كُلنا نكتظُ بالأوجاع ..
وما السُطور .. إلا وسادة مُريحة لأحرفنا .. ! |
أراقبُ الأحَلامْ بِعَينٍ فَقَدت ..
لِذَةَ تأمّلِ الأشْيَاءْ .. وَ قَلْباً مَاتَ مُلْتَهِباً .. مِنَ كِثرةِ الشَوقْ .. ! |
كُل شَيءْ بِلا .. عَيناكْ يبَكي بِلا شُعور.. ! |
أحتاجُ لِفيضَ منْ دَعواتٍ طاهرة .. تُعانقُ السَماءْ .. فَيكَشفُ اللهُ بِها .. شَيئاً مِما يُثقلُ الفؤاد .. ! |
رغم علمي باستحالة اللقاء ,,,
فاني اعلنتك شقيق روحي .... |
تِلكْ التَفَاصيل .. المُبَعثرة في تَفاصِيل وجَهي .. تَشَتَاقُكْ ... ! |
كل الاشياء حولي ,,,
تناديني باسمك.... |
هُو الحَنينْ شَيئاً فَشيَئاً يَرتَادُني .. فَأرسَمُ ظِلّ أحزاني .. وآُحَدثُهُ لَعَلهُ يَسَمَعُني .. ! |
اكــــبر خطيئة ترتكــــــبها بحـــــق قلـــــبك..
هــو ان تحـــــلم بشـــــيء انـــــت تعــــلم بانـــه لـــن يكـــــون لــــك .. ومـــع هـــذا تقــــترب مـنه ... وتقــود نفــــسك الــى حلــــم مســــتحيل .. و تســـــتمر فــــي طريــــقك بأصـــــرار ... وانــت تعـــلم انـه لـن يوصــلك الا .. لجـــدار تـــستند علـــيه لتبكــــــي ... |
تِلكْ الألفَةُ التي أعِيشهَا .. هي ألفة الصَابرّ .. الذي عَلمْ أنْ الجِراحْ قَدره .. ! |
بِصَدقْ أحَتَاجُ قُوة خَارقَة .. خَارقَة جِداً .. لأحَتَمَل حَنيني إليَكْ .. ! |
برغم التماع الحزن ،،
فان شمس شوقي اليك ،، لن تغيب |
كلهفة طفل يحتض هديته يوم العيد
وغائب ينتظر دفء عينيك هكذا أحنٌّ اليك |
وَلازال صَباحي يلوك أوجاعي ...
بِدون إبتلاعها .. ! |
أعْتَذِرُ ..
عَنْ مِسَاحَاتِ الألَمْ .. الَّتِي عَبَرَتْ بِك .. إلَى الْحِزّنِ فِيْ غِيَّابِي .. أعَتَذر .. ! |
أقف على جمرة حزني
وأُريك ابتسامتي لأراك فرحة |
وَتَتَعَالَى في ..
دَاخِلِي صَيْحَاتُ فَقْدكْ .. ! |
أتكلم فقط ،،
لأشبع سمعي بلذيذ صوتك الشجي،،، فلا شيء هناك سوى صدى كلماتك ،،، |
صَباحُ لايَكفُ ...
عَنْ تَخليدّ أوجَاعَنا فيه .. ! |
صَباحُ يتجرعُ ..
تَمردنا .. إلى حين يُبعثون .. ! |
عِندمَا أبقى صَامِتةً ..
لوقتٍ طَويل .. فَتأكدْ بِأني أعاني الدهشَة .. مِنْ كُل مَايحدثُ حَولي .. ! |
صباح الخير. ايها الملل
تتثائب الساعات ويغفو فوق رصيف الزمن موج الذكريات |
وللأرقْ هُنا طعمٌ آخرّ ..
يُشبهُني جداً .. حين أضيعْ .. ! |
عَاجزةُ عَنْ إحَتوائي .. وأتَبَعثرُ أيَنَمآ سَرتْ .. ذِكراكْ بِجزءِ فَائِضِ مِني .. ! |
في كُلّ صباح أجدني ..
أتعلقُ بِخيوطُ واهنة .. لاتَقيني شرّ السقوط .. ! |
منْ يستَطيع تَبنيّ ..
إحَتياجي سواكْ .. ! |
هدوئي يؤلمني أكثر,,
لانه يجمع كل الآمي ويقذفها اليّ ولا طاقة لي باحتوائها |
قَدّ أعلنتها مُنذُ برهة ..
فَطاقتي مَهدورةُ .. دون عِلمي .. ! |
أتمنى أنْ أرى طَيَفَكَ ..
حَقَيِقةُ لا يُنَكَرهُا النَظَرّ .. ! |
أينكْ ..
أحتآجك وبشدة .. فحروفي مُشوشه .. ورآسي مُتعب .. ! |
ضوضاء خلف باب القصيدة
يرمي بظله فوق سحاب الحرف قلق يجتاح اروقتي هل هو الالم ... ام الضياع...؟؟؟ |
وجرح عمري غميق بعمق البحار
وتشيدت فيك امالي الف دار ودار وغدرك فية حطمني بنار واعصار تحرقني بلهيبك الى رماد واندثار تائها في اساطير الرعب بلا قرار ريحك تلطمي ذات اليمين واليسار بصوت الموت ان هلم الى الاندثار الى ضياع يمزج الاهات والاحسار الى ارض اللاموت وصحراء قفار حي بلا حياة ولا شهيق الا الازفار وعلى صخر وجعي انتحت الاذكار بلا قلم او معول اومطرقة ومسمار انحتها بدمع عيني الساكب الفوار وتمر الايام مع السنين مع الاقدار فيقرا من يقرا حسرة أهي والمرار |
يكفيني ،،
ان يكون لحلمي ،، في فضاءاتك ,, جواز المرور ،، * |
لآ خَيَآر آمَآمِي سِوى ..
آنْ آتَآمَلَكْ .. فَحرفكْ آسرّ .. ! |
تاخذني الحروف
اسير باغلال الفواصل قعقعة الكلمات تصك اذان القصيدة |
ما دمت هناك ،،
فسيكون لحرفي الهام يتقاطر رؤى لا يسعها المدى |
سأبكي كثيرا من أجلي
فقد أضناني واضعفني ان يسكن أرواحنا كل هذه المسافات ! |
اين انت
احس اني ضائعه بدونك يا املي العذب |
أخافُ أن تَضيع حُروفي ..
وأبقى بِلا كَلمات .. ! |
أرغبُ بأن أثرثرّ ..
أن أجدّ أحداً ما يُصغي إليّ .. لأفيق مِنكْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:50 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024