|
الى متى الحزن ياشهد الى متى وفقيدنا واحزاننا واحده
|
وَمَازلتُ أُجيدُ العُبور ...
على أطَيافْ ذكَراه .. ! |
أودّ أنْ أسَكبْ الرَجاءْ ..
في أقَداح الاُمَنيات .. لَعَلها تُثمرُ التَحقيقْ .. ذاتْ مَساءْ .. ! |
تِلَكْ الخُدوشْ التي يَتركهَا الغيَابْ ..
تَنزفُ ببطءْ شديدّ .. ومُوجعْ .. ! |
رغمْ أنَفْ التَهَالكْ ...
لازلتُ أشَهقكْ .. عّذاباً لايُمَلّ .. ! |
نَكتسي حُللّ الصَبرّ ..
لَعَلنا نكونْ أجَملّ .. في عَينْ القَدرّ .. ! |
سَنبقى إلى القَلب أقَربْ ..
منْ الخفقاتْ نَفسُها .. ! |
وَمَازلتُ أطَحنُ بِالرحَـى ..
حديثكْ المؤقتْ .. ! |
كالشمس في رابعة النهار يغطي وجعك ارضي والديار يدور مع كل مدار ودارومسار ويحرقني باهه بلا لهيب او نار فلا يزول مع الظلام او الاصطبار فانين الليل خليف الشمس يسكنني بلا جوار ووجعي يمتد مع المجرة ويسري بلا انتظار في جسدي وروحي واحمل حزنك شعار |
سأبقى مُكتظة ٌ..
بتفاصيل حكاية .. كانت بحجمْ العـُمر كلهُ .. ! |
في غضون الصمتْ ..
أبحثُ عنك .. وبين ضلعْ وضلع .. أجدكْ مُدججُ بالهـوى .. ! |
تأتون على غفلة ..
وتغيبـون حين أغيبْ .. ! |
لا أريدّ أنْ أسَقُطْ مِنْ عينيّ .. حين أراني .. أطرقُ الأبَوابْ بَحثاً عنَكْ .. ! |
وَأصَبَحْ صِيامـي عَنكْ ..
مُنهكُ جداً .. ! |
أبَصرُ وجَعـي جيداً .. حين تغيبْ .. ! |
هُنَاكْ شَقاءُ يَرنو نَاحيتي ..
أخافُ جداً منْ إقترابه .. ! |
كل تِلكْ الخَربشات البَالية ..
والمُكتظة بفؤادي .. تَعنيكْ .. ! |
سَأبقى أتَلو مَسافات الغيَاب ..
على مَسامَع الريحْ .. لَعَلها تَأتي بكْ .. ! |
سَأبقى أُمرجحُ مَشاعري ..
لَعلهَا تَهدأ وتَستكينْ .. ! |
لَيَتني أسَتطيعْ ..
تَبديدّ أفَكاري بِكْ .. لأتَخلصْ من أسوأ عَاداتي .. ! |
ماذا لو تَنفسَتكْ ..
شُروقاً بِلا غُروب .. ! |
تُشَبُهني كَثيراً ..
وأشبُهَكْ أنَا أكثرّ .. ! |
سابقى
غارقا في محطات التفكير حد التلاشي و سابقى بعد ذلك ... طيف موت يطارد الجناة ! |
سابقى
غارقا في محطات التفكير حد التلاشي و سابقى بعد ذلك ... طيف موت يطارد الجناة ! |
استدارت عجلة الزمن
راحت تدوس زهور الحلم الغافية على شط اللقاء |
اذا ما علا حزنك ضفاف شطئاني وانهري بات وجعك في كل اوردتي وشراييني يجري وغرقت بفضيان الاه فاين اشرد منه لا ادري وتبعثرت ايام حياتي هنا وهناك واخر قبري فللمت عيالات وجعي وصبايا ضيمي وقهري وهجم السواد فوق بيوتاتي وهدم حيطاني وجدري فبت وحيدا مع ياحزن اواسيك وتواسيني كل عمري |
http://3man-40.com/up//uploads/image...2d11d08b4d.gif أطلُ من نافذة الحزن .. لعلي .. ببارقة أمل .. تُخطفُ آلامـي .. وأراني .. للفرح عنوان .. ! |
أنا لا أكتبك لأبكي ... أنا بدمع العين أبكيك ... لأكتبك يانور عيني ... ! |
لا أستطيع أن أبقى هنا
فهنا ( يبكي على بعضي بعضي) |
نداء من أرض الفراق
أختي الحنون لم يصلني منك الا الدموع مكتوب على كل دمعة افتقدك ايها الغالي ولكني قررت ان لا أقبل بعد اليوم منك الا دموع الفرح وترانيم الصباح واشراقة شمس جديدة |
لا تكسري فانوسي الوحيد..
لان عيني تعودت على ان تراك فعلقيها تلك التقاويم بعيدا... على عمود الفجر القادم |
وردة ذبلت لا من قلة الماء او الامطار
تلك الوردة التي قاومت عتاة الاعصار وعمرت بعطرها بلدي موطني والديار وحمرت بلونها خدود البراءة والاستار وحمت بشوكها عفاف النسوة من الغدار ولكن ثقل فراق اهلها كسرها بلا انذار |
وردة ذبلت لا من قلة الماء او الامطار
تلك الوردة التي قاومت عتاة الاعصار وعمرت بعطرها بلدي موطني والديار وحمرت بلونها خدود البراءة والاستار وحمت بشوكها عفاف النسوة من الغدار ولكن ثقل الفراق كسرعودها بلا انذار فخدت خاوية بلا عطر او ورق او حمار موشومة بالحزن والحزن سكتها صار تسير بلا هوادة تنتظر الموت لا الاعمار علها تجد من فقدت فقد طال الانتظار |
ومَازلتُ أرويكْ بِماءْ عَيني .. !
|
لاشئ يُجبرناَ عَلى المَغيبْ ..
سوى إنشطاراتْ الوقتْ .. لِبرهة مِنْ عُمرنا الفَاني.. ! |
قلة هم من بقت آثرهم
فوق صفحات الليل |
لَمْ تَعدّ تُسَعفُني ..
تِلكْ الإبَتسَامة الصَفراءْ .. ! |
مَنْ سَوفْ يُقاسَمني أوهامـي ..
وهَزائمي الصَغيرة .. ! |
وكَأن الصمتْ يَمشي بِداخلنا ..
أعَرجاً .. مُتكأً عَلى أحَلامنَا .. ! |
كَفاكْ خَدشَاً بـِ أجفاني .. !
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:07 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024