|
بيني وبين ثغري ..
رؤى بسمة تحركُ .. كل خليه بِدمي ... ! |
تتراقص الاشياء
والمرايا ضاحكات.. بيني وبين الحزن حفلة لا تنتهي... |
مُعتقةُ أنا بأحزاني ..
وليتكْ تعلمْ .. ! |
متى تعلم الطيور..
ان موسم حزنها اتى.. متى ... ترتسم فوق اجفاني المتعبة.. ايات فرح ذبيح من القفى... |
في محراب الحُلم ..
نمضغُ الأمنيات .. ومن ثم نَرميها .. لتكون أسفل السافلين .. ! |
في محرابي ..
ارتل صلاة لست اعرفها.. رياح انيني.تاخذها.. لا شيء غيري واجم فكل الاشياء ولت هاربة... |
هُنـا ..
حيثُ التبعثر .. في دروب أبجديتي .. أراني قد بدأتُ التَسكُع .. كـ عصافير حنين .. ترجوا الإرتواءْ .. والإحتواءْ .. ! |
هنا...
حيث ترسم الدروب ظلالي تتعثر .. بقايا خطواتي فوق بركان الحنين |
متمرسة ٌ..
حواسيّ الخَمس ... في إصطيادّ الوجع ... ! |
موهوب حلمي...
في تصيد اوقات الضياع.... |
موهوب حلمي...
في تصيد اوقات الضياع.... |
متمرسة ٌ.. حواسيّ الخَمس ... في إصطيادّ الوجع ... ! ومتطبعة روحي على فراق حبيبي ولكنه اخر مرة غاب تماما وما رجع طرقت ابواب ذاكرتي ابحث عنه بين القطع بين خلايا دماغي متناثرات بين بصر وسمع وجاء صدى الايام عليك بالياس والرضا اقنع واترك عنك كل امنية وادفنها بلا كفن فلا تطمع وهل عاقل يبحث بين تماسيح عن اميرة بجع فان ما تبحث عنه مات وسكن لحده اضطجع |
من أجلك في كل صباح سأحلق وامتص رهيق الزهور وانزع جلدي وابدله بجلد جديد أجمل من سابقه كــ جمال اوقاتي حين القاك >>> صباحكم مشع بذكر النبي واله |
أعَدكْ بأن أحَتمل إصفرار الخَريف ..
مُقابل أن لايَكون لي من السَوادّ نَصيب .. ! |
الصَمت ...
هو مُجردّ مُخدر مَوضَعي .. يُخففُ الوجَع في مَكانه فقَط .. ! |
لانك لا تنتمي للمكان ,,, ولا للزمان كجرم صغير بدأت احبك وانك لا تستطيع ,, الهروب بعيدا كما الاخرين كجنح كسير اظل احبك وارسم دربا ,, يؤدي اليك بخيط حرير وحتى الخريف ,, اذا ما اعتراك يظل جميلا ويغرقني موجة من اثير تساوت لدي حروف الهجاء ,, ولون الفصول اتدري لماذا ؟ لاني احببببببببببببببببببك |
قل لي كيف لي ان اطفئ بعد فراقك لهيب نيراني وحزنا اشتعل قلبي لمجرد ذكر بعدك عني وبركاني تفجر جمرا يحرق الحشا روحي جسدي وما تاناني يحرق كل اخضر في ارضي فغدوت جرداء بلا اماني بلا امل او طموح او احلام حتى او واحد معه ثاني فصرت صفرا معدما فقيرا استجدي اهلي وجيراني فما وجدت غير الحزن انيسا بالدمع اشبعني واغناني وغير حضن الياس بعد فقدك الى ذراعيه ضمني واواني |
اعدك..
حينما يذبل النهار ارسم بذوائب الشمس.. دموع القمر... |
وَمَاصَباحي إلا تَرانيمُ الأمَاني .. !
|
بِتُ أسَتَنشقُ الأوَجاعْ ..
بِملء رئتـي .. ! |
عَانقني ...
إخَتلطْ بِدمـي .. أحَتاجُ أن أعَيش .. ! |
ماذا اقول ...
والليل شبيه النهار احتسي من كاسي حزني حتى القعر |
حَتى الجدارّ قدّ بَاتْ ..
يُنصتُ لأنفاسَي حين تَغيبْ .. ! |
ومن كل بستان من بساتين بوحك
الغناء نقطف ثمار من ابجدياتك اللذيذة لــــك ايتها الروح جنائن الياسمين .... |
لانك الغيث لصحراء قلبي عندما تغيب يحل الجفاف |
حدثَني كَيف أخَبئكْ ..
عن كلّ شَبرّ مِن هذه البَسيطة .. ! |
إقترب مِني حَتى ألوَنَكْ ..
بِمَاءْ الزَهرّ الأبيَض .. ! |
لا أُجَيدُ إحَتواءْ سِواك .. !
|
سأبقى أقراء ما تكتبه الأحزان في هذا المكان
فلطالما أبكاني هذا الجدار أقراء فقط ولن أكتب هنا مرة ثانية وسيبقى أثري أيضا (هنا كان يكتب انسان بلوعة الحزن والفقد إسمه الحنون أبو الحسن الكاظمي) |
سَأبقى أُجَدلُ ضَفائر شَغفَي ..
رَيَثمَا تَأتي أيُهَا الحُزن .. ! |
كَمْ أتمنـى أن نتدفئ سَويَاً ..
أمام نَافَذة الصَبَاح .. ! |
اقسمت لي انك لن تفارقني ..
فلماذا توسدت التراب وتركتني ..!!! |
ومَا الأطَيافْ إلأ مُخدراً ..
مَوضعـياً لذلك الحنين .. ! |
حينما يهطل الحزن...
امطاره فوق رصيف فقري.. اناديك..... لعلك تسمعين انين المطر... |
انشد.... نشيد الدموع...
في مساء عتيق... رحل عنه السحر... |
كُلي أسئلةً خَرسَاءْ ..
لَنْ يَسَتوعِبَها .. أيُ سَطـرّ .. ! |
اخبرني يا من اوجعتني كيف لاي ماء ان يملئ بحر وجعي منك ويبردني فنيرانك لا تزال تحرق خضاري وتلتهمني ولا من شي بارد يطفئها عني واهات اذاك ممتدة بطول العمر تمتصني الى موت محتوم عله منك يستنقذني وظلام الليالي بعيدا عن صحو السماء يسهدني على فرش ويلاتي وانيني لعل الايام تنسيني مرارا طالما احتلني فصارت حياتي مرة فمن يستطعمني فاي طريق اسير حافيا وليس فيه رصيف ذكراك او مواقفك معي تركنني اخبرني |
صَباحُ يلون السَماءْ ..
بأزهـىَ الأمَنيات .. ! |
سَأتوارى عَنك ..
حتى لايَمضغني حَديثك .. وألفظُ أنَفَاسي بعَدهَا .. ! |
اسألتي تتلو الضياع
دوخها حديثك القصير.. مازالت تجفف عنها بقايا الحبر... |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:35 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025