![]() |
اهملي يا قوافي الحزن فمظلتي المثقوبة تستمطرك الليلة |
يامساحات الأسى أيتُها الأمُّ خُذيني .. وعلى أوجاعكِ الثكلى احمليني فأنا مازلتُ جرحاً وانا مازلتُ طفلاً لا اُجيد النُطقَ فالصمت نزيفي وحكاياتي أنيني .. |
اتعلقُ بأستار الذكريات
اصلبوني على حبال مشنقة العاشقين !! |
تنوّرت مساحات الوجع بهطولكِ يا راحيل ؛ مازلتُ والقوافي بانتظار وجع قادم |
متنورة بكَ أيها الكريم ورهن انتظارِ عودتهم عشنا |
إلى شكواهُمُ نـصغي فمَن يصغي لشكوانا بـكيناهــمْ ومـازالتْ لهم في الروح أشـجانا نَـحَـتْـنا من خَـلايانا لهمْ بـيتاً وعنوانـا بَــنَـينا من محاجرنا أوطاناً وأوطانا ..! فما عادوا ،وقد عُدنا ضحايا بين قَتلانا ........ لم تزل القوافي رهن انتظار وجعٍ قادم |
انزف فديتك انفاسي أيا وَجعي ......... |
على قيدِ الوجع نحّنُ لهم وعلى قيد الأنتظار نقتاتُ من الذاكرة ما يمنحنا عزيمةً لحزنٍ جديد..؛ |
تسلم اناملك
وفقك الله لكل خير اخوك عبدالله العتابي |
في تهاويل النكبات انبلج فجرُ الزنابق .. فتفتحت بين ضلوع الوجع .. زنبقة طهر وحنين تتضوع طيباً .. نبتت في الحنايا خشيت عليها من ان تصاب بانتكاسة وجع فغطيتها بخافقي .. وسقيتها من مهجة فؤادي .. فأورقت في ظلال قلبي .. ابتهالات قدسية شدتني للصلاة في محرابها.. فقمتُ بكلي اصلي .. تنصلت من كل شيء وشهدتُ للرب بالوحدانية .. وانه خالق الطهر منسكبا في هذه الزنبقة .. التي سحرتني برونق عطرها .. وكان عضدها يعزف أناتُ ناي الحنين.. التي يتلهف سمعي لشدوها ويشتد وجدي للحنها .. كنت احاكيها في سري دون ان اهمس ببنت شفة .. كانت تجيبني دون كلام .. تبادلنا اطراف الوجع .. واغرقت نفسي في ضياها وقررت أن اسجن نفسي بين تويجاتها.. وخشيت عليها حتى مني.. فقررت ان اعوذها بالمعوذتين واسورها بـ يس وبحصن الله الحصين حتى القى الله بعد حين احملها بين الحنايا أمنية حنين ذابل .. وارصفها فوق قوافي الوجع ..؛ |
أركض وخوفي ان تجهض احلامي...؛
وبالصبر ولدت أملا عليلا وما أن تشافى بحنين ...؛ وضع على صليب الطرقات منتظرا نهايته نازفا وجع دائم..... |
وجعي مسمّرٌ في مكانه ..! ينتظرُ رصاصة الرحمّة ممن لارحمة لديهم ..؛ |
وجَعٌ يأكل خاصِرتي .. كما تأكل النار الحطب ؟ |
أنرتنا يَ سيد الوجع على ناصية القصيدة..؛ الكعبي مرحباً من جديد يَ ألق |
كانت .. ومازالت ... وستبقى الصفحات زاهرة بــ سيّدة النقاء |
( كلمات بلطجيه ) أرسَلوا سَيارتين و غفير الجمع غطى كل طابوق الرصيف و عمود الكهرباء أسلــَم الروحَ الى سلك الهروب قبل أن يأتي المساء انهم عشرون ضبعاً و انا اصغر إخواني الكِبار تـــُـــهمَتي .... تن تن تتن !! و شُروعٌ بالـــــــذكاء الحبيب ابو ياسر الكعبي كان هذا وجع بحراني تقبل ودي و اشتياقي ايها الغالي |
الياسري زكي
اين انت يارجل ..؟ قد اشتقنا لهطولك الخصب |
مازلتُ كلّي عيون ترتقب القادم من هناااااااااااااااك ؛! |
مرة اُخرى على شباكنا تبكي .... ولاشيئٌ سوى الريح وحبّات من الثلجِ وحزنٌ مثل أسواق العراق مرة أُخرى أمد القلبَ بالقربِ من النهرِ زقاق لم يعد يذكرني .. حتى صديقي !! صار يكفي ساضيئ الشمع وحدي ؛ أي إلهي رفعةُ الشباكِ كم تشبهُ جوعي أي إلهي إن لي اُمنية ٌ ..... يرجعُ المنفيون من اوطانهم ثم رجوعي مظفر النواب مازلتُ وقوافي الوجع رهن الاحتضار |
اين الهُناك لا زلت ابحث عنه بين اجراف الهُنا لا علامة تدلني ولا خطوات قافلة تهت وما أدلني الا انين الخاصره |
الله عليك يا والي مطر مازلتَ تمطر عذوبة رغم الألم ‘ بانتظار القادم |
کأَنّي ميّتٌ شوقاً ... ونعش الموتِ لي آتِ يهزُّ الشوقُ جـدراني ... فـتـنـهارُ جـداراتي متى أُمّـاهُ ألـقـاكِ ... لتسكنكِ مساحاتي فصمتُ القبرِ يُـنـبِـئُني... إشتيـاقـاً لاشتياقاتي .... الكعبي |
عُدنا ايها الكعبي لقوافي الوجع..؛ فوجدنا الوجع ينتظرنا ولم نجدك تحيينا عند اعتاب بوابة الحزن العظيم ..! |
اقتباس:
مرحى لسيدة الوجع ..؛ فبوابة الحزن كانت بانتظارها ومازات سماء الجراح تمطر وجعاً وأي وجع ..! ؛ الروح هطولك أضاء المساحات دعائي وودّي |
مرحباً بك ايها الكعبي القدير المساحاتُ بك متنورة ؛ للوجع كل مساحاتنا وله يذرف النبضُ ارتجافا..؛ |
خاصرتي نهشتها مخالب الوجع
فتآكلني الألم .. كما يأكل العوز فقراء الرصيف. بانتظار وجع جديد |
مساحات رائعة ... وقوافي جميلة
ولكن لا استطيع اجاريكم فكلكم روعة بحق وشكرا لصاحب الموضوع وابداعه ممنون منك |
البغدادي ابا اسعد
انرت نواصي الوجع مرحى ومرحبا بكم بانتظار هطولك القادم تحياتي |
كلما نزف وجعي .. أتوق لقبر أُمّي ...... |
إنَّ عيناً ما بكتْ رزءَ الحسين حَجَرٌ تلكَ وما تُدعى بعين .. |
أي عين سامرت دمع الطفوف تبقى ذكراها عند مقطوع الكفوف |
كلما نزف وجعي.. ألوكُ جراحي لأسجن انينها ؛ |
لمن اشكو اذا سادت بيَ الذكرى وساد الدمعُ أجفاني ...! |
انا والقوافي ونزفُ الوجع وقلبي الذي شقّ لحداً له تحتِ رمسِ الجزع ؟ فغارَ من اللَحدِ حتى الوجع ؟ وعادَ لِيَصلُب في عمقِ ذاتي أُمنيةً للقاءِ الحبيب قضيتُ العجافَ إغتراباً ؟ ومازلتُ مازلتُ ذاك الغريب ؟! أُكابرُ نَـزفـي وكأسُ اغترابي بلون الشجن ؟ أُحلِّقُ فوقَ جناحِ القوافي وأبحَثُ عن وطن؟؟ وما من وطن ؟؟ |
هناكَ حيثُ يقطنُ النور أحلقُ بعيداً احتسي من ذاك الشراب المقدس واسافرُ في مدن الوجع بلا رجعة..! |
ازرع عبواتٍ ناسفة فتنفجرُ دمعاً غريبٌ هذا العراق حتى انفجاراتهُ غريبة..! اتمنى لو احكم وفق المادة اربعة على يد قاتلي ..!!! لا تستغربوا من قاتلٍ مقتول ..؛ |
صدقتِ وخالقي غريب هذا العراق ؟؟! والاغرب من غربته غربة اهله..........! بدا غريبا يحتضن اهله الغرباء..! ؛ الروح اين اخذتِنا فللدمعة حرارة لاذعة ....... |
غريب واحتضننا نحن الغرباء غرباء في ديارنا غرباء عن دارنا واقسى من هذا غربة الأرواح ..! الكعبي اننا نعيش في دارٍ كلها غربة ولا نعلم متى نحل أهلاً في اوطانٍ ترفضنا قبل أن نلجأ اليها ..!؛ |
رحل الربيع من بلادي قبل رحيلهُ من قلبي ..! فأين النار لتحرق هشيمنا ..!؟ |
اقتباس:
الغربةُ اشّدُ من القتل ..! ودمعة الغريب اشد وقعاً من السيف الى متى ستنزف جثثا وارواحا؟ ايها الوطن الغريب ؛ اشتاقني البكاء شوق غريبٍ نفتهُ ارضه ما اطول ليلتي هذه ..... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:14 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025