يؤرقنـي ذلك الغيابْ الذي ..
يلتهمُكْ .. رُغماً عَنـي .. ! |
ويبقـى البُكاءْ ..
زادكِ ياعَـين .. ! |
يبدوا أن للفقدّ وجهاً آخـر ..
أكثر شراسة عن قبل .. ! |
يُخيلُ لي ..
أن الغُبار رديف كل الأحلامْ .. التي تجمعنـي بك .. ! |
أكثر مايُريحنـي ..
أن الطريق إلى .. عينيك ممهداً جداً .. ! |
سَأعتادُ التسللّ ..
من أحلامـي .. فالواقع أشدُ وضوحاً .. في عَيني .. ! |
أكثر مايُريحنـي .. أن الطريق إلى .. عينيك ممهداً جداً .. ! واكثر ما يقلقني ان لك علي وعدا اخاف ان تاخذ الايام عمري فاسكن لحدا ولا افي لك بكلماتي وتحسبه مني عندا فبدل ان اسكن قلبك ازداد عندك بعدا وتروح اماني فيك حزنا بعد سعدا واغدو في ارضك قصرا تهدم وتردى وابقى اطلالا يابسة لا رحيق لا عطر ولا وردا |
قبائل الشوقْ ..
يزحفون بإتجاه .. قلبك .. طواعية .. وليتك تعلمْ .. ! |
ضوضاءُ أنفاسي ..
تَعبثُ بي .. وكأنها تُطالبُني .. بِرئة ثالثة ورابعة .. حتى تَهدأ .. ! |
في جُبّ الحَياة أحَتضر ..
وكأنْ تِلك الشهقةُ المَجنونة .. لَنْ تُنجيني .. ! |
يَنقصُني مَنفى يَأوي عَثراتي ..
وكفْ لاتَسقطُ يَديِ مِنها ..! |
يَنقصُني مَنفى يَأوي عَثراتي .. واحتاج مقابر ادفن فيها اهاتي ودرعا احتمي بها من ويلاتي وبياضا ينقي فيه دمي وذاتي وصمتا يمزق صدى اصواتي وذراعا تللم كل اجزائي وشتاتي |
كل الأنين يُزاحمُ أوردتـي ..
حتى أنت .. ! |
ترغمني بعض الأحاسيس علـى ان اكسر ذلك الصمت الأليم |
أطرز الحرف بإحساس ..
أنيقْ .. يُشبهُ عيني حين .. يغتالها النعاس .. ! |
أعشقُ الإختباء ..
خلف جذوع الصمت .. حتى لاتراني .. وجعاً يتدلى من عنق المساءْ .. ! |
من قال بِأن الحزن لأيسأمْ ...
منْ قال بِأن الفرح ... في وهجهِ لآ يمــوتْ ... ! |
لازلتُ أقيمُ فوق ..
دقائق الفقدّ مُدني .. وأكحلُ من إديم الأرض .. أهداب عيني .. ! |
رحلت وعدت ووجدتك كما كنت متألقة دائما في عيون محبيك |
عظيم الفضلّ ..
أي الشهقات أخذتك عنا .. ! |
شهقات الكتب والدراسة |
حينَ تكونْ الأسرارُ ..
مُبهمة تكونُ بِكِ أجمل .. ! |
أعدك ..
أن أغزلّ منْ خَيط الوحده .. عُنق وأحَمل فوقهُ .. رأسْ وجع لايموت .. ! |
أكثرُ مايرهقُ سُهدي ..
أهدابُ غافية .. يداعبها الوسنْ .. حتى تفيق .. ! |
سَأجربُ الغياب أنا أيضاً ..
لـ ربما كان طعمهُ .. أشهـى من الحضور .. وأنا لا أعلم .. ! |
نحن في البعدّ ...
لانتعرى من الشعور وحسب .. ولانفقد لذة الضحكات وحسب .. بل نفقد توازن البهجة في قلوبنا ..! |
بدا الحزن واضح فينا حتى حين نضحك
فكأنّ ضحكاتنا بكاء لم نعد نتقن فنّ الإبتسامة الحزن تحول إلى صديق قديم لا يملّ أبدا |
اني لا أتنفس إلا الشهقات
ولا أعرف القرأة الا قرأة الاهات حتى وجهي بدأ يتكسر حين أفكر أن أضحك يا حزني القديم أما آن لك أن تأتي فاستبدلك بفرحة ولو بالأحلام |
نحن في البعدّ ... وفراق طويل الامد يشوبه حزن عميق وكمد حزن ثكلى على اب واخ وولد لذا يكبر حزني مع الايام بلا حد لانتعرى من الشعور وحسب .. بل نترك اهاتنا تحبل وتنجب في ديار متاهات ووحدة وغرب فتسير بنا الليالي نحو ظلام دامس بلا درب طائر محلق في سماء اللاعودة بلا سرب تائها يبحث عن حبة طعام وشرب ينوح بلا ام او اب وهكذا فراق ووجع وبين يمشي في دروبنا نفقد معه توازن البهجة في قلوبنا ..! فندوخ وتدور بنا رحى الدهر تثرمنا فنتقطع بلا حراب او خناجر تغدرنا فتضيق فسيحة الامل باعيينا عندها نصلي ياربي بحق محمد وال محمد يارب الطف بنا |
لا تلومي ترحالي عنكي
فالأمر ليس إلي أو إليكي فكما حزنك عليّ وشم فأنا حزني أخدود في جسمي ينحب كل صباح ومساء عليكي ...ويشتاق حنانيكي كم مشتاق أنا لاذرعيكي تحوط عنقي وتغفو عيناي سأبقى أحن إليكي |
ينقصني ...
أن أنفض هذا الوجعُ عَنـي .. وأمضي .. ! |
صدقني ...
مَاعُدت أتباهـى بأفراحـي .. فثمة شارع منسـي .. بداخـلي .. ! |
إلى أي زمن سأبقى أرددّ ..
هذا الحـرفْ .. كي أقنعْ نفسـي .. بإنك تشاركنـي .. حُزني .. ! |
أعجزُ عَن رتقْ رئتي ..
بحلمْ وردي .. ! |
وكأن الأحلامْ ..
هـي تفاصيل .. العَابرين .. ! |
كـحدود السَماءْ ..
أنتْ .. ! |
يَتناولني الشوق ..
بِشتى الطُرقْ .. كالجائع .. الذي لايشبعُ أبدا .. ! |
أرغبُ بِأن أحيك أحلامي بك ...
وأنْ أزهو بِثوب حبي لكْ .. وأتجمّل بنونْ النَسوة التي تَعهدُها .. لأكونْ فتنة بيضاء في عينيك .. ! |
مُصفرة عَيني ..
من وحشية السَقمْ .. سُقمْ غيابكْ لايطاق .. ! |
أتمنـى أن أعتذر ..
لوجهـي الذي ألبستهُ عُتمة الليل .. رُغماً عَنـي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:55 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024