![]() |
اقتباس:
هل نبحث عن الحقيقة ام نكابر ونعاند تقول ممكن ان يخاطب المفرد بصيغة الجمع واقول لك لم يرد ان الله سبحانه وتعالى خاطب شخص بعينه بصيغة الجمع الا ان يشمل الخطاب غيره لان في هذا تفخيم وتعظيم للشخص وهذا مما اختص الله به سبحانه دون غيره 0 قال سبحانه : (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) وقال : ((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادي الصالحون )) وقال جل شأنه (( انا نحن نحيي ونميت والينا المصير )) والآيات في هذا المجال كثيرة وانما اقتصرت على بعضها للأستدلال فقط اما قولك : ان الله يقول ((فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم 000 الآية )) فأقول لا وجه للأستدلال بهذه الآية لان الله قال في بدايتها : ( فقل ) اي قل يامحمد بصيغة المفرد فان قلت قوله : ((ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم 000 )) قلنا الكلام بناء على الآية موجه من الرسول صلى الله عليه وسلم الى نصارى نجران فلا حجة فيه 0 اما ماقاله الزمخشري او غيره فقد طلبت الاستشهاد بالقرآن الكريم 000 رغم ان الزمخشري قال : بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع ومن كلامه نفهم ان الآية يدخل فيها عموم المؤمنين من الاحسان الى الفقراء والمساكين حتى قال : وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين اذا الخطاب حتى وان كان في حق علي رضي الله عنه فهو يشمل معه غيره ورغم كل هذا فلا إمامة ولا خلافة في الآية لا من قريب ولا من بعيد 0 تحياتي |
اليست هذه الاية تفسيرها من كنت مولاه فعلي مولاه ألم يصف الله ابراهيم بانه امة واريد منك سبب نزول هذه الاية الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم وما هو سبب نزول هذه الاية يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم وهل هنا لتعظيم الشخص ام لتعظيم غيره |
اقتباس:
========================================== اما ان الله قد وصف ابراهيم بأمة فهو امام جامع للخير قانتا اي مطيعا لله ومع هذا فقد اخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن ابراهيم بصيغة المفرد ((ان ابراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين )) ============================================ أما تفسير قوله تعالى : (( الذين قال لهم الناس 0000 الآية )) فلا تدل على ان الله خاطب المفرد بصيغة الجمع 0000 وقد جاء ان سبب نزول هذه الآية : كَانَ أَبُو سُفْيَان سَأَلَهُمْ أَنْ يُثَبِّطُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه الَّذِينَ خَرَجُوا فِي طَلَبه بَعْد مُنْصَرَفه عَنْ أُحُد إِلَى حَمْرَاء الْأَسَد ; وَالنَّاس الثَّانِي : هُمْ أَبُو سُفْيَان وَأَصْحَابه مِنْ قُرَيْش الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ بِأُحُدٍ , يَعْنِي بِقَوْلِهِ : { قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ } قَدْ جَمَعُوا الرِّجَال لِلِقَائِكُمْ , وَالْكَرَّة إِلَيْكُمْ لِحَرْبِكُمْ { فَاخْشَوْهُمْ } يَقُول : فَاحْذَرُوهُمْ , وَاتَّقُوا لِقَاءَهُمْ , فَإِنَّهُ لَا طَاقَة لَكُمْ بِهِمْ , { فَزَادَهُمْ إِيمَانًا } يَقُول : فَزَادَهُمْ ذَلِكَ مِنْ تَخْوِيف مَنْ خَوَّفَهُمْ أَمْر أَبِي سُفْيَان وَأَصْحَابه مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَقِينًا إِلَى يَقِينهمْ , وَتَصْدِيقًا لِلَّهِ وَلِوَعْدِهِ وَوَعْد رَسُوله إِلَى تَصْدِيقهمْ , وَلَمْ يُثْنِهِمْ ذَلِكَ عَنْ وَجْههمْ الَّذِي أَمَرَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّيْرِ فِيهِ , وَلَكِنْ سَارُوا حَتَّى بَلَغُوا رِضْوَان اللَّه مِنْهُ , وَقَالُوا ثِقَة بِاَللَّهِ , وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ , إِذْ خَوَّفَهُمْ مَنْ خَوَّفَهُمْ أَبَا سُفْيَان وَأَصْحَابه مِنْ الْمُشْرِكِينَ { حَسْبنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل } وقد قالها نبينا وابراهيم صلوات الله وسلامه عليهما كما جاء في الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُس قَالَ أَرَاهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَنْ أَبِي حُصَيْن عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ اِبْن عَبَّاس " حَسْبُنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل " قَالَهَا إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام حِين أُلْقِيَ فِي النَّار وَقَالَهَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قَالَ لَهُمْ النَّاس إِنَّ النَّاس قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل وارجو الا تخرج عن الموضوع تحياتي |
(إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
|
ليش بترت القصة ليش ما ذكرت من الذي اخبر المسلمين الم يكن القائل هو نعيم بن مسعود الاشجعي وحده لماذا لا تذكره ولماذا لم تعطيني سبب نزول الاية الثانيه |
الكتاب : الشرح الميسر لكتاب التوحيد ج1ص20 فإنه أمة على الحق وحده،وإمام لجميع الحنفاء، يقتدون به في ذلك |
[ تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء - إبن حمير ] الكتاب : تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء المؤلف : أبي الحسن علي بن أحمد السبتي الأموي الناشر : دار الفكر المعاصر - بيروت الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : د.محمد رضوان الداية عدد الأجزاء : 1 ص143 تعالى إن إبراهيم كان أمة قانتا لله وقال في قس إني لأرجو أن يحشر أمة وحده هكذا حكاه الهروي في كتاب الغربيين |
الكتاب : التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت - لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية ج13ص253 وقد وصف إبراهيم - عليه السلام - بأنه كان أمة. والأمة: الطائفة العظيمة من الناس التي تجمعها جهة جامعة. وتقدم في قوله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} في سورة البقرة [213]. ووصف إبراهيم - عليه السلام - بذلك وصف بديع لمعنيين: أحدهما: أنه كان في الفضل والفتوة والكمال بمنزلة أمة كاملة. وهذا كقولهم: أنت الرجل كل الرجل، وقول البحتري: ولم أر أمثال الرجال تفاوتا ... لدى الفضل حتى عد ألف بواحد وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " معاذ أمة قانت لله". والثاني: أنه كان أمة وحده في الدين لأنه لم يكن في وقت بعثته، موحد لله غيره. فهو الذي أحيا الله به التوحيد، وبثه في الأمم والأقطار، وبنى له معلما عظيما، وهو الكعبة، ودعا الناس إلى حجه لإشاعة ذكره بين الأمم، ولم يزل باقيا على العصور. وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطر بن مالك الكاهن: "وأنه يبعث يوم القيامة أمة وحده"، رواه السهيلي في الروض الأنف. ورأيت رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه المقالة في زيد بن عمرو بن نفيل. والقانت: المطيع. وقد تقدم في قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} في سورة البقرة [238]. واللام لام التقوية لأن العامل فرع في العمل. |
فلا تكذب وتدلس يا اعجمي كل الناس يعرفون معنى الامة |
والأمة : الجماعة في هذا الموضع ، وقد تطلق على الواحد ، ومنه قوله تعالى - إن إبراهيم كان أمة قانتا لله - وتطلق على الدين ومنه - إنا وجدنا آباءنا على أمة - وتطلق على الزمان هذا كلام الشوكاني في فتح القدير والأمة الجماعة التي تؤم أي تقصد لأمر ما وهذا كلام الالوسي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:21 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025