينفثهُ الناي ..!
انهُ التياعٌ وحسرة انهُ وجعٌ دفين ..؛
الكل يغادر وانا في المحطة
لا أملك غير الناي وأنا
والزمن يدوس على جسدي بكل قسوة ..!!
الا تبّا ............

الروح 20-10-2011 11:58 PM

إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ
أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولاتفي

فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا
يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ

أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً
ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي

فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها
أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي

يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ
ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي

عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا،
كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي

وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي
عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ

لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها
لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ

لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً
كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ

أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً
حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي

وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ
لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي









سلامٌ على قلبك يَ بن الفارض ..؛

احمد آل مسيلم 21-10-2011 12:14 AM

أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء،
سحراً فأحيا ميِّتَ الأحياءِ
أهدى لَنا أرواحَ نَجْدِ عَرْفُهُ،
فالجوُّ منهُ معتبرُ الأرجاءِ
ورَوى أحاديثُ الأحِبّة ِ، مُسنداً،
عنْ إذخرٍ بأذاخرٍ وسخاءِ
فسكرتُ منْ ريَّاحواشي بردهِ
وسَرَتْ حُمَيّا البُرءِ في أدوائي
يا راكِبَ الوَجْناءِ، بُلُغتَ المنى ،
عُجْ بالحِمى ، إنْ جُزتَ بالجَرعاءِ
متيمِّماً تلعاتِ وادي ضارجٍ
مُتَيامِناً عَن قاعَة َ الوَعساءِ
وإذا وَصَلْتَ أُثَيْلَ سَلْعٍ، فالنّقا،
فالرَّقمتينِ فلعلعٍِ فشظاءِ
وكذا عنْ العلمينِ منْ شرقيِّهِ
ملْ عادلاً للحلّة ِ الفيحاءِ
واقرِ السَّلامَ عريبَ ذيَّاكَ الَّلوى
مِن مُغرَمٍ، دَنِفٍ، كَئيبٍ، ناءِ
صبٍّ متى قفلَ الحجيجُ تصاعدتْ
زفَراتُهٌ بتَنَفُّسِ الصّعَداءِ
كَلَمَ السّهادُ جُفونَهُ، فتَبادَرَتْ
عَبراتُهُ، مَمْزوجَة ً بِدِماءِ
يا ساكني البَطحاء، هل مِن عَودَة ٍ
أحيا بها يا ساكني البطحاءِ
إنْ ينقضي صبري فليسَ بمنقضٍ
وجدي القَديمُ بكُمْ، ولابُرحائي
ولَئِنْ جَفا الوَسميُّ ماحِلَ تُرْبِكُم،
فمدامعي تربي على الأنواءِ
واحسْرَتي، ضاعَ الزَّمانُ ولم أفُزْ
منكمْ أهيلَ مودَّتي بلقاءِ
ومتى يؤمِّلُ راحة ً منْ عمرهُ
يومانِ يومُ قلى ً ويومُ تناءِ
وحياتكمْ يا أهلَ مكَّة َ وهيَ لي
قسمٌ لقدْ كلفتْ بكمْ أحشائي
حبَّيكمُ في النَّاسِ أضحى مذهبي
وهواكُمُ ديني وعَقْدُ وَلائي
يا لائِمي في حُبّ مَنْ أجلِهِ
قد جَدّ بي وَجدي، وعَزّ عَزائي
هَلاّ نَهاكَ نُهاكَ عن لَوْمِ امرِىء ٍ،
لمْ يلفَ غيرَ منعَّمٍ بشقاءِ
لو تَدْرِ فيمَ عَذَلْتني لَعَذَرْتَني،
خفض عليكَ وخلِّني وبلائي
فلنازلي سرحِ المربعِ فالشَّبيـ
ـكة ِ فالثَّنيَّة ِ منْ شعابِ كداءِ
ولحاضِري البَيتِ الحَرامِ، وعامِري
تِلكَ الخيامِ، وزائري الحَثْماءِ
ولِفِتيَة ِ الحَرَمِ المَريعِ، وجِيرَة ِ الـ
ـحَيّ المَنيعِ، تَلَفُّتي وعَنائي
فهمُ همُ صدُّوا دنو أوصلوا جفوا
غدروا وافوا هجروار ثولضنائي
وهُمُ عِياذي، حيثُ لم تُغنِ الرُّقى ،
وهمْ ملاذي إنْ غدتْ أعدائي
وهُمُ بِقلْبي، إنْ تناءَتْ دارُهُمْ
عنِّي وسخطي في الهوى ورضائي
وعلى محلِّي بينَ ظهرانيهمِ
بالأخشَبينِ، أطوفُ حَولَ حِمائي
وعلى اعتِناقي للرّفاقِ، مُسَلِّماً،
عِنْدَ استِلامِ الرّكنِ، بالإيماءِ
وتذكُّري أجيادَ وردي في الضُّحى
وتهجُّدي في الَّليلة ِ الَّليلاءِ
وعلى مُقامي بالمَقامِ، أقامَ في
جِسمي السّقامُ، ولاتَ حينَ شِفاءِ
عَمْري، ولو قُلِبَتْ بِطاحُ مَسيلِهِ
قلباً لقلبي الرِّيُّ بالحصباءِ
أسْعِد أُخَيَّ، وغنّني بحَديثِ مَنْ
حلَّ الأباطعَ إنْ رعيتَ إخائي
وأَعِدْهُ عِنْدَ مَسامِعي، فالرّوحُ، إن
بَعُدَ المَدى ، تَرتاحُ للأنْباءِ
وإذا أذى أَلمٍ ألَمَّ بِمُهجَتي،
فَشذا أُعَيشابِ الحِجازِ دَوائي
أأزادُ عنْ عذبِ الورودِ بأرضهِ
وأُحادُ عنْهُ، وفي نَقاهُ بَقائي
ورُبوعُهُ أربي، أجَل، ورَبيعُهُ
طربي وصارفُ أزمة ِ اللّأواءِ
وجِبالُهُ لَي مَرْبَعٌ، ورِمالُهُ
ليَ مرتعٌ وظلالهُ أفيائي
وتُرابُهُ نَدّي الذّكيُّ، وماؤهُ
وردى الرَّويُّ وفي ثراهُ ثرائي
وشعابهُ ليَ جنَّة ٌ وقبابهُ
ليَ جنَّة ٌ وعلى صفاهُ صفائي
حيَّا الحيا تلكَ المنازلَ والرُّبى
وسقى الوليُّ مواطنَ الآلاءِ
وسقى المشاعرِ والمحصَّبِ منْ منى
سَحّاً، وجادَ مَواقِفَ الأنضاءِ
ورَعى الإلَهُ بها أصَيحابي، الأُلى
سامرتهمْ بجامعِ الأهواءِ
ورَعى لَيالي الخَيْفِ، ماكانتْ سِوى
حُلُمٍ مَضى ، مَعَ يَقظَة ِ الإغْفاءِ
واهاً على ذاكَ الزَّمانِ وما حوى
طيبُ المكانِ بغفلة ِ الرُّقباءِ
أيّامَ أرْتَعُ في ميادينِ المُنى ،
جَذِلاً، وأرْفُلُ في ذُيولِ حِباءِ
ما أعجبَ الأيَّامَ توجبُ للفتى
مِنَحاً، وتَمْحَنُهُ بِسلبِ عَطاءِ
يا هلَّ لماضي عيشنا منْ عودة ٍ
يوماً وأسمحُ يعدهُ ببقائي
هيهاتِ، خابَ السّعيُ وانفصَمتْ عُرى
حبلِ المنى وانحلَّ عقدُ رجائي
وكفى غراماً أنْ أبيتَ متيَّماً
شَوقي أماميَ، والقضاءُ ورائي
:
ابن الفارض























فاطم 3 23-10-2011 01:07 PM

هيهاتِ، خابَ السّعيُ وانفصَمتْ عُرى
حبلِ المنى وانحلَّ عقدُ رجائي
وكفى غراماً أنْ أبيتَ متيَّماً
شَوقي أماميَ، والقضاءُ ورائي

الله عليكم اشعار رائعة
سلمتما :)

فاطم 3 23-10-2011 01:11 PM

عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا،
كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي

وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي
عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ

لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها
لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ


<<<
الله على هذا الشعور الرائع :)

الروح 23-10-2011 09:57 PM

الى الذي باتَ تَحتَ الثرى
اليكَ أبتي فعلاً عليكَ ما أرخص الدمع..!
يجري في لسعاتِ البرد
ترتجفُ لهُ أضلاعي وماتحت الضلع ينزفُ بشدّة
اليك يامن أكلت محاسنك التراب
بماذا نفعتكَ أنا ..!؟
كم أتمنى لو اني رفعتُ عنك بعض الألم
آهٍ أبتي اليوم لا أُريد سواك..
رباهُ اني مسني الضُر وأنت أرحمُ الراحمين
أريدُ أبي ..
هي أمنياتُ الأطفال بعناق القمر
هي امنياتُ الصبا الوردية ..
اعرفُ أنها بعيدةُ المنال
لكني أتمنى أن أعانق أبي..
أبي شوقٌ اليك قامت قيامتهُ الليلة ..؛
قامت قيامةُ أنفاسي اليك..
إني أُمطر ..؛

الروح 23-10-2011 11:00 PM

مَطري مالحٌ يقتلُ كُلّ نبتةٍ دونه ..؛
يبقي الأرض قفرا ..
أريدُ أن أرحل اليه
في موكبِ شوقي المقتول ..!

احمد آل مسيلم 23-10-2011 11:01 PM

آه...أيتها السواحل ابعيدة
متى أنزع روحي قربك

الروح 23-10-2011 11:02 PM

أينَ الموتُ الرحيم عَنّا ..!؟
لا أبقانيَّ الله بعد هذا الوجع..؛

حنانيك


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024