أشَتاقُ لِمطراً ...
يُغرقُ مدينتي فَرحاً .. ! |
قرأتُ ذات غفوة ..
بأن الوحدة عظيمة .. تجعلنا نشتاقْ لكل .. شئ حتى للجمادّ .. ! |
الاخت الكريمة في الروح تسكن ::
ألق كلماتك - برغم عمق الآسى - له بريق يبهج القارئ ،، ذلك الحزن اللذيذ الذي يداهمنا في كل حين ،، بل ربما لم يغادرنا ،، حتى صار شقيق ارواحنا ،، فصار الحزن عضوٌ فينا ،، يسلينا تارة ويبكينا اخرى ،، ولكن لاخيار سوى ان نسكنه بعد ان سكن واستقر وترسخ في حنايا الروح ،،،،،،،،،،،،،، اقف احتراما لبهاء حروفك النقية وودي يسبق ردي * |
لازلتُ أجمعُ كَلمَاتك ..
عَلى وجهـي .. لعلي أفيقْ مني .. ! |
الأنيق .. جَعفر ..
دَعني أريق الحُزن .. على ضفافْ الصدر .. ودَعْ عَينيك تُرافقهُ ... إلى آخر الفاصلة والنقطة .. ! |
ودمع العين يغتصب مني نحو ارض الاموات
يسيل من قمم جبال مكسوة كلها ببياض الاهات جبال حزن طالما تراكمت مع السنين والويلات نحو اودية حنين مخضرة باشجار الذكريات تحمل ثمار ذكرى من فارقنا من غير سلامات فصارت تلك الثمرة كل ماكلي ومر المشروبات اتجرعها غصة بعد غصه مع الدقائق والساعات فتنسكب الذكرى دمعا عله يطفئ نيراني اللهيبات هيهات هيهات فذكراك جمر في الحشا وسكينات تبقر خاصرتي طوال الايام الما وجعا وعبرات |
لاتُخبرني عن الدموع شيئاً ..
فأنا أحفظها عن ظهر قلبْ .. ! |
ولقد حفرت الدموع مني على الخدود انهارا وجرت من اعماق روحي عليك ليلا ونهارا وبك اركان روحي تلاشت بعد هدم وانهيارا |
بعض الألم يصنع الكبرياء
وبعض الكبرياء يصنع الآلم وبين هذا وذاك الضحية هو القلب والثمن هو الدمع *** شكرا لكلماتك التي حركتني |
سَأرتدي الصَباحْ ..
فَهلّ سَتأتي .. ! |
حَقاً ..
لا أجدني حينْ تَغيبْ .. ! |
كلّ الصَباحات ..
للحَنينْ ذَاهبة .. ! |
|
|
سعادة لي .. أن أقف على صرحك الأدبي الباذخ ،، أن أستنشق شذى كلماته ،، أن امعن النظر بعمقها ،، فكم فيه من لألئ منضودة ،، نسجتها خيوط حزن غائر ،، وكم من أوراق ندية ،، تشبعت بسحب أمطرتها نفس ذابلة وروح تواقة للرحيل تلك الكلمات سكنتني -------- يا لجمال ما ينضحه قلمك الثر وفكرك الوضاء ____ اهنئك من الاعماق تقبلي مودتي وتحيتي |
ضيقُ ذلكْ الحيزّ الباقي ...
في عروق الدمْ .. لامكان لـ سواكْ فيه .. ! |
جَعفرّ ..
مِثلي تنحني لك إمتنانا .. كُنْ هُنا دوماَ .. يا شَجيّ الحضور .. ! |
فَـرحي مَا زارني قط ْ ..
إلا والحُزن يَسبقهُ .. طارقاً بابي .. ! |
أحببت المطر ... والبرد
لانهما يجعلاني .. ألوذ بدفئك ... |
شكري لك غير مجذوذ لنبل كرمك ،،وسأكون هنا حتى الفاصلة....
|
أنشطرُ ..
كذراتْ صبرّ ... قدّ سئمتْ منْ طول الإنتظار .. ! |
بربكْ ياحُزن ..
ألا تعلمْ .. بأن تلك السطور.. المنتهية بأكمل ... لم تولد إلا لكْ .. ! |
نحن في البعدّ ...
لانتعرى من الشعور وحسب .. ولانفقد لذة الضحكات وحسب .. بل نفقد توازن البهجة في قلوبنا .. ! |
من قال بأن الحُلم ..
يُمكن أن يحلّ مكان حُلمْ .. وبأني قادرة على إستبدال أحلامـي .. بأخرى أشدُ سُقماً .. ! |
غارقُ أنت بِـ ماءْ عيني ...
لن أبكي .. حتى لا أريقك مني ... أكـثر ... ! |
يرتبك القلم ...
فتضيع معالم الحقيقة.......... |
أشعرُ بِانْ جُثثُ أحلامي ..
تَتساقطُ أمام عيني .. وأنا ذاهلة .. ! |
إكتفـــــائــي بصمتـــي ,
لا يعنـــي أن الأمــر لا يهمنـــي , ولكــن مقـدار الجــرح ,,,, يفــوق الكـــــــلام!!!! |
ليتني أعلمْ ..
كيف هو قلبك دوني .. ! |
سابقى من بعدك للحزن عنوان
|
كُلنا للحُزن ..
سطور رمادية .. ! |
ايها الحزن لا اقوى على هزيمتك
|
كُلّ مَاهنُالَكْ ..
أني مُعَبَأة بالكَلامْ الذَيِ لنْ آلفَظُهُ .. أبداً .. ! |
ياليتها هناك تختفي مكنونات الصدور
|
تلك الألفة التي أعيشهـا ..
هي ألفة الصابرّ .. الذي عرف أن الجراح قدره .. ! |
متى تغادر ايها الحزن لنعلن الافتراق بيننا
|
هو لايُغادر ...
أبداً .. فمثله يجعلُ منا وطنُ خالدّ .. ! |
ليت الفراق للروح والجسد
|
أشَعُر بأني ..
علمتكَ الفَرح وأنا أتهجئهُ .. ونهيتكَ عنْ الدمَع وأنا أشربهُ .. ! |
مثلك تماماً ..
أعجزُ عن إحتوائي .. في لحظات الفقد .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024