لا ادري هل ستبقى ترقع ما فعلته عائشة في ذلك الوقت فانت ايضا تاتي من خلال الضنون مع العلم انك لم تاتي ولا برواية واحدة تثبت ان فعلا عائشة تابت وندمت فالندم توعان يا اما انه توبه ورجوع عن الخطأ ويا اما ندم لانه قامت بالامر ليس على الشكل الصحبح ولو انها استخدمت سلاح اخر كان ممكن ان يكون اكثر فعالية ويحفظ ماء الوجه فكيف ستثبت لنا اي الندمين كانت عليه ؟؟؟

اما عن الغيرة وانت تثبت ان غيرتها فائقة الحدود من خلال التصرفات نعم الغيرة امر فطري ولكن كامراءة مثل عائشة كيف لها ان تفرط في غيرتها مع العلم ان البخاري يروي الكثير الكثير وعلى لسانها من تشريعات وامور انتم اليوم تاخذونها على محمل التنفيذ فلا ادري هل امراءة بهذا الشكل تكون محل تشريع ونقل للروايات ؟؟ واي حب هذا الذي تتكلم عنه وقد لاقا ما لاقا النبي الاكرم من اذى على يديه حتى عاتبتها ايات القران الكريم والدليل انه لو يحبها لما قالت بما معنى لم نعرف وفاة المصطفى الا من صوت المساحي فلا ادري اي حب هذا تتكلم عنه اخي العزيز !!!!!

اما الطامة الاخرى وهي التمثيل بحارث بن هشام وسؤالها لابن عمر لا ادري كيف تفسر هذا الامر طبقا لردك فكيف لام المؤمنين لا تقول مثلا لقد نهاني النبي الاكرم عندما خاطب زوجاته من خلال علامات الخروج على امام زمانها من كلاب الحوئب وغيرها من علامات لماذا لم تقل وتعاتب نفسها وتقول يا ليتني سمعت كلام النبي الاكرم ولزمت بيتي لا تذهب وتسال ابن عمر اشد والد اعداء الامام عليه السلام

هذا الكلام رددت عليه في اجاباتي السابقة و اقول ان عشرات الروايات التي اتيت بها تثبت ندمها و توبتها و لا يمكن التغاضي عن ذلك . و على مايبدو انك لم تنظري الى اخر اربع اجابات فانني اثبت لكم توقيت ندمها من كلام علمائكم . وندمها لا يعني انها لم تخطئ في خروجها فاهل السنة مجمعون ان الحق كان مع علي في كل حروبه الثلاث. و لا زلتي لم تتمعني في قصة زايخة و توبتها.

لاأعلم لما إستشهدت برواية ذي الثدية وماعلاقتها بتوبة عائشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ثانيا ماذكره نقلا عن إبن كثير فهو لايصح لان حسب تتبعي وجدت الرواية بهذا السند :



الشريعة للاجري :


قَالَ إِسْمَاعِيلُ، قَالَ يَزِيدُ: وَحَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ عائشة .......

المؤلف ذكر هذا لربطه بسابق الكلام يعني ان ندمها لا على خروجها على امام زمانها وانها معترفة وخاضعة لخلافته وامامته وحق اهل البيت عليهم السلام بالخلافة بل كلام المؤلف واضح جدا انها استمرت بالحرب عليه لاكن بغير اسلوب

أعلنت عليه حربا أخرى أشد ضراوة وأبقى أثرا من حرب الجمل إذ أقامت عليه حرب الدعاية :

حرب اللسان ، وهذه الحرب لم تنته بقتل ابن أبي طالب ، بل اشتد أوارها بعده ، واستمرت هي ماضية فيها ضده إلى أخريات سني حياتها

وبالعكس اثباتك هذا الامر جميل
فهذا يدل على وجود خطأ

فالانسان لا يندم إلا على شيئ مُخطأ فيه

فهل الآن الرواية الاصح سنداً

الذي صحح الذهبي وابن كثير والهيثمي وغيرهم اسناد رواية:

(لما أقبلت عائشة ، فلما بلغت مياه بني عامر ليلا . نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب . قالت ما أظنني إلا أنني راجعة . قال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم . قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ذات يوم : كيف بإحدكن تنبح عليها كلاب الحوأب )

كل ما قلته صحيح و الرواية صحيحة و لكن العبرة بخواتيمها و قد اعترفت بذلك و ندمت و لذلك حينما دفنت تذكرت هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم و طلبت ان تدفن في البقيع و هذا يدل على توبتها و ندمها بل و يدل ان الامر كان دائما في بالها و كانت تتمنى انها لو انها لم تعش لتشهد الجمل .

مداخلة بسيطة وتساؤل للاخ (محمد ب)
لو قطعنا بندم عائشة على قتالها امير المؤمنين علي عليه السلام
فهذا دليل على خطاها
فهل يكفي هذا الندم
هل اعطت دية القتلى الذين تسببت بقتلهم في معركة الجمل
الاخ (محمد ب)
اقرا الاية التالية

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92
اولا هل طلبو منها الدية
ثانيا فاين دية نيار بن عياض و عثمان بن عفان و غيرهم ممن توفو في الفتنة , الامام علي كرم الله وجهه كان يطبق الفقه الاسلامي هنا و هو ان الدماء التي سفكت في الفتنة هدر و الا على هذا يؤخذ القصاص على كل من مات . فالامام علي لم يطلب دم نيار بن عياض و لا دم المهاجر بن خالد لانها ماتت في فتنة .
ثالثا نعم لها ان تتوب و الله يقبل ان يغفر كل شيء الا الشرك و قد اوردت هذا في رد سابق مع الاية الكريمة

اذ كان كل من يحشر مع من يحب فعلى هذا زوج نوح ولوط يدخلون الجنه لانهم يحبون ازواجهم .... وكلام عمار واضح بان طاعة الله تعني عدم طاعه عائشه

الرد: زوجة نوح بانت منه وماتت في الطوفان و زوجة لوط كذلك حينما اصابها العذاب و لم نسمع انهما تابتا او ندمتا و اما زليخة فتابت فانتبه من هذا التشبيه .

ابو اسحاق مختلط , ناهيك عن انه منحرف عن أمير المؤمنين ..... والامام علي صلوات الله عليه واله خرج لقتال الباغيه عويش رجاءا كن واقعي

واما باقي الروايات التي تضعها فكلها مجروحه عندنا , واما تعلقك بانها تابت فحتى فرعون تاب وقال كلمة المشهوره بانه امن برب موسى فهل نفعه ايمانه

الرد: ابو اسحاق ثقة و هو من رجال الصحيحين و قد اعطيت لك رواية عنه في البخاري (غير مقرونا مع راوي اخر) و قد قال بعض العلماء بانه خلط في اخر عمره و دلس و لكن مع ذلك قبلو منه و اعطيك مثال:
ابن الجعد (ص287 – رقم 1942) وقد روى عنه شعبة أيضا وهو الذي يقول: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبو إسحاق وقتادة.

و من العلماء من و ثقه اذا ثبت الاتصال و السماع بالعنعنة , مثال: ذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم فالأصل في عنعنته عمن سمع منهم أنهما محمولة على الاتصال ما لم يثبت في حديث بعينه أنه دلسه أو تكون فيه نكارة في متنه أو سنده أو مخالفة
و مع هذا فالرواية لها قرائن كرواية عمار و مالك الاشتر و ما ذكر ان عليا ارسل اليها عمار و كلها تؤكد الرواية