كيفْ لِواهَنةً ..
أنْ تُسَاندّ أعَرجاً .. ! |
وَمَازلتُ عِندّ ..
كُلّ فَاصلةً ونُقطة .. أبكيكْ .. ! |
تَتسَمرُ أصَابعي حِين أراكْ ..
حتى أنْ أبَجدياتي .. تُغادرني حينها .. ! |
أخافُ مِنْ أبَجديات ..
قَدّ تُدمَرُني .. ! |
كَيفْ تُجيدُ حَرثي ..
بأصابع غِيابكْ .. ! |
ولي ربُ يحفظُ ..
عِبادهُ الصَالحين .. ! |
لَيتكْ تقرأ شجوني ..
فإراقتها ليستْ .. بالسهولة التي تتوقَعها .. ! |
كيفْ لي أنْ أزيحكْ ..
مِنْ خلايا جسدي .. وقلبي وكُلي .. فَمَا أوجعك منْ ورمْ .. ! |
لا أريدُ أنْ أصقلّ ..
عَيني برحيلكْ .. ! |
وكأنْ رائحة الغيابْ ..
تُشبهُ رائحة الموتْ .. ! |
ولازالتْ الكَلماتْ ...
تَتسكعُ بِفمَـي .. ! |
وأعود بَعد كُلّ غياب ..
لأجمعْ كلماتكْ على وجهـي .. أتزينُ بها .. لأغدو فاتنة بـِ نَظركْ .. ! |
غُربتي بِكْ كبيرة ..
كبيرةُ جداً .. وليتكْ تَعلمْ .. ! |
كثيرُ أنتْ بي ..
كثيرُ للحدّ الذي يُرعبني .. ! |
هُنَاكْ شَيءُ ..
يَتَمزقُ بينْ أضلعـي .. أتراهُ أنتْ .. أم الشَوقْ .. ! |
لَنْ أركَض خَلفْ الأُمَنيات ..
وسَأبقى هَادئة هَذا الصَبَاح ... ! |
أنا مثلكُ تَماماً ..
لا أَملكُ إلا يَدّ الأحلام.. لذا قَررتُ بِترها ذاتْ مَساءْ .. ! |
أرغبُ بِتَسلقْ قَممْ الصمتْ ..
والثرثرة في آنً وآحد ... ! |
ومَازلتُ أحلمُ ..
بِأن يَتسعْ المَدى .. لأكونْ من ضمن البشرّ .. ! |
وكأننا ظلالُ الاشَياءْ ..
وشتاؤها .. ! |
كمْ أتمنى أن ألفظْ أنفاسي ...
أمامْ أصابع لَهفتكْ .. ! |
هل أستطيع أن أرمي ثُقلّ روحي ..
وحَنيني عَلى صَدركْ .. ! |
وحدكْ مِنْ يَسكنُ ..
بينْ أقواس الأمنيات .. ! |
لا أستطيعُ أنْ أحَجُبكْ عَني ..
فَأنتْ تَجري بشراييني .. ! |
لمْ تَعدّ صَباحاتي ..
فَارغةً مُنذُ عَرفتكْ .. ! |
ومَازال المَكانُ هُنا ..
مُشبعُ بِرائحة الغيابْ .. ! |
أحَتاجُ لمَساءاتْ ..
تُرشدني للفرحْ .. فقدّ بِتُ أجهلُ .. موطنهُ الحقيقي .. ! |
اقتباس:
متى تأتي أيها المساء حتى اختلي بك وحدك وأريق دمعاتي الصافية بهدوء الوحدة وعذاب الصمت يا أيها الغائب أما آن لك ان ترجع من غابة المطر التي نسجتها عليك من آماق العيون أما آن لك ان تمسح على راسي فلا اشعر باليتم من بعدك اما آن أما آن |
السَعادة كـ الأحلامْ ..
نتمنى قطفها ... وليتها كانتْ دانية .. ! |
أخافُ على ..
صوتي أنْ يَموت .. ! |
لازلتُ أتنفس ..
إذنْ أنا حَية .. إذنْ أنا بخير .. ! |
اقتباس:
إذا انا انسان اذا انا حيّ فالحياة بلا حزن موت كموت الصخور ملاحظة تكتب إذاً هكذا وليس اذن |
وحلم مات بين احضاني بلا سكرات فارق الدنيا بلا لحظة امل او حياة بدمع عيني غسلته فغدا من النقيات وكفنته باضلعي صدري الواهيات فغدت عليه اهاتي ووجعي لاطمات ودفنته بارض القلب وتربته النبضات |
تلك الفراشة التي وهبتني كحلها..
مازلت تحوم حول قلبي لانها زرعت فيه حلما عتيق |
أكثر مايؤلمْ ..
أن الغُبار قد أصبح رفيق .. كل الأحلام التي تجمعني بك .. ! |
ربما أكون غامضة ..
لكن لايوجد لي شبيه .. إلا الوضوح .. ! |
أخافُ أنْ تَضيعْ حُروفي ..
وابقى بلا كَلمَات .. ! |
ولازلتُ أعَتَكفُ أمَام ..
مرآة عَمياءْ .. لاتُبصرني .. ! |
أبداً لمْ أُحب ..
نفسي إلا وأنا مَعه .. ! |
وَبَكْ أُصبحُ ..
فَرحاً لايَندثرّ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:52 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024