كُنت سَأحتجزك بعيني ..
مع سبق إصراري .. بِكْ .. ! |
سأُريقني في وريدك ..
وأسير .. ! |
بدونك ...
لا أقوى على النبض .. فكن بعمقي... |
في ساحة النبض ....
فسحة تكفي للنحيب |
لازال يَبتسمُ حين يَراني .. !
|
وفي ساحة النبض ..
أسرابُ حمام زاجل .. لايكفُ عَن بَحثه عَنك .. ! |
وتتهشمُ أضلعي ..
حين تدوسني الأشواق .. ! |
وعلى رصيفها ..
مِعطفُ بالي .. ووردةُ حنين ذابلة .. ! |
أحلمُ بك ..
وبالبيت الكبير .. وبطفل يُناديني .. أمـي ..! |
لقد اسرف الزمن ...
وما عادت الامور كما هي ... وطلانا الحنين |
تزدحم عند شهقتي...
أنفاس ممتلئة ببوحك .. تكاد تخنقني ،، فما أصبرني ،، وقلبي يتصدع ،، رويدا رويدا,, |
شربني عمري
فوجد في قعري بقايا رمال الزمن |
أتوهُ عني ..
وألوذُ بلُجة السُهـدّ .. الخالية من الهدوءْ .. ! |
صراخ الليل حد الجنون
النجوم اعنت الثورة على القمر فراح خائفا وراء غيمة |
خذني إليك ..
شهقة حياة .. خالدة .. ! |
متى التقيك
انها نهاية المشهد الاخير... المسرح يبكي لانه شاهدك ترحلين |
متى التقيك
انها نهاية المشهد الاخير... المسرح يبكي لانه شاهدك ترحلين |
حينما اغلقت الستارة
اتى القمر وشاهد المشهد الاخير |
ثمة أرواح تُحلقُ ..
أمام وجعـي .. دون أن أراها .. ! |
هكذا هي مشاعري ..
تعشق الإنكماش .. ولكنها تهوى التضخم .. فماذا أفعلُ بها .. حتى لا تندثر .. ! |
ان لمساحة النقاء التي تنتشر بين أضلعك
جلال ،، ونبل,,, لا يضاهى ,, فمن أين لي مثل ذلك الصفاء الملائكي |
ولازلتُ أرسمُ لحنيني ..
حدوداً بتلك الغيمة .. ! |
كيف لأحلامي ..
أن تستقيم على ... أسطرّ الحنين .. دونك .. ! |
صباح جديد
أعجن روحي فيه ببقايا المسكنات علها تخفف أوجاع الاشتياق |
لاتطلب منـي الإنتظار ..
فقد مللتُ من إرتداء ثوبُ .. واحد في كل مرة .. ! |
يهمس النور
ويرش جدران الليل ويغني اغنية لست اعرفها |
أفتح نوافذ وحدتي ,,
فأترك الحنين يتدفق ,, كي أغفو في حضرة طيفك ... |
هناك أشياءُ تبعثُ ..
الفرح إلى قلبي .. أولها وآخرها أنت .. ! |
مؤلمُ جداً أن أحَملُ وفاءْ يقتل ذاكرة الغيابْ ...
قررت بأن أكتب ردا ... فعلمت بأني لا أرد ثم رجعت مرة أخرى فكتبت الكل يرد ... فلم أنا ؟ .................. ................... ........................... مؤثر |
حين افتح نوافذ الذكريات
اراك تهطلين على شرفاتي |
أفتح نوافذ أحلامي ،،،،
لأراك تنتفض نحوي ،،،، فنطوي صفحة الآهات ،،، برفقة أشعة قمرية ...... |
وطرق احد بابي بلا صوت او يد تسالت يا طارق من انت فما رد عله غريبا تائها ياهذا قلت ابتعد فما بالبيت اهل الا الحزن لا احد وعاد يطرق بابي سراعا مجتهد عله فقير يستطعي لقمة للجوع تسد او هدمة تحميه من قارص برد او جريحا نزف دمه به اشتد ينازع سكرات الاه بلا عد او لعله غريقا في بحر هاج وارعد تحطمت سفينته وصار يستنجد او عطشانا لضي في سماء مظلم بالموت البد يبحث عن بصيص امل به روحه تتجدد عن نظرة لحبيبه الذي اضاع الديار والبلد او هو قائد مغوار يبحث عن جيوشه والجند عن طلقة رحمة الى قلبه الملكوم تسدد فقلت يا طارق ارحل فانني فقير تائه ضائع حزين الى الابد بلا روح ضعيف حقير خاوي الجسد ابتعد الى اقصى حد الى السما بلا ابعد لا تطلب مني يا طارق او تتوعد فان لي حبيبا هاجرني وسكن اللحد وسكنت معه كلي وازود |
اقتباس:
كأنت .. ! |
إرسمني في عينيك ..
حُلماً .. لأرسمك في روحي حقيقة .. ! |
كـ قماش مخمليّ أنا ..
أُظهرُ البريق أمام عيون المارة .. وأخفي كل بقايا الوجع .. حتى أرى الثغور تبتسمْ .. ! |
صبـــاحي شوق
لا يظل صاحبه وأنا لا ظل لي ولا ظليل فيه بعدك ! |
أكثر مايصيبُ قلبي بالغصة ..
أن تكون ملامحـي .. مجرد مرآة عاكسة .. لـِ شئ لا أشعر به أبداً .. ! |
لايهمْ أن أكون ..
حبيسة أدراج الإنتظار .. فالإنتظار الشاسع لكْ .. يمتدُ كـ إمتداد الأرض .. والسماءْ في عيني .. ! |
حين اتعثر بالحلم
اقع فوق ارض حزينة ملبدة سمائها بغيوم الالم |
منذ عرفتكْ ..
وأنا أكثرُ .. من الإلتفات حولي .. فقدّ أكسبني وجودك .. عاداتُ مُقلقة .. كُنت في غنـى عنها .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:13 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024