بدونك .. مجدبة شواطئي ..
فدعنــــي.. أُسافر عبرك .. وأٌحلقّ في فضاءك لأُنعش ما تبقى مني |
لاتتخذو الغياب مَـنفى ..
فمثلي لاتحتملّ .. ! |
لا زال ..
ظمأي صديّ.. لرشفة من ألق عينيك |
يتوارى الفقدّ بِعيني ..
ويَتضخمُ الحنين بكْ ويكبرّ .. ! |
مساءاتي...
مورقة بلذيذ الأرق.. فأفتح نوافذ الروح... لأتنفسك بعمق.... |
كُل شئ قاتمْ ..
يَسودهُ العُتمة التي .. لا أودّ .. أي صَباح هذا .. يُشرقُ بدون مدّ ... ! |
بقيت ..
وفيّا لوجعي... فكيف لي أن أبثه ؟ بعد أن صار رفيق دمي ! |
كلّ مَاحولي بشراسة ..
الصمتْ يريدّ .. ! |
أحرفي تتشكل ذابلة ..
حين أكتب .. لكنها تشرق فرحا ... حينما تمر شعاع عينيك عليها.. فتمنحها شموخ المعنى ،، وقوة البيان ،، فيا لشأنك الباذخ ،، |
إعتبرني ..
نوراً لـِ عَيناكْ .. ودثرني بأهدابْ .. الحَنين .. ! |
أكثر مايؤلمْ ..
أنْ أكـون .. كـ ذكرى هالكة .. تمضـي بين أجزائي .. ! |
أتأملك بشدة ،،، وأُغمض عيني ،،
لأرتوي منك ،، ويذوب طيفك في دمي ،، |
أبحثُ عَنْ إحَساس ..
يُحتويني بعين قلب .. لا بقلب عينْ .. ! |
لا تستجيب ايها القلم..
لنداء روحي فالحروف ضائعة في محيط الالم... |
ما لم يقله القلم ،،
أفرغته بصمتي ،، كي لا يفهمه الاكِ |
إشتقتُ لأكتُبني ..
لأبعثر الإحسـاس .. لـ حروف هاربة من فم أناملـي .. ! |
تجذبني امواج الكلمات ،،
الى أشرعة حروفك ،، لتبحر بيّ صوب مرساك ،، تختزل المسافات ,,, |
بين الماء وسَكبْ الهدير ..
هناك إحساسُ مُفرط .. وتفاصيلُ مُسرفة .. وخانات حنين ... لاتبدوا فارغة أبداً .. ! |
بعض الحروف ..
قادرة على إبتلاعي .. تماماً .. ! |
يتسلل القلم مني ليبوح بشوقي ،،،
كتمته دهرا ،، فاستباحني وهجه ،، لا اقوى على الرحيل ،، الآن ،، ولا طاقة لي بالصمت أكثر,, انتقل بين محطاتي ،، لعلي أتنفس بعض حلمك ... او انتظر في مراسي مقفلة ,,, |
الوقت ساكنْ ...
والحنين يدورّ ... والأحلامُ تعبث .. والواقعُ يبطشُ بي .. ! |
قد تكون يوما كل المسارات مباحة ،،
بينما الايام تمضي بنا سراعا ،، عندها لا اجد لحلمي جسدا يحتويه،، أو قلبا يضمني دفؤه |
في غيابكْ ..
أكونْ كـ فاهِ فاغرة .. وفارغة .. إلا من شتاتي ... ! |
أنتظر الليل لأناجي طيفك ،،
فيربت على كتفي حتى اغفو ،،، بين يديه،،، |
أتمنى بريق ثباتْ يغفو ...
بـ ِ قربي ... فَـ هبات الأرقْ تُطوقني ... ! |
حين أحط ..
ُ بتخوم الحنينْ ... أجدني أتعثرُ .. السطور ... بلا وعي .. ! |
اليك معادلتي فينا...
عشني يوما واحدا من دنياك ... وستجدني صرت كل دنياك... |
وهل لبعدك بعد وليوم فقدك غد وبعد جزرك مد ولاعدادك من عد رجع الصدى يردد هيهات هيهات للابد فمن مات وسكن اللحد قطع الوصل وابتعد وترك اخ ابا وجد واما واختا للحزن تتعشق وتتودد ترسل الدمع بحثا عن ذكراك الى كل بلد الى بلدان بلهيب الشمس تحترق وتترعد وبلدان بالثلج تتجمد وبالخيبة عاد ورد ورجع الى سيلانه فوق الخد |
دعني استوطن قلبك ..
فيصبح في عينيك عنواني ... |
ما أقسى الشعور الذي يفضي بك الى مسار ..
يضيق بك شيئا فشيئا*... ولا خيار هناك .. واقسى منه ان تتكلم بلا صوت .. واقسى منهما ان تعيش داخل نفسك وحيدا.... |
كم محتاجه اليك
كأأحتياجي الى الماء يا امامي |
هل اعود محملا بضوء القمر..؟
وافرغ جيوبي المثقلات بحبك انت.. جدول ماء يحتضن اناشيد السحر... |
عندما تكون يا أنت ،،
لحضورك بهاء آسر .. يجيء معك نبض الحرف... تتألق سحب العطر .. تنبثق دمعة شامخة ... العذوبة تداعب المنثور .. تسجل اللحظة لفرحة الربيع.. اكتب ,, ثم اكتب ،، فأنا بحاجة لأن أقرأؤك دوما ....* لا تغب عني طويلا .. فلا أحتمل الإغتراب أكثر ... |
أيا قاطناً ..
بِالجزءْ الشَمالي مِني .. أيَنكْ .. ! |
يجول رسمك فيّ..
ليختار موطنه... فقلت هاك دمي .. فعش ابدا .. ليكون لك كلي موطنك .. |
معك لا أريدُ أنْ أذكر غيرك ..
معك أكرهُ أن أكون عاقلة .. ! |
تجذر أكثر ,,
تملك أعمق ،، حتى وان قسوت ،، فساكون ربيعك ،، و ملهمك ،، يا لسعادتي بك اذا ... |
لازلتُ أرسمُ على الجبين قُبلة بِرّ ..
فأقبليها .. يا أغلى أمْ .. ! |
أمي... مادمت قرأتك.. لامناص من ان اذكرك... وهل ينساك شيء مني.... كم يلهب شوقي ،، صوتك ،، اليك ,, وددت أن أرتمي تحت قدميك ،، لألثم ثرىَ ألقيت عليها طيبك ،، أحتاج حزمة من حنانك الملائكي ،، يا الآهي رحماك ,,,,,,,,,,,, ساعتها أدير وجهي ،،صوب الغريّ والقي سلاما... واحتبس بكاءً حتى ألقاك... |
تتلوني اشرعتي
مواربا على الم الفراق اغني حيث جرحي القديم ينادي حين النبض بصوت شفيف |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:05 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024