دَعني أتَفرسُْ في وجهه الأشَياءْ البَيضاءْ كقلبكْ ...
دَعني أهيمْ .. وأبحثُ عنْ وجهي .. بينْ ثَنايا الليلْ والنَهارْ .. ! |
كالهَباءْ المَنثورْ ..
تتَطايرْ وعودْ الأمَسْ .. ونَحيبُ الأمكنة يَملؤُ الأمكنة .. إلى متى .. ! |
هُناكْ أُمنيةُ تَستقرُ بِداخلي ..
يَاربْ حَققها لي .. ! |
هُناكْ فوضى كَبيرةُ تَجثمُ على تَفاصيلي ..
فَأراني أبَتلعُ الخَيباتْ .. رُغماً عَني .. والدَهشةُ تَستعمرُني .. ! |
تعبت بي فواصل الزمان والمكان... تدور بي عكس ما أريد والمعضلة ... انني ليس ممن يقف وينظر فقط فقلبي ... لا يكف عن ضوضائه .. ولا يترك الزمان والمكان لحالهما لكن ...الى متى ؟ من يُسقط من ؟ أعلم أنني سأسقط في النهاية .. لكن ليس بعد أن أمارس كل طقوس الرفض وأشعل فتيل كل الثوارت ... واذا سقطت ...فسأسقط واقفا |
لعنة واحدة تكفي ... فقلبي الضعيف ... لا يقوى على انتهاك حضر المشاعر... تهمة واحدة كافية ... لنقلي الى مؤبد الضجيج |
تَقاطرتْ الأحلامُ بِخشوعْ كَبيرْ مِنْ فَمي ..
ولامَستْ صَحراءْ الصَبرْ .. ! |
شَهقاتْ الفقدْ ..
تَعلو هَمساتي المُختنقة .. فَأطرافْ الوقتْ .. باتتْ بَاهتة في غيابكْ .. ! |
مَع كُل صباحْ أكتَشفُ جفافْ آخر في روحي ..
حتى إذا أتي المَساءْ .. زادْ إتساعُ الصحراءْ بِداخلي .. ! |
أتعلمْ يَاضوءْ ..
بأني أستبشرُ النَقاءْ مِنْ قلبكْ .. ! |
الحُزنْ يحاصرني بِصمتْ ..
يَضغط علي بِصمتْ .. يَحضرْ بِصمتْ .. لِيغادرْ بِصمتْ .. لأبقى أجترُ أشلاءْ الخيبة .. خيبة البوحْ بِصمتْ .. ! |
لي ذاكرة تُجيدُ حَصر الشوارعْ ..
التي عَبرتها أنفاسُ صَبري .. أتوقُ لكلْ الزوايا التي تَوسدتها أحلامي .. أحنُ لكل شئ .. سواي .. ! |
في داخلي حَديثُ لاينتهي عَنكْ يَاحزنْ ..
بَاقياً يَعزفُ لَحنْ الإنتظارْ على صَدر الدُجى .. ! |
كل لغات العالم لا تكفي ... لبوح قلب أضرّه الوجع وأضناه الانتظار... |
سأهجرني ... أرغب في ذلك ... ربما أكون أقل وطأة مني.. بدأت لا أحتملني... |
ايها الليل ... كم تجاهلت ضوء انتظاري فنار مجهول أصبحت في صحرائك الشاسعة أنتظر زائرا لا يأتي |
تَهزُ حَرارة الأنَاتْ ..
أوتارْ البَحة في صَوتي .. فَيبعثُ أنينْ الصَمتْ .. كَدخانْ أسودْ قَدْ لوثه الغيابْ .. ! |
أتعثرْ ..
أتَعثرْ .. مَنْ يُلتقطني .. مِنْ عُتمة السقوطْ عَلى أرضْ الصبَرْ ... ! |
خُدوشكْ يَاحُزنْ ..
لَمْ تَمنحنا سوى النزفْ ... بِبطءْ ... حدّ المَوتْ .. ! |
أتَحدثُ بَصمتْ .. + أبَتسمْ بِألمْ .. + دَمعة مُتحجرة .. + ضحكةُ وهمية .. + رئةُ مُهترئة .. = أُنثى تَجهلُ مَايَحصلُ لَها .. ! |
ضبابك ... لا ينفك يحاصر قلبي لا يرى سواه.... متى يرحل شتاء انتظارك؟ |
كُنتْ معطفاً لِغيري ..
وبَرداً لي .. لِمّ يَاحُزنْ .. ! |
عند نافذة الغياب يخونني الترقب |
أمَشي على صراطْ الوَجعْ ..
بِمهلّ عَابثُ ... وبَأطرافْ قَدمي .. فسقوطي الآنْ .. لمْ يَعدّ يُهمني .. لأنكْ مَعي .. ! |
تَنسابُ قَطراتْ الندى ..
على نَوافذْ الفقدْ .. فأهرولُ إليها .. لأرسمْ بأصَابعي .. قلوبْ صَبراً بِلونْ الماءْ ... ! |
أفُكرْ في أُخرسْ صوتْ الحنينْ بِداخلي ..
فقدْ أفقدني السَمعْ .. وبِتُ صَماءْ .. لا أسمَعني .. مِثلكْ .. ! |
أخاف من رتابة الانتظار بعدك ... أقف أمامي ... أمتهن الصمت ... فليس أبلغ منه ... ولا أبوح الا لي بأسرارك فأنا بعدك ريحٌ بلا جهات |
لَنْ أخَتبيْ خَلفْ وسادة الظُروفْ ...
سَأُشرقْ .. بِكلْ جَمالْ إحتياجي .. ولَيشهدْ الحنينْ إني بَلغتْ ... ! |
شجرة الحنين في قلبي.. باتت تشرب من دمي... أين لعنتي.. لتطعمني بلقاح ضد الجفاف ... |
بِسَماءْ الحُرفْ أراكْ ..
فَتندفعُ عَيناي إلى أسرابْ النوارسْ ... وأهيمُ بِرفقتها .. وكأني سربُ آخرْ آكثرُ عَدداً .. ! |
مَهما كَتبتْ ..
أشَعرٌ بِانْ حرفي .. يَسيرُ في طريقه نَحو القحط ْ .. نَحو التيه .. نَحو الذبولْ .. يَجرُ قَدميه خوفاً .. مِن إسمْ الغيابْ .. أتعلمْ .. مُزاولة الحَياة ماعادتْ ثُتيرُ شَهيتي .. ولا حتى دَهشتي .. ! ... أُمــي .. أينْ وسَادتي .. فقدْ حانْ وَقتْ نومْ الحُلمْ .. ! |
أعَدادكمْ يَازوارْ ..
تتزايدْ .. بَلْ تتفاقمْ بِشكلْ يُرعبني .. أتَساءلْ .. مَاذا تَقرأ مُقلكمُ في سُطوري .. ولا يُوجدُ هُنا .. سوى حُروف فقدتْ عَافيتها .. وشَاختْ قبلْ أوانها .. ! |
أعترفُ بِأني مَا عُدتُ أملكْ القَدرّ الكافي منْ الفَرحْ ..
والذي يؤهلني لأنْ أتَنهدّ الحياة بِشكلْ طبيعي .. ! |
سَأوي إلى أحلامي التي أقتنصها بِخلسةً كُلْ فَجرْ ..
والتي .. رغَمْ إمتلائي بِها .. ألا أني أُشرقُ خاويةُ تَماماً .. مِنْ بِقاياها ... ! |
نَمضي ..
ونَحنُ نرتَشفُ الحُزنْ .. بِكاملْ الدَسمْ .. ! صَباحْ الهَلوسةُ السُكرية ... ! |
ما شا ء الله على هذا النفس الطويل في ممارسة الابداع
|
يقينْ الودّ ..
بَريقُ حُضوركِ يضئ الروحْ قبلْ السَطرْ ... كوني بِالقربْ دوماً .. ياطَعمْ الطُهرْ .. ! |
سأُ حاول ولكن
|
المُحاولةُ بِحد ذاتها ترياقْ بَقاءْ ..
مُمتنةُ لِمعَطفكِ الأبيضْ ... فَمازالْ يُشاركني الدفءْ .. ! ودّ .. |
ماذا عساني ان اقول
بصراحة لا استطيع الرد او بالاحرى لا املك هذا النفس الشعري المتدفق لكم التوفيق |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:49 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024