لاياك اقول
لولاك ،، لكانت ،، كتباتي هذيان ورؤاي تبعثر فخذني لعالم ابداعك،، |
لازلتُ أحَدقُ في الفراغ كثيراً .. !
|
دائماً ..
أجدُ بأن حاجتي للبُكاءْ .. تَفوقُ حاجتي للتَنفس .. ! |
أفتقدك .. وأنت في دمي ..
فكيف بي وأنت تبعد عني ..؟؟ |
ليتْ لهذه الحياة ..
حِبراً أبددهُ في أوراقي فينتهي .. ! |
صمتي ..
في حضوركْ لايختلفُ .. عَن عُتمة غِيابك عني أبداً .. ! |
ربما لا أجيد فن الحوار ،،
وربما لا اأقدر تطويع القواميس ،، لكني أعرف جيدا ،، كبح شوقي ،، وحبس بوحي ،، |
أغفو عَلى هجيرّ الشَوق ..
وأرمقُني بنظرة حائرة مُتسائلةً .. مابي .. ! |
أفتقدُ حواسي الخمس ..
لا أسمع لا أرى .. لا أتكلم .. والبقية تأتي .. ! |
أتُرانا ..
حلُمنـا بِقربهم حتى لانموت ... أمّ .. بات العَناءُ يُطوق الساهرين .. في مُقلّ الدُجـى .. ! |
|
أنفاسي لا تتبعثر ..
ولا تتلخبط .. إلا حين أُفكرُ .. فيما أُريدّ .. ! |
وهل لحزنك يوما ان ينقضي وياترى انساك يومي وغدي لا وكلا ووجعك هو موعدي اصرخي يا روحي لا تترددي اه من وجع فقدك اخي سندي شابت لها روحي وكل جسدي اه ممتدة بطول السما تحدي ان هلم الى الموت الى اللحد هلم هلم هلم |
يسرقُني وجه المَساءْ ..
ويحشرني في ملامح .. أنثى قدّ غيبها السفرّ .. ! |
يتساقطُ الحنين مني بِـ كثرة ..
أينكْ عني .. فالظهرُ قد إنحنى ... من ديمومة الإلتقاطْ ... ! |
ينبلج الحلم
في مآقي الصباح... فأطلق شراعي.. في بحور إنتظارك... |
كُلمآ إلتحمتّ المقاصدّ ..
خابَ ظني بالقادم من الرجا .. يا الله ... أنا أضعف مما تصوّرت .. ! |
أتخيلُ دوماً أنكْ كلمة ...
لاتأتي سوى في أخر الكلام .. ثم تبقى وحدها .. ترن في رأسي .. تدور .. تتكرر .. تتكآثر .. ولا تخفت أبداً ... ! |
حينما أحاولُ أنْ أتآقلم ..
على كلّ هذا الفقدّ والإحتياج .. والإنتظار أكون كمنّ يستعيضُ .. بضوء المصباح عن نور الشمس ! |
سيدُ حنيني ..
أشعرُ بهم يريدون تعريتي منْ ذاكرتك .. يريدون خطف أنفاس حبك لي من رئتيك .. وما أكثرّ مايريدون .. ! |
تتكرر مشاهد الفجر..
وتتكرر مشاهد الهزيمة |
وكيف لروحي ان تسكن وانت فيها ساكن
وكيف قلبي بحزنك يصفى وبك هو داكن |
تِلكْ الأنَا ..
تكونْ سَخية بَهية .. حِينْ تُسكبُ المَشاعر .. في دَلو البَياضْ ..! |
هو هكذا الحنينْ ..
يتضخم شبراً .. ويتكتلُ في صدري كل صباح ... ! |
وما اكثر الذين لقلاع ذكراك في داخلي يهدمون
وكلما هدموا قلعة بمعول النسيان او يفجرون غرست لك في قلبي نبتات سقيتها بماء العيون فتعالى طولها واشتد عودها مع الايام لا السنون و لثمراتها دمعا مع الاهات على االلسان ينثرون فهل لهم ان يمحوك مني لا والله والف لا لن يكون |
يتلاطمُ موج الوجدّ ..
بين أصابعـي .. حين أراكْ .. ! |
سابقى انتظر لقياك يامولاي
|
لشئ ما بداخلي ..
أرغبُ بالبكاءْ .. ! |
تسليني بقايا الصور
اغترف من شواطئ الذكريات كؤوس الاسى |
نبض صباحاتي ..
تلهج بحرفك... فكن.. ضيائي ... ايها القادم |
إنتشلني إليك ...
يا ملاذي ... كفاني ... تبعثري نحوك ... |
في كل صباح ..
أزرعني بعين الشمس .. إشراقة شجية .. لتشرقُ بي وحدي .. وأشرقُ بِكْ .. ! |
أرافق ليلي ...
كظلي ... عسى الصبح ... ينزل بضيائك.. |
تَجْتَاحُني رَغبةَ بِالبُكَاء ..
فِي أحْضانِ أحَدهم .. عَلّ إحْسَاسَ الحُزنْ يَغْفُو قَلِيلاً .. ! |
رَبي قْدُر ليِ الخَيْر ..
حيْثُ كَانْ و أرْضِنِي بِه .. ! |
لا أعلم ..
لِمَاذا أرانِي لَوحةُ ... يَصَعُبْ إسَتيعَابهَا حَتى مَعْ نَفسي .. ! |
تقشر سنابك النهار
لحاء الليل شجرة الوقت مطروحة فوق ارض الحلم اليابسة |
اقرأ ساعاتك ...
أتأمل لوحاتك .. رغم بعد المسافات .. توصلني... الى هناك ،، فأغفو على اشرعة المبحرين..... قرب صباحاتك.. |
بِي رَغَبةُ جَامِحة ..
لِإجِتَرآرْ آلآلَمْ مِنكْ إليّ ! |
لا زلت ...
أنتظر ... متى .... تُمطرني ،، سحائب قربك ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:56 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024