![]() |
(الحد) ـ لغة : الحرف و(حد السيف) : حرفه ، و(الحد) : الطرف ، والمنع ، و(الحد) : الحاجز بين الشيئين ، و(حد الشيء) متناه ، والوصف المحيط بمعناه ، (وحد العاصي) : (الحكم الشرعي) وسمي (حدا) لأنه يمنعه عن معاودة المعصية و(الحد) : الرقة ، والدقة ، والمضي ، والخلاف ، والمعاداة ، والمحاربة ، والمشافقة ، والبد ، والمجانبة ، كقولك : (داري محادة لداره) ، والصلابة . |
الفرق بين (الانبجاس) و(الانفجار) .
(الانبجاس) لغة : الانشقاق في الشيء ، والتفتح ، والسيلان ، والرشح ، ونبع الماء ، وأول خروجه . و(الانفجار) : في الأصل : التفتح في الشيء ، والخروج عن المألوف ، وشق الشيء شقاً واسعاً ، وقيل للصبح (فجر) لكونه فجر الليل فأزاح ظلمته (( ومن المجاز : (انفجر عليهم العدو) و(انفجرت عليهم الدواهي)) إذا جاءهم الكثير منها بغتة . |
الفرق بين (رؤيا) و(رؤية) :
(الرؤيا) و(الرؤية) لغة من (الرأي) ، وهو أصل يدل على نظر وإبصار بعين أو بصيرة ، يقال : (رأيته رأي العين) أي : حيث يقع البصر عليه ، والرؤية) : ((النظر بالعين والقلب)) و(الرؤيا) بمعنى (الرؤية) لكنها مختصة بما كان في المنام دون اليقظة . |
اقتباس:
مرتلة ايات الشكر والثناء عرفاناً للنقاء الذي مر من هنا عظيم امتناني |
د.الخيال
سلام عليه من حظور قد سر الناظرين سلام عليك استاذنا الفاضل عظيم الامتنان لما افضت علينا من جواهر كلم |
(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الغَضَبِ وتَفْصِيلِها)
(عَنِ الأئِمَّةِ) أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْس ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ ، عَنِ اللَّيْثِ ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها، وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظاً. |
(في تَرْتِيبِ السُّرُوْرِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ ثُمَ الاسْتِبْشَار وهو الاهتِزَازُ. ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ . ومِنْهُ قَوْلُ الأصْمَعِيّ: حَدَّثْتُ الرَّشِيدَ بِحَدِيثِ كَذَا فابْرَنْشَقَ لَهُ ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ} ثُمَ المَرَحُ ، وهو شِدَّةُ الفَرَحِ ، ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ: {ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً} |
روح الكلم .. بوركت هذه اليد التي تملأ المكان كنوزاً نغترف منها حيثما نشاء وما نشاء .. سلمت ودام ابداعك
|
القدير حالم في الخريف
اخال الصفحة قد اتزنت بعبق العبير لاطلالتك عظيم الامتنان والتقدير دمت بكل خير |
(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الحُزْنِ)
الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ السَّدَمُ هَمّ في نَدَم الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً} الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ لا اراكم الله حزناً ابداً |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:07 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025