يَاحنيني ..
كيفْ يَكبرُ بِنا الحُزنْ عُمراً ... ! |
كيفْ تَرضى لِوجوه المَاره ..
أنْ يَقطفوا مِنْ عينيّ وجَعي .. ! |
أتشبثُ بِضوءْ أمل خافت ..
حتى لا أظل مَهزوزة .. وقَابلةُ للإنكَسارّ ... ! |
أتعلمْ ..
بِأن صمتي الذي أُمارسه سِراً وعلانية .. هو كُلْ مَا أُجيدهُ هذا الصَباحْ .. ! |
لي ذاكرة تُجيدُ ..
حَصرّ الشوارع .. التي عَبرتها .. أنفاسُ صَبري .. ! |
لَنْ أخَتبيء خَلفْ وسادة الظُروف ...
سَأُشرقُ .. بِكلّ جَمَال إحتَياجي .. ولَيشهدّ الحنينْ إني بَلغت ... ! |
غيابك مدينة حزن أشد الرحال إليها كل ليلة وأدخلها بلاأوراق رسمية وأتجول في شوارعها وأشعل شموع الأمل بطرقاتها وأتقصى اثارك عل الدرب ينتهي اليك
|
لَيتْ الحُروَف تَعَلمُ ..
عنْ مَوطنَهُ بقَلبي .. لتَتَكَاثرّ وتُصَبح .. أكَثر مِنْ ثلاثَون حَرفاً .. ويَزيدون .. ! |
أنَا لَستُ أنَانَية بِكْ ..
ولكني أخَشى عَليك ... دَعكْ في دَاخلي .. فمَكانك بَين الضُلوع آمن .. ! |
مَابَالُ الوَقَت ..
لايَكفُ عَن نَقَرّ رَأسي .. بمِنَقار الضَجرّ .. ! |
من المؤسف آنني آخبئ دموعي طيلة اليوم ، وحين أصيبَ ب لعنهَ بسيطهَ ابكي كثير
|
كيف اتعلم ان اصيح..
بركان ... الصمت بداخلي |
اهز جذع الوقت...
عله.. يساقط علي من فرحه المعتق |
أتسللُ خِلسة مِنْ نوافذْ الخَوف ..
أجرُ أذيالّ ثوب الصبرّ ... وأبَحثُ لي عَنْ قَلبْ ونبضْ .. بِلونْ المَاءْ ... ! |
هم يتغيرون كـ لفصول و نحن علينا ان نرتدي م يناسب گل فصل
|
صور تطرق ابواب ذاكرتي كل الاوقات
وتسحبني الى اعماق المقابر والاموات وتعبث هنا وهناك بين مقابر الذكريات علها تجد ذكرى منك فاتتها الصلوات لم اسكبها الماء فلا تغدو مع اليابسات اعطرها بكل عمري واحضنها بالاهات فما وجدت فذكراك ساكنتني كل الاوقات بلا استثناء ليلا نهارا ويقظة او سبات كيف لي ذلك خبرني وذكراك هي الحياة |
أتَوشحُ بِذكَرى ..
مُبللةُ بِالجفَاف .. وكَأنني أنَثى بِلا مَأوى .. ! |
اطرز من خوفي .وشاحا عتيق..
فمتى استر قلبي العاري..؟ |
اليك .
يا من ضعت بك.. متى تعودين فقد مل مني اليأس |
........................................... انه الخواء................
|
مَنْ أوَهَمني بِأن للعَناءْ نِهَاية ..
وبِأنْ للشَقَاءْ زَوال .. ! |
في هذا الصباح
سأغلف قلبي بك وأحكي طيفك بحديث روح متيمة بك تعالج أوجاع اشتياقه ببكاء أخرس |
ليتَ حُزني ..
وشَوقي .. وصَبري .. مُجردّ دّمعُ وأبكيه .. ! |
كُلّ شَيء يَتَبَعَثرُ في غِيَابَكْ ..
حَتى الإحَسَاس .. ! |
اقتباس:
واربطه بأشرطه الشوق لحين ألقاك سأخبرك ان تـقص أشرطة الشوق ستجد شيء بادخل ينبض هذه هي هديتك |
رَغَمْ الغِنى الذيِ يَشقُ ..
طَريقُه إلى مَشَاعرنا .. ألا أننا سَنبقى فُقراءْ .. الهَوى مَاحَيينَا .. ! |
ليَسْ كُلّ رَاحِلاً بِراحلّ ..
وليَسْ كَلّ مُقيمٌ مُقيم .. فهَناك مَنْ يَرحَلُ .. لفَظآ لكنهُ يسَتعمرُ .. تلآفيفْ آلروحْ .. ! |
ليتْ الحَنين حِبراً ..
أُبَددهُ في أوراقي ويَنتهـي .. ! |
وهل لوشم حزنك ان ينمحي مني ولقد جرى حزنك في داخلي ودمي وذراتك نبتت في جسدي وعظمي وبقيت اهك مني احملها وتحملني فلا حصون بعد اليوم تحجبك عني وذكراك لا تطرق بابي بل تسكنني عشت فيك حزينا يحاكيك دمع عيني لا افارقك لحظة فكيف ذاك خبرني كيف وقد صرت انا انت وانت اني فكبرت مع الايام اه تأه وتأن لأني |
يطرق السكون بابي..
فيفتح قلبي نافذة على الضجر |
لا تعتمر قبعتك ايها الزمن
ساعاتي تنزلق عليها نظراتك |
تَيَقَنتُ أخَيراً بِأنْ السَفرّ إلى الحُبْ ..
لايَتَطلبُ حَزمْ أمَتعة ولا أيُ تَجَهيزات .. يَكفي أن تَأتي فَارغَاً مِنْ كُلّ شئْ .. ! |
كَمْ مِنْ حُلمَاَ قطفتْ ..
وكم مِنْ آمنيةً علقتْ .. ! |
وآزرَعني بِدآخلك ..
جَنةً خضرآء تَسرُّ النآظرين .. ! |
أحَيَاناً كَثيرة ..
أجدُ الأيامْ في عَيني .. ذاهَلة .. وذّابلةُ .. تَماماً .. كـعيني الآُخـرى .. ! |
يسقط الصباح واهنا
فقد انهكة الليل |
مَسائي قَدّ بَاتْ يَخلو ..
ويَحلو بأعذبْ الأمنيات ... ! |
أيهَا الحظْ ..
ألا تُجيدّ التركيز عَليّ .. ! |
سَأبَقَى أتَصَوفُكْ ..
حَتى الإمَتَلاءْ .. ! |
وتَبقى الحيرة كَـ ظِلاً ..
راكَدّ لايُتقنُ الحراكْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:09 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024