![]() |
اختنق تنفسي بعد فقدك يا فرح
فقدت أنفاسي بعد ما عرفت بمصابك يا فرح |
..{ أصمـــت
ولكــن.. حروووف تحرقني.. ونبضاتي مرتبكة..!! |
قَلبٌ يَنْزِف وَعَين تَدْمع
فَضَائِعٌه أَنَا ....!!!!! |
اقتباس:
و انك عصت بالتراب حد الموت و انك لم تشفع لي وقفاتي بجانبك بكل مآسيك ليتك تمعن النظر مرة اخرى ، فتنظر بعين الحياة لا الموت و تمعن النظر جيدا لتتذكر اني يا صديقي لم اقتلك ، بل قتلت نفسي دوما لتحيا و بعدما رحلت انت ، لم تغفر لي زلتي ! ارجعتني ذكريات الموت ، و ارق الليالي ، لهذه المساحة اظنني سامكث طويلا بجانب قبرك ! |
اقرأ كل شيء بالمقلوب
فقد قال لي استاذ الفلسفة , حينما تتدرج سوف ترى العلم بالمقلوب كل شيء ستراه مقلوبا و هذا هو الصحيح ! اظنني , يا استاذي , تدرجت كثيرا في الفلسفة , فصرت ارى الامر مقلوبا جانب القبور ! نعم .. انني ارى الشاهد تحت التراب , و قد علاه هيكل عظمي كان يسمى انسانا ! اي عجبا , هكذا تفعل الفلسفة باهلها حسنا , ساقلب الشريط , و اكتب لك وحدك ! |
الشِّعر الذي هتف به يزيد وهو ينكث بعصاه ثنايا السبط الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السّلام، وهو قوله: لَعِبت هـاشـمُ بالمُـلكِ فـلا خبـرٌ جـاء ولا وَحْـيٌ نَزَلْ! لَيـت أشيـاخي ببـدرٍ شَهِدوا جَزَع الخزرج من وَقـع الأسَلْ لأهلّـوا واستـهـلّـوا فَـرَحاً ولقـالوا: يـا يزيـدُ لا تُشَـلّ فَـجَـزَينـاهـم ببـدرٍ مَثَـلاً وعدلنا ميل بـــــدر فاعتدل لستُ من خِندِفَ إن لـم أنتـقم من بني أحمد ماكـــــــــــــــان فعل |
اتراك قد جف تواب مآقيك
فصرت تريد ترابا آخر ؟ حينما جاوزت بي سكة الحياة آخر شاهد في مقبرة حلمك لم اكن اشاهد سوى تفاصيل وجهك الرقراق مر الامر بابطأ مما تصورت حتى طرفي المرتد شعرت به ثقيلا باغماضته ان عيني كرئة كبيرة تريد ان تأخذ اكبر قدر من هواء لايام سباتها و ستطول ايام السبات و لا رقاد ! اخذت اتفحص بسرعة كل شيء يدلني عليك علي اختزنها في ذهني الموقوف لك وانتهت بي سكة الموت في محطة الحنين الابدي محطة جلست بها وحدي فقط ، و امامي حقائب ذكرياتي اجترها وحدي ! |
سراب يجري وراءنا و نفر منه
يحسبنا غيما نهطله بامطارنا ليحسبه الناظر وسط الصحراء ماءا و في كلتا الصورتين استحالة فلا في السراب ماءا و لا ماءا في ظل جدب الصحراء ( لا حياة في القبور ، و لا في جدب صحاري القلوب ) |
الرائع الشرع جميل بكل ما يعنيه الجمال ربما كانت لي انسكابة تحت ضلالك سأتركني هنا الى ان اعود تحيات تُتلى |
اقتباس:
الغائب عن العيون الحاضر في الوجدان ابي ياسر الكعبي .. يشرفني كلامك , و يبقيني على قيد حياة الكتابة .. تحية لك و بانتظارك .. تحيات ترتل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:22 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025