منتديات أنا شيعـي العالمية - ثلاث اسئلة لاجواب لها

بسمه تعالى
مختصر المناظرة للإخوة المحترمين....

أما عن السؤال الأول ما يتعلق به من التفضيل وكيفيتها.. فهي كالآتي:
يعتقد الشيعة بأن الصلاة على محمد(ص) نكون على النحو التالي (اللهم صل على محمد وآل محمد) ويستدلون على هذا بالأحاديث المتواترة الصحيحة لدى أهل السنة ولديهم , وإليكم بعض الأدلة..
القرآن والحديث الشريف:
قال تعالى: ( سلام على ال يس) الصافات 130
قال تعالى: (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) الأحزاب 56
ففي هذه الآية أحاديث تحكي قصة الصلاة والسلام وهي:
فمن الروايات الداله على تعليم النبي ( ص ) لهم كيفيه الصلاه عليهم ما رواه مسلم في صحيحه في اواسط الجزء الرابع باسناده الى كعب بن عجره قال قلنا يا رسول الله قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلى عليك ؟ قال قولوا " اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم انك حميد مجيد" مسلم في صحيحه 1 / 305 ، والبحار : 27 / 257 ، والعمدة : 25 .

ومن ذلك ما رواه البخاري في الجزء السادس في اول كراس من اوله باسناده الى أبي سعيد الخدرى قال قلنا يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلى عليك ؟ قال قولوا " اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم " قال أبو صالح : عن الليث " على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم"البخاري في صحيحه : 6 / 27 ، وذخائر العقبى : 19.

وهناك الكثير الكثير ولكن مخافة الإطالة تجعلنا نحتسب.

أما ما يتعلق بالتفضيل بين الآل والصحابة فهذا أمر منتهي ولا يناقشه إلا الجاهل بالقرآن والبعيد عن أقول المصطفى (ص).

يقول تعالى آمرا رسوله بالقول: ( قل لا اسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)
ونلاحظ في الآية الكريمة أنها :
الأمر بالمودة لآل النبي(ص) من قبل الصحابة وليس العكس, كما أن المودة خاصة بالآل دون الصحابة .
وقوله تعالى : (قل تعالوا ندعوا أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونساؤكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل....)
وقصتها المعروفة مع اسقف نجران ومن هم الأبناء والنساء والأنفس..
توصيته(ص) بآله في آخر عمره بل وفي كل حين يدلل ذلك أنه ليس هناك أفضل وأقرب منه غيرهم.
رفضه(ص) دخول أي أحد غير آل بيته تحت الكساء مع وجود زوجاته .

و و و و هناك الكثير في تفضيل الرسول (ص) آل بيته على سائر أصحابه, كما أنه من الطبيعي أن يفضل رسول الله (صًًًًًًًًًًًًًًً) آله على صحابته وهذا شأن أي رجل في تفضيل القريب على الغريب إلا ما يستثنى .

كما أن رسول الله (ص) لم يمدح صحابته لأنه لا يتعدّ منهج القرآن في ذلك , فنرى القرآن قد صنف الصحابة وقال ما قال , فليس من المعقول أنه (ص) يخالف هذا المنهج ويقول: (أصحابي كالنجوم...) كما أن هذا الحديث فيه ما فيه من التضعيف من قبل الشيعة والسنة وإن اردت أتيتك به.

وحسبك قول الإمام الشافعي في أن الصلاة عليهم فرض من الله في القرآن أنزله , وعدم قبول صلاة من لا يصلي عليهم ..
يا آل بيت رسول الله حبكم = فرض من الله في القرآن أنزله..الخ.

أما عن السؤال الثاني :
فإنه من المعلوم ما كان في سقيفة بني ساعدة لا شورى ولا هم يحزنون والرجاء لمن خالف هذا الرأي أن يطلع على سيرة ابن هشام ويرى مواقف كل الصحابة فيها ..
أما عن ما أشار بعض الإخوان في أن كل خلافة الثلاثة (أبوبكر وعمر وعثمان ) أتت شورى فلا يا سيدي يعلم الجميع أن أبا بكر قد تسمى خلافته شورى مع أن ليس كل اللذين في السقيفة قد كان لهم الموقف الإيجابي بالموافقة كابن عبادة والمقداد وسلمان الفارسي والإمام علي ووووو وغيرهم .
أما عن عمر فيعلم الجميع سنة وشيعة أنه حدث بالتعين ولذلك درست في الجامعة أن التأمير على المسلمين يكون بالشورى أوبالتعين فالأول كما حدث لأبي بكر والثاني كما لعمر .
وأما عن عثمان فكانت الشورى في ستة أشخاص لا في الشعب أو جميع الصحابة وكان الإمام علي من ضمن الستة إلا أنه رفض التأمير على المسلمين بسبب الشرط اللذي وضع له في العمل بسنة الشيخين (أبوبكر وعمر) . فهل تسمى شورى إن وقعت في ستة أشخاص؟

هذا ما حدث في خلافة الثلاثة الأول من "الراشدين" .
أما خلافة الإمام علي فكانت بالإثنين (الشورى والتعين) من قبل الشعب وكان أول من بايعه أعداءه مثل طلحة والزبير و و و و, كما أنه رغب عنها إلا أن الصحابة أصروا عليه (ع). الرجاء من الإخوة مراجعة كتب السير كسيرة ابن هشام ونهج البلاغة فيما يختص بهذا الشأن (خطبة الشقشقية) .

أما بقية الحوار فلكم إياه في وقت لاحق. علما بأن الحوار السابق أتيت به مطلعا عليه عامة رادا فيه مسرعا .